شعار الموقع

كتاب الحج (10) باب فضل العمرة في رمضان – إلى باب جواز الطواف على بعير وغيره، واستلام الحجر بمحجن ونحوه للراكب

00:00
00:00
تحميل
68

(المتن)
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى اللهم وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد فغفر الله لك يقول الإمام مسلم رحمه الله تعالى:

وحدثني محمد بن حاتم بن ميمون قال حدثنا يحيى بن سعيد عن ابن جريج قال أخبرني عطاء قال سمعت ابن عباس يحدثنا قال: قال رسول الله ﷺ لامرأة من الأنصار سماها ابن عباس فنسيت اسمها ما منعك أن تحجي معنا قالت لم يكن لنا إلا ناضحان فحج أبو ولدها وابنها على ناضح وترك لنا ناضحا ننضح عليه قال فإذا جاء رمضان فاعتمري فإن عمرة فيه تعدل حجة.

وحدثنا أحمد بن عبدة الضبي قال حدثنا يزيد يعني ابن زريع قال حدثنا حبيب المعلم عن عطاء عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي ﷺ قال لامرأة من الأنصار يقال لها أم سنان ما منعك أن تكوني حججت معنا قالت ناضحان كانا لأبي فلان زوجِها حج هو وابنه على أحدهما وكان الآخر يسقي عليه غلامنا قال فعمرة في رمضان تقضي حجة أو حجة معي


(الشرح)
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصل وسلم وبارك على عبد الله وسيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد فهذا الحديث فيه بيان فضل العمرة في رمضان وأنها تعدل حجة أو حجة مع النبي صلى وسلم وهذا في الأجر الثواب أنها تعدلها في الأجر والثواب وليس المعنى أنها تسقط الحجة لا فلو كان الإنسان اعتمر في رمضان لا تسقط عنه حجة الإسلام لا بد أن يحج ولكن المعنى أنها تعدلها في الثواب والأجر والنبي صلى وسلم اعتمر في ذي القعدة ولم يعتمر في رمضان والسنة تثبت بالقول وبالفعل وبالتقريب ابن القيم رحمه الله قال إن عمر النبي صلى وسلم كلها في ذي القعدة وهو من الأشهر الحرم ولم يكن له ليختار النبي إلا الأفضل وقال إن عمرة في رمضان تعدل حجة قال هذا في فهذا مما نستخيره الله فيه أيهما أفضل العمرة في رمضان أو في الأشهر الحرم فالصواب أن ،أن العمرة في رمضان تعدل حجة في الأجر والثواب وأنها أفضل ،أفضل من ذو القعدة نعم
(المتن)
أحسن الله إليك حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال
الشيخ..
(ننضح القاعدة أن الفعل إذا كان ثالث الحرف حلق يفتح ثالث المضارع نَضَحَ ،نَضَحَ يَنْضَحُ من فَتَحَ يَفْتَحُ يكون (3:36) قال قال النووي هذا لعله كان سماعا بالسماع ننضح بالكسر خالف القاعدة نعم)


المتن..

أحسن الله إليك حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال حدثنا عبد الله بن نمير ح وحدثنا ابن نمير قال حدثنا أبي قال حدثنا عبيد الله عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله ﷺ كان يخرج من طريق الشجرة ويدخل من طريق المُعرّس وإذا دخل مكة دخل من الثنية العليا ويخرج من الثنية السفلى

الشيخ..
(يعني أن الرسول كان يخالف الطريق وعادته عليه السلام في العبادات يخالف الطريق إذا دخل مدينة يدخل من طريق كذا ويخرج من طريق المُعرّس مكان في المدينة طريق المدينة وفي ،وفي دخول مكة يدخلون في الثنية العليا جهة الحجون ويخرجون من الثنية السفلى يدخلون من كَدا ويخرجوا من كُدا افتح وادخل واضمم واخرج نعم كان عادته عليه السلام يخالف كذلك في ،في العيدين يذهب من طريق ويخرج ويرجع من طريق اختلف العلماء في الحكمة في ذلك قيل الحكمة تشهد البقاع أو ليقضي حاجة أصحاب الطريقين أو لغير ذلك من ،من الحكم نعم)
(السؤال)
(5:7)
(الجواب)
نعم نعم الصواب أنه على وجه الاستحباب نعم
(السؤال)
(5:15)
(الجواب)
من جهة الحجون من جهة الحجون نعم


(المتن)

وحدثنيه زهير بن حرب ومحمد بن المثنى قالا حدثنا يحيى وهو القطان عن عبيد الله بهذا الإسناد وقال في روايته


الشيخ..
(بعض العلماء يقول لهذا ليس على السنية وإنما (5:35)لأن النبي صلى وسلم يقصد هذا في العيدين وفي الحج نعم)

المتن..

أحسن الله إليك وحدثني زهير بن حربومحمد بن المثنى قالا حدثنا يحيى وهو القطان عن عبيد الله بهذا الإسناد وقال في رواية زهير العليا التي بالبطحاء حدثنا محمد بن المثنى وابن أبي عمر جميعا عن ابن عيينة قال ابن المثنى حدثنا سفيان عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها أن النبي ﷺ لما جاء إلى مكة دخلها من أعلاها وخرج من أسفلها

 


الشيخ..
(نعم هو الثنية ،الثنية العليا على جهة الحجون نعم دخل من كَدا وخرج من كُدا نعم)

المتن..

