شعار الموقع

كتاب الجهاد والسير (09) باب غزوة الأحزاب – إلى باب ما لقي النبي صلى الله عليه وسلم من أذى المشركين والمنافقين

00:00
00:00
تحميل
85

(المتن)

بسم الله والحمد الله والصلاة والسلام على نبينا محمد، قال الإمام مسلم رحمه الله تعالى:

حدثنا زهير بن حرب وإسحاق بن إبراهيم جميع عن جرير قال زهير حدثنا جرير عن الأعمش عن إبراهيم التيمي عن أبيه قال كنا عند حذيفة فقال رجل لو أدركت رسول الله ﷺ قاتلت معه وأبليت فقال حذيفة أنت كنت تفعل ذلك ؟ لقد رأيتنا مع رسول الله صلى الله وعليه وسلم ليلة الأحزاب وأخذتنا ريح شديدة وقر فقال رسول الله ﷺ ألا رجل يأتني بخبر القوم جعله الله معي يوم القيامة فسكتنا فلم يجبه منا أحد ثم قال ألا رجل يأتينا ،يأتينا بخبر القوم جعله الله معي يوم القيامة فسكتنا فلم يجبه منا أحد ثم قال ألا رجل يأتينا بخبر القوم جعله الله معي يوم القيامة فسكتنا فلم يجبه منا أحد فقال قم يا حذيفة فأتنا بخبر القوم فلم أجد بدا إذ دعاني باسمي أن أقوم قال فذهب فأتني بخبر القوم ولا تذعرهم على ولا تذعرهم علي فلما وليت من عنده جعلت كأنما أمشي في حمام حتى أتيتهم فرأيت أبا سفيان يصلي ( الشيخ..يصلـِـي يصلـِـي ) فرأيت أبا سفيان يصلِـي ظهره بالنار فوضعت سهما في كبد القوس فأردت أن أرميه فذكرت قول رسول الله ﷺ و لا تذعرهم علي ولو رميته لأصبته فرجعت و أنا أمشي في مثل الحمام فلما أتيته فأخبرته بخبر القوم وفرغت قرر قررت فألبسني رسول الله ﷺ من فضل عباءة من فضل عباءة كانت عليه يصلي فيها فلم أزل (أعد الحديث من أول حديث حذيفة) قال عن إبراهيم التيمي عن أبيه قال كنا عند حذيفة فقال رجل لو أدركت رسول الله ﷺ قاتلت معه و وقاتلت معه وأبليت فقال حذيفة أنت كنت تفعل ذلك لقد رأيتنا مع رسول الله ﷺ.

(الشرح)
بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد الله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين، أما بعد، حذيفة أراد أن يبين لهذا الرجل أن الأمر بتوفيق الأمر إنما هو لله عز وجل وأنك لا تفعل هذا إلا بتوفيق الله هذا الرجل يقول لو كنت مع رسول الله لأبليت وقاتلت قال ما تستطيع تفعل هذا إلا بتوفيق من الله المنافقون والمشركين أدركوا رسول الله ولم ينفعهم ما نفعهم إدراكهم لأن الله ما وفقهم أما حذيفة بين له أن الأمر شديد و الجو بارد وريح شديدة والعدو كثير و زاغت القلوب وزاغت القلوب والحناجر حتى إن النبي ﷺ يقول ثلاث مرات من يأتني بخبر القوم ولم يقم أحد ثلاث مرات من يأتني بخبر القوم جعله الله معي في الجنة فلم يقم أحد حتى سمى حذيفة قال قم يا حذيفة قال فلما جيت قمت من من الاستجابة لرسول الله ﷺ نعم المنافقون والمشركين أدركوا رسول الله ولم ينفعهم إدراكهم هذا الرجل يقول لو أدركت رسول الله لأبليت يبين له حذيفة أنت ،أنت لا تبلغ ما بلغ الصحابة ،الصحابة أفضل الناس بعد الأنبياء ومع ذلك توقفوا الأمر شديد والأمر عصيب والريح شديدة والجو بارد والعدو كثير والخوف شديد نعم، حتى أخبر الله سبحانه وتعالى عن هذه الغزوة وهي غزوة الأحزاب هذا في غزوة الأحزاب قال الله تعالى وَإِذْ زَاغَتِ الْأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا نعم ثم بعد ذلك نصرهم الله بالريح و الجنود من عندنا من الملائكة قال الله تعالى يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَاءَتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنَا جنود العرب كلها عن قوس واحدة جاءت قريش بقيادة أبي سفيان و تبعهم قبائل العرب يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَاءَتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا وَجُنُودًا لَّمْ تَرَوْهَا ۚ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرًا ۝ إِذْ جَاءُوكُم مِّن فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنكُمْ وَإِذْ زَاغَتِ الْأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا ۝ هُنَالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالًا شَدِيدًا الأمر شديد والأمر عظيم حذيفة أراد أن يبين لهذا الرجل أن أن ليست المسألة بالتمني و إنما الأمر إنما الأمر لله بتوفيق الله من وفقه الله عمل عملا صالحا ومن لم يوفقه فلا حيلة فيه نعم.


