شعار الموقع

كتاب الجهاد والسير (02) باب تحليل الغنائم لهذه الأمة خاصة – إلى باب استحقاق القاتل سلب القتيل

00:00
00:00
تحميل
61

(المتن)

 

باسم الله والحمد الله والصلاة والسلام على نبينا محمد، قال الإمام مسلم رحمه الله تعالى :

وحدثنا أبو كريب محمد بن علاء قال حدثنا ابن مبارك عن معمر ح وحدثنا محمد بن رافع واللفظ له قال حدثنا عبد الرزاق قال أخبرنا معمر عن همام بن منبأ قال هذا ما حدثنا أبو هريرة عن رسول الله ﷺ فذكر أحاديث منها و قال رسول الله ﷺ غزا نبي من الأنبياء فقال لقومه لا يتبعني رجلاً قد ملك بضع امرأة وهو يريد أن يبني بها  و لما يبني ولا آخر قد بنى بنيانا ولما يرفع سقف ولما يرفعُ سقفها ولا آخر قد اشترى غنما أو خلف أو خليفا وهو منتظرا  ولادها قال فغزا فأدنى من قرية  أدنى من قرية حين صلاة العصر أو قريباً من ذلك فقال للشمس أنت مأمورة وأنا مأمور اللهم احبسه علي شيئاً فُحبست عليه حتى فتح الله عليه فقال فجمعوا ما غنموا فأقبلت النار لتأكله  فأبت أن تطعمه فقال فيكم غلول فليبايعني من كل قبيلة رجل فبايعوه فلصقت يد رجل بيده فقال فيكم الغلول فلتبايعني قبيلتك فابيعتهُ فقال فلصقت بيد رجلين أو ثلاث فقال فيكم الغلول أنتم غللتم قال مثل فأخرجوا لهُ مثل رأس بقرة من ذهب قال فوضعوه في النار وهو بالصعيد فأقبلت النار فأكلت فلم تحل الغنائم لأحد من قبلنا ذلك بأن الله تبارك وتعالى رأى ضعفنا وعجزنا فطيبها لنا.

 


(الشرح)
بسم الله الرحمن الرحيم والحمد الله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وأما بعد في هذا الحديث فيه قصة هذا النبي من أحاديث رياض والصالحين ساقه النووي رحمه الله في رياض الصالحين وهذا النبي الذي غزا هو يوشع بن نون  وهو فتى موسى عليه الصلاة والسلام الذي  ذهب معه في الرحلة البحرية قول الله عز وجل وَإِذْ قَالَ مُوسَىٰ لِفَتَاهُ لَا أَبْرَحُ حَتَّىٰ أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ أَوْ أَمْضِيَ حُقُبًا وصار نبيا بعد موسى عليه الصلاة والسلام وفي أنه فتح قرية وأنه دعا الله أن تحبس له الشمس قال إنك مأمورة وأنا مأمور فحبسها الله حتى تم الفتح يوم السبت وأنه كان قتال في النهار فحبسها الله عليه فحبسها فوقفت وفيه دليل على أن الشمس حبست ليوشع بن نون ولم تحبس لغيره على الصحيح ما يذكره بعضهم كالطحاوي أنها خلاف حبست للنبي ﷺ في إحدى أيامه في الخندق وحتى صلى فهذا ضعيف وليس بصحيح بأن الرسول ﷺ في أيام الخندق صلى العصر بعد المغرب ما حبست له الشمس وكذلك أيضاً ما قاله في أنها حبست في صبيحة الإسراء كل هذا لا أصل له وكذلك في بعض الشيعة والرافضة من أن الشمس حبست لعلي كل هذا غير صحيح هذا باطل بعض الصواب أن الشمس ما حبست إلا ليوشع بن نون حبسها الله قال فإنك مأمورة وأنا مأمور فحبسها الله حتى تم الفتح ودخل القرية وقال هذا لأنهم قتال في يوم السبت وأنه ليس هناك قتال بعد المغرب أو ليتم الفتح في النهار ، يرحمك الله ، وفيه أن هذا النبي قال لهم لا يتبعني رجل ملك بضع امرأة وهو ويريد أن يبني بها ولما يبني يعني عقد على امرأة وهو لم يدخل بها أو رجلاً بنى بيوتاً و وصل للسقف ولم يسقفها أو رجل له خليفات و ينتظر أولادها فلا يتبعني لأن هؤلاء تتعلق نفوسهم بما خلفُوا وراءهم فالرجل الذي عقد بامرأة نفسه تتشوق للدخول بها نفسه تتوق للجماع وكذلك من له خليفات تتعلق نفسه بأولادها وكذلك من له بيوت رفعها سقوفه تكون متعلقة نفسه بهذا فتضعف همتهم بالجهاد ولا يكون عندهم القوة والنشاط والتحمس والرغبة في الجهاد لأن نفوسهم متعلقة بالدنيا فلهذا قال لا يتبعني واحد تتعلق نفوسه بشيء خلفه وراءه لا يتبعني إلا رجل قد فرغ نفسه للجهاد في سبيل الله لم ينشغل بما وراءه في الزواج بامرأة و الدخول بامرأة أو بناء البيوت أو انتظار أولاد خليفات فحبس الله عليهم فحبس الله عليهم الشمس حتى تم الفتح فجمعوا الغنائم فوضعه في الصعيد على وجه الأرض فلم تأت الأرض فلم تأت النار  تطعمها كانت الأمم السابقة لا تحل لهم الغنائم وإنما يجمعونها ومن علامة قبول الله لها أن تأتي نار من السماء فتأكلها ولما جمعُوا الغنائم في هذه الغزوة الذي غزاها النبي لم تأتي النار فقال فيكم الغلول الغلول هو الإخفاء أخذ شيء من الغنيمة فيعني أخفيتم شيئا أخفيتم شيئاً من الغنيمة فما مقبل الله منكم ولم تأت النار لتأكلوها ليبايعني من كل قبيلة رجل منكم فبايعتهُ القبائل فلصقت يده بإحدى  يد رجل من القبائل فقال فيكم الغلول نسبة يعني قبيلتك بايعته القبيلة كلها فلصقت يد رجل أو رجلين فقال فيكم الغلول فاعترفوا فأتوا بشيء أخفوه من الغنيمة مثل رأس البقرة من الذهب فأتوه و وضعوه فجاءت النار فأكلته فيقول النبي ﷺ تحل الغنائم لأحد من قبلنا وأحل الله لنا لما رأى ضعفنا وعجزنا فيه دليل على إباحة الغنيمة لهذه الأمة وأن هذا من خصائص هذه الأمة ومن الخصائص التي ذكرها النبي ﷺ أحلت الغنائم ولم تحل لأحد من قبل الأمم السابقة لا يأكلون الغنائم وإنما يضعونه على وجه الأرض وتأتي النار وتأكلها وتكون هذه علامة على قبول الله لهم، نعم.
 