أحسن الله إليك عفا الله عنك وحدثنا أبو كريب قال حدثنا أبو أسامة عن هشام عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله ﷺ دخل عام الفتح من كَداء من أعلى مكة قال هشام فكان أبي يدخل منهما كليهما وكان أبي أكثر ما يدخل من كَداء

 


(الشرح)
يعني عروة كان هو أن هذا أيسر ،أيسر له نعم ،نعم قد يدخل من كَدا وقد يدخل من كُدا وهذا ليس بواجب نعم

(المتن)

عفا الله عنك حدثني زهير بن حرب وعبيد الله بن سعيد قالا حدثنا يحيى وهو القطان عن عبيد الله قال أخبرني نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما

 

الشيخ..
(لأنه أتى إذا داخل من كَدا أتى الكعبة من ،من وجههم من قبلهم من جهة الباب ويخرج من كُداء من خلف من الغرب نعم نعم)


المتن..

أحسن الله إليك حدثني زهير بن حرب وعبيد الله بن سعيد قالا حدثنا يحيى وهو القطان عن عبيد الله قال أخبرني نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله ﷺ بات بذي طوى حتى أصبح ثم دخل مكة قال وكان عبد الله يفعل ذلك وفي رواية ابن سعيد حتى صلى الصبح قال يحيى أو قال حتى أصبح

(الشرح)
وهذا فيه استحباب الاغتسال لدخول مكة كان النبي صلى وسلم ينزل بذي طوى طوى مثلثة يقول طُوى أو طَوى أو طِوى وهو كان خارج مكة والآن صار حي من أحياء مكة يسمى الزاهر لكن في الأول كانت مكة  البناء ما وصلت إليه فكان ينزل قرب مكة في هذا المكان ويبيت ثم يغتسل ويدخل كان ابن عمر يفعل هذا ،هذا على سبيل الاستحباب إن تيسر لأنه يمضي مدة من ،من إحرامه بالعمرة كان النبي يحرم من ذي الحليفة مضى مدة لكن الآن مسافة قصيرة لما جات الآن السيارات صار ما الآن بحرم الإنسان من الميقات ولا يمضي ساعة حتى يصل مكة فالأقرب في هذه الحالة أنه أن الاغتسال كافي الاغتسال في عند الميقات لأن الوقت قصير لكن في الأول في مسافة في الأول كان يحرم من ذي الحليفة يجلس سبعة أيام ما وصل إلى مكة وكذلك على الإبل كان أيضا من السيل إذا وصل السيل يكون يومين ثلاثة أو أربعة أيام وهو محرم من ،من السيل ما وصل إلى مكة يحتاج إلى الغسل أما الآن إذا اغتسل الإنسان من الميقات بعد نص ساعة أو ثلاثة أرباع ساعة يصل لا يجعل ما يكون هناك يعني حاجة إلى الغسل وإزالة الرائحة أو العرق نعم


(المتن)

أحسن الله إليك وحدثنا أبو ربيع الزهراني قال حدثنا حماد قال حدثنا أيوب عن نافع أن ابن عمر رضي الله عنهما كان لا يقدم مكة إلا بات بذي طوى حتى يصبح ويغتسل ثم يدخل مكة نهارا ويذكر عن النبي ﷺ أنه فعله وحدثنا محمد بن إسحاق المسيبي قال حدثني أنس يعني ابن عياض عن موسى بن عقبة عن نافع أن عبد الله حدثه أن رسول الله ﷺ كان ينزل بذي طوى ويبيت به حتى يصلي الصبح حين يقدم مكة ومصلى رسول الله ﷺ ذلك على أكمة غليظة ليس في المسجد الذي بني ثم ولكن أسفل من ذلك على أكمة غليظة حدثنا

الشيخ..
(وهذا في ذلك الوقت في أكمة والآن زالت كلها الأشياء ما في أكمات ولا في شيء من هذا بنيان الآن وشوارع نعم)
(السؤال)
عفا الله عنك هل من الاستحباب دخول مكة صباحًا؟
(الجواب)
قد يقال إن النبي فعل هذا وكان ابن عمر يفعل هذا يدخلها يغتسل ويدخلها صباحًا إن تيسر نعم قد يقال إن النبي صلى وسلم يعني أيسر له بات حتى يستريح ثم يغتسل ويدخلها نهارًا
(السؤال)
هل كان هذا في عمره كله؟
(الجواب)
لا هذا في هذا في حجة الوداع أما في عمرة الحديبية صد عنها وعمرة القضاء عمرة الجعرانة دخلها ليلا وخرج ليلا عمرة الحديبية صد عنها عمرة القضية ينظر متى دخلها نعم هذا في حجته يعني حج نعم لو تكرر كان ،نعم

(المتن)

عفا الله عنك حدثنا محمد بن إسحاق المسيبي قال حدثني أنس

 


الشيخ..
(ولهذا خفيت عمرة الجعرانة على بعض العلماء ما عدها لأنه دخلها ليلا وخرج ليلا لم يعلم بها بعض الناس نعم)
المتن..

