شعار الموقع

كتاب الجهاد والسير (08) باب صلح الحديبية في الحديبية – إلى باب الوفاء بالعهد

00:00
00:00
تحميل
69

(المتن)

بسم الله و الحمد الله والصلاة والسلام على نبينا محمد قال الإمام مسلم رحمه الله تعالى

حدثني عبيد الله بن معاذ العنبري قال حدثنا أبي قال حدثنا شعبة ، عن أبي إسحاق ، قال : سمعت البراء بن عازب  يقول : " كتب علي بن أبي طالب الصلح بين النبي ﷺ وبين المشركين يوم الحديبية يوم الحديبية فكتب هذا ما كاتب عليه محمد رسول الله ، فقالوا : لا تكتب رسول الله فلو نعلم أنك رسول الله لم نقاتلك ، فقال النبي ﷺ لعلي : امحه ، فقال : ما أنا بالذي أمحاه ، فمحاه النبي ﷺ بيده ، قال : وكان فيما اشترطوا أن يدخلوا مكة ، فيقيموا بها ثلاثا ، ولا يدخلها بسل ولا يدخلها بسلاح إلا جلبان السلاح " ، قلت لأبي إسحاق : وما جلبان السلاح ؟ ، قال : القراب وما فيه

حدثنا محمد بن المثنى ، وابن بشار ، قالا : حدثنا محمد بن جعفر قال حدثنا شعبة ، عن أبي إسحاق ، قال : سمعت البراء بن عازب ، يقول : لما صالح رسول الله ﷺ أهل الحديبية كتب علي كتابا بينهم ، قال : فكتب محمد رسول الله ثم ذكر بنحو حديث معاذ غير أنه لم يذكر في الحديث هذا ما كاتب عليه.

حدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي و أحمد بن جناب النصيصي جميعا عن عيسى بن يونس واللفظ لإسحاق قال أخبرنا عيسى بن يونس قال أخبرنا زكر زكريا و عن أبي إسحاق عن البراء قال لما أحصر النبي ﷺ عند البيت صالحه أهل مكة على أن يدخلها فيقيم بها ثلاث ولا يدخلها إلا بجلبان السلاح السيف و قراب  إلا بجلبان السلاح السيف وقرابه ولا يخرج بأحد معه من أهلها ولا يمنع أحد يمكث بها مما كان معه قال لعلي اكتب الشرط اكتب الشرط بيننا بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما قاضى عليه محمد رسول الله فقال له المشركون لو نعلم أنك رسول الله تابعناك ولكن اكتب محمد بن عبد الله فأمر علي أن يمحاه فقال علي لا والله لا أمحاها فقال رسول الله ﷺ أرني مكانها فأراه مكانها فمحاها وكتب ابن عبد الله فأقام بها ثلاثة أيام فلما كان اليوم الثالث قالوا لعلي هذا آخر يوم من من شرط صاحبك فأمره فليخرج فأخبره بذلك فقال نعم فخرج وقال ابن جنابي في روايته مكان ما تابعناك بيعانك

(الشرح)
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد الله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين،