(المتن)

وحدثنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا أبو عظمة عن سماك عن مصعب بن سعد عن أبيه قال أخذ أبي من الخمس سيفا فأتى به النبي ﷺ أخذ أبي من الخمس سيفا فأتى به النبي ﷺ فقال هب لي هذا فأبى فأنزل الله عز وجل يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَنفَالِ ۖ قُلِ الْأَنفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ حدثنا محمد بن المثنى وابن بشار واللفظ لابن مثنى قالا حدثنا محمد بن جعفر قال حدثنا شعبة عن سماك بن حرب عن مصعب بن سعد عن أبيه قال نزلت فيه أربع آيات أصبت سيفا فأتى به النبي ﷺ فقال يا رسول الله نفلني فقال ضعه ثم قام فقال له النبي ﷺ ضعه من حيث أخذته ثم قام فقال نفلني يا رسول الله فقال يا رسول الله نفلنيه أأجُعل كمن لا غناء له فقال له النبي ﷺ ضعه من حيث أخذته فقال فنزلت هذه الآية يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَنفَالِ ۖ قُلِ الْأَنفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ حدثنا يحيى بن يحيى قال قرأت على مالك عن نافع بن عمر رضي الله عنهم وعنهما قال بعث النبي ﷺ بعث سرية وأنا فيهم قبل نجد فغنموا إبل كثير فكان عشر بعير أو أحدى عشر بعير ونفلوا بعيراً بعيراً

(الشرح)
 نعم والنفل الزيادة الزيادة النصيب النصيب الغانم فإن الغنائم تجمع وتقسم بالغانمين وقد الإمام ينفل الزيادة عن سهمانهم فالغنيمة تؤخذ خمسها يؤخذ الخمس ويقسم خمسة أخماس خمس لله ولرسول وخمس لقرابة الرسول وخمس لليتامى وخمس للمساكين وخمس لابن السبيل كما قال الله تعالىوَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ وأربعه الأخماس تقسم على الغانمين وللإمام أن ينفل يعني يعطي زيادة وهذه تأتي من الخمس أو من رأس الغنمية أو من خمس الخمس على خلاف بين أهل العلم قال الله تعالى يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَنفَالِ ۖ قُلِ الْأَنفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ الأنفال يعني الزيادة على حق الإنسان يعطي ينفل بعض الذين لهم تأثير في القتال الذين لهم تأثير ينفل بعض السريا الذي تخرج من الجيش وترجع إليه تعطى زيادة ينفل من كان له من كان له تأثير في العدو ولهذا قال سعد أأكون كمن لا غنى له يعني كمن لا كفاية له واختلف واختلفوا العلماء في الجمع بين الآيتين فقيل إن يسألونك عن الأنفال قيل إنها محكمة إنها منسوخة فأتى الغنيمة واعلموا أن لله خمسه وقيل أنها ليست منسوخة وأنها محكمة وفيها أن هذا الحديث أنه غزو قبل نجد فقسمت الغنيمة فجاء كل واحد اثني عشر بعيراً ثم  نفلوا بعيراً ،بعيراً زيادة وهل نفلوا من رأس الغنيمة أو من الخمس ،الخمس يعتبر أنهم أربعة أخماس أخذت خمس وقسم الغنيمة أربعة أخماس فحصل لكل واحد على اثني عشر بعيرا ثم نفلوا من الخمس بعيراً ،بعيراً أو أن التنفيل من رأس الغنيمة قبل ذلك نفلوا كل واحد بعير ،بعير ثم أخذ الخمس وثم قسم أربعة أخماس على الغانمين حصل لكل واحد منهم اثنا عشر بعير نعم .
(سؤال)
آية (12:35) ؟
(الجواب)
 فيه كلام لأهل العلماء قال إن آية الأنفال منسوخة ومنهم من قال ليست منسوخة ولكن محكمة وللإمام أن ينفل لكن يكون التنفيل قبل القسمة أو أن التنفيل يكون من الخمس أو من خمس الخمس والخمس لله ولرسول هذا الخمس الأول يتصرف فيه النبي ﷺ وينفل منه، نعم .
 