عفا الله عنك أحسن الله إليك حدثنا محمد بن بن إسحاق المسيبي قال حدثني أنس يعني ابن عياض عن موسى بن عقبة عن نافع أن عبد الله أخبره أن رسول الله ﷺ استقبل فرضتي الجبل الذي بينه وبين الجبل الطويل نحو الكعبة يجعل المسجد الذي بني ثم يسار المسجد الذي بطرف الأكمة ومصلى رسول الله ﷺ أسفل منه على الأكمة السوداء يدع من الأكمة عشرة أذرع أو نحوها ثم يصلي مستقبل الفرضتين من الجبل الطويل الذي بينك وبين الكعبة حدثنا أبو بكر (الشيخ..كل هذه الأشياء زالت في زماننا نعم) أحسن الله إليك حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال حدثنا عبد الله بن نمير ح وحدثنا ابن نمير قال حدثنا أبي قال حدثنا عبيد الله عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله ﷺ كان إذا طاف بالبيت الطواف الأول خب ثلاثًا ومشى أربعا وكان يسعى ببطن المسيل إذا طاف بين الصفا والمروة وكان ابن عمر يفعل ذلك

(الشرح)
نعم وهذا فيه كيفية مشروعية الخبب والرمل في الأشواط الثلاثة الأولى في أول طواف يقدم به مكة من حج أو عمرة يسن أن ،أن يخب أن يخب ثلاثًا يسمى الخبب يقال له الرمل وهو إسراع المشي مع مقاربة الخطى في الأشواط الثلاثة الأولى فقط من الحجر إلى الحجر أما الأربعة الأشواط فإنه يمشي أول طواف يقدم به مكة بحج أو عمرة ويسن أيضا أن ،أن يسعى في بطن في بطن الوادي إذا سعى بين الصفا والمروة فإنه يسعى في ،في المسيل في بطن الوادي إذا انصبت قدماه في بطن الوادي يسعى سعيا شديدًا أشد من الرمل في الطواف رمل إسراع المشي مع مقاربة الخطى أما هنا فإنه يسعى سعيا شديدًا حتى إنه يكاد تدور به يدور به إزاره عليه الصلاة والسلام والآن وضع فيه العلمان الأخضران من العلم إلى العلم هذا هو بطن الوادي من العلم الأخضر إلى العلم الأخضر وهذا السنة للرجال خاصة أما النساء فلا يشرع في حقهن لا الرمل ولا الخبب ولا صعود الصفا ولا صعود المروة نعم وهناك سنة ثانية في الطواف الأول وهو الاضطباع هو كشف الكتف الأيمن بمعنى أنه يجعل وسط ردائه تحت عاتقه الأيمن وطرفيه وطرفه على عاتقه الأيسر في السبعة الأشواط الأولى فقط فإذا انتهى من الأشواط سوّى الرداء على كتفيه وصلى ركعتين وأما بقية الأطوفة بقية المناسك ما فيها اضطباع كما يفعل بعض الناس نعم
 
(السؤال)
(15:00)
(الجواب)
لعله يكون أعون له أعون له وإلا الرمل معروف حكمه إظهار القوة للمشركين لأنهم قالوا يقدم عليكم أصحاب محمد قالوا وهنتهم حمى يثرب فأمر النبي صلى وسلم أن ،أن يرملوا فنظروا إليه فقالوا انظروا إليهم ينقزون كالغزلان وأين تروون وهنتهم حمى يثرب ثم بعد ذلك صار ،صار سنة مستمرة والاضطباع مع الرمل لعله يكون أعون له ولهذا تجد الإنسان اللي يعمل الآن واللي يشتغل أحيانا يرفع ثيابه أو يجعل حزام على بطنه أو يرفع بعض الثياب ويضع بعض الثياب وبعض الرداء حتى يكون أعون له أقوى نعم نعم


(المتن)

أحسن الله إليك وحدثنا محمد بن عباد قال حدثنا حاتم  يعني ابن إسماعيل عن موسى بن عقبة عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله ﷺ كان إذا طاف في الحج والعمرة أول ما يقدم فإنه يسعى ثلاثة أطواف بالبيت ثم يمشي أربعة ثم يصلي سجدتين ثم يطوف بين الصفا والمروة

(الشرح)
نعم يسعى يعني يرمل ثم يصلي سجدتين يعني ركعتين وهما ركعتي الطواف الركعة تسمى سجدة نعم


(المتن)

أحسن الله إليك وحدثني أبو الطاهر وحدثني أبو الطاهر وحرملة بن يحيى قال حرملة أخبرنا ابن وهب قال أخبرني يونس عن ابن شهاب أن سالم بن عبد الله أخبره أن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال رأيت رسول الله ﷺ حين يقدم مكة إذا استلم الركن الأسود أول ما يطوف حين يقدم يخب ثلاثة أطواف من السبع وحدثنا

الشيخ..
(نعم يخب يعني يرمل والخبب ،والخبب الرمل نعم ولم يمنعه عليه الصلاة والسلام أن يأمرهم بالخبب بقية الأشواط إلا ليبقى عليهم يعني الرفق بهم عليه الصلاة والسلام لئلا يشق عليهم نعم) المتن..
أحسن الله إليك وحدثنا عبد الله بن عمر بن أبان الجعفي قال حدثنا ابن المبارك قال أخبرنا عبيد الله عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما قال رمل رسول الله ﷺ من الحجر إلى الحجر ثلاثا ومشى أربعا


