(المتن)
الحديث الذي قبله
(الشرح)
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد هذه الزيادة وإن صلى وصام وزعم أنه مسلم في حديث آية المنافق ثلاث : إذا حدث كذب وإذا وعد .. صام وزعم أنه مسلم يعني هو زعم أنه مسلم حقاً وإلا فهو معه أصل الإسلام فهو ضعيف الإيمان وضعيف الإسلام وإن زعم أنه مسلم أي مسلم حقاً فمن به فمن ارتكب كبيرة يقال ليس بمسلم حقاً ليس بمؤمن حقاً زعم أنه مسلم يعني أنه زعم أنه مسلم حقاً وإلا فهو مسلم معه أصل الإسلام والإيمان . نعم
(المتن)
وحدثنا يحيى بن يحيى التميمي ويحيى بن أيوب وقتيبة بن سعيد وعلي بن حجر جميعاً عن إسماعيل بن جعفر قال يحيى ين يحيى: أخبرنا إسماعيل بن جعفر عن عبد الله بن دينار أنه سمع ابن عمر رضي الله عنهما يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أيما امرئ قال لأخيه يا كافر فقد باء بها أحدهما إن كان كما قال وإلا رجعت عليه
(الشرح)
وفي لفظ وإلا حارت عليه (2:07) وإلا حار عليه والمعنى رجع هذا فيه الوعيد الشديد على من كفر أخاه كفر يعني قال له يا كافر أو قال يا مشرك أو قال يا يهودي ومثله قال يا خبيث يا فاسق هذا فيه الوعيد الشديد وأنه إن كان أهلاً لذلك وقعت على المقول له وإن لم يكن لها أهلا لها رجعت إلى الذي قالها إذا قال لأخيه يا كافر أو قال يا فاسق أو يا خبيث إن كان أهلا له لذلك وقعت عليه وإن لم يكن أهلا لها رجعت إلى الذي قالها هذا فيه الوعيد الشديد وهذا إذا كفره بغير تأويل أما إذا كان بتأويل فهذا مستثنى إذا كان متأول كما قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه لحاطب بن أبي بلتعة لما كتب كتاب له : دعني أضرب عنق هذا المنافق فإنه قد خان الله ورسوله . هذا متأول إذا كان الشيء يوجب هذا فلا بأس أما إذا لم يكن متأولاً فهذا هو الذي عليه الوعيد الشديد أما إذا ارتكب شيئاً وظن أنه فعل شيئاً من ذلك فإنه لا يتناوله الوعيد كما حصل هذا لبعض الصحابة مثل ذلك ما حصل في قصة الإفك لما خطب النبي صلى الله عليه وسلم قال: من يعذرني من رجل بلغني أذاه في أهلي والله ما فعل علي إلا خيراً قام سعد بن معاذ فقال: نحن نعذرك إن كان منا من الأوس ضربنا عنقه وإن كان من الخزرج أمرتنا أمرك . فقام ابن عبادة فقال: والله لا تقدر عليه ولو كان . فقال: لو إنك منافق تجادل عن منافقين . هذا من باب التأويل لأنه عندما قال هذا الكلام إذا كان منافق فإذا كان متأول فلا يدخل في هذا لكن إذا كان بغير تأويل وقال يا منافق أو يا كافر أو يا فاسق أو يا خبيث هذا هو الوعيد عليه الوعيد الشديد . هذا دل على أنه من الكبائر إذا قال لأخيه يا كافر بدون سبب يا منافق فهذا عليه الوعيد الشديد من باب مرتكب الكبيرة من كبائر الذنوب يكون هذا من كبائر الذنوب وهذا يدل على ضعف إيمانه ونقص إيمانه وهذا هو وجه إدخاله في كتاب الإيمان إذا قال لأخيه يا كافر فهو ضعيف الإيمان وناقص الإيمان بدون سبب لأنه مرتكب لكبيرة . نعم ومرتكب الكبائر ضعيف الإيمان . نعم كالزاني والسارق وشارب الخمر ومن رمى أخاه بالكفر بالفسق أو بالنفاق بدون سبب تأويل . نعم (5:06) لا رمي ،رمي بالخبث الخبث قال الله تعالى : الخبيثون للخبيثات والخبيثات الكافر خبيث والفاسق فيه نوع من الخبث رمي رمي . نعم قال الله تعالى: الخبيثات للخبيثين والخبيثون للخبيثات والطيبات للطيبين والطيبون للطيبات والمؤمن طيب والكافر خبيث والفاسق فيه شيء من الخبث وفيه شيء من الطيب . نعم (5:32) نعم (5:33) لا إذا الظن إذا لم ينفذ هذا الظن فلا يضره ولا ينبغي له أن يظن إلا بدليل لا يظن بأخيه قال الله تعالى: يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيراً من الظن إن بعض الظن إثم وهو الذي ليس عليه دليل إذا كان بدليل هذا الظن لا بأس أما بس ظنون ليس لها دليل فلا ينبغي للإنسان أن يظن وهذا الظن إذا لم ينفذه لا يضره لم ينفذه ولم يتكلم ولم يعمل مثل الحسد إذا كان في نفسه ولم ينفذه فلا يضر يعالجه فإذا نفذ هذا الحسد بأن تكلم فيه بغير حق أو فعل شيئاً يؤذيه صار محرماً أما إذا كان في نفسه يحس في نفسه عليه أن يجاهد ،يجاهد نفسه ويزيل هذا الشيء من نفسه لكن إذا لم يتكلم ولم يعمل ليس عليه شيء . نعم(6:27) عليه الوعيد الشديد كمرتكب الكبيرة (6:31) نعم من باب الوعيد من باب الوعيد ليس أن يكفر ولكن من باب الوعيد ضعيف الإيمان مرتكب الكبيرة . نعم
(المتن)
(الشرح)
نعم وهذا فيه الوعيد أن من دعا من ادعى إلى غير أبيه من انتسب إلى غير أبيه فقد كفر يعني من الأعمال الكفرية يقال بأن الكفر إذا كان الكفر الأكبر هو الذي يتضمن ناقض من نواقض الإسلام أو استهزاء او سب لله ولكتابه ولرسوله ولدينه أما إذا كان وعيد على معصية يكون هذا كفر أصغر مثل إذا قال الرجل لأخيه يا كافر فقد باء بها أحدهما هذا كفر أصغر لا يخرج من الملة كفر أصغر لأنه وعيد على معصية إذاً ليس ناقضاً من نواقض الإسلام وكذلك من ادعى انتسب إلى غير أبيه كأن يكون مثلاً يكون مثلاً من قبيلة ،قبيلة مطير ثم ينتسب إلى قبيلة شمر أو غيرها أو ينتسب إلى غير أبيه هذا عليه الوعيد الشديد من انتسب إلى غير أبيه فقد كفر ومن ادعى ما ليس له فليس منا أيضاً هذا الوعيد الشديد وليس منا هذا يدل على أنه من الكبائر وكذلك إذا قال يا عدو الله أو يا خبيث أو يا فاسق كله عليه الوعيد الشديد كل هذا من باب الكبائر مرتكب الكبيرة وكذلك إذا رمى أخاه بالكفر وليس كذلك إلا حار عليه فإن كان كافراً رماه بالكفر وقعت عليه إن كان هذا ذلك أعد الحديث
المتن..