(المتن)

وحدثنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا ليث ح وحدثنا محمد بن رمح قال أخبرنا الليث عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله ﷺ بعث سرية قبل نجد وفيهم ابن عمر وأن سهمانهم بلغت اثني عشر بعيرا ونفلوا سوى ذلك بعيرا فلم يغيره رسول الله ﷺ

الشيخ..
(نعم ويجمع بينهما أن القائد قائد الجيش نفلهم بعيرا ،بعيرا وأقره النبي ﷺ  فإذا نسب لأمير الجيش إنه نفلهم ينسب إليه إنه نفلهم لأنه باجتهاده نفلهم وينسب للنبي ﷺ لأنه أقر ما فعله أمير الجيش، نعم)


المتن..
وحدثنا أبو بكر ابن أبي شيبة قال حدثنا علي ابن


الشيخ..
( مثلاً يقول أمير من فعل كذا له كذا من فعل كذا فله كذا من قتل قتيلا فله سلبه يعني ما عليه فيعطى السلب التنفيل حتى الشيعة من فعل كذا وأثر في العدو فله كذا وكذا مثلاً ويعطى كذا وكذا من قتل قتيلا له سلبه يعني ما عليه من السلاح والثياب يأخذه القاتل تشجيعاً له ويكون هذا الزيادة عن حقه من الغنيمة نعم)

المتن..

وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال حدثنا علي بن مسهر  وعبد الرحيم بن سليمان عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما قال بعث رسول الله ﷺ سرية إلى نجد فخرجت فيها فأصبنا إبله وغنمه فبلغ سهمنا اثني عشر بعيرا ونفلنا رسول الله ﷺ بعيراً بعيراً وحدثنا زهير بن حرب ومحمد بن المثنى قالا حدثنا يحيى وهو القطان عن عبيد الله بهذا الإسناد وحدثنا أبو الربيع وأبو ثامر قال حدثنا حماد عن أيوب ح وحدثنا ابن المثنى قال حدثنا ابن أبي عدي عن ابن عون قال كتبت إلى نافع أساله عن النفل فكتب إلي أن ابن عمر رضي الله عنهما كان في سرية ح وحدثنا ابن رافع قال حدثنا عبد الله

الشيخ..
( ضبط عندك النفل عندك النفل تكلم عليه الشارع) قبل الرسول ﷺ (لا ضبط النفل) عن النفل (النفل (15:55)نعم يشد معاك طيب تكلم عن الغنيمة عندك و الأنفال جمع بين الآيتين ها كلام الأبي تكلم عنه؟؟ النووي ليس مرتب نعم )

المتن..

عن ابن عون قال كتبت إلى نافع أساله عن النفل فكتب إلي أن ابن عمر رضي الله عنهما كان في سرية ح وحدثنا ابن رافع قال حدثنا عبد الرزاق قال أخبرنا ابن جريج قال أخبرني موسى ح وحدثنا هارون بن سعيد الأيلي قال حدثنا ابن وهب قال أخبرني قال أخبرني أسامة بن زيد كلهم عن نافع  بهذا الإسناد نحو حديثهم وحدثنا سريج بن يونس وعمرو الناقد واللفظ لسريج قالا حدثنا عبد الله بن رجاء عن يونس عن الزوهري عن سالم  عن أبيه رضي الله عنهما قال نفلنا رسول الله ﷺ نفلا سوى نصيبنا من الخمس فأصابني شارف والشارف المسنً الكبير

الشيخ..
( عن من ؟؟)

المتن..
عن سالم عن أبيه رضي الله عنهما

الشيخ..
(  عن سالم عن أبيه نعم عبد الله بن عمر نعم )

المتن..

قال نفلنا رسول الله ﷺ نفلا سوى نصيبنا من الخمس وأصابني شارف والشارف المسن الكبير

الشيخ..
( هكذا نصيبنا من الخمس)

المتن..
ﷺ إيه نعم

الشيخ..
(الخمس معروف أنه قسم خمسة أنه قسم الله خمسة أخماس وهل ابن عمر منهم؟؟ منهم لله ولرسول وللقربى واليتامى سوى نصيبنا ولهم من الغنيمة نفلنا ماذا؟؟ نفلنا رسول الله ﷺ )

المتن..

نفلنا رسول الله ﷺ نفلا سوى نصيبنا من الخمس فأصابني شارف والشارف المسن الكبير

الشيخ..
( نعم يتكلم عليه يتكلم هذا من قرابة الخمس يقول لله وللرسول ولقرابة الرسول اليتامى والمساكين وابن السبيل خمسة وعمر ليس من قرابة الرسول عليه الصلاة والسلام إذا كان  من قبل أخته حفصة النبي ﷺ  )


المتن..
يكون قصده خارج من الأربعة الأخماس؟؟

الشيخ..
( ها من الخمس ما قال من الأربعة الأخماس)

المتن..
قصده مما زاده عليها

الشيخ..
( ها نفلنا من الخمس نعم نفلنا رسول الله ﷺ سوى نصيبنا من الخمس نصيبنا من الأربعة الأخماس ليس من الخمس والخمس يأخذه الرسول لله ولرسوله ولذوي القربى واليتامى والغانمين لهم الأربعة الأخماس أو ظاهره نفلنا يعني من الخمس النفل يكون من الخمس إذا كان نفل من الخمس نعم سوى أعد الحديث نفلنا )

المتن..