(الشرح)
وهذا في حجة الوداع وأما في عمرة القضية فإنه أمرهم أن يرملوا من الحجر إلى الركن اليماني ثم يمشون ما بين الركنين لأن ،لأن المشركين كانوا من جهة الحجر فإذا وصل إلى الركن اليماني اختفى اختفى ،اختفى الصحابة عن المشركين فأمرهم أن يمشوا حتى لا يشق عليهم فإذا وصلوا الركن رملوا ثم في حجة الوداع أمرهم عليه السلام أن يرملوا من الحجر إلى الحجر نسخ هذا نعم استقرت الشريعة على أن الرمل عام جميع الأشواط جميع الشوط من أوله إلى آخره نعم


(المتن)

أحسن الله إليك وحدثنا أبو كامل الجحدري قال حدثنا سليم بن أخضر قال حدثنا عبيد الله بن عمر عن نافع أن ابن عمر رضي الله عنهما رمل من الحجر إلى الحجر وذكر أن رسول الله ﷺ فعله وحدثنا عبد الله بن مسلمة بن قعنب قال حدثنا مالك ح وحدثنا يحيى بن يحيى واللفظ له قال قرأت على مالك عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أنه قال رأيت رسول الله ﷺ رمل من الحجر الأسود حتى انتهى إليه ثلاثة أطواف وحدثني أبو الطاهر قال أخبرنا عبد الله بن وهب قال أخبرني مالك وابن جريج عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن رسول الله ﷺ رمل الثلاثة أطواف من الحجر إلى الحجر حدثنا أبو كامل فضيل بن حسين الجحدري قال حدثنا عبد الواحد بن زياد قال حدثنا الجريري عن أبي الطفيل قال قلت لابن عباس رضي الله عنهما أرأيت هذا الرمل بالبيت ثلاثة أطواف ومشى أربعة أطواف أسنة هو (الشيخ..عن ايش عن أبي الطفيل) نعم عفا الله عنك (الشيخ..نعم الطفيل عامر بن واثلة وهو آخر من مات من الصحابة نعم نعم) عن أبي الطفيل قال قلت لابن عباس رضي الله عنهما أرأيت هذا الرمل بالبيت ثلاثة أطواف ومشى أربعة أطواف أسنة هو فإن قومك يزعمون أنه سنة قال فقال صدقوا وكذبوا قال قلت ما قولك صدقوا وكذبوا قال إن رسول الله ﷺ قدم مكة فقال المشركون إن محمدًا وأصحابه لا يستطيعون إن محمدًا وأصحابه لا يستطيعون أن يطوفوا بالبيت من الهزل وكانوا يحسدونه قال فأمرهم رسول الله ﷺ أن يرملوا ثلاثًا ويمشوا أربعا قال قلت له أخبرني عن الطواف بين الصفا والمروة راكبا أسنة هو فإن قومك يزعمون أنه سنة قال صدقوا وكذبوا قال قلت وما قولك صدقوا وكذبوا قال إن رسول الله ﷺ كثر عليه الناس يقولون هذا محمد هذا محمد حتى خرج العواتق من البيوت قال وكان رسول الله ﷺ لا يضرب الناس بين يديه فلما كثر عليه ركب والمشي والسعي أفضل

(الشرح)
نعم أفضل المشي والسعي أفضل من الركوب والركوب جائز لمن كان معذورًا فلا بأس أما غير معذور ففيه خلاف والصوب الجواز أما المشي لا شك أنه أفضل وأما وظاهر كلام ابن عباس قول صدقوا وكذبوا في الرمل وأن النبي صلى وسلم أمرهم أن يرملوا في عمرة القضية لما قالت قريش إنهم بهم هزال ظاهره أنه بعد ذلك لا يرملون وأنه ليرى يرى أنها خاص بعمرة القضية والصواب أنه (22:4) ولهذا رمل ،رمل النبي في حجة الوداع وليس هناك مشركون حول البيت بل إن النبي لما أمر أبا بكر أمر مؤذنين يؤذنوا في الناس ألا يحج بالبيت مشرك ولا يطوف بالبيت عريان فهذا فالرمل سنة مستمرة وظاهر كلام ابن عباس أنهم صدقوا وكذبوا يعني صدقوا أن النبي أمرهم في عمرة القضية وكذبوا يعني أنه ليس مستمرًا والصواب أنه مستمر وأما الطواف نعم الطواف راكبا لا شك أن المشي أفضل وقال النبي ركب لما كثر الناس وغشوه حتى يراه الناس وحتى يسألوه ركب طاف راكبا عليه الصلاة والسلام نعم


(المتن)

أحسن الله إليك وحدثنا محمد بن المثنى قال حدثنا يزيد قال أخبرنا الجريري بهذا الإسناد بهذا الإسناد نحوه غير أنه قال وكان أهل مكة قوم حسد ولم يقل يحسدونه وحدثنا ابن أبي عمر قال حدثنا سفيان عن ابن أبي حسين عن أبي الطفيل قال قلت لابن عباس إن قومك يزعمون أن رسول الله ﷺ رمل بالبيت وبين الصفا والمروة وهي سنة قال صدقوا وكذبوا وحدثني محمد بن رافع قال حدثنا يحيى بن آدم قال حدثنا زهير قال حدثنا زهير عن عبد الملك بن سعيد بن الأبجر عن أبي الطفيل قال قلت لابن عباس رضي الله عنهما أُراني قد رأيت رسول الله ﷺ قال فصفه لي قال قلت رأيته عند المروة على ناقة وقد كثر الناس عليه قال فقال ابن عباس ذاك رسول الله ﷺ إنهم كانوا لا إنهم كانوا لا يدعون عنه ولا يكهرون(الشيخ..لالا) لا يدعّون عنه ولا يكهرون