(المتن)

فقال حذيفة أنت كنت تفعل ذلك لقد رأيتنا مع رسول الله ﷺ ليلة الأحزاب و أخذتنا ريح شديد وقر فقال (الشيخ.. قر القر البرد البرد الشديد نعم نعم) فقال رسول الله ﷺ ألا رجل يأتيني بخبر القوم جعله الله معي يوم القيامة فسكتنا فلم يجبه منا أحد ثم قال ألا رجل يأتينا بخبر القوم جعله الله معي يوم القيامة فسكتنا فلم يجبه منا أحد ثم قال ألا رجل يأتينا بخبر القوم جعله الله معي يوم القيامة فسكتنا فلم يجبه منا أحد فقال قم يا حذيفة فأتنا بخبر القوم فلم أجد بدا إذ دعاني باسمي أن أقوم قال اذهب فأتني بخبر القوم و لا تذعرهم علي.

(الشيخ)..
( يعني لا تفزعهم ولا تحركهم علي نعم يعني فيه دليل على الأمام أن ينبغي أن يرسل العيون والجواسيس والطلائع تأتي بخبر العدو وهو النبي بعث ليأتي بالخبر لا لا يفزعهم لا ليقتل أحد ولهذا أراد أن يقتل أبا سفيان يقول لو لو أردت لأصابه السهم ولكن تذكرت قول النبي لا تفزعهم علي نعم )

(المتن)..

فلما وليت من عنده جعلت كأنما أمشي في حمام حتى أتيتهم

(الشيخ)..
 وهذا من المعجزات من الدلائل نبوة النبي ﷺ ومن أدلة قدرة الله وأن الله على كل شيء قدير الجو شديد بارد فلما مشى حذيفة في أمر الله وفي حاجة رسول الله جعل الله الجو عليه دافئ كأنه يمشي في حمام والحمام هي أمكنة كانت في ذلك الوقت في الشام توقد فيها النار تؤجر للغسل من قديم الآن وجد الحمامات الآن تؤجر يعني كأنه يمشي في حمام كأن الجو دافئ راح البرد فلما رجع وانتهى رجع عليه البرد لما رجع وانتهى وبلغ النبي ﷺ رجع إليه البرد كأنه يمشي في حمام الجو دافئ وعلى الناس جو شديد بارد وعليه دافئ كأنه يمشي في حمام نعم)

(المتن)..

حتى أتيتهم فرأيت أبا سفيان يصلِي ظهره بالنار

(الشيخ)..
من شدة البرد يعني يدفئ ،يدفئ نفسه وهذه فرصة لحذيفة يريد أراد أن يقتله لكن تذكر أمر النبي ﷺ لو لو أردت يعني أن أن أرميه بالسهم لأصابته لكن تذكر قول النبي لا تذعرهم علي نعم )

(المتن)..

فوضعت سهما في كبد القوس فأردت أن أرميه فذكرت قول رسول الله ﷺ و لا تذعرهم علي ولو رميته لأصبته فرجعت وأنا أمشي في مثل الحمام فلما أتيته فأخبرته بخبر القوم وفرغت قررت.

(الشيخ)..
قررت يعني أصابني القر والبرد رجع البرد عليه لما انتهى وأوصل وصل الخبر للنبي حتى النبي ألبسه من عباءته نعم )

(المتن)..

فألبسني رسول الله ﷺ من من فضل عباءة كانت عليه يصلي فيها فلما

(الشيخ)..
( نعم الرسول كان يصلي وجلس حذيفة نعم من شدة البرد رجع عليه البرد حتى جاء الفجر نعم نعم)


(المتن)..

فلم أزل نائما حتى أصبحت فلما أصبحت قال قم يا نومان

(الشيخ)..
 يعني كثير النوم نعم  

(المتن)..

وحدثنا هداب بن خالد الأزدي قال حدثنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد وثابت بناني عن أنس بن مالك عن أنس بن مالك أن رسول الله ﷺ أفرد يوم أحد في سبعة من الأنصار ورجلين من قريش فلما رهقوه

(الشيخ)..
يعني انفرد ،انفرد رهقوه بكسر الهاء يعني غشوه و قربوا منه يعني غزوة أحد معلوم أن في أول الأمر كان النصر للمسلمين ثم بعد ذلك حصلت النكسة بسبب المعصية وإخلال الرماة فانفرد النبي مع سبعة ما معه غيرهم نعم )

(المتن)..