نفلنا رسول الله ﷺ سوى نفلا نصيبنا من الخمس

الشيخ..
(إيه  يعني يكون النفل من الخمس يعني التقدير نفلنا رسول الله من الخمس سوى نصيبنا من الغنيمة هذا التقدير لكن لما أخذ من الخمس حصل فيه إشكال التنفيل من الخمس هو الزيادة والنصيب من الأربعة الأخماس نفلنا رسول الله ﷺ سوى نصيبنا من الخمس نفلنا من الخمس سوى نصيبنا لما تأخرت من الخمس حصل فيها إشكال النصيب من الأربعة الأخماس من الغنيمة والنفل من الخمس يعني وزعت عليهم قسم أخذ النبي ﷺ  الخمس ثم قسم الغنيمة أربعة أخماس على الغانمين ثم نفلهم من الخمس الذي نزعه فأصاب كل واحد منهم شارف نفلنا رسول الله ﷺ من الخمس سوى نصيبنا التأخير هذا النفل من الخمس من الخمس متعلق قال نفلنا ،نفلنا رسول الله صلى الله عليه من الخمس سوى نصيبنا يعني من الغنيمة نعم )

المتن..
يعني يكون خارج الخمس كله ؟؟

الشيخ..
( يكون النفل من الخمس هذا ما يعيد النفل من الخمس مما يعيد نفلكم من الخمس وهل يؤخذ من الخمس من رأس الخمس أو يؤخذ من خمس الخمس على خلاف لأن الخمس يقسم خمس أقسام الغنيمة ينزع منها النبي ﷺ الخمس ثم الخمس يقسم خمس أقسام خمس لله ولرسول وخمس لقرابة الرسول وخمس لليتامى وخمس للمساكين وخمس لابن السبيل ثم تقسم أربعة أخماس الغنيمة ثم النبي ﷺ ينفل من الخمس زيادة من الخمس أو من خمس الخمس زيادة قسم الغنيمة بينهم أربعة أخماس ثم نفلهم زيادة من الخمس فأصاب ابن عمر شارف وهو الإبل كلمة من الخمس جار ومجرور خمس متعلق بنفلنا إذا قرأت نفلنا زال الإشكال نفلنا رسول الله من الخمس سوى نصيبنا يعني سوى نصيبنا من الغنيمة نعم نفلنا )

المتن..

نفلنا رسول الله ﷺ نفلا سوى نصيبنا من الخمس

الشيخ..
( من الخمس متعلق بقول نفلنا ،نفلنا من الخمس سوى نصيبنا نعم يعني نفلكم من الخمس  نعم )

المتن..

فأصابني شارف والشارف المسن الكبير وحدثنا هناد بن سري قال حدثنا ابن مبارك ح وحدثني حرملة بن يحيى قال أخبرنا ابن وهب كلاهم عن يونس عن ابن شهاب قال بلغني عن ابن عمر رضي الله عنهما قال نفل رسول الله ﷺ سرية بنحو حديث ابن رجاء وحدثنا عبد الملك بن شعيب بن الليث قال حدثني أبي عن جدي قال حدثني عقيل بن خالد عن ابن شهاب عن سالم عن عبد الله رضي الله عنهما أن رسول الله ﷺ قد كان ينفل بعض من يبعث من السرايا بأنفسهم خاصة سوى قسم عامة الجيش والخمس في ذلك واجب كله

الشيخ..
( ماذا؟؟كان رسول الله ﷺ ينفلهم يعطيهم بزيادة عن نصيبهم من الغنيمة وعلى هذه الزيادة يعني تؤخذ من رأس الغنيمة من رأس الغنيمة قبل أن تقسم أو إنها من الخمس على خلاف يحتمل إنه هذه السرية التي يبعثها يعطيهم ويأخذ من رأس الغنيمة يعطيهم قبل أن تقسم ثم يقسمها ويحصل لهم نصيبهم مع الغانمين أو أن النبي ﷺ ينفلهم من الخمس بعد أخذ الخمس نعم كان ينفل بعض السرايا )


المتن..
كان ينفل بعض من يبعث من السرايا بأنفسهم خاصة سوى قسم سوى قسم عامة الجيش والخمس في ذلك واجب كله حدثنا يحيى بن يحيى التميمي قال أخبرنا
الشيخ..
( تكلم عن قول الخمس واجب في ذلك كله ؟؟)


المتن..

الخمس في ذلك واجب كله قوله قال قوله كل مجرور تأكيد من قوله في ذلك وهذا تصريح بوجوب الخمس في كل الغنائم ورد على من جهل رد فزعم أنه لا يجب فقد فر به بعض الناس وهذا مخالف إجماع قد وضعت هذا في جزء قد جمعت فيه الغنائم حيث دعت الضرورة

الشيخ..
( الخمس من كل الغنائم تكلم عليه نعم يعني من كل الغنائم نعم )


المتن..
 