الشيخ..
(نعم يعني لا يدفعون يعني ولا يكهرون لا يضربون النبي صلى وسلم ما يرضى أن يضرب أحد بين يديه أو يدفع على خلاف عادة الملوك الجبابرة والأمراء الظلمة الذين يضرب الناس أمامهم ويدفعون الرسول عليه ليس جبارًا عليه الصلاة والسلام ولا رحيم ولهذا لما خشي أن يتدافع الناس (24:40) ركب حتى يراه الناس ويشاهدونه ركب البعير وصار يطوف على بعيره عليه الصلاة والسلام حتى لا يدفع الناس لا يدعون ولا يكهرون ولا يضربون أمامه عليه الصلاة والسلام وإنما ليراه كل أحد ولا يتدافع الناس ليروه أو ليسألوه ركب حتى يراه الناس جميعًا ويسألوه نعم كان ايش؟ لا لا يدعّون  منه قوله تعالى وكذلك الذي يدع اليتيم صفة الكافر أرأيت الذي يكذب بالدين {فذلك الذين يدع اليتيم} يدفع اليتيم يدفعه ولا ،ولا يبالي بالنار ايش قال ايش قال عنه الشارح ما ضبطه ؟يدعون)


المتن..
نعم عفا الله عنك قال قوله إنهم كانوا لا يدعون عنه ولا يكهرون قال أما يدعون فبضم الياء وفتح الدال وضم العين المشددة (الشيخ..لا يُدَعُّون {ذلك الذي يدع اليتيم} على لفظ الآية نعم) أحسن الله إليك (الشيخ..ايوه وهو) قال أي يدفعون ومنه قوله تعالى {ويوم يدعون إلى نار جهنم دعا} وقوله تعالى {فذلك الذي يدع اليتيم} (الشيخ..ولا يكهرون) قال وأما قوله يكهرون قال يكرهون ففي بعض الأصول لصحيح مسلم يكرهون كما ذكرناه من الإكراه وفي بعضها يكهرون بتقديم الهاء من الكهر وهو الانتهار قال القاضي هذا أصوب (الشيخ..أصوب الصواب يكهرون هذا أقرب يكهرون موب يكرهون مثل يدعون ها) عفا الله عنك قال وهو رواية الفارسي والأول رواية ابن ماهان والعذري ((26:17) يكرهون وهو ايش قال) قال وقال وهو رواية الفارسي (لا قبل ولا ولايكهرون) قال القاضي هذا أصوب اللي هو ( اللي معناها قال ايش) قال من الانتهار عفا الله عنك


الشيخ..
(نعم من الانتهار لا لا ينتهرون ولا يدفعون يعني الناس يعني أمام الولاة يكهرون ينهر بعضهم بعضا ولا يدفع بعضهم بعضا أمامه ولهذا ركب البعير عليه الصلاة نعم)


المتن..

أحسن الله إليك وحدثني أبو الربيع الزهراني قال حدثنا حماد يعني ابن يعني ابن زيد عن أيوب عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما قال قدم رسول الله ﷺ وأصحابه مكة وقد وهنتهم حمى يثرب قال المشركون إنه يقدُم عليكم (الشيخ..يقدَم) إنه يقدَم عليكم غدا قوم قد وهنتهم الحمى ولقوا منها شدة فجلسوا  مما يلي الحجر وأمرهم النبي ﷺ أن يرملوا ثلاثة أشواط ويمشوا ما بين الركنين ليرى المشركون جلدهم فقال المشركون هؤلاء الذين زعمتهم أن الحمى قد وهنتهم هؤلاء أجلد من كذا وكذا قال ابن عباس ولم يمنعه أن يأمرهم أن يرملوا الأشواط كلها إلا الإبقاء عليهم

 
(الشرح)
يعني رفقا وأمرهم أن يرملوا ثلاثا ويمشوا أربعا لم يأمرهم بالسبعة رفقا بهم لئلا يشق عليهم عليه الصلاة والسلام يكفي ثلاثة فقط نعم ولهذا الاضطباع في الأشواط السبعة كلها كشف الكتف لأنه ما في مشقة كشف الكتف أما الرمل فيه الإسراع يتعب بعض الناس ولهذا أمرهم أن يكتفوا بثلاثة أشواط نعم

(المتن)