فهذا الحديث في الصلح الذي كان مع النبي ﷺ ومع المشركين يوم الحديبية سنة (..) من الهجرة قد كان النبي ﷺ و أصحابه جاؤوا معتمرين من العمرة فصدهم كفار قريش ثم وقع الصلح بينهم فيه دليل على جواز مصالحة الكفار عند الحاجة صالحهم النبي عشرة سنين أخذ بعض العلماء أنه لا يجوز الصلح مع الكفار أكثر من عشر سنين لأن النبي صالح كفار قريش عشر سنين فلا يجوز الصلح بصفة مستمرة وقال بعضهم يجوز ي،جوز الصلح من دون تحديد ولكنه  لا يجوز الصلح على صلح دائم والسبب أن المالك أنه يجيز الصلح مستمر عند الحنابلة والشافعية الصلح لا يجوز أكثر من عشر سنين كما صالح النبي ﷺ كفار قريش وفيه أن وفيه جواز قبول الشروط التي فيها غضاضة على المسلمين إذا كان فيها مصلحة للمسلين فإن قريشا صالح النبي ﷺ واشترطوا شروط فيه غضاضة على المسلمين منها أن من جاء منهم من أهل مكة مسلما فإنهم يردونه عليهم فإنهم يردونه عليهم ومن جاء من المسلمين مرتدا فإنه لا يرد عليهم فقبل النبي ﷺ هذا هذا الشروط كان فيها غضاضة على المسلمين وشدة وامتعضوا حتى أن عمر توقف اشتد عليه الأمر وجاء للنبي ﷺ وقال يا رسول الله ألسنا على الحق قال بلى قال أليسوا على باطل يعني الكفار قال بلى قال أليس قتلانا في الجنة وقتلاهم في النار قال بلى قال فعلى ما نعطيهم الدنية في ديننا قال ليأت منهم نردها عليهم ويأتي منا ما يردونه علينا كيف نقبل هذا فقال النبي ﷺ إني رسول الله ولن يضيعني ثم بعد ذلك لم يصبر فذهب إلى أبى بكر في مكان ولم يكن حاضرا أبي بكر في ذلك المجلس فقال فقال يا أبا بكر ألسنا على الحق قال بلى قال أليسوا على الباطل الكفار قال بلى قال أليس قتلانا في الجنة وقتلاهم في النار قال بلى قال فعلى ما نعطي الدنية في ديننا قال فقال أبو بكر مثل مقالة النبي ﷺ وهو ما حضر قال إنه رسول الله ولن يضيعه الله  هذا يدل على الفقه العظيم لأبي بكر و الصبر والقوة في الحق و التميز على عمر وفيه رواية في غير الصحيح أنه زاد  فاستمسك بغرزه أبو بكر قال وهذي الشروط قبلها المسلمين فيها غضاضة ولكن صار فيها الخير والمصلحة كما سيأتي أن أن سهيل قال يا أيها الناس اتهموا الرأي فلو رأيتني يوم أبي جندل ولو أقدر أن أرد أمر رسول الله لرددته ثم بعد ذلك صار فيه صار هذا الصلح فيه الخير والفتح و البركة  وضعت الحرب أوزارها فاختلطا المشركين بالمسلمين وسمعوا القرآن ولانت قلوبهم وأسلم كثير منهم وتفرغ النبي ﷺ للقتال اليهود وفتحت خيبر وسماه الله سماه الله ولهذا سماه الله فتح إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُّبِينًا هو صلح الحديبية وقال الذين وصلوا بعد ذلك للمسلمين من جاء منهم مسلما فسيجعل الله له فرج ومخرجا ومن جاء منا إليهم فلا رده الله نعم و والأمر وقع كما كذلك فالذين أسلموا ردهم النبي ﷺ فلم يرجعوا إلى الكفار وقفوا في طريق قافلة الكفار يقطعونها حتى أذوهم و و أخذوا ميراثهم وتجارتهم حتى قالوا للنبي خذوهم والمؤمنات ممن جاء من النساء مسلمات نزل القرآن بأنه لا يرد لا يردونهم عليهم فلم يردهم النبي لَا هُنَّ حِلٌّ لَّهُمْ وَلَا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ ثم بعد ذلك نقضت قريش العهد بعد سنتين فغزاهم النبي في عقر دارهم وفتح مكة وفيه دليل على أنه في الصلح أنه يقدم الإنسان اسمه(..) هذا ما قاله فلان ابن فلان في الوصية هذا ما أوصى به فلان ابن فلان فيه دليل على أن لا بأس للإنسان أن يذكر اسمه واسم أبيه إذا كان مشهورا ولهذا قال النبي هذا ما قضى عليه محمد رسول الله ولما لم يقبل هذا قال محمد بن عبد الله ولم يقل ابن عبد المطلب قال بعض العلماء لا بد أن يذكر أربعة أشياء اسمه و اسم أبيه واسم جده ونسبته سواء إذا كان مشهورا لا حرج يذكر اسمه واسم أبيه فقط وفيه أن قريشا لما كتبوا الصلح قالوا ،قالوا لما كتب هذا ما قضى عليه محمد رسول الله قال لا تكتب رسول الله لو لو نعلم أنك رسول الله لما قاتلناك  يعني لو نعتقد وإلا هم يعلمون هذا لكن لا يعني لم يتبعوه ولم يؤمنوا به يعني لو آمنا بك لما كتبنا لما قاتلناك وكذلك لما كتب بسم الله الرحمن الرحيم قالوا اكتب باسمك اللهم فقبل النبي صلى الله وسلم ذلك وإن كان فيه غضاضة قال لا تكتب محمد رسول الله اكتب اسمك واسم أبيك الذي نعرفك به اكتب محمد بن عبد الله فقال النبي ﷺ لعلي امحه فقال لا ما أنا بالذي أمحاه ليس عصيانا ولكن ولكنه رجا أن يسمح له النبي ﷺ و ألا يستجيب لطلبهم ولكن النبي محاه