حدثنا يحيى بن يحيى التميمي قال أخبرنا هشيم عن يحيى بن سعيد عن عمرو بن كثير بن أفلح عن أبي محمد الأنصاري وكان جليسا لأبي قتادة قال :قال أبي قتادة واقتص الحديث ( سم )

(سؤال)
يعني من المحكمة في آية (24:34) ؟
(جواب)
نعم محكمة مخصصة نعم كأقوال الشمول.
(سؤال)
قيل أنها محكمة وأن للإمام أن ينفل من رأس الغنيمة (نعم)ما شاء بمن شاء وهو عن ابن عباس  وقيل هي محكمة والمراد بالأنفال القبول وهي من مثل آية وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ وقيل إنها محكمة ومخصوصة والمراد بها أنفال السرايا
(جواب)
 أنفال السرايا نعم يعني كل ما أمكن إذا أمكن الجمع فلا يلجأ إلى النسخ نعم.
(سؤال)
 هل التنفيل خاص بالنبي ﷺ ؟
(جواب)
التنفيل لا ليس خاص بالنبي ﷺ، نعم .
(سؤال)
ذكر عن النفل قال أنه اختلفوا من أين يكون فعندنا إنه من الخمس فيصبه الإمام بالاجتهاد بحسب المصلحة وعند المخالف وهو من رأس الغنيمة قبل القسم.
(جواب)
نعم على خلاف هل من رأس الغنيمة ينفل أو من الخمس لكن حديث ابن عمر أنه نفلهم من الخمس أنه قسم سهمانهم ونفلهم من الخمس سوى نصيبهم من الغنيمة هذا يؤيد أنه من الخمس ويحتمل أنه قد يكون التنفيل من الخمس ويكون التنفيل في بعض السرايا من رأس الغنيمة، نعم .
(سؤال)
أحسن الله إليك، السرية تعطى شيئا خاص بها ؟
(جواب)
كما جاء إذا انطلقت السرية من الجيش وأثرت كان لها تأثير تعطى نعم وأما إذا كانت سرية مستقلة في هناك فرق بين السرية إذا كانت مستقلة بعثها الإمام  أو انطلقت من الجيش وأثرت في العدو ثم غدت تنفل تشجيع لهم نعم كما في الحديث النبي ينفل السرايا لكن على خلاف من رأس الغنيمة قبل أن تقسم هذا هو الأقرب إلى تنفيل السرايا ثم يكون لهم نصيب أو من الخمس نعم أو خلاف نعم.
(سؤال)
ابن عمر واختلف في تنفيل ابن عمر هذا هل هو كان من رأس الغنيمة أو من الخمس وهو   نص أكثر الحديث الأحاديث.؟؟
(جواب)
النص كان من الخمس ابن عمر قال من الخمس نفلنا من الخمس سوى نصيبنا نعم .
(سؤال)
أحسن الله إليك يا شيخ، الطليعة مقدمة الجيش ؟
(جواب)
هذا إذا الطليعة معناه السرية ولكن إذا كانت مستقلة صارت سرية، نعم.
 
(المتن)

أحسن الله إليك، حدثنا يحيى بن يحيى التميمي قال أخبرنا حسين عن يحيى بن سعيد عن عمر بن كثير بن أفلح عن أبي محمد الأنصاري وكان جليسا لأبي قتادة قال :قال أبو قتادة واقتص الحديث وحدثنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا ليث عن يحيى بن سعيد عن عمر بن كثير عن أبي محمد مولى أبي قتادة أن أبي قتادة قال وساق الحديث وحدثنا أبو الطاهر وحرملة واللفظ له قال أخبرنا عبد الله بن وهب قال سمعت مالك بن أنس يقول :يقول حدثني يحيى بن سعيد عن عمر بن كثير بن أفلح عن أبي محمد مولى قد زاده عن أبي قتادة عن أبي قتادة قال خرجنا مع رسول الله ﷺ عام حنين فلما التقينا كانت للمسلمين جولة قال فرأيت رجل من المشركين قد على رجل من المسلمين فاستدرت إليه حتى أتيته من ورائه فضربته على حبل عاتقه وأقبل علي فضمني ضمة وجدت منه ريح الموت ثم أدركه الموت فأرسلني فلحقت عمر بن الخطاب فقال ما للناس فقلت أمر الله ثم إن الناس رجعوا وجلس رسول الله ﷺ

الشيخ..
(لأنهم فروا يوم حنين قال ما للناس قال أمر الله ثم رجعوا كم قال الله تعالى لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ ۙ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ ۙ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنكُمْ شَيْئًا وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُم مُّدْبِرِينَ لأنهم أعجبوا بكثرتهم قال بعضهم لن نغلب اليوم من قلة فعُوقبوا بسبب الإعجاب وكانت هوازن قد كملت لهم فلم يدعُ إلا من يرشقهم من كل جانب ثم ولوا مدبرين ثم نادهم النبي ﷺ ثم رجعوا تراجع الجيش قال ما للناس قال أمر الله ثم أنزل سكينته على رسوله وعلى المؤمنين وأنزل جنودا لم تروها وعذب الذين كفروا وفي هذه القصة أن أبا قتادة رأى رجلاً من المشركين رجل قوي نشيط قد علا رجلا من المسلمين في هذه الغزوة واستدار عليه من قبل من خلفه وضربه بالسيف في حمل عاتقه فالتفت عليه هذا المشرك أبي قتادة وضمه ضمة شديدة لأنه قوي أقوى منه من أبي قتادة ثم أحس بالموت من الضربة القوي بالسيف فتركه يعني لولا أنه حس بالموت كان قضى على أبي قتادة لما ضربه بالسيف في أول في أول الحرارة معه نشاطه وقوته فاستدار على أبي قتادة وضمه ثم بعد ذلك أدركه الموت من الضربة فتركه أبا قتادة نعم)


المتن..