عف الله عنك حدثنا عمرو الناقد وابن أبي عمر وأحمد بن عبدة جميعا عن ابن عيينة قال ابن عبدة  حدثنا سفيان عن عمرو عن عطاء عن ابن عباس رضي الله عنهما قال إنما سعى رسول الله ﷺ ورمل بالبيت ليري المشركين قوته حدثنا يحيى بن يحي قال أخبرنا الليث ح وحدثنا قتيبة قال حدثنا ليث عن ابن شهاب عن سالم بن عبد الله عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أنه قال لم أر رسول الله ﷺ يمسح من البيت (بركة سم سم) وحدثني أبو الطاهر وحرملة قال أبو الطاهر أخبرنا عبد الله بن وهب أخبرني يونس عن ابن شهاب عن سالم عن أبيه قال لم يكن رسول الله ﷺ يستلم من أركان البيت إلا الركن الأسود والذي يليه من نحو دور الجمحيين (الجمحيين) من نحو دور الجمحيين وقال حدثنا محمد بن المثنى قال حدثنا خالد بن الحارث عن عبيد الله عن نافع عن عبد الله ذكر أن رسول الله ﷺ كان لا يستلم إلا الحجر والركن اليماني وحدثنا

 


الشيخ..
(لأنها على قواعد إبراهيم بخلاف الركن ركن العراقي والشامي وهما (29:56) الحجر فلا يستلمهم لأنه ليس على قواعد إبراهيم لأن قريش أخرجت الحجر من الكعبة فلهذا اقتصر النبي على مسح استلام الركن اليماني والركن الأسود نعم وهو كان من جهة دور الجمحيين في الأول كان الدور قريبا منه الآن ما في دور أزيلت الدور نعم)

المتن..

وحدثنا محمد بن المثنى وزهير بن حرب وعبيد الله بن سعيد جميعا عن يحيى القطان قال ابن المثنى حدثنا يحيى عن عبيد الله حدثني

 


الشيخ..
(ولهذا لما (30:30) الزبير لما عبد الله بن الزبير لما هدم الكعبة وأدخل الحجر صار (30:36) كالأربعة كلها يعني صارت على قواعد إبراهيم لكن قتله الحجاج وهدم الكعبة بالمنجنيق وأخرج الحجر وأعاده على ما كانت عليه في الجاهلية نعم ولله الأمر من قبل ومن بعد نعم)


المتن..

قال حدثنا محمد بن المثنى وزهير بن حرب وعبيد الله بن سعيد جميعا عن يحيى القطان قال ابن المثنى قال حدثنا يحيى عن عبيد الله قال حدثني نافع عن ابن عمر قال ما تركت استلام هذين الركنين اليماني والحجر مذ رأيت رسول الله ﷺ يستلمها في شدة ولا رخاء

(الشرح)
وهذا اجتهاد من ابن عمر كان يزاحم رضي الله عنه على استلام الحجر والركن اليماني رأيته لا في شدة ولا في رخاء شدة سواء في زحام وإلا وغير زحام اجتهاد منه والصواب خلاف هذا وأن وأن المشروع للمسلم ألا يزاحم وإنما يستلمهما إذا كان في رخاء أما في الشدة لا واستلام الحجر فيه أربع سنن السنة الأولى استلام الحجر باليد اليمنى يعني مسحه وتقبيله بالفم بالشفتين السنة الثانية إذا لم يتيسر التقبيل يستلمه بيده ويقبل يده السنة الثالثة يستلمه بعصا أو محجن ثم يقبله السنة الرابعة إذا عجز يشير إليه بيده ويكمل فإذا لم يتيسر(..) كلها ،كلها سنن لو تركها لا حرج الطواف صحيح ابن عمر يجتهد باجتهاده له اجتهادات يخطئ فيها رضي الله عنه ومنها هذا الاجتهاد هذا كان ،كان يستلم الركن اليماني والحجر ويزاحم حتى يدمى اجتهادا منه رضي الله عنه ولم يفعل هذا أبوه كبار الصحابة كأبيه وأبي بكر والمشروع عدم المزاحمة والإيذاء إذا صار في سعة فالحمد لله وإلا يشير إليه ويكبر نعم لكن هذا اجتهاد ابن عمر له اجتهادات منها تتبع أماكن النبي صلى وسلم ومنها أنه كان يتشدد في غسل الجناب في غسل عينيه إلى غير ذلك من الاجتهادات نعم


(المتن)

عفا الله عنك قال حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وابن نمير جميعا عن أبي خالد قال أبو بكر قال حدثنا أبو خالد الأحمر عن عبيد الله عن نافع قال رأيت ابن عمر يستلم الحجر بيده ثم قبل يده وقال ما تركته منذ رأيت رسول الله ﷺ يفعله وحدثني أبو الطاهر قال أخبرنا ابن وهب قال أخبرنا عمرو بن الحارث أن قتادة بن دعامة حدثه أن أبا الطفيل البكري حدثه أنه سمع ابن عباس يقول لم أر رسول الله ﷺ يستلم غير الركنين اليمانيين قال وحدثني حرملة بن يحيى قال أخبرنا ابن وهب قال أخبرني يونس وعمرو ح وحدثني هارون بن سعيد الأيلي قال حدثني ابن وهب قال أخبرني عمرو عن ابن شهاب عن سالم أن أباه حدثه قال قال قبل عمر بن الخطاب الحجر ثم قال أمَ والله (أمَا أمَا والله) أمَا والله لقد علمت أنك حجر ولو لا أني رأيت رسول الله ﷺ يقبلك ما قبلتك زاد هارون في روايته قال عمرو وحدثني بمثلها زيد بن أسلم عن أبيه أسلم قال وحدثنا محمد بن أبي بكر المقدمي قال حدثنا حماد بن زيد عن أيوب عن نافع عن ابن عمر أن عمر قبل الحجر وقال إني لأقبلك وإني لأعلم أنك حجر ولكني رأيت رسول الله ﷺ يقبلك قال وحدثنا خلف بن هشام والمقدمي وأبو كامل وقتيبة بن سعيد كلهم عن حماد قال خلف حدثنا حماد بن زيد عن عاصم الأحول عن عبد الله بن سُرجُس قال (سَرجِس) عن عبد الله بن سَرجَس (سَرجِسَ نعم) عن عبد الله بن سَرجِس قال رأيت الأصلع يعني عمر بن الخطاب يقبل الحجر ويقول والله إني لأقبلك وإني أعلم أنك حجر وأنك لا تضر ولا تنفع ولو لا أني رأيت رسول الله ﷺ قبلك ما قبلتك وفي رواية المقدمي وأبي كامل رأيت الأصيلع