وهذا من من معجزات كون النبي ﷺ محاه وفي اللفظ الآخر أنه كتب وهو أمي لا يقرأ ولا يكتب هذا من معجزات والأمية في حق النبي ﷺ كما في حقه ولهذا قال الله تعالى وَمَا كُنتَ تَتْلُو مِن قَبْلِهِ مِن كِتَابٍ وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ ۖ إِذًا لَّارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ هنا الحكمة ما كنت تتلوا قبل هذا القرآن من كتاب ولا تخطه بيمينك ولو كان ولو كنت تقرأ وتكتب تقرأ كتب ترتاب الرتابة لارتاب المبطلون وقالوا هذا يقرأ ويكتب ألفه من عنده لكن أمي لا يقرأ ولا يكتب ثم يأتي بهذا القرآن العظيم الذي تحدى الثقلين أن يأتوا بمثله وبعشر سور مثله وبسورة فعجزوا فمعجزة المعجزة الخالدة إلى يوم القيامة ومن الشروط التي اشترطها قريش على النبي ﷺ أن يرجع هذا العام ولا يعتمر لهذا العام ما تعتمر قالوا لئلا تسمع العرب بأننا أخذنا ضغطه أنه ضغط علينا ترجعون هذا العام وما تعتمرون وفي العام القادم تعتمرون وبشرط أيضا اشترطوا عليه إذا اعتمروا العام القادم ألا يدخلوا إلا بجلبان السلاح الخفيف السيف الغمد والحكمة في ذلك أنه لو يحصل شيء وكذا ما يستطيعون يعني السلاح الثقيل يدافعون عن أنفسهم وكذلك لئلا يتحدث الناس أنهم دخلوا بالسلاح العرب ما تدخل إلا بالسلاح الخفيف السيف القراب وما أشبه ذلك والأمر الثاني ألا تقيموا أكثر من ثلاثة أيام بعد العمرة وما ذكر في هذا الحديث و اشترط أنه ثلاث أيام هذا يوهم بأنه في هذا السنة وهو في السنة التي بعدها ليس في هذه السنة (11:39) في حديثه قال وألا يقيموا بها إلا ثلاثا ليس في هذا العام بل بالعام القادم كما جاءت عليها الروايات الروايات الأخرى وهذه العمرة التي سدوا عنها تحلل منها النبي ﷺ وهي عمرة تامة وسميت العمرة التي بعد عمرة القضاء من المقاضاة و المصالحة لا من القضاء وليست قضاء للعمرة كما اتهموه بعض الناس الغالطين بعض الناس يظن أنها سميت عمرة القضاء لأنها قضاء لأنها قضاء لتلك العمرة التي صد عنها لا العمرة التي صد عنها كانت تامة هذه عمرة جديدة مستقلة لكن سميت عمرة القضاء من المقاضاة والمصالحة لأنه قضاهم وصالحهم على أن يرجع هذا العام ثم يعتمر العام القادم هذه من أغلاط بعض الناس الذي يظن أنها سميت عمرة القضاء أنها قضاء لتلك العمرة وليست قضاء لها ولهذا عدت عمرة مستقلة عمرة الحديبية عمرة مستقلة عمرة القضية عمرة مستقلة عمرتان والعمرة التي في حديث عمر أربع عمر وهذه تامة من المقاضاة والمصالحات فلما جاء العام القادم اعتمر عليه الصلاة والسلام فلما بقي على ثلاثة أيام يسير قالوا لعلي (..) صاحبك أن يخرج انتهت المدة ثلاثة أيام والنبي ﷺ يريد أن يخرج لكن ما تمت لكن خافوا ،خافوا أن يتأخر فقالوا قبل أن تتم قل لصاحبك يخرج انتهت الأيام الثلاثة فخرج النبي ﷺ و أما في عمرة القضية عمرة الحديبية شق على الصحابة كونهم يرجعون ولا يتمون العمرة فأمرهم النبي ﷺ أن يتحللوا أن يحلقوا رؤوسهم و أن يذبحوا وأن يحلقوا لأنهم محصرين لأنهم محصرون والمحصر وهو الممنوع من الوصول إلى البيت أو الممنوع من عرفة أو ممنوع من الحج يتحلل لكن بعد أن يذبح ،يذبح الهدي ويحلق رأسه ثم يتحلل فقال لهم النبي ﷺ تحللوا اذبحوا و احلقوا رؤوسكم وتحللوا فلم يفعل أحد وتوقفوا كرر عليهم النبي قال تحللوا فلم يفعل أحد لا عصيان ولكن رجا ،رجا أن يسمح أن يسمح لهم لعلهم ،لعلهم لعل الكفار يسمحون لهم ولعل النبي يراجعهم حتى يتموا العمرة  فالنبي ﷺ غضب فدخل على أم سلمة قال يا أم سلمة مالي آمر الناس بالأمر ولا يمتثلوا قالت وما ذاك قال إني أمرت الناس مرات أن يتحللوا فلم يتحللوا قالت يا رسول الله تريد أن يتحللوا؟؟ قال نعم .قالت لا ابدأ بنفسك لا تكلم أحد ولا كلمة واخرج إليهم و ابدأ و اذبح واحلق رأسك ولا تكلم أحد ولا كلمة كان هذا رأي سديد لأم سلمة رضي الله عنها يدل على أن بعض النساء عندها رأي يفوق الرجال وكم من امرأة خير من آلاف الرجال فخرج النبي صلى وسلم بعد ذلك و ذبح هديه وحلق رأسه فتتابع الناس كل يذبح ويحلق يسابق يسبق بعضهم بعضا حتى كاد يضر بعضهم بعضا والسبب في ذلك أنهم علموا أن الأمر انتهى ما فيه ما فيه ما في أمل أنهم يذهبوا إلى مكة لما فعل النبي بنفسه بدأ بنفسه انتهى الأمر في الأول تأخروا يودون لعله لعلهم يرجون لعلهم أنهم يدخلوا مكة ويتموا العمرة فلما رأوا النبي ﷺ ذبح وحلق عرفوا أن الأمر انتهى و أنه ما فيه ما في حيلة فتسابقوا نعم .