أحسن الله إليك، وجلس رسول الله ﷺ فقال من قتل قتيلا له عليه بينة فله سلبه قال فقمت فقلت من يشهد لي ثم جلست ثم قال مثل ذلك فقال فقمت فقلت من يشهد لي ثم جلست ثم قال ذلك الثالثة فقمت فقال رسول ﷺ ما لك يا أبا قتادة فقصصت عليه القصة فقال رجل من القوم صدق يا رسول الله سلب ذلك القتيل عندي فأرضه من حقه وقال أبو بكر الصديق لا والله لا إذا لا يعمد إلى أسد من أسود الله يقاتل عن الله وعن رسوله فيعطيك سلبه فقال رسول الله ﷺ صدق فأعطه إياه فأعطاني قال فبعت الدرع فبتعت به مخرفاً في بني سلمة فإنه لا أول مالً تأثلته في الإسلام

الشيخ..
( نعم وهذه القصة فيها في أنها سلب القتل كله للقاتل السلب ما يكون معه من السلاح والدرع والثياب وهذا تشجيع للمجاهدين يقول من قتل قتيل فله سلبه له ما عليه من السلاح و الدرع وإذا كان معه فرس إذا كان معه فرس وغير ذلك أبو قتادة قتل هذا الرجل وهذا الرجل له سلب الدرع لما انتهت المعركة قال النبي ﷺ من قتل قتيلا له عليه بينه فله سلبه فيه إن القتيل إن السلب للقتيل وفيه إنه لابد من البينة فقام أبو قتادة وقال من يشهد لي إني قتلت هذا الرجل فلم يجد أحد ثم قال النبي ﷺ من قتل قتيل له عليه بينة فقام أبو قتادة وقال من يشهد لي فلم ثم قام الثالثة تكلم هذا الرجل فقال نعم شهد بأنه قتله ولكن عنده سلبه فأرضه عني أنا أخذت سلبه يا رسول الله فأرضه عني تكلم أبو بكر لا والله لأسد من أسود الله يقاتل عن الله ورسوله يعطيك سلبه فالنبي ﷺ أقر مع أبو بكر وقال أعطه سلبه فأعطاه سلبه أن هذا الرجل أخذ سلبه ليس له حق أن يأخذ لكن أراد أن يستأذن النبي ﷺ فقال يا رسول الله عندي سلبه أرضه عني يعني اترك السلب لي وأعطه فقال له لا ما يمكن يعطيك سلب أسد من أسود الله يقاتل عن الله والرسول وتأخذ سلبه فقال النبي ﷺ أعطه سلبه فأعطاه سلبه قال أبو قتادة السلب درع وهو ما يلبسه الفارس يقول هذا الدرع بعته واشتريت به بستان في بني سلمة وهو أول مال تعثرت عليه في الإسلام أول مال جمعته في الإسلام هذا الدرع باعه واشترى به بستان مخرف يعني فيه الثمار التي دنا قطافها نعم)  هذا الدرع ( هذا الدرع باعه واشترى به البستان نعم نعم .
(سؤال)
(34:45)؟
(جواب)
نعم  لا تقدير لا يعطيه هاء للتنبيه والله قسم لا يعطيك فيها كلام لأهل اللغات إنه تكلم عليها،نعم .
(سؤال)
(35:05) ؟
(جواب)
نعم حرف قسم لا يعطيك لا والله، نعم قد تعتبر من القسم وبعضهم يتأولها على غير ذلك، نعم المراد النفي أنه لا يعطيك هذا وهي مدح وثناء لأبي قتادة وأنه أسد من أسود الله، نعم .


(المتن)
أحسن الله إليك

وفي حديث الليث قال أبو بكر كلا لا يعطيه أُظيبع من قريش ويدع أسد من أسد الله

( اُظيبع أُصيبع بالصاد أظيبع ماذا قال عنها وتكلم بها؟؟)


المتن..

قال فرأيتها هكذا في جميع روايات المحدثين في الصحيحين وغيرهما لاها الله إذا بالألف وأنكر الخطابي هذا وأهل العربية وقالوا تغير من الرواة وصوابه لاها الله لا بغير ألف في أوله وقالوا و ها بمعنى الواو التي يقسم بها فكأنه قال لا والله ذا قال عثمان المازري معناه له الله ذا يميني أو ذا قسمي وقال أبو زيد

الشيخ..
(أصيبع تكلم عن أصيبع بعض الضبط أصيبع وأضيبع )

القارئ...
قال عفا الله عنك اختلف رواة

الشيخ..
(  بعد الاختلاف أصيبع هو إيش الأصيبع و الأضيبع)

القارئ..
ذكر قاله الثاني يقول الأبي بالصا المهملة وبين المعجمة بينهما باء موحده من تحت ورواه الأكبر بالضاد المعجمة والعين 

الشيخ..
( المعنى المعنى بس )

القارئ..
لأنه لما وصف أبا قتادة قال كأنه لما وصف أبا قتادة بأنه أسد صغر هذا بالإضافة إليه

الشيخ..
( صغر صغر هذا ؟؟)

القارئ..
وشبهه بالضبيع لضعف افتراسها وما توصف به من العجز والحمق

الشيخ..
( أصيبع بالصاء هذا أضيبع بالضاد )
القارئ..
فقال الخطابي الأصيبع نوع من الطير قال

الشيخ..