عن أبي ذر رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ليس من رجل ادعى لغير أبيه وهو يعلمه إلا كفر
الشيخ..
في هذا القيد يدعي لغير أبيه وهو يعلمه أما إذا كان لا يعلم ومثله العبد إذا انتسب إلى غير مواليه كما سيأتي أيضاً إذا ادعى إلى غير أبيه وهو يعلم بهذا القيد كفر يعني هذا من الأعمال الكفرية كفر كفر أصغر لا يخرج من الملة . نعم لا الحلف خلاص انتهى الآن يقول النبي صلى الله عليه وسلم : لا حلف في الإسلام (9:20) لا عقد الإسلام كامل الأخوة والتناصر في الإسلام كانوا في الجاهلية يتحالفون يأتي الرجل يحالف الرجل دمي دمك وهدمي هدمك وترثني وأرثك وبعض القبائل يحالف بعضهم بعضاً يعني يتعاهدون ويتناصرون فيما بينهم هذا في الجاهلية لما جاء الإسلام انتهى عقد الإسلام كافٍ الأخوة الإيمانية كافية المؤمنون قال الله تعالى : والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض إنما المؤمنون إخوةأخوة الإسلام أخوة الدين كافية لا حلف في الإسلام هذا ما يعني الأحلاف الحلف الآن لا وجه له عقد الإسلام كافٍ . نعم هذا من انتسب إلى قبيلة شيء آخر إذا كان من قبيلة ثانية لكن الشخص كون الشخص ينتسب إلى غير قبيلته أو إلى غير مواليه أو إلى غير أقاربه الأدنيين هذا هو الذي عليه الوعيد الشديد أو تكون من قبيلة وتنتسب إلى قبيلة أخرى لما فيه من التدليس والتلبيس وقد ينتسب بعض الأولاد إلى غير آبائهم وقد يترتب على هذا ما يتعلق بالمحارم أو الرضاع أو الصهرية أو الميراث أو غير ذلك أو استحقاقات أشياء لا يستحقها كل هذا يترتب على الانتساب ،الانتساب إلى غير الأب . نعم وهي أن هذا كفر للنعمة كفر للنعمة هذا كفر كفر للنعمة كفر لنعمة الإحسان إحسان الوالدين جحد النعمة فهذا الكفر كفر النعمة إذا كفر يعني كفر النعمة الوالدين أو أحدهما يعني انتسب إلى غيرهما . نعم كفر نفس الشخص المنتسب الذي انتسب إلى غير قبيلته والأب كذلك القبيلة كذلك إذا انتسب إلى غيرها دلس فلان بن فلان المطيري فقال فلان بن فلان الشمري مثلاً هذا يعني يترتب عليه . نعم نسبة الأب هذه هي نسبة الأب نسبته المطيري وهو نسب أباه إلى غيره . نعم
المتن..
طبعاً كثير ممن يتسمون بأهل الفلة بأهل الفلة أو التمثيل يغيرون أسمائهم من باب التمثيل هل يدخلون في الوعيد؟
الإجابة:
ايه هذا حتى هذا يدخل من باب من أبواب أخرى من باب التزوير من باب التزوير ،التزوير حرام التزوير قولاً وفعلاً كأن يزور بالقول ويزور بالفعل ومن باب أيضاً كذلك أيضا كونه يمثل بالفعل وبالقول زور فهو مزور الآن وهو إذا كان يضحك القوم كذلك ذنب آخر هذه ظلمات بعضها فوق بعض نسأل الله العافية . نعم
(المتن)
الشيخ..الحديث أعد الحديث الأول من ادعى إلى غير أبيه وهو يعلم
المتن..
الشيخ..هذا يعني ضعيف الإيمان وهو كفر أصغر . نعم لأنه كفر النعمة وجحدها . نعم
المتن..ومن ادعى ما ليس له فليس منا
الشيخ ..
كذلك أيضاً ألحق بعضهم قوله ليس منا من الكبائر من ادعى ما ليس له من المال أو من غيره ادعى شيئاً ليس له الكبيرة أصح ما قيل فيها أنها كل ذنب ترتب عليه حد في الدنيا أو وعيد في الآخرة بالنار أو اللعنة أو الغضب هذه الكبيرة وألحق بعضهم ما قال فيه النبي ليس منا أو نفى عنه الإيمان هذا ليس منا يدل على أنه على أنه من الكبائر من ادعى ما ليس له فليس منا . نعم
المتن..ومن ادعى ما ليس له فليس منا وليتبوأ مقعده من النار
الشيخ..