قال فلما رهقوه قال من يردهم عنا وله الجنة أو هو رفيقي في الجنة فتقدم رجل من الأنصار فقاتل حتى قتل ثم رهقوه أيضا فقال من يردهم عنا و له الجنة أو هو رفيقي في الجنة فتقدم رجل من الأنصار فقاتل حتى قتل فلم يزل كذلك حتى قتل السبعة قال رسول الله ﷺ لصحابيه ما أنصفنا أصحابنا

(الشيخ)..
يعني بقي القرشيان قتل السبعة وبقي القرشيان فقال ما أنصفنا أصحابنا يعني قريش ما أنصفت الأنصار حيث أن السبعة من الأنصار تقتلوا تقدموا قتل واحد ،واحد بعد واحد وبقي قرشين وروي ما أنصفَنا بفتح الفاء ويكون المعنى ما أنصفنا الذي فروا وتركونا ما أنصفنا القوم بإسكان الفاء يعني قريش ما أنصفت الأنصار ،الأنصار قاتلوا وبقي القرشيان وروي ما أنصفنا بفتح الفاء و يكون معنا ما أنصفنا الذين فروا وتركونا نعم .

(المتن)..

حدثنا يحيى بن يحيى التميمي قال حدثنا عبد العزيز ابن أبي حازم عن أبيه أنه سمع سهل بن سعد يسأل عن جرح رسول الله ﷺ يوم أحد فقال جرح وجه وجه رسول الله ﷺ وسلم وكسرت رباعيته وهشمت البيضة على رأسه فكانت فاطمة بنت رسول الله ﷺ تغسل الدم وكان علي ابن أبي طالب يسكب عليها بالمجن فلما رأت فاطمة أن الماء لا يزيد الدم إلا كثرة أخذت قطعة حصير فأحرقته حتى صار رمادا ثم ألصقته بالجرح فاستمسك الدم

(الشيخ)..
نعم و الرباعية هي السن الذي بعد الثنية و لكل إنسان رباعيتان من الأمام و رباعيتان من الأسفل أربع رباعيات ولكل ثنية كسرت رباعيته عليه السلام وجرح وجهه وسال الدم وهشمت البيضة على رأسه وسقط في حفرة وصاح الشيطان أن محمد قد قتل فيه دليل على أن النبي ﷺ بشر و الأنبياء بشر يصيبه ما يصيب البشر من الأمراض وتسليط الأعداء والموت ليعظم الله لهم الأجر و و لتظهر سنة الابتلاء و الامتحان و لتقتدي بهم الصالحون وليعلم الناس أن الأنبياء ليسوا آلهة يعبدون من دون الله ولكنهم بشر قال الله تعالى وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ ۚ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَىٰ أَعْقَابِكُمْ ۚ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا ۗ وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ فالأنبياء بشر ليسوا آلهة يعبدون يصيبهم ما يصيب البشر من الحاجة يحتاجون إلى الأكل والشرب والنوم يحتاجون إلى المساعدة من يساعدهم تصيبهم الأمراض والأسقام وتسليط الأعداء وفيه دليل على مشروعية العلاج والمداواة وأنه لا ينفي التوكل على الله وفيه أيضا مشروعية أخذ الأسباب وإعداد العدة للعدو فالنبي ﷺ لبس البيضة على رأسه ولبس الدرع وظهر بين الدرعين وهو سيد المتوكلين عليه الصلاة والسلام هذا لا ينافي التوكل والفعل بالأسباب بل التوكل يجمع أمرين فعل بأسباب مشروعة والمباحة والاعتماد على الله وتفويض الأمر إليه في الوصول إلى النتيجة فيه أن النبي استعمل العلاج كان علي يصب الماء عليه وفاطمة بنت النبي تغسل الجرح لكن صار الماء يزيده ازداد الدم فلما رأت فاطمة أن الدم يزداد أحرقت الحصير وألصقت به هذا علاج والعلاج يكون بالتجارب أصل العلاج بالتجارب تجارب الناس وهذا ما عرف بالتجارب إذا أحرق الحصير و ألصق وقف الدم نعم كان يسكب عليها بالمجن، المجن وهو الترس الذي يضعه الفارس أمامه يتقي به وقع اللبان نعم )

(المتن)..

حدثنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا يعقوب يعني ابن أبي عبد الرحمن القاري عن أبي حازم عن سمع عن سهل بن سعد وهو ،وهو يسأل عن جرح رسول الله ﷺ فقال أما والله إني لأعرف إني لأعرف من كان يغسل جرح رسول الله ﷺ  ومن كان يسكب الماء وبماذا دوي وبماذا دوي جرحه وبماذا دوي جرحه ثم ذكر نحو حديث عبد العزيز غير أنه زاد وجرح وجهه و قال مكان هشمت كسرت.

وحدثنا أبو بكر ابن أبي شيبة وزهير بن حرب و إسحاق بن إبراهيم وابن أبي عمر جميعا عن ابن عيينة ح وحدثنا  عمرو بن سواد العامري قال أخبرنا عبد الله بن وهب قال أخبرني عمرو بن الحارث عن سعيد ابن أبي هلال ح وحدثني محمد بن سهل التميمي قال حدثنا ابن أبي مريم قال حدثنا محمد يعني ابن مطرف كلهم عن أبي حازم عن سعد بن سعد بهذا الحديث عن النبي ﷺ في حديث ابن أبي هلال في حديث ابن أبي هلال أصيب وجهه وفي حديث ابن مطرف جرح وجهه.