( المقصود أنه يعني ضعيف يعني قال أسد من أسود الله أبو قتادة أُصيبع ضعيف يعني هذا ضعيف الطير لا يفترس يعني كيف الآن أن يعطي أسد من أسد الله تعطيه سلبه وأنت لا تساوي به و لا تقارن به نعم )


المتن..

أحسن الله إليك، وفي حديث الليث لأول مال تأثلته .
حدثنا يحيى بن يحيى التميمي قال أخبرنا يوسف بن الماجشون عن صالح بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف عن أبيه عن عبد الرحمن بن عوف  أنه قال بين أنا واقف في الصف يوم بدر نظرت عن يميني وشمالي فإذا أنا بين غُلامين من الأنصار حديثة أسنانهما تمنيت لو كنت بين أضلع منهما  تمنيت لو كنت بين أضلع مهما فغمزني أحداهما فقال يا عمي هل تعرف أبا جهل؟ قال قلت نعم وما حاجتك إليه وما حاجتك إليه يا ابن أخي؟ قال: أخبرت أنه يسب رسول الله ﷺ والذي نفسي بيده لئن رأيته لا يفارق سوادي سواده حتى يموت الأعجل منا، قال: فتعجبت لذلك فغمزني الآخر فقال: مثلها قال: فلما أنشب أن نظرت إلى أبي جهل يزول في الناس فقلت :ألا تريان؟ هذا صاحبكما الذي تسألان عنه قال: فابتدراه فضرباه بسيفيهما حتى قتلاه ثم انصرفا إلى رسول الله ﷺ فأخبراه، فقال: أيكما قتله؟ فقال كل واحد منهما: أنا قتلت فقال هل مسحتما سيفيكما؟ قالا: لا فنظر في السيفين فقال: كلاكما قتله، وقضى بسلبه لمعاذ بن عمرو بن الجموح، والرجلان معاذ بن عمرو بن الجموح  ومعاذ بن عفراء

الشيخ..
( نعم وهذه القصة فيه أن عبد الرحمن بن عوف من السابقين الأولين  الكبار كان يوم بدر بين شابين حديثة أسنانهما معاذ بن عمر بن الجموح ومعاذ بن عفراء فقال في نفسه تمنيت لو أكون بين الكبار بدل أن أكون بين الشباب الصغار صغير السن وهذا صغير السن فالتفت إلي إحداهما فقال يا عم لأنه كبير السن وهما صغار السن هل تعرف أبا جهل قال ما حاجتك به قال سمعت إنه يسب رسول الله ﷺ والذي نفسي بيده لئن رأيته لا يفارق سوادي سواده حتى يموت الأعجل منهما لا يفرق شخصي شخص ثم التفت للآخر وقال مثل ذلك ثم رآه عبد الرحمن يزول رأى أبا جهل فقال هذا صحابكما فابتدار بسيفيهما فا قتلاه من له قتيلً ثم أتيا إلى النبي يريد كل واحد كل واحد يريد سلبه يقول أنا قتلته معاذ بن عمرو الجموح ومعاذ ثم قال لهما هل مسحتما سيفيكما؟ ينظر أثر الدم فقالا لا فرأى أن معاذ بن جموح هو الذي أشهر فقال كلاكما قتله وأعطى السلب لمعاذ بن عمرو بن الجموح وجاء في رواية أن عبد الله بن مسعود قتله وجمع بينهما كما قال النووي أن كلاهما قتله لكن الأكثر معاذ بن عمرو بن الجموح وجاء عبد الله بن مسعود بعد ذلك فرأى به رمق فاهتز سيفه فهز رأسه بالسيف فكون الثلاث قتلوه ابتدارا معاذ بن الجموح ومعاذ بن عفراء ابتدراه بسيفهما لكن التأثير لمعاذ بن عمرو ابن الجموح رأى النبي ﷺ تأثير في السيف فأعطاه سلبه وجاء عبد الله بن مسعود بعد ذلك فرأى به رمق فاهتز رأسه بالسيف نعم فصار الثلاثة كلهم قتلوه نعم )


المتن..

أحسن الله إليك، وحدثني أبي الطاهر أحمد بن عمر بن سرح قال أخبرنا عبد الله بن وهب قال أخبرني معاوية بن صالح عن عبد الرحمن بن زبير عن أبيه عن عوف بن مالك قال قتل رجل من حمير رجلا من العدو فأرد سلبه فمنعه خالد بن الوليد وكان والياً عليهم فأتى رسول الله ﷺ عوف بن مالك فأخبره فقال: لخالد ما منعك أن تعطيه سلبه قال :استكثرته يا رسول الله قال ادفعه إليه فمر خالد بعوف فجر بردائه ثم قال هل أنجزت لك ما ذكرت لك من رسول الله ﷺ فسمعه رسول الله ﷺ فاستُغضب فقال لا

الشيخ.. فاستغضب)

المتن..
عفا الله عنك، فاستغضب فقال: لا تعطه يا خالد لا تعطه يا خالد، هل أنتم تاركون لي أمرائي ؟
الشيخ..
( هل أنتم؟)

المتن..
عفا الله عنك ( هل أنتم) هل أنتم تاركون لي أمرائي؟
الشيخ..
(تاركون بالنون؟؟)

المتن..نعم

الشيخ..
( طيب هل أنتم، البعض هل أنتم تاركُ لي هل أنتم تاركُ بعض النسخ بدون النون )

المتن..