توعد بالنار ونفي عنه الإيمان ليس منا فدل على أنه من الكبائر كون الإنسان يدعي ما ليس له من المال أو من المتاع أو غير ذلك . نعم وهو يعلم نعم
المتن..ومن دعا رجلاً بالكفر أو قال عدو الله وليس كذلك إلا حار عليه
الشيخ..إلا رجع عليه وهذا وعيد شديد يدل على أنه من الكبائر . نعم
المتن..يعني حتى مجرد عدو الله لو قال عدو الله؟
الإجابة :
نعم كذلك لو قال عدو الله عدو الله هو الكافر من كان عدوا لله وملائكته ورسله وجبريل وميكال فإن الله عدو للكافرين نعم هذا العدو ،العدو العاصي عدو من وجه وولي من وجه . نعم
(المتن)
(الشرح)
نعم لا ترغبوا عن آبائكم يعني بالانتساب إلى غير أبيه لا ترغبوا عن آبائكم فمن رغب عن أبيه فهو كفر من العمال الكفرية يكون ينتسب إلى غير أبيه أو إلى غير قبيلته هذا من كفر الإحسان وجحد النعمة نعمة الوالدين . نعم وهو كفر أصغر فيكون ضعيف الإيمان وهذا وجه إدخاله في كتاب الإيمان . نعم
(المتن)
(الشرح)
هذا الوعيد الشديد من ادعى أباً غير أبيه وهو يعلم لكن بهذا القيد وهو يعلم فالجنة عليه حرام هذا توعد بأنه لا يدخل الجنة وهذا يدل على أنه من الكبائر زياد ،زياد بن أبيه زياد الذي يسمى زياد بن أبيه كان الأمير في زمن معاوية كان أمير على العراق يقال إنه مشكوك في نسبه منهم من يقول ينسب زياد بن أبيه ومنهم من ينسب زياد بن أبي سفيان قال عثمان لأبي بكرة: ما هذا الذي صنعتم ؟ يعني وكان أخاه من أمه أخاً لأبي بكرة من أمه قال: ما هذا الذي صنعتم ؟ نسبتموه يعني إلى غير أبيه زياد بن أبيه فإني سمعت سعد بن أبي وقاص يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من انتسب إلى غير أبيه وهو يعلم فالجنة عليه حرام قال أبو بكرة أنا سمعت هذا أيضاً من النبي صلى الله عليه وسلم قال إنه نسبه يقول نسبه معاوية فصار زياد بن أبي سفيان ومنهم من يسميه زياد بن أبيه . نعم فالمقصود أن الانتساب إلى غير الأب مثل الأعمال الكفرية كفر أصغر يدل على ضعف الإيمان ونقص الإيمان فلا يجوز للإنسان أن ينتسب إلى غير أبيه وإلى غير مواليه العبد ينتسب إلى غير مواليه أو الحر ينتسب إلى غير آبائه وأجداده أو إلى غير قبيلته كل هذا من الأعمال الكفرية وعيد على هذه المعصية من كفر الإحسان إحسان الوالدين . نعم (16:51) إذا كان لا يعلم كان لا يعلم يعمل بغلبة الظن غلبة الظن يعمل بها يعمل بها في كثير من الأحكام إذا كان لا يعلم معذور . نعم
(المتن)
(الشرح)
وهذا قيد وهو يعلم فإن كان لا يعلم فالله تعالى لا يؤاخذه إلا بعد العلم إذا انتسب إلى غير أبيه وهو يعلم عليه الوعيد الشديد مرتكب لكبيرة من كبائر الذنوب توعد عليه بأنه لا يدخل الجنة وهذا يدل على أنه من كبائر الذنوب . نعم (17:46)
(المتن)
(الشرح)
وهذا أيضاً فيه الوعيد الشديد على القتال قتال المؤمن من الأعمال الكفرية وسبابه من الفسوق فسق كون يسبه السباب الشتام والذم والعيب ومن يسب أخاه يعيبه أو يذمه وهو بغير حق هذا من الفسوق وكونه يقاتله هذا من الأعمال الكفرية سيأتي لا ترجعوا بعدي كفاراً يضرب بعضكم رقاب بعض فالقتال بين المسلمين هذا من الأعمال الكفرية وهو من كبائر الذنوب فسب المسلم فسق وقتاله كفر . نعم كفر دون كفر . نعم
المتن..قال: سبه ابتداءً أو أنه إذا رد عليه مثلاً؟
الشيخ..
سبابه يعني بدون حق أما إذا أما إذا سبه وقاصه فلا بأس هذا من باب المقاصة إذا سبه ثم رد عليه سبته له ذلك وإذا عفا فهو أفضل إذا عفا عنه كما بين الله سبحانه وتعالى في كتابه : والذين إذا أصابهم البغي هم ينتصرون . وإذا ما غضبوا هم يغفرون إذا غفر يكون أفضل إذا سمح ولمن انتصر بعد ظلمه فأولئك ما عليهم من سبيل ثم قال تعالى : ولمن صبر وغفر إن ذلك لمن عزم الأمور فإذا قال له يا فاسق ثم رد عليه سبته هذا معذور أو قال دعا عليه قال لعنك الله له أن يرد السب ويقول لعنك الله لكن لا يجب هذا قصاص وإذا زاد وقال لعنك الله وأخزاك هذا ظلم الكلمة الثانية ظلم يؤاخذ بها أما الأولى السبة الأولى مقابل السبة قصاص اقتص منه له أن يقتص منه ولكن كونه يعفو أفضل فإذا قال أخزاك الله رد عليه قال أخزاك الله أنت فإذا قال أخزاك الله وأبعدك زاد هذا ظلم ولكن الأفضل ألا يقتص الأفضل أن يعفو عن حقه فإذا اقتص فله ذلك . نعم (20:38)اقتصاص هذا قصاص كما في الحديث الآخر السابان ما قالا على البادئ منهما ما لم يعتد المظلوم يعني على ما قالا المتسابان فالأول البادئ هو الذي عليه الظلم وهو المعتدي فإذا رد السب عليه اقتص أخذ بحقه فإذا اعتدى المظلوم وزاد صار يؤاخذ بالزيادة . نعم (21:04) نعم (21:06) يستحق ايش؟ (21:11) إذا كان فاسق لا ليس له إذا كان أهلاً لذلك إذا كان أهلاً لذلك مستثنى الحديث مقيد بأنه إذا لم يكن إذا لم يكن كذلك كما سبق ترجع إلى الذي قيلت له فإن لم يكن أهلاً لها رجعت للذي قالها إذا كان أهلاً لها لا بأس . نعم إذا كان مثلاً يعني معلن فسقه يشرب الخمر في الشارع أو يؤذي الناس معروف بالأذية قال له يا فاسق فأهلٌ لذلك . نعم نعم
(المتن)