حدثنا عبد  الله بن مسلمة بن قعنب قال حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس أن رسول الله ﷺ كسرت رباعيته كسرت رباعيته يوم أحد وشج في رأسه فجعل يسلت الدم عنه ويقول كيف يفلح قوم شجوا نبيهم وكسروا رباعيته وهو يدعوهم إلى الله فأنزل الله عز وجل لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ

(الشيخ)..
( نعم وفيه الدلالة على أن الأمر لله سبحانه وتعالى الأمر ،الأمر لله وله الحكمة البالغة ولو كان بيد النبي صلى الله عليه شيء لدافع عن نفسه ودفعه لكن الأمر لله عز وجل قُل لَّوْ أَنَّ عِندِي مَا تَسْتَعْجِلُونَ بِهِ لَقُضِيَ الْأَمْرُ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ نعم

(المتن)..

حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير قال حدثنا وكيع قال حدثنا الأعمش عن شقيق عن عبد الله قال كأني أنظر إلا رسول الله ﷺ يحكي نبيا من الأنبياء ضربه قومه وهو يمسح الدم عن وجهه ويقول رب اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون حدثنا أبى بكر ابن أبي شيبة

(الشيخ)..
هذا فيه فضل الأنبياء وصبرهم و تحملهم فإن الأنبياء أفضل الناس وأصبر الناس على الأذى الذي يحكي نبيا من الأنبياء ضربه قومه وأدموه وهو يمسح الدم عن وجهه ويقول اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون من يستطيع هذا بعض الناس لو يتكلم عليه واحد بكلمه ما صبر رد عليه بمثلها رد الصاع صاعين عليه وإذا ضربه ،ضربه و وهذا هذا النبي يمسح الدم عن وجهه وهو يدعو لهم بالمغفرة وهم أدموه اللهم غفر لقومي فإنهم لا يعلمون نعم سم .سم بالله نعم)


(المتن)..

أحسن الله إليك، حدثنا محمد بن رافع قال حدثنا عبد الرزاق قال أخبرنا معمر عن همام بن منبه قال هذا ما حدثنا أبو هريرة عن رسول الله ﷺ فذكر أحاديث منها وقال رسول الله ﷺ اشتد غضب الله على قوم فعلوا هذا برسول الله ﷺ وهو حين إذ يشير إلى رباعيته وقال رسول الله ﷺ اشتد غضب الله على رجل يقتله رسول الله في سبيل الله

(الشيخ)..
 نعم لأن الذي يقتله رسول الله إنما جاء ،جاء لقتال رسول الله بخلاف من يقتله رسول الله حداً أو قصاصاً فلا(..)من يقتله في سبيل الله فقيل اشتد غضب الله على من قتله رسول الله في سبيل الله وهو الكافر الذي أراد عادى المسلمين وعادى الله ورسوله أما الذي يقتل في حد وقصاص فلا يدخل في هذا فيه غضب لله على من يقوم بجلالته وعظمته خلافا للأشاعرة والمعتزلة الذين أنكروا وصف الله بالغضب نعم وفيه مشروعية الجهاد في سبيل الله و أن النبي هو أفضل المجاهدين نعم .

(المتن)..

أحسن الله إليك، وحدثنا عبد الله بن عمر بن محمد بن (19:35) الجعفي قال حدثنا عبد الرحيم عن ابن سلمان عن زكريا عن أبي إسحاق عن عمر بن ميمون الأودي عن ابن مسعود رضي الله تعالى عنه قال بينما رسول الله ﷺ يصلي عند البيت و أبو جهل وأصحاب له جلوس وقد نحرت جزور بالأمس فقال أبو جهل أيكم يقوم إلى سلا جزور بني فلان فيأخذه في فيظل فيظل في (الشيخ.. أيكم ) عفا الله عنك، فقال أبو جهل أيكم يقوم إلى سلا جزور بني فلان فيأخذه فيظل في كتفي محمد (الشيخ.. فيضع ) فيظل باللام عفا الله عنك (الشيخ.. فيضع بالعين نعم) أحسن الله إليك، فيضعوا في كتفي محمد إذا سجد إذا سجد ( الشيخ..في ولا بين ) فيه عفا الله عنك ( الشيخ..النسخة الثانية ) بين (النسخة طيب أو بين كتفيه نعم ) عفا الله عنك، فيضع بين كتفي محمد إذا سجد فانبعث أشقى القوم فأخذه فلما سجد النبي ﷺ وضعه بين كتفيه قال فاستضحكوا وجعل بعضهم يميل على بعض وأنا قائم أنظر لو كانت لي منعة طرحته عن ظهر رسول الله ﷺ

(الشيخ)..
( يعني عبد الله بن مسعود يقول ما لا أغني شيء ما أستطيع مستضعف ما أستطيع أن أزيله لو لو كان لي منعة لفعلت لكن ما أستطيع نعم ) أحسن الله إليك، ( ...كفار قريش وهو مستضعف مستذل نعم)

(المتن)..

