- النوع الأول :رحمة الله صفة من صفاته تليق بجلاله وعظمته.
2- النوع الثاني :رحمة مخلوقة، كما في الحديث: عَنْ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ r«إِنَّ لِلَّهِ مِائَةَ رَحْمَةٍ، فَمِنْهَا رَحْمَةٌ بِهَا يَتَرَاحَمُ الْخَلْقُ بَيْنَهُمْ وَتِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ»([1]) ، وكما في الحديث: «قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى لِلْجَنَّةِ: أَنْتِ رَحْمَتِي أَرْحَمُ بِكِ مَنْ أَشَاءُ مِنْ عِبَادِي»([2]).
تقييد الشوارد ص 44
[1] - أخرجه مسلم : كتاب التوبة ، رقم (2753) .
[2] - أخرجه البخاري : كتاب تفسير القرآن ، بَابُ قَوْلِهِ: {وَتَقُولُ هَلْ مِنْ مَزِيدٍ} [ق: 30] ، رقم (4850) , ومسلم : كتاب الْجَنَّةِ وَصِفَةِ نَعِيمِهَا وَأَهْلِهَا ، رقم(2847) .