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ومحمد المثنى وابن بشار جميعاً عن محمد بن جعفر عن شعبة حاءٌ وحدثنا عبيد الله بن معاذ واللفظ له قال حدثنا أبي: قال حدثنا شعبة عن علي بن مدرك سمع أبا زرعة يحدث عن جده جرير رضي الله عنه قال: قال لي النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع : استنصف الناس ثم قال : لا ترجعوا بعدي كفاراً يضرب بعضكم رقاب بعض
(الشرح)
وهذا يدل على قتال المسلمين من الأعمال الكفرية لا ترجعوا بعدي كفاراً يضرب بعضكم رقاب بعض القتال بين المسلمين هذا من الأعمال الكفرية كبائر الذنوب هذا إذا لم يستحل أما إذا استحل إذا استحل شخص قتال المسلمين هذا كفر وردة لكن إذا كان من أجل الهوى من أجل الهوى والمشاحنات والخصومات فالقتال هذا بين المسلمين من الأعمال الكفرية ولهذا قال سبحانه وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فسماهم مؤمنين وهم يقتتلون ثم قال بعد ذلك : إنما المؤمنون إخوة فهم إخوة وإن كانوا يقتتلون دل على أن الكفر في هذا الحديث كفر أصغر كفر أصغر لا يخرج من الملة وهذه الأحاديث فيها الرد على المرجئة الذين يقولون: إن الكفر كفر مجازي المرجئة ليس عندهم لا يقسمون الكفر إلى أصغر وأكبر ما عندهم إلا كفر أكبر هو الذي يخرج من الملة وهذه الأحاديث يجيبون عنها بأن هذا مجاز كفر مجازي تسمية مجازية وهذا غلط القرآن ليس فيه مجاز ليس فيه مجاز القرآن حقيقة هذا كفر حقيقي لكنه كفر دون كفر ،كفر أصغر لا يخرج من الملة . نعم (23:54)هاه؟ (23:58) التأويلات هذه خذها على المستحل أو قارب الكفر وهو هذه ومسألة قوله على المستحل ليس خاصاً بكل من استحل أمراً معلوم من الدين بالضرورة يكفر ليس خاصاً بهذا الصواب هذا الصواب أنه ليس الحديث ليس محمولاً على المستحل إنما هو كفر أصغر لا يخرج من الملة هذا هو الصواب والأقوال الأخرى كلها (24:25) نعم (24:27) لا لا لا (24:29) نعم
(المتن)
(الشرح)
نعم كفاراً يضرب بعضكم هذا وصف يعني كفاراً بهذا الوصف ضرب الرقاب وهو من الأعمال الكفرية نعم وهذا يدل على نقص الإيمان وضعف الإيمان . نعم
(المتن)
(الشرح)
وهاتان الثنتان أيضاً من الأعمال الكفرية كفر أصغر لا يخرج من الملة لأنهما معصيتان إذا كان الوعيد على معصية تكون من الكفر الأصغر الطعن في النسب يعني عيب ،عيب الأنساب وتنقصها وذمها كما يعيب القبيلة الفلانية يذمها ويتنقصها هذا من الأعمال الكفرية هذا كفر أصغر والنياحة على الميت رفع الصوت بالبكاء على الميت الصياح والعويل والتعداد لمحاسن الميت هذا هو الممنوع أما البكاء من دون صوت بدمع العين فهذا لا يلام عليه الإنسان ولهذا بكى النبي صلى الله عليه وسلم على أحد أولاد بناته لما توفي وبكى لما مات ابنه إبراهيم يعني دمعت عيناه ولما جاء خبر جعفر وزيد بن الحارثة وعبد الله بن رواحة صعد النبي صلى الله عليه وسلم المنبر يعرف في وجهه الحزن عليه الصلاة والسلام وقال لما مات ابنه إبراهيم : إن القلب يحزن والعين تدمع ولا نقول إلا ما يرضي الرب وإنا لفراقك يا وإنا لفراقك يا إبراهيم لمحزونون المراد بالنياحة رفع الصوت بالبكاء هذا من الأعمال الكفرية وكذلك طعن الأنساب الطعن في الأنساب وذمه وعيبه الله تعالى بين أنه جعل الناس شعوباً وقبائل ليتعارفوا لا ليتفاخروا ولا ليذم بعضهم بعضاً يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير فذم الأنساب والطعن وعيبها ولمزها كل هذا من الأعمال الكفرية من أعمال أهل الجاهلية . نعم
استفسار : لو (27:52) كان بالمزح يمزح مثلاً
الإجابة: ولو لا ينبغي للإنسان أن يمزح كان أن يمزح ولا يقول إلا حق مزحه لا لا يخالف الحق . نعم
(المتن)
(الشرح)
أيما عبد أبق يعني شرد وهرب وهو العبد الذي يباع ويشترى أيما عبد أبق من مواليه فقد كفر هذا فيه الوعيد الشديد على العبد إذا هرب من سيده قد يهرب بعض العبيد ،العبيد يعني المراد الذي يباع ويشترى والعبيد كانوا موجودين لما كان المسلمون أقوياء ويقاتلون الكفرة ينتصرون عليهم ويسترقون يسترقونهم يسترقون النساء والأطفال وكذلك الرجال ثم أبناءهم وذريتهم يستسرون كلهم أرقاء إلا من أعتق إذا كان الشخص رقيق عند سيده فإنه يجب عليه أن طاعته وليس له أن يهرب فإذا هرب وشرد عليه هذا الوعيد الشديد أيما عبد أبق يعني هرب من سيده فقد كفر هذا يفيد الوعيد الشديد ومنصور كان يكره أن يحدث ،يحدث بهذا الحديث بالبصرة لأن خوفاً من أن يتعلق به الخوارج والمعتزلة الذين يكفرون الناس بالمعاصي إذا سمع هذا الحديث صار حجة له في التكفير بالمعاصي ولهذا كان منصور يكره أن يروى عنه الحديث هذا في البلد بالكوفة لوجود الخوارج الذين يكفرون الناس بالمعاصي فخشي أن يحتجوا بهذا الحديث على باطلهم في تكفير المسلمين بالمعاصي . نعم أيما عبد أبق
يقول: عن جرير أنه سمعه يقول: أيما عبد أبق من مواليه فقد كفر حتى يرجع إليهم
الشيخ..نعم حتى يرجع إلى سيده يعني حتى يرجع إلى مواليه . نعم
المتن..قال منصور: قد والله روي عن النبي صلى الله عليه وسلم
الشيخ..وجود الأرقاء يدب على قوة الإسلام وقوة المسلمين . نعم نعم
المتن..