الشيخ..
(وهو عمر رضي الله عنه أصيلع للذي ليس في رأسه شعر وهذا لأن عمر لا يكره هذا ما يكون من باب التنابز بالألقاب الأصلع يعني ليس في رأسه شعر وعمر رضي الله عنه يبين بهذا أن ،أن تقبيل الحجر ليس لأنه يضر  أو ينفع أو للتبرك كما كان يفعله الجاهلية وإنما هو التأسي بالرسول صلى وسلم والاقتداء به وإلا ،وإلا فهو حجر لا يضر ولا ينفع والذي يضر وينفع هو الله سبحانه وتعالى لكن نحن نطوف بالبيت ونقبل الحجر تأسيًا واقتداء وامتثال لأمر الله وتأسيا بالنبي صلى وسلم وشاع هذا في ،في الموسم لأن الناس قدموا الموسم وقدم أهل الموسم من كل مكان وهناك جهال بعض الجهلة فأراد أن يشيع بينهم بأن ،بأن تقبيل الحجر لا لأنه يضر وينفع بل تأسي ولا للتربك كما يفعل أهل الجاهلية يُتَبرك بالأحجار ويعتقد أن فيها بركة وأنها تضر وتنفع بين أشاع هذا في الموسم ليبين لهم أن أن أنه يفعلها تأسي ،تأسي واقتداء بالنبي صلى وسلم ويروى أن عليا رضي الله عنه قال بلى إنه يضر وينفع وروى حديث عن النبي صلى وسلم أنه قال له إن الحجر يأتي يوم القيامة له عينان وله لسان ويشهد لمن استلمه بحق لكن هذا حديث ضعيف ولو صح فلا ينافي ما ذكره عمر وسيكون هذا كما أن البقعة تشهد (37:27) نعم
(السؤال)
(37:29) ما ورد في (37:30)
 
(الجواب)
هذا موقوف عن ابن عباس (37:34) فمن قبله وصافحه فكأنما صافح فكأنما صافح الله أول حديث موقوف عن ابن عباس موب مرفوع ثم أيضا قال فكأنما صافح الله  آخر الحديث فسر أوله دليل (عبدي جعت مرضت فلم تعدن قال كيف أعودك وأنت رب العالمين قال أما علمت أن عبدي فلان مرض فلو عدته لوجدتني عنده) بين خلال هذا أن الله لم يمرض وإنما المريض العبد عبدي جعت مرضت مني هنا (38:00) آخره بأنه ليس الحجر (38:3) قال فكأنما صافح الله تشبيه نعم مع ،مع أنه حديث موقوف عن ابن عباس موب نعم
 
(المتن)

أحسن الله إليك قال حدثني يحيى بن يحيى (الشيخ..ذكر شيخ الإسلام في التدمرية رسالة التدمرية نعم) قال حدثني يحيى بن يحيى وأبو بكر بن أبي شيبة وزهير بن حرب وابن نمير جميعا عن أبي معاوية قال يحيى حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن إبراهيم عن عابس بن ربيعة قال رأيت عمر يقبل الحجر ويقول إني لأقبلك وأعلم أنك حجر ولو لا أني رأيت رسول الله ﷺ يقبلك لم أقبلك وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وزهير بن حرب جميعا عن وكيع قال أبو بكر قال حدثنا وكيع عن سفيان عن إبراهيم بن عبد الأعلى عن سويد بن غفلة قال رأيت عمر قبل الحجر والتزمه وقال رأيت رسول الله ﷺ بك حفيا (الشيخ..يعني معتنيا نعم مهتما نعم) قال وحدثنيه محمد بن المثنى قال حدثنا عبد الرحمن عن سفيان بهذا الإسناد قال ولكني رأيت أبا القاسم بك حفيا ولم يقل والتزمه الشيخ..

(وأبو القاسم أبا القاسم كنية النبي عليه الصلاة والسلام في حياته لا يكنى بها في حياته غيره نعم)

المتن..

 قال حدثني أبو الطاهر وحرملة بن يحيى قالا أخبرنا ابن وهب قال أخبرني يونس عن ابن شهاب عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله ﷺ طاف في حجة الوداع على بعير يستلم الركن بمحجن قال حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة

الشيخ..
(نعم وهذا فيه دليل على ،على أن من طاف راكب واستطاع أن يستلم الحجر بمحجن أو بعصا يستلمه يمد العصا فيمس الحجر ثم يقبله كما فعل النبي صلى وسلم نعم لكن الآن لا يمكن للراكب أن أو المحمول أن يستلم نعم لكن في الأول لما كان الناس قلة وكان ،وكان المسجد ليس له أبواب طاف النبي على بعير نعم)


المتن..