والنبي ﷺ ساجد ما يرفع رأس ما يرفع رأسه حتى انطلق إنسان فأخبر فاطمة فجاءت وهي جويرية فطرحته عنه ثم أقبلت عليهم تشتمهم فلما قضى النبي ﷺ صلاته رفع صوته ثم دعا عليهم وكان إذا دعا دعا ثلاثا وإذا سأل سأل ثلاثا ثم قال اللهم عليك بقريش ثلاث مرات فلما سمعوا صوته ذهب عنهم الضحك وخافوا دعوته ثم قال اللهم عليك بأبي جهل بن هشام وعتبة بن ربيعة وشيبة وشيبة بن ربيعة والوليد بن عقبة وأمية بن خلف وعقبة ابن أبي معيط وذكر السابع ولم أحفظه فو الذي بعث محمد ﷺ بالحق لقد رأيت الذين سمى صرعه يوم بدر ثم سحبوا إلى القليب قليب بدر قال أبو إسحاق الوليد بن عقبة غلط في هذا الحديث

(الشيخ)..
نعم الصواب الوليد بن عتبة كما سيأتي ابن عتبة وفيه أن الله استجاب دعوة نبيه فهؤلاء صاروا صرعة هؤلاء الذين سماهم السبعة يوم بدر وقوله أن النبي إذا دعا ،دعا ثلاثا إذا صار ثلاثا وصف الأغلبية يعني في الغالب (..)يدعو مرة واحدة وفي هذا القصة أن أنه وضع سلا على بين كتفيه وهو يصلي ولم يستطع عبد الله بن مسعود ولا غيره أن يزيله لكن فاطمة كانت جويرة صغيرة جاءت و أزالته وجعلت تشتمهم ولا يؤاخذونها لأنهم يعرفون أنها طفلة صغيرة جارية صغيرة فلا يبالون بها بكلامها وبشكلها أزالته جعلت تشتمهم النووي وغيره يذكرون ،يذكرون في هذه القصة يقولون كيف كيف صلى النبي وسلم وعلى ظهره السلا ؟والسلا هي اللفافة التي يكون فيها الجنين الجنين في بطن الناقة أو غيرها تسمى من المرأة المشيمة وهي لا تخلو من الدم يقول كيف يصلى النبي ﷺ وعلى ظهره النجاسة فأجاب أن بعضهم قال أن هذا فيه رطوبة ،رطوبة الفرث وليس فيه دم والرطوبة وغسل الرطوبة والفرث غسله طاهر فلا يؤثر ما قال النووي عنه والقاضي عياض أنه من قال هذا إنما إنما هو يتمشى مع مذهب من يقول إن فضلات ما يؤكل لحمه و روثه طاهر وأما مذهبنا (..)مذهب الشافعية فإنهم يرون أنه نجس وأن بول ما يؤكل لحمه نجس عند الشافعية ويقولون إنه إن إن السلا لا يخلو من دم والدم نجس ثم أيضا هي ذبيحة وثني فكيف يستمر يصلي النبي ﷺ وعلى يستمر على الصلاة يصلي وعلى ظهره النجاسة  فيقول إن القول بأنه ما فيه إلا دم أو ما فيه دم وأن هذا فرث ورطوبة و غسل طاهر هذا على مذهب من يقول إن إن فضلات ما يؤكل لحمه طاهر أما عندنا الشافعية وأبي حنفية فهو نجس ثم أيضا أنه لا نسلم أنه ما فيه إلا رطوبة وفرث بل السلا لا يخلو من دم ثم أيضا هي ذبيحة وثني كل جميع أجزاءه البعير نجس لأنها ميتة ذبيحة مشركين فكيف يستمر النبي ﷺ على صلاته و أجاب بأن النبي ﷺ (..) الطهارة ولا يدري ما وضع على ظهره (..) الطهارة ولا يدري ما وضع على ظهره بعضهم قال أنه لا لم يحس به قالوا هذا بعيد لم يحس به فهو (..) للطهارة ما يدري ما على ظهره هذا هذا كلام النووي لكن الجواب يعني الصحيح أن هذا  أن هذا كان في مكة قبل التشريع قبل التشريع ولهذا فإنها فإنه هناك من بقي من المسلمين معه معه قد تزوج مشركات حتى نزلت الآية التشريع إنما جاء في المدينة إنما في مكة في مكة الدعوة إلى التوحيد والصلاة الجملة لكن التشريع و التفصيل في اجتناب النجاسة إنما جاء في المدينة بعد هجرته إلى المدينة شرع الأذان وشرعت الأحكام ومنها أحكام النجاسة وهذا كان قديم كان في مكة يصلي عليه الصلاة والسلام وهذه الأمور التفصيل إنما جاء تفصيل الأحكام إنما جاء إنما كان بعد الهجرة وهذا غفل عنه النووي إنما قال إن(..) الطهارة ثم أيضا أورد قال هذه صلاة الفريضة وإلا نافلة؟ إن كانت فريضة لا بد أن يقضيها  والقضاء موسع كل هذا نعم )

(المتن)..