قال منصور: قد والله روي عن النبي صلى الله عليه وسلم ولكني أكره أن يروى عني ههنا بالبصرة
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا حفص وغياث عن داوود عن الشعبي عن جرير رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أيما عبد أبق فقد برئت منه الذمة
(الشرح)
وهذا وعيد شديد يدل على أنه من الكبائر هروب العبد من أسياده . نعم وكذلك انتسابه إلى غير مواليه يكون العبد ينتسب إلى غير مواليه ،مواليه مثلا من قبيلة فلانية ثم ينتسب إلى قبيلة أخرى هذا أيضاً من الكبائر . نعم لأنه كفر للنعمة نعمة السيد . نعم
(المتن)
(الشرح)
نعم وهذا وعيد شديد إذا أبق العبد هرب لم تقبل له صلاة المعنى أنه لا يثاب عليها لكن صلاته صحيحة ما يؤمر بالإعادة مثل قوله عليه الصلاة والسلام: من أتى عرافاً فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين يوماً هذا وعيد فالمعنى أنه لا يثاب عليها لكن لا يؤمر بالإعادة إعادة فالصلاة صحيحة لكن المعنى أنه لا يثاب عليها وعيد شديد . نعم
(المتن)
الشيخ..السماء يعني مطر السماء المراد بها المطر يعني بعد مطر . نعم
المتن..
الشيخ..في إثر في إثر السماء
في إثر السماء (32:47)هاه؟ (32:50)هاه؟ (32:51)ما عندك أل ؟ يعني أنت عندك أل؟ نعم (32:56)يمكن أنها روايات في السماء كالمطر (33:01)نعم من الذي يقول هذا؟ تحقيق هاه؟ من النووي؟ (33:12)نعم نعم عندك السماء كذا؟ نعم ايش بعدها؟ كانت من الليل هو ماذا كانت من الليل الأحسن حذف أل نعم في إثر سماء يعني على إثر مطر كانت من الليل
المتن..
(الشرح)
وهذا هذه الموعظة التي بعد صلاة الصبح صلى بهم صلاة الصبح بعد مطر كان من الليل قال: هل تدرون ماذا قال ربكم الليلة؟ وهذا من باب التشويق أخرج الموعظة بمخرج السؤال ، قالوا: الله ورسوله أعلم هذا (34:30) قال: قال يعني الله سبحانه وتعالى: أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر هذا حديث قدسي كلام الرب يعني قال الرب سبحانه وتعالى كلامه لفظاً ومعنى أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر الناس انقسموا إلى قسمين بعد هذا المطر منهم مؤمن ومنهم كافر فأما من قال مُطرنا بفضل الله ورحمته فذلك مؤمن بي كافر بالكوكب مؤمن بالله كافر بالكوكب وأما من قال مُطرنا بنوء كذا يعني بنجم كذا هذا كافر بي مؤمن بالكوكب كافر بالله مؤمن بالكوكب فإذا نسب المطر إلى النجم إلى النجوم والأنواء فهذا من الأعمال الكفرية لكن إن كان يعتقد أن النجم له تأثير في إنزال المطر وأن النجم هو الذي يتصرف وله التأثير في إنزال المطر فهذا شرك أكبر مخرج من الملة شرك الربوبية أما إذا كان يعتقد أن المدبر هو الله ومنزل المطر هو الله لكن النجم سبب فهذا كفر أصغر هو دائماً غير الكفر الأصغر والكفر الأكبر على حسب الاعتقاد إن كان يعتقد أن النجم له تأثير في إنزال المطر هذا كفر أكبر يخرج من الملة معناه أنه يعتقد أن النجم مؤثر مع الله مدبر أما إذا اعتقد أن المدبر هو الله لكن النجم سبب فهذا شرك أصغر لأن النجم ما هو بسبب ما جعله الله سبباً فيكون شرك أصغر هذا إذا قال مُطرنا بنوء كذا أو بنجم كذا بالباء أما إذا قال مطرنا في نوء كذا في نجم كذا في وقت كذا هذا لا بأس به مطرنا في الموسم في وقت الموسم مطرنا في نوء كذا يعني في وقت كذا لأن المراد بها الوقت هذا لا بأس به إذا أتى بكلمة في لا بأس به الممنوع إذا أتى بالباء لأن الباء تفيد السببية يقول : مُطرنا بنوء كذا بنجم كذا هذا شرك أصغر إذا كان يعتقد أن منزل المطر هو الله وأن النجم هذا ليس له تأثير أما إذا قال مُطرنا في نوء كذا أو في وقت كذا في وقت الموسم في وقت كذا هذا لا بأس به لأن المراد به الوقت لأن المراد بها الوقت ليس هناك تسبب . نعم
(استفسار)
(36:66) في أوقات معينة أمطار موسمية؟؟
(الإجابة)
نعم في هذه يتوقع أن الله أجرى العادة بأن في الوقت الفلاني ينزل المطر هذا ما فيه ما فيه شيء ما فيه نسبة المطر ما فيه نسبة المطر إلى النجم . نعم
وهذا في العادة وقد يتخلف وقد تتخلف العادة . نعم
(استفسار)
(37:25)
(الإجابة)
نعم لأن الله أجرى هذا أجرى هذا ما فيه ما فيه نسبة (37:38) ما فيه نسبة الأشياء إلى المطر . نعم
الشيخ..