عفا الله عنك قال حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال حدثنا علي بن مِسهر(مُسهر)عن علي بن مُسهر عن ابن جريج عن ابن أبي الزبير عن جابر قال طاف رسول الله ﷺ بالبيت في حجة الوداع على راحلته يستلم الحجر بمحجنه  لأن يراه الناس وليشرف وليسألوه فإن الناس غشَوه

الشيخ..
(غشُوه فإن الناس غشُوه ،غشُوه هذا الفعل يائي إذا كان الفعل يائي يضم ما قبله إذا اتصلت به واو الجماعة غَشِي غَشُوه رَضِي رضُوا أما إذا كان ما أما إذا كان ألف فإنه يفتح ما قبله غَزَى غزَو رَمَى رمَوا ومن غشي غشُوا رضي رضُوا فإن الناس غشوه يعني الناس كثروا عليه فلما كثروا عليه ركب البعير ليراه الناس وليشرف عليهم وليسألوه عليه السلام ولئلا يضرب الناس بين يديه ولا يكهرون ولا يدعون ولا يدفعون نعم عليه الصلاة والسلام)


المتن..

عفا الله عنك  قال وحدثنا علي بن خشرم قال أخبرنا عيسى بن يونس عن ابن جريج ح وحدثنا عبد بن حميد قال أخبرنا محمد يعني ابن بكر قال أخبرنا ابن جريج قال أخبرني أبو الزبير أنه سمع جابر بن عبد الله رضي الله عنهما يقول طاف النبي ﷺ في حجة الوداع على راحلته بالبيت وبالصفا والمروة ليراه الناس وليشرف وليسألوه فإن الناس غشوه ولم يذكر ابن خشرم وليسألوه فقط قال وحدثني الحكم بن موسى القنطري قال حدثنا شعيب بن إسحاق عن هشام بن عروة عن عروة عن عائشة قالت رضي الله عنها طاف النبي ﷺ في حجة الوداع حول الكعبة على بعيره يستلم الركن كراهية أن يضرب عنه الناس (عليه الصلاة والسلام) قال وحدثنا محمد بن المثنى قال حدثنا سليمان بن داوود قال حدثنا معروف بن خربوذ قال سمعت أبا الطفيل يقول رأيت رسول الله ﷺ يطوف بالبيت ويستلم الركن بمحجن معه ويقبل المحجن

الشيخ..
(نعم وهذا فيه دليل على هذه السنة الثالثة يستلمه بعصا أو محجن ويقبله والسنة الأولى يستلم بها الأولى يستلمه ويقبله بشفتيه والثانية يستلمه بيده اليمنى ويقبله والثالثة يتسلمه بعصا ويقبلها والرابعة يشير إليه ويكبر نعم)
(السؤال)
هذا عامة بالركنين يا شيخ؟ هذه السنن الأربع عامة بالركنين؟
(الجواب)
نعم؟ لا بالركن اليماني فقط (..)الحجر أما الركن اليماني ما فيه إلا سنة واحدة الاستلام والتكبير فإن عجز فلا يكبر على الصحيح وقيل يكبر رواية عن الإمام أحمد الصواب أنه لا يكبر إلا إذا استلم نعم


(المتن)

عفا الله عنك قال وحدثنا يحيى بن يحيى قال قرأت على مالك عن محمد بن عبد الرحمن بن نوفل عن عروة عن زينب بنت أبي سلمة عن أم سلمة رضي الله عنهما أنها قالت شكوت إلى رسول الله ﷺ أني أشتكي فقال طوفي من وراء الناس وأنت ركابة قالت فطفت ورسول الله ﷺ حينئذ يصلي إلى جنب البيت وهو يقرأ بالطور وكتاب مسطور

(الشرح)
وذلك في حجة الوداع في صلاة الفجر في اليوم الرابع عشر من ذي الحجة طاف النبي طواف الوداع فأدركته الصلاة فصلى بالناس وقرأ سورة الطور وشكت أم سلمة قالت تريد أن تطوف الوداع قال طوفي من وراء الناس وأنت راكبة فصارت فطافت والناس يصلون من ورائهم الناس يصلون أمام الكعبة وهي من خلفهم فيه دليل على أن على أن العاجز له الطواف وهو راكب ولا إشكال في هذا لأنه قال شاكية مريضة تعبانة قال طوفي من وراء الناس وركبت البعير وصارت تطوف والناس يصلون من ورائهم والنبي يصلي بالناس قرأ سورة الطور قالت فما سمعت صوتا أحسن من صوته عليه السلام نعم


(المتن)

قال وحدثنا يحيى بن يحيى قال حدثنا أبو معاوية عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها قال :قال قلت لها إني لأظن رجلا لو لم يطف بين

الشيخ..
(بركة قف على حديث عائشة وفق الله الجميع

logo
2024 م / 1446 هـ
جميع الحقوق محفوظة


اشترك بالقائمة البريدية

اشترك بالقائمة البريدية للشيخ ليصلك جديد الشيخ من المحاضرات والدروس والمواعيد