المعاهدة على صلاة القيام جماعة في الست من شوال
يوجد إمام مسجد في بلدتنا قام بالمصلين بعد صلاة العشاء مباشرة في الستة أيام من شوال وبعدها في درس من دروسه قال للمصلين عاهدوني أن تصوموا الإثنين والخميس وأن أقوم ليلتهما معاً
ولقد فعلوا، وسؤالي هو عن حكم ما يفعلون والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته؟
و عليكم السلام و رحمة الله من الجزائر؟
- من الجزائر أحسن الله إليك
هذا الفعل بدعة كونه يقوم يصلي بهم ليالي الست من شوال هذا من البدع، لا يشرع صلاة الجماعة إلا في رمضان، النبي ﷺ صلى بالناس ثم ترك ثلاث ليال ثم جمعهم عمر أما كونه يصلي الليالي الست وكذلك أيضاً يصوم ويأمرهم بصيامه يحثهم على الصيام إن كانوا يصومون صوم جماعي ويصلي بهم جماعة وكذلك يقول عاهدوني على صيام الاثنين والخميس وقيام ليلتهما هذا من البدع أيضا ما فيه عهد، الحمد لله هذا اختيار يحثهم ويرغبهم ويُبين الفضل أما أن المسألة فيها عهد ما فيه عهد لأن الصيام ليس بواجب مستحب وكذلك قيام ليلتهما جماعة هذا بدعة لكن لو زار الإنسان بعض إخوانه في بعض الليالي ثم صلى بهم من دون اتفاق فلا بأس أو زار ضحى وصلى بهم فإن النبي ﷺ لما سأله عتبان بن مالك أن يصلي في مكان له يصلي به إذا جاءت السيول صلى بهم جماعة الضحى فلا بأس يصلي إذا شغل غير مرتب اتفاق غير متفق و أنه صدفة زيارة لما جاء زارهم بعض الإخوان صلى بهم لا بأس ضحى و في الليل بعض الأحيان لا بأس أما أن يكون هناك شيء مرتب و اتفاق مثل ما فعل مثل ما ذكر السائل يصلي ليالي الست من شوال و يقول عاهدوني على صيام الاثنين و الخميس و قيام ليلتهما هذا من البدع.