يقال خرجت الكمأة بالنجم بالماء بالنجم هذا لكن المراد هنا يعني سبب أن الله تعالى جعل هذا سبب جعل مثلاً المطر سبب في خروجها هذا معروف جعله الله من الأسباب الحسية . نعم لكن النجم طلوع النجم أو نزول النجم ليس سبباً في نزول المطر لكن إنبات النبات فالله تعالى جعله سبب في إنبات النبات وقد يتخلف المسبب . نعم (38:23)لا وليس علامة مهوب علامة هذا باطل هذا من الشرك ليس علامة هذا دعوى باطلة ليس عليها دليل مهوب علامة لا طلوعها علامة ولا نزولها علامة . نعم العلامة بمعنى السبب . نعم
(استفسار)
يعني إذا قالوا في سهيل غالباً تكثر الأمطار بإذن الله
(الإجابة)
نعم تكثر الأمطار هذا ما فيه . تكثر الأمطار وقد يتخلف هذا ما فيه ما فيه نسبة ما نسب المطر إليه . نعم النسبة هو ينسب يقول مُطرنا بـِ في سهيل في وضع سهيل . نعم (39:06) هذه توقعات ليست (39:12) تركها أولى توقعات مبنية على الظن . نعم
(المتن)
(الشرح)
نعم هذا كفر أصغر كما سبق على حسب التفصيل السابق إذا لم يعتقد أنها مؤثرة وهو حديث قدسي ألم تروا إلى ما قال ربكم من قول الله لفظاً ومعنى . نعم (40:06) الكوكب نزل المطر هذا المراد . نعم
(المتن)
وحدثني محمد بن سلمة المرادي قال: حدثنا عبد الله بن وهب عن عمرو بن الحارث حاءٌ وحدثني عمرو بن سواد أخبرنا عبد الله بن وهب قال: أخبرنا عمرو بن الحارث أن أبا يونس مولى أبي هريرة رضي الله عنه حدثه عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ما أنزل الله من السماء من بركة إلا أصبح فريق من الناس بها كافرين ينزل الله الغيث فيقولون الكوكب كذا وكذا وفي حديث المرادي : بكوكب كذا وكذا
(الشرح)
بكوكب الباء هذه الباء السببية
(المتن)
(الشرح)
رزقكم يعني حظكم شكركم على ما أنزل عليكم من المطر والغيث والرحمة أنكم تكذبونه وتنسبونه إلى غير الله وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون أي حظكم وشكركم على ما أنزل عليكم من الغيث والمطر والرحمة أنكم تكذبون وتنسبونه إلى غير الله تقولون مطرنا بنوء كذا لقد صدق نوء كذا وكذا قال بعضهم لقد صدق نوء كذا صدق النجم الفلاني أي لما طلع نزل المطر هذا من الأعمال الكفرية لقد صدق نوء كذا . نعم فلا أقسم بمواقع النجوم المراد بالنجوم في السماء وقيل المراد النجوم نجوم القرآن المنجمة نجوم القرآن على حسب الحوادث . نعم
(المتن)
حدثنا محمد المثنى قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي عن شعبة عن عبد الله بن عبد الله بن جبر قال: سمعت أنساً رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : آية المنافق بغض الأنصار وآية المؤمن حب الأنصار
الشيخ.. آية المنافقين
المتن..آية المنافق بغض الأنصار وآية المؤمن حب الأنصار
(الشرح)
الآية يعني العلامة علامة المنافق بغض الأنصار وعلامة المؤمن حب الأنصار والمراد بهم أنصار الله ورسوله أنصار دين الله ويدخل في ذلك دخولاً أولياً الأوس والخزرج الذين نصروا الله ورسوله هم يدخلون دخولاً أولياً فهم أول من يدخل في هذا الحديث والحديث عام يشمل كل من نصر دين الله في كل زمان ومكان من نصر دين الله كالعلماء والدعاة والآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر وغيرهم حبهم دليل على الإيمان علامة على الإيمان وبغضهم دليل على النفاق ما أبغضهم إلا لنفاق في قلبه فمن أبغض أهل الخير وأبغض الدعاة إلى الله والآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر هؤلاء هم أنصار الله هم أنصار دينه من أبغضهم هذا علامة على النفاق ومن أحبهم علامة على الإيمان وأنصار رسول الله صلى الله عليه وسلم هم في الدرجة الأولى هم أول من يدخل في هذا الحديث الأوس والخزرج رضي الله عنهم من أحبهم حبهم دليل على الإيمان وبغضهم دليل على النفاق وكذا كل من نصر الله ورسوله كل من أنصر دين الله من أحبهم فهو مؤمن دليل على الإيمان ومن أبغضهم فهو منافق ما أبغضهم إلا لبغضه لدين الله . نعم
(استفسار)
(44:08)
نعم؟ (44:12)
الشيخ..وش الدليل على أنها فيه؟
(44:18)
الشيخ..
لا الرسول مشرع للأمة كلها إلى يوم القيامة من قال أنه خطب الأنصار؟ يحتاج إلى دليل هات الدليل؟ هذا تحكم . نعم؟ (44:32) نعم؟ (44:34) ايه هم الأنصار وكذلك من نصر دين الله يسمى من الأنصار أيضاً كل من نصر دين الله فهو أنصاري في كل زمان ومكان لكن (44:46) في الدرجة الأولى وهم أفضل الناس هم أفضل الأنصار وهم في مقدمة الأنصار ولا يمنع هذا من دخول غيرهم معنى هذا إذا قلت إنه خاص بالأنصار معناه أنه من نصر دين الله يجوز بغضه والذي يبغضه مؤمن الذي يبغض الدعاة والآمرين بالمعروف مؤمن على هذا يكون هكذا؟ (45:08)لا أين الدليل الآخر؟ (45:15) هذا تحكم أقول هذا تحكم الدعوة تحكم ليس عليها دليل نعم (45:24)نعم؟ (45:27)لا الأمم السابقة والأمم اللاحقة من أحب أنصار الله فهو مؤمن ومن أبغض أنصار الله فهو منافق فالفساق يبغضون أنصار الله يبغضونهم الفساق يبغضونهم ما يحبونهم . نعم (45:48)نعم؟ (45:52)هذا من باب الوعيد من باب الوعيد يدل على ضعف الإيمان ونقص الإيمان هذا نفاق ظاهراً النفاق نفاق عملي إذا أبغضهم لدينهم (34:07) فرق ردة (46:10) أبغضهم من أجل دينهم من أبغض دين الله كفر يكون مرتد نفاق أكبر نعم ليس ظاهراً نعم
(المتن)
(الشرح)
يعني علامة . نعم
(المتن)
(الشرح)
ويدخل في الدرجة الأولى الأنصار الأوس والخزرج رضي الله عنهم هم في الدرجة الأولى هم أول الناس دخولاً في هذا في هذا الحديث . نعم
المتن..
الشيخ..
هذا وعيد شديد وعيد شديد . نعم
(المتن)
الشيخ..