(المتن)

حدثنا أبي بكر ابن أبي شيبة قال حدثنا عفان قال حدثنا حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس أن قريشا صالحوا النبي ﷺ فيهم سهيل بن عمرو و قال النبي ﷺ لعلي اكتب بسم الله الرحمن الرحيم قال سهيل أما بسم الله فما ندري ما بسم الله الرحمن الرحيم ولكن اكتب

(الشيخ)..
( وهذا من عناد من عنادهم وإلا جاء في أشعارهم أنهم يعرفون اسم الرحمن قالوا لا نعرف الرحمن إلا رحمن اليمامة جاء في أشعارهم وما يشاء الرحمن (16:35)  لكن كان هذا من من تعنتهم نعم)

(المتن)..

قال سهيل أما بسم الله فما ندري ما بسم الله الرحمن الرحيم ولكن اكتب ما نعرف باسمك اللهم فقال كتب من محمد رسول الله قالوا لو علمنا أنك رسول الله لاتبعناك ولكن اكتب اسمك واسم أبيك فقال النبي ﷺ اكتب من محمد بن عبد الله فاشترطوا على النبي ﷺ أن من جاء منكم لم نرده عليكم ومن جاءكم منا رددتموه علينا فقالوا يا رسول الله أنكتب هذا قال نعم إنه من ذهب منا إليهم فأبعده الله

(الشيخ)..
( نعم من ذهب من المسلمين مرتداً فأبعده الله ومن جاء منهم مسلما فيجعل الله له فرجا ومخرجا نعم )

(المتن)..