أحسن الله إليك، حدثنا محمد بن المثنى ومحمد بن بشار واللفظ لابن المثنى حدثنا محمد بن جعفر قال حدثنا شعبة قال سمعت أبا إسحاق يحدث عن عمرو بن ميمون عن عبد الله قال بينما رسول الله ﷺ ساجد وحوله ناس من قريش إذ جاء عقبة ابن أبي معيط بسلا جزور فقذفه على ظهر رسول الله ﷺ  فلم يرفع رأسه فجاءت فاطمة فأخذته عن ظهره ودعت على من صنع ذلك فقال اللهم عليك الملأ من قريش أبا جهل أبا جهل بن هشام وعتبة بن ربيعة وشيبة بن ربيعة وعقبة ابن أبي معيط وأمية بن خلف أو أبي ابن خلف شعبة الشاك (الشيخ..والصواب أنها أمية نعم ) عفا الله عنك، قال فلقد رأيتهم قتلوا يوم بدر فألقوا في بئر غير أن أمية أو أبيا تقطعت أوصاله فلم يلق في البئر وحدثنا أبو بكر

(الشيخ)..
 لما دعا عليه في الأول كانوا يضحكون ويميل بعضهم إلى بعض فلما دعا عليهم زال عنهم الضحك خافوا من دعوته لأنهم يعرفون أنه مستجاب الدعوة نعم.

(المتن)..

أحسن الله إليك، وحدثنا أبو بكر ابن أبي شيبة قال حدثنا جعفر بن عون قال أخبرنا سفيان عن أبى إسحاق بهذا الإسناد نحوه وزاد وكان يستحب ثلاثا يقول اللهم عليك بقريش اللهم عليك بقريش اللهم عليك بقريش ثلاثا وذكر فيهم وذكر فيهم الوليد بن عتبه وأمية بن خلف لم يشك قال أبو إسحاق ونسيت السابع وحدثني سلمة بن شبيب قال حدثنا الحسن بن أعين قال حدثنا زهير قال حدثننا أبو إسحاق عن عمرو بن ميمون عن عبد الله قال استقبل رسول الله ﷺ البيت فدعا على ستة نفر من قريش فيهم أبو جهل وأمية بن خلف وعتبة بن ربيعة وشيبة بن ربيعة وعتبة ابن أبي معيط فأقسم فأقسم فأقسم بالله لقد رأيتهم صرعى على بدر قد غيرتهم الشمس وكان يوم حارا وحدثني أبو الطاهر أحمد

(الشيخ)..
( بارك الله سم وسحبوا في بئر هناك والبئر هو هي هي البئر التي لم لم تطو نعم )
(سؤال)
استقبال القبلة قال استقبل الرسول الله البيت فدعا ؟
( جواب)
نعم استقبال القبلة مشروع استقبال القبلة في الدعاء مشروع نعم القبلة قبلة تستقبل في الدعاء وفي الصلاة نعم نعم.
(سؤال)
(29:51) ؟
(جواب)
ما أذكر شيء في هذا الأمر ،الأمر واسع .
(سؤال)
(29:58) ؟
(جواب)
نعم إذا إيش؟ نعم إيه نعم لا بأس طيب إذا دعا له نعم إذا كانوا لا يعلمون نعم
(سؤال)
(30:10) ؟
(جواب)
نعم الظاهر السابع اختلف فيه قيل أنه قتله النبي (..) ولكن من باب الأغلب نعم.


(المتن)

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد الله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد ، فغفر الله لك، يقول الإمام مسلم رحمه الله تعالى في صحيحه وحدثني أبو الطاهر أحمد بن عمر بن سرح وحرملة بن يحيى وعمرو بن سواد العامري وألفاظهم متقاربة قالوا حدثنا ابن وهب قال أخبرني يونس عن ابن شهاب قال حدثني عروة بن الزبير أن عائشة رضي الله عنها زوج النبي ﷺ حدثت أنها قالت لرسول الله ﷺ يا رسول الله هل أتى عليك يوم كان أشد عليك كان أشد من يوم أحد ؟ فقال لقد لقيت من قومكِ وكان أشد ما لقيت منهم يوم العقبة إذ عرضت نفسي على ابن عبد ابن كلال فلم يجبني إلا ما أردت فانطلقت و أنا مهموم على وجهي فلم أستفق إلا بقرن الثعالب فرفعت رأسي فإذا أنا بسحابة قد أظلتني فنظرت فإذا فيها جبريل فناداني فقال إن الله عز وجل قد سمع قول قومك لك وما ردوا عليك وقد بعث إليك ملك الجبال لتأمره بما شئت فيهم قال فناداني ملك الجبال وسلم علي ثم قال يا محمد إن الله قد سمع قول قومك لك و أنا ملك الجبال وقد بعثني ربك إليك لتأمرني بأمرك فما شئت إن شئت أن أطبق عليهم الأخشبين فقال له رسول الله ﷺ بل أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد من يعبد الله وحده لا يشرك به شيئا.