وهذا إذا أبغضهم لدينهم هذا أصابه فتنة أعوذ بالله هذا ما عنده شيء من الإيمان من أبغضهم لدينهم أما إذا أبغضهم لشيء آخر ما يصل إلى بغض الدين فهذا قد لا يكون كفر أكبر لكن إذا أبغضهم لدينهم هذا كفر من أبغض دين الإسلام كفر . نعم إذا كره دين الإسلام ذلك بأنهم كرهوا ما أنزل الله فأحبط أعمالهم إذا كره دين الإسلام هذا كفر وردة . نعم
(المتن)
(الشرح)
نعم هذا فيه حب علي رضي الله عنه دليل على الإيمان وبغضه دليل على النفاق وكذلك بقية المهاجرين بقية الصحابة من الأنصار والمهاجرين بغضهم دليل على النفاق وحبهم دليل على الإيمان من أحب الصحابة هذا دليل على الإيمان ومن أبغضهم دليل على النفاق لأن الرافضة يبغضونهم ويسبونهم فلهذا يدخل النفاق في الرافضة يبغضون الصحابة ويسبونهم ويكفرونهم ويفسقونهم فمن أحب علي رضي الله عنه فهو مؤمن دليل على الإيمان لا يحبه إلا مؤمن ولا يبغضه إلا منافق وكذلك أبو بكر وعمر وعثمان وبقية المهاجرين والأنصار لا يحبهم إلا مؤمن ولا يبغضهم إلا منافق وهذا حلف عليه والذي فلق الحبة وبرأ النسمة فلق الحبة شقها بالنبات وبرأ النسمة الروح كل ذات فيها روح إنه لعهد النبي الأمي ألاَّ يحبه إلا مؤمن ولا يبغضه إلا منافق. نعم
(استفسار)
(50:38)
(الإجابة)
ايه نعم إذا أبغضهم كلهم طبعا إذا أبغض شخص أو أفراد قد يكون أبغضه لذاته أو لشيء من الأمور الدنيوية أو لشيء يتعلق بشخصه أو بجسده مثل ما يبغض الواحد لبعض الأفراد من الصحابة أما إذا أبغضهم كلهم أو كفرهم يدل على النفاق قد يبغض الواحد مثل من يسب الواحد بعض الشيعة يسب معاوية أو كذا هذا فسق لكن إذا أبغض الصحابة كلهم أو كفر الصحابة وفسقهم هذا ردة أعوذ بالله إذا سب الصحابة كلهم أو أغلبهم أو كفرهم هذا ردة أما الواحد والاثنين هذا فسق . نعم؟ (51:24)بلى كلهم كل الصحابة كلهم أنصار الله لكن خص الأوس والخزرج بهذا يعني هذا اسم خاص وإلا فكل الصحابة أنصار الله وكل المؤمنين أنصار لله ولرسوله لكن الأخص باسم الأنصار كذلك المهاجرون خص المهاجرون بالذين قدموا من مكة إلى المدينة وخص اسم الأنصار بالأوس والخزرج الذين آووهم ونصروهم . نعم (ايش)؟ (51:55)وين ؟ وين الحديث؟ (51:57) (ايه) هذا ثابت نقول ليس في العمدة عليه ثابت عنه عن غيره وإذا كان إذا كان مثلاً شيعي أو مثلاً خارجي صادق فإنه يقبل منه طبعاً عرف عن الشيعة الكذب لكن معروف عن الخوارج هم الذين عرف عنهم الصدق ولهذا عمر بن أبي الحطاب روى عنه البخاري وهو خارجي لأنه معروف بالصدق يتدينون بترك الكذب وهذا ثابت ،ثابت تؤيده الأحاديث في حديث خيبر قال النبي صلى الله عليه وسلم : أنه يعطي الراية رجل يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله فيفتح الله على يديه فأعطاها علي . نعم تؤيده الأحاديث هذا نعم
(المتن)
(الشرح)
وهذا فيه أمر من النبي للنساء بالصدقة تصدقن فيه دليل على أن الصدقة تخفف العقوبة وتدفع وهج النار ولهبها ولهذا قال النبي تصدقن ثم بين ذلك السبب قال: فإني رأيتكن أكثر أهل النار فهذه الصدقة تطفئ النار ولهذا أمرهم النبي بالصدقة لأنهن لأن النساء يتعرضن لأسباب النار أكثر وبين النبي صلى الله عليه وسلم ذلك قال: فإني رأيتكن أكثر أهل النار قامت امرأة فقالت : يا رسول الله وما لنا أكثر أهل النار؟ قال: تكثرن اللعن يعني السباب والشتام وتكفرن العشير العشير الزوج العشير تعيه بمعنى معاشر بمعنى مفاعل العشير بمعنى المعاشر الزوج المعاشر وهذا كفر ،كفر الإحسان إذا أحسن إذا أحسن إليها الدهر ثم رأت شيئاً قالت ما رأيت خيراً قط هذا كفران العشير كفران الزوج كفران الإحسان هذا كفر عملي لا يخرج من الملة سماه كفر وهذا صحيح لأن المراد كفر الإحسان يعني الزوج يحسن إليها ثم تكفر هذا الإحسان تنكر تجحد المراد جحود الإحسان يحسن إليها مدة طويلة فإذا رأت شيئاً في بعض المرات قالت: ما رأيت خيراً قط أنكرت الجميل السابق جحدت ولهذا قال وكذلك كونهن يكثرن السب فالكفران جحود إحسان الزوج وكثرة اللعن هذا من أسباب دخول النار ثم قال عليه الصلاة والسلام : ما رأيت من ناقصات عقل ودين أغلب لذي لب أو للب الرجل الحزم منكن يعني مع كونها ناقصة عقل ودين مع ذلك تغلب أو تأخذ بلب الرجل الحازم العاقل وهن ناقصات عقل ودين فقامت امرأة جزلة وقالت: يا رسول الله ما لنا ما نقصان الدين؟ فبين لهن النبي أن نقصان العقل شهادة امرأتين بشهادة امرأة قال تعالى : واستشهدوا شهيدين فإن لم يكونا رجلين فرجل وامرأتان ممن ترضون من الشهداء وأما نقصان الدين فإنها تمكث الليالي لا تصلي وتفطر في رمضان إذا جاءتها العادة الشهرية في وقت الحيض وهذا النقصان لا حيلة فيه نقصان هذا يدل على أن نقصان الدين يكون بنقص الأعمال ينقص العمل فينقص الدين هذا لا حيلة فيه نقصان الدين لا حيلة فيه وهذا يدل على أن الإيمان يزيد وينقص ويقوى ويضعف فيه الرد على المرجئة الذين يقولون الإيمان لا يزيد ولا ينقص وكذلك كفران العشير هذا من الأدلة الواضحة في أن الكفر الذي ورد في الأحاديث السابقة كفر على معصية يعني وعيد على معصية وهذا كفران العشير يعني جحود ،جحود ونكران إحسان الزوج ايش صار على امرأة جزلة؟ تكلم على جزلة؟ جزلة تكلم عليها؟ الزوج والعشير بمعنى المعاشر (57:15)لا لا الزوج ورد الزوج . نعم
المتن..