أحسن الله إليك، إنما مثلكم و مثلهم كمثل رجلا استرع إبلا أوغنماً فرعاها ثم تحين سقيها فأوردها حوضا فشرعت فيه ثم شربت صفوه وتركت كدره فصفوه لكم وكدره وكدره عليهم

الشيخ..
( نعم في هذا دليل على إنه لا ينبغي منازعة الأمراء والعلو عليهم  هذا الرجل قتل قتيلا وله سلبه فطلب من القائد أمير الجيش خالد بأن يعطيه سلبه معروف أن السلب للقائد هذا الرجل قتل قتيل فله سلبه فطلب من القائد أمير الجيش خالد بأن يعطيه السلب معروف إن السلب للقائد فلم يعطه خالد فاشتكاه عوف  للنبي ﷺ قال قتل قتيلا ولم يعطه خالد فقال النبي أعطه يا خالد سلبه لماذا لم تعطه سلبه قال استكثرته يا رسول الله كثير السلب يا رسول الله قال أعطه سلبه فأعطاه ثم بعد ذلك جاء خالد والنبي ﷺ موجود ألم أقل لك أني سوف أشتكيك على الرسول عليه الصلاة والسلام  فغضب النبي ﷺ فقال لا تعطه يا خالد لا تعطه يا خالد هل أنتم تاركون لي أمرائي؟ فيه دليل على أنه لا ينبغي العلو على الأمراء ومنازعاتهم لأن هذا الرجل كأن هذا الرجل أراد أن يظهر نفسه أنه انتصر عليه وأنه اشتكاه على النبي ﷺ ورد عليه السلب فالنبي ﷺ غضب لما تكلم أمامه وقال: هل أنتم تاركون لي أمرائي الأمراء لهم جهود مثل الأمراء مثل رجلا استرعى إبلا وصار يلاحظها ويرعاها ثم يسقيها الماء فتشرب الصفو فالأمراء الآن يعني يعانون من الرعية وملاحظة الجيش مشقة وشدة وعناية والأفراد مرتاحون فلهم الصفو وللأمراء الكدر فيقول لا تنازعونهم إذا حصل منهم بعض الشيء لكنهم يقومون يعني بملاحظة الجيش والعناية به والسهر على مصالحه فلا ينبغي منازعتهم، أعد الحديث)


متن..

عفا الله عنك، قال لا تعطه يا خالد لا تعطه يا خالد هل أنتم تاركوا لي أمرائي، إنما مثلكم ومثلهم كمثل رجل استرعي إبلا أو غنماً فرعاها ثم تحين سقيها فأوردها حوضا فشرعت فيه وشربت

الشيخ..( فشربت )


المتن..

وشربت صفوه وتركت كدره

الشيخ..
( نعم  الرعية وأفراد الجيش الذين هم يشربون الصفو والأمراء لهم الكدر والمشقة والعناية والتعب والسهر نعم )


المتن..

وحدثني زهير بن حرب قال حدثنا الوليد بن مسلم قال حدثنا صفوان بن عمرو عن عبد الرحمن بن جبير بن نفيل عن أبيه عن عوف بن مالك الأشجعي قال: خرجت مع من خرج مع زيد بن حارث في غزوة مؤتة

(سؤال)
(46:47) ؟
(جواب)
 نعم الكدر ضبط كدر الكدر المعنى إيش؟كل ما معه يكون له سلاحه ودرعه كل ما مع القتيل يسمى سلب يكون للقاتل كل ما معه كل ما معه.
(سؤال)
أحسن الله إليك، (47:10) ؟
(جواب)
 (نعم نعم إيه وش ولذلك قال النبي أعطه سلبه قال له النبي أعطه سلبه لكن لما تعاظم عليه الشخص أمام الرسول وقال أظهر نفسه عاقبه النبي ﷺ و قال لا تعطه سلبه عقوبة له كونه منازعة الأمراء وكونه يظهر نفسه )


المتن..

فأعطى سلبه وأمسك سائره

الشيخ..
( يعني إذا استكثرته عليه ظاهره أنه أعطاه بعض من بعض السلب فلم يعطه سلبه إذا ثبت فلم يعطه سلبه فإذا ثبت نعطيه سلبه يعني أجمع وإنما أعطه بعضه )


المتن..

قال الصعب أو المعبود أحسن الله إليك يقول في الحديث دليل على أن الإمام إن يعطي السلب غير القاتل لأمر يعرض فيه مصلحة من تأديب أو غيره وأن الفرس والسلاح من السلب

الشيخ..
(هذا النبي أدبه لأن هذا أساء الأدب مع الأمير فأدبه النبي ﷺ وقال لا تعطه سلبه فالأول أعطاه إياه ولكن لما نازع الأمير وتكلم عليه أمام النبي صلى الله عليه وأظهر نفسه فعاقبه النبي ﷺ وامسك عنه سلبه)


المتن..
السلب للمقاتل؟؟
الشيخ..
( نعم هذه هو الأصل السلب للقاتل )


المتن..
 أحسن الله إليك (48:32)
الشيخ..
(  نعم في فتحً كدره كُدر كدرهُ الصفو ولهُ الكدره ما فيه فتحتين كدره نعم كدره أو كدره .
 

logo
2024 م / 1446 هـ
جميع الحقوق محفوظة


اشترك بالقائمة البريدية

اشترك بالقائمة البريدية للشيخ ليصلك جديد الشيخ من المحاضرات والدروس والمواعيد