(الشرح)
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد الله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد، في هذا الحديث بيان ما لقي عليه الصلاة والسلام من من قومه من الشدة والأذى وفيه صبره عليه والصلاة والسلام وحلمه وفيه أنه عليه الصلاة والسلام إنما يريد هداية الناس ولا وفيه أنه لا ينتقم لنفسه عليه الصلاة والسلام ولهذا أذوه أذى شديداً ولما دعا أهل الطائف أغروا به سفهاءهم يسبونه ويرمونه بالحجارة حتى أدموا عاقبيه فانطلق عليه السلام وهو مهموم من من شدة فلم يستفق إلى في قرن الثعالب و قيل أنه قرن المنازل والقرن هو الجبل الصغير المنقط المنبثق عن جبل كبير وفيه أنه عليه الصلاة والسلام عنده صبر عظيم وحلم عظيم وفيه عليه أنه ينظر إلى العاقبة وهو يقول أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله لا يشرك به شيئا قصده هداية الناس عليه الصلاة ليس قصده التشفي وليس قتل القتل ولا إراقة الدماء وإنما يريد أن ينشر دعوة الله أن ينشر الإسلام أن يدخل ،يدخل الناس في دين الله أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا ناداه جبرائيل في سحابة وقال هذا ملك الجبال وناده ملك الجبال قال إنما سمع قول قومك لك وما ردوا عليك وإن الله أمرني يعني أن أنفذ أمرك ما تريد إن شئت أطبقت عليهم الأخشبين وهما جبلا مكة جبل (..)وما يقابله  فقال أرجو تأنيبهم أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله لا يشرك به شيئا عليه الصلاة والسلام الحديث الذي سبق أن النبي يحكي نبيا من الأنبياء ضربه قومه و أدموه وهو يمسح الدم عن وجهه ويقول اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون الأنبياء أفضل الناس و أصبر الناس وأحلم الناس عليهم الصلاة والسلام يصبرون على الأذى وكذلك الدعاة من بعدهم كما قال الإمام أحمد رحمه الله في خطبته أنهم يحيون الموتى وأن الأذى يصل إليهم من الناس وهم يوصلون الخير إلى الناس نعم.
(سؤال)
أحسن الله إليك، ثقيف مقصود بهم قوم قريش؟ مقصود بهم قريش؟
(جواب)
لا ثقيف أهل الطائف خرج من مكة الأذى وذهب إلى الطائف وأذوه ثم رجع عليه الصلاة والسلام .

(المتن)

حدثنا يحيى بن يحيى وقتيبة بن سعيد كلاهما عن أبي عوانة قال يحيى أخبرنا أبو عوانة عن الأسود بن قيس عن جندب بن سفيان قال دميت قال دميت إصبع رسول الله ﷺ في بعض تلك المشاهد فقال هل أنتي إلا إصبع دميتي دميتي وفي سبيل الله ما لقيتي وحدثنا

(الشيخ)..
وهذا بيت من الرجز ولم يقل النبي ﷺ بيتا صالحا إلا هذا إلا هذا البيت وهذا لا لا يكون به شاعرا فحقيقة تحقيقا لقول الله تعالى { وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنبَغِي لَهُ ۚ }أولا هذا من الرجز والرجز مُختلِف فيه هل هم من الشعر أو غير؟ ثم لو سلم أنه من الشعر هذا بيت واحد ومن يقول البيت والبيتين والثلاثة ما يعتبر شاعر ثم أيضا لو قيل إنه من الشعر هذا فهو غير مقصود و لا يكون شعرا إلا كان مقصودا هذا اتفاق ما أنتي إلا إصبعا دميتي وفي سبيل الله ما لقيتي لم يقل بيتا موزونا صحيحا إلا هذا وهو غير مقصود ما قصد به الشعر ولكن اتفاق نعم أنا النبي أنا ابن عبد المطلب كذلك هذا مو مقصود نعم )

(المتن)..

أحسن الله إليك، وحدثناه أبو بكر ابن أبي شيبة وإسحاق بن إبراهيم جميعا عن ابن عيينة عن الأسود بن قيس بهذا الإسناد وقال كان رسول الله ﷺ في غار فنكبت إصبعه حدثنا إسحاق بن إبراهيم قال أخبرنا سفيان عن الأسود بن قيس أنه سمع جندب يقول أبطأ جبريل على رسول الله ﷺ فقال المشركون قد ودع محمد فأنزل الله عز وجل وَالضُّحَىٰ ۝ وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَىٰ ۝ مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَىٰ 

(الشيخ)..