(57:19) قوله جزلة بفتح الجيم وإسكان الزاي أي ذات عقل ورأي قال ابن دريد: الجزالة العقل والمقال الشيخ..
نعم وهذا من وفور عقلها أنها سألت سألت عن السبب لعلها يعني فإذا سألت عن السبب معناه أنها تريد أن تتدارك هذا الشيء هذا النقص نعمهذا من وفور عقلها نعم. المتن..صاحب مسلم قال: والجزلات الشهامة والجدة والجدة والجدة مع العقل والرأي
الشيخ..
يعني عنده عقل ورأي من وفور عقلها ورأيها أنها سألت عن السبب حتى تتلافى النقص وتسد النقص . نعم (58:03)ما هو؟ (58:06) وإن كان من جهة اللغة يطلق على (58:20) فالمراد هنا الزوج . نعم نعم
(المتن)
وحدثني الحسن بن علي الحلواني وأبو بكر بن إسحاق قالا حدثنا ابن أبي مريم قال أخبرنا محمد بن جعفر قال أخبرني زيد بن أسلم عن عياض بن عبد الله عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم حاءٌ
وحدثنا يحيى بن أيوب وقتيبة وابن حجر قالوا: حدثنا إسماعيل وهو ابن جعفر عن عمرو بن أبي عمرو عن المقبوري عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثل معنى حديث ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب قالا: حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا قرأ ابن آدم السجدة فسجد اعتزل الشيطان يبكي يقول يا ويله وفي رواية أبي كريب: يا ويلي أمر ابن آدم بالسجود فسجد فله الجنة وأمرت بالسجود فأبيت فلي النار
(الشرح)
نسأل الله العافية وهذا السجود الذي امتنع منه إبليس هذا لأنه كافر كفر بالإباء والاستكبار فهو استكبر فأبى واستكبر فكان كافراً ،كافراً كفر أكبر يخرج من الملة لأنه كفر بالإباء والاستكبار نعم قال الله تعالى: وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس أبى واستكبر وكان من الكافرين نعم (60:04)يقصد الشيطان يعني نفسه (60:10)هاه؟ (60:12)ايه نعم تحسر لكن ما يفيد نسأل الله العافية . نعم أهل النار يتحسرون بعد فوات الأوان نعم (60:22)لا مستحق هذا مستحق لكن هذا يدل على فضله يدل على فضله نعم وأنه فيه إغاظة للشيطان . نعم
(المتن)
حدثني زهير بن حرب قال: حدثنا وكيع حدثنا الأعمش بهذا الإسناد مثله غير أنه قال: فعصيت فلي النار
(الشرح)
نعم فهي معصية كفر نعم
(المتن)
حدثنا يحيى بن يحيى التميمي وعثمان بن أبي شيبة كلاهما عن جرير قال يحيى: أخبرنا جرير عن الأعمش عن أبي سفيان قال: سمعت جابراً رضي الله عنه يقول: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: إن بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة حدثنا أبو غسان المسمعي قال: حدثنا الضحاك بن مخلد عن ابن جريج قال: أخبرني أبو الزبير أنه سمع جابر بن عبد الله رضي الله عنه يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة
(الشرح)
نعم وهذا فيه أن ترك الصلاة كفر إن بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة وفي الرواية الأخرى: بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة لكن إذا تركها جاحداً لوجوبها فهو كافر بإجماع المسلمين إذا تركها جحوداً هذا كافر بالإجماع من غير خلاف أما إذا تركها كسلاً وتهاوناً ومقر يعلم أنها واجبة مصدق هذا كفر على الصحيح في أصح قول العلماء لأن النبي صلى الله عليه وسلم جعل الصلاة الحد الفاصل بين الكفر وبين الإيمان والبينية تفصل بين الشيء وبين الآخر بين الرجل وبين الكفر ترك الصلاة وهذا هو الذي أجمع عليه الصحابة كما نقل عبد الله بن شقيق العقيلي ونقله ابن حزم ونقله غيره من العلماء وهو الذي تدل له النصوص الكثيرة وهو الذي عليه المحققون قال آخرون من أهل العلم إنه يكون كافر كفر أصغر لا يخرج من الملة لكن هذا قول ضعيف الصواب أنه كفر أكبر ولو لم يجحد وجوبها أما إذا جحد وجوبها هذا كافر بإجماع ،بإجماع العلماء من غير خلاف إذا تركها جاحداً أما إذا أقر بوجوبها وصدق لكن تركها كسلاً وتهاوناً هذا محل الخلاف والصواب أنه يكون كافر كفر أكبر يخرج من الملة هذا هو الصواب الذي تدل عليه النصوص وعليه المحققون وأجمع عليه الصحابة رضوان الله عليهم نعم (62:45)لا ما يدل على هذا لأنه ذكر من قال مطرنا بنوء كذا وكذا وهو يحتمل الكفر الأكبر والأصغر (63:03)ولأنها ولأن أل جاء بأل بين الرجل وبين الكفر أل وأل للاستغراق أل للاستغراق فالمراد الكفر الأكبر هذا من الأدلة على أنه من الكفر الأكبر أما الكفر الأصغر يأتي منكر مثل ما سبق اثنتان في الناس هما بهم كفر ما قال الكفر هما كفر ،كفر منكر الطعن في النسب والنياحة على الميت . نعم وش بعده
(المتن)
الشيخ..
هذا كافر كفر أصغر هذا ضعيف الإيمان. نعم ما يخرج من الملة والكافر كفر أكبر يخرج من الملة الفرق بينهما كالفرق بين الكافر والمؤمن . نعم معروف هذا معروف كلام العلماء فيه . نعم
(استفسار)
عفا الله عنك من يفتي بأنه يجوز فك السحر عن المسحور بسحر مثله (64