من جاءنا منهم سيجعل الله له فرجا و مخرجا حدثنا أبو بكر ابن أبي شيبة ( سم سم ) حدثنا أبو بكر ابن أبي شيبة قال حدثنا عبد الله بن نمير حاء وحد حاء وحدثنا ابن النمير وتقاربا في اللفظ قال حدثنا أبي قال حدثنا عبد العزيز عبد العزيز بن سيا قال حدثنا حبيب ابن أبي ثابت عن أبي وائل قال قام سهل بن حنيف يوم صفين فقال أيها الناس اتهموا أنفسكم لقد كنا مع رسول الله ﷺ يوم الحديبية ولو نرى  قتالا لقتالنا وذلك في الصلح الذي كان بين رسول الله ﷺ وبين المشركين (اللهم صل وسلم) فجاء عمر بن الخطاب فأتى رسول الله ﷺ ( اللهم صل وسلم) فقال يا رسول الله ألسنا على حق وهم على باطل؟ قال بلى قال أليس قتلانا في الجنة وقتلاهم في النار؟ قال بلى قال ففيما نعطي قال ففيما نعطي الدنية في ديننا ونرجع ولما ولما يحكم الله بيننا وبينهم فقال يا ابن الخطاب إني رسول الله ولن يضيعني الله أبدا قال فانطلق عمر فلم يصبر متغيظا فأتى أبا بكر فقال يا أبا بكر ألسنا على حق وهم على باطل؟ قال بلى قال أليس قتلانا في الجنة وقتلاهم في النار؟ قال بلى قال فعلى ما نعطي الدنية في ديننا ونرجع ولما يحكم الله بيننا وبينهم فقال يا ابن الخطاب إنه رسول الله ولن نضيعه الله أبدا

 

(الشيخ)..
( مقالته مثل مقالة النبي ﷺ هذا يدل على فضله العظيم ومنزلته نعم)

(المتن)..

أحسن الله إليك، قال فنزل القرآن على رسول الله ﷺ في الفتح فأرسل إلى عمر فأقرأه ،فأقرأه إياه فقال يا رسول الله أو فتح هو قال نعم فطابت نفسه ورجع.

(الشيخ)..
( الله أكبر وهذا سهل بن حنيف يوم صفين والحرب العظيمة بين أهل الشام و أهل العراق بين علي ومعاوية يقول لناس اتهموا الناس الرأي اتهموا الرأي يخطئ ويصيب اتهموا رأيكم لو رأيتمونا يوم ،يوم الحديبية يوم يكتب النبي ﷺ الكتاب الذي فيه غضاضة ما صبرنا لو كان لنا رأي رددنا أمر الرسول كيف من جاء منهم لا نرده ومن جاء منا من جاء منهم نرده إليهم ومن جاء منا منهم لا يردونه إلينا هذه الغضاضة كيف لو كنا نستطيع نرد أمر الرسول لرددناه لكن بعد ذلك عرفنا أن الخير والبركة في في أمر الله ورسوله قال اتهموا رأيكم في صفين يعني في هذا الحروب وفي الآراء التي تصرون اتهموا الرأي ،الرأي يخطئ ويصيب، في أعظم مما حصل يوم مع النبي يوم الحديبية أمر عظيم غضاضة وشروط فيه غضاضة علينا ومشقة علينا و عمر لم يصبر وتغيظ يريد يقول ليش يا رسول الله لم نجزهم نقاتلهم نقضي عليهم اسمح لنا نقضي عليهم كيف حنا على الحق وهم على الباطل كيف نقبل شروط فيها غضاضة علينا اتهموا رأيكم اتهموا لكن الأمر لله ولرسوله بعد ذلك أنزل الله إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُّبِينًا فقال النبي اقرؤها على عمر إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُّبِينًا وهو صلح الحديبية قال يا رسول أو فتح هو صلح الحديبية؟ قال نعم فطابت نفس عمر نعم)
(سؤال)
قول النبي ﷺ لعمر إني رسول الله.... ؟
(جواب)
يعني هذا أمر الله ورسوله قبول الصلح قبول الصلح فيه هذا أمر الله ورسوله وسيجعل الله فيه الخير نعم.
(سؤال)
(21:38)  ؟
(جواب)
لا شك معناه أنه بوحي هذا نعم .

(المتن)

أحسن الله إليك، حدثنا أبو كريب محمد بن العلاء ومحمد بن عبد الله بن النمير قال حدثنا أبو معاوية عن الأعمشي عن شقي قال سمعت سهل بن حنيف يقول بصفين أيها الناس اتهموا رأيكم والله لقد رأيتنا والله لقد رأيتني يوم أبي جندل ولو أني أستطيع أن أرد أمر رسول الله ﷺ لرددته.

(الشيخ)..
( يوم أبي جندل هو العاص بن سهل وأبو جندل هو الذي ابن سهيل بن عمرو وهو العاص بن سهيل بن عمرو جاء يرصف في قيوده والنبي ﷺ يكتب كتاب مع سهيل فرمى بنفسه بين المسلمين جاء مسلما قال يا أيها الناس أنا عذبني المشركين أنا مسلم الآن فقال سهيل من الشروط أنك ترد علينا هذا العاصي هذا الولد فقال الذي معه إلى الآن ما كتبنا الكتاب قال ولو ما كتبنا الكتاب فقال فطلبتك أن تهبه لي قال لا ما أهبه لك لا بد تردونه علينا فرده النبي ﷺ هذا يوم أبي  جندل لو رأيتني يوم أبي جندل قصة أبي جندل نعم هذا من الابتلاء والامتحان ولد سهيل بن عمرو اللي يكتب الكتاب جاء مسلما يرصفوا في قيوده ورمى بنفسه بين المسلمين نعم صار في شدة على المسلم هذا من الغضاضة فالنبي ﷺ رده نعم بعد ذلك جعل الله له فرجا ومخرجا نعم )

(المتن)..

أحسن الله إليك، والله لقد رأيتني يوم أبي جندل و لو أني أستطيع أن أرد أمر رسول الله ﷺ لرددته والله ما وضعنا سيوفنا على عواتقنا إلى أمر قط إلا أسهلنا إلا أسهلنا بنا إلى أمر الله إلى أمر نعرفه إلا أمركم هذا لم يذكر ابن نمير إلى أمر قط وحدثناه عثمان ابن أبي شيبة وإسحاق جميعا عن جريج حاء وحدثني أبو سعيد الأشد قال حدثنا وكيع كلاهما عن الأعمش بهذا الإسناد وفي حديثهما إلى أمر يخضعونا وحدثني إبراهيم بن سعيد الجوهري قال حدثنا أبو أسامة عن مالك بن مغول عن أبي حصين عن أبي وائل قال سمعت سهل بن حنيف بصفين يقول اتهموا رأيكم على دينكم فلقد رأيتني يوم أبي جندل ولو أستطيع أن أرد أمر رسول الله ﷺ ما فتحنا منه من خصم إلا انفجر علينا منه خصم

 

(الشيخ)..
( وفي اللفظ الآخر في رواية أخرى رواية البخاري ما سددنا من خصم يعني ما، يعني من خصم المراد بها الناحية والجهة يعني كان كالشيء الذي يتشقق على الإنسان إذا سددنا هذا انفتح من هذا و إذا سددنا هذا والمعنى أن أن كل الأمور التي مضت منها صلح الحديبية إذا وضعنا سيوفنا على عاتقنا أوقفنا القتال أضفى بنا إلى أمر حميد إلا مسالة صفين فأنه أضفى بنا إلى الشدة وكل الأمور التي مضت إذا أمسكنا يعني عن القتال أضفت بنا إلى أمر سهل إلا أمركم هذا القتال في صفين فإنه أمر أفضى بنا إلى الشدة لأنه قتال بين المسلمين وبين الصحابة وما سددنا من خصم إلا فتح علينا خصم آخر إذا سدينا شق من هنا انفتح شق الآخر من هنا فما فتحنا في رواية البخاري ما سددنا وهي أحسن ما سددنا من خصم إلا فتح خصم آخر الخصم الشق الناحية كأنه ثوب يتشقق إذا أو شيء إذا سدينا الشق هذا انفتح شق آخر بجواره وهكذا ما سددنا من خصم في رواية البخاري و في رواية مسلم ما فتحنا هذي لكن في رواية البخاري أوضح نعم إذا سدينا خصم انفتح خصم آخر نعم )

(المتن)..

أحسن الله إليك، و حدثنا نصر بن علي الجهضمي قال حدثنا خالد بن الحارث قال حدثنا سعيد ابن أبي عروبة عن قتادة أن أنس بن مالك حدثهم قال لما نزلت إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُّبِينًا ۝ لِّيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنبِكَ إلى قوله فَوْزًا عَظِيمًا مرجعه من الحديبية وهم يخالطهم الحزن الحزن والكآبة

(الشيخ)..
( يخالطهم الحزن والكآبة بسبب الصلح الذي فيه الغضاضة لكن أنزل الله أنه فتح فتحا مبينا فطابت نفوس سماه الله فتح وصلح الحديبية نعم)


(المتن)..

عفا الله عنك، وقد نحر الهدي بالحديبية فقال لقد أنزلت علي آية هي أحب إلي من إلي من الدنيا جميعا ( الله أكبر) وحدثنا عاصم بن النظر التيمي قال حدثنا معتمر قال سمعت أبي قال حدثنا قتادة قال سمعت أنس بن مالك حاء وحدثنا ابن المثنى قال حدثنا أبو داوود قال حدثنا همام حاء وحدثنا عبد بن حميد قال حدثنا يونس بن محمد قال حدثنا شيبان جميعا عن قتادة عن أنس نحو حديث ابن أبي عروبة وحدثنا أبو بكر أبن أبي شيبة قال حدثنا أبو أسامة عن الوليد بن جميع قال حدثنا أبو الطفيل قال حدثنا حذيفة بن اليمان رضي الله تعالى عنه قال ما منعني أن أشهد بدر إلا أني خرجت أنا وأبي حسيل قال فأخذنا فأخذنا كفار قريش قالوا إنكم تريدون محمدا فقلنا ما نريده ما نريد إلا المدينة فأخذوا منا عهد الله وميثاقه لننصرفن إلى المدينة و لا نقاتل معه فأتينا رسول الله ﷺ فأخبرناه الخبر فقال انصرفا نفي لهم بعهدهم ونستعين الله عليهم

(الشيخ)..
(نعم فيه الوفاء بالعهد فيه حذيفة أبوه اسمه حسل ويقال حسيل ولقبه اليمان لقيه مشركين وهو منصرف من بدر تريدون قال تريدون تقاتلون مع محمد قال لا نريد المدينة فأخذوا عليهم العهد ألا يقاتلوا مع النبي ﷺ فلما وصلوا إلى النبي ﷺ قال أخبروه خبر قال النبي لا تقاتلهم نفي لهم بالعهد ونستعين الله في قتالهم نعم نعم ) أحسن الله إليك ( بركة الله فيك سم نعم )
(سؤال)
(28:42) ؟
(جواب)
نعم هم حضروا بدر بعد انصرافهم من بدر هذا بعد انصرافهم من بدر نعم نعم نعم
(سؤال)
(28:52) ؟
(جواب)
فيه خلاف فيه خلاف هو يقول ما يدل على التحديد هذا نعم
(سؤال)
أحسن الله إليك، هذا سائل يسأل يقول عفا الله عنك عدم رد المؤمنات أليس فيه نكث للعهد بين رسول الله صلى عليه وسلم وقريش ؟
(جواب)
لا جاء القرآن ،القرآن تنفيذ لأمر الله يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا جَاءَكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ ثم قال فَلَا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ امتثال لأمر الله هذا الشرط جاء بالقرآن بأنه لا ينفذ نعم .
(سؤال)
أحسن الله إليك النص نص الصلح هل ينص على النساء ولا على الرجال فقط ؟
(جواب)
الرجال جميعا والنساء لكن النساء جاء القرآن بأنه لا ينفذ الشرط .
(سؤال)
ورد في المصالحة ؟
(جواب)
داخل لكن القرآن نزل بأنه لا ينفذ الشرط امتثال لأمر الله نعم والنبي قال (..) ولا هن حل لهم لا ترجعونهم إلى الكفار نص القرآن نعم .
 

logo
2024 م / 1446 هـ
جميع الحقوق محفوظة


اشترك بالقائمة البريدية

اشترك بالقائمة البريدية للشيخ ليصلك جديد الشيخ من المحاضرات والدروس والمواعيد