 قد ودع قد ترك وما قلى يعني أنزل الله ما ودعك ربك يعني ما تركك  وما قلى ما أبغضك نعم )

(المتن)..

حدثنا إسحاق بن إبراهيم ومحمد بن رافع واللفظ لابن رافع قال إسحاق أخبرنا وقال ابن رافع حدثنا يحيى بن آدم قال حدثنا زهير عن الأسود بن قيس قال سمعت جندب بن سفيان يقول اشتكى رسول الله ﷺ  فلم يقم ليلتين أو ثلاثا فجاءته امرأة فقالت يا محمد إني لأرجو أن يكون شيطانك قد تركك لم أره قريبك منذ ليلتين أو ثلاث قال فأنزل الله عز وجل وَالضُّحَىٰ ۝ وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَىٰ ۝ مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَىٰ

(الشيخ)..
 نعم وهذه المرأة من المشركين على دين على دين قومها ما أرى شيطانك إلا قد تركك ما أراه قربك يعني قرب منك قرب يقربُ قربك فعل ماضي يقرب فعل مضارع نعم)
هذا من الأذى الذي أصابه صلى الله عليه  هذا من الأذى القولي والأذى الفعلي كما حصل لأهل الطائف إيذائهم ورميهم له بالحجارة كما حصل من أبي جهل حينما وضع السلا على بين كتفيه وكما جاء أبو جهل وخنقه مرة إلى وغيره من أنواع الأذى وكما حصل في حصارهم له في يوم الهجرة في بيته نعم عليه الصلاة والسلام نعم )
 وهذا ل يعني هذا هذا التي حصلت ليعظم الله له الأجر و وللابتلاء والامتحان الابتلاء والامتحان للمؤمنين ولأتباعه ولتتأسى به أمته والدعاة من بعده وليعلم الناس أنه بشر يصيبه ما يصيب البشر من الأذى القولي والفعلي وأنه ليس إلها يعبد ولكنه نبي كريم يطاع ويتبع ويصيبه ما يصيب الناس من الأذى والمرض والأسقام وتسليط الأعداء ويأكل ويشرب ويمشي في الأسواق بشر قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ ليس إلها ولا ربا يعبد ولكنه نبي كريم يطاع ويتبع عليه الصلاة والسلام نعم وليعلم الناس أن الدعوة إلى الله ليست طريقها مفروش بالورد ولكن  فيه صعوبات وتعب لا بد من تحملها فالدعاة إلى الله وأتباع الرسل هم أتباع الرسل يصبرون على ما يصيبهم من الأذى في الدعوة إلى الله أسوتهم في ذلك الأنبياء وعلى رأسهم ومقدمهم نبينا وإمامنا محمد ﷺ هكذا أصابه أصبته الجراحات والأسقام والأمراض و تسليط الأعداء وإيذائهم له بالقول وبالفعل نعم )

 ثم(..) ابتلاء وامتحان وتمييز المؤمنين من الكافرين وامتحان صبر المؤمنين على إيمانهم هل من يثبت على الإيمان ومن لا يثبت نعم)

أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تُتْرَكُوا وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنكُمْ وَلَمْ يَتَّخِذُوا مِن دُونِ اللَّهِ وَلَا رَسُولِهِ وَلَا الْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً ۚ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلِكُم ۖ مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّىٰ يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَىٰ نَصْرُ اللَّهِ ۗ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ لا بد من الابتلاء والامتحان ولا بد من الصبر ثم تكون العاقبة للرسل وأتباعهم في آخر يوسف يقول الله تعالى حَتَّىٰ إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَن نَّشَاءُ ۖ وَلَا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ فلا بد من الامتحان ولا بد من الصبر ثم تكون العاقبة الحميدة للرسل وأتباعهم كما سأل هرقل ثم تكون العاقبة الحميدة للرسل وأتباعهم وكما سأل هرقل أبا سفيان يوم الدعوة قال كيف الحرب بينكم قال سجال ينال منا وننال منه قال كذلك الرسل تبتلى ثم تكون لها العاقبة نعم )


(المتن)..

وحدثنا أبو بكر ابن أبي شيبة ومحمد بن المثنى وابن بشار قالوا حدثنا محمد بن جعفر عن شعبة ح وحدثنا إسحاق بن إبراهيم قال أخبرنا الملائي قال حدثنا سفيان كلاهما عن الأسود بن قيس بهذا الإسناد نحو حديثهما حدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي ومحمد بن رافع

(الشيخ..بركة سم عبد الرحمن )
 
               
 
 

logo
2024 م / 1446 هـ
جميع الحقوق محفوظة


اشترك بالقائمة البريدية

اشترك بالقائمة البريدية للشيخ ليصلك جديد الشيخ من المحاضرات والدروس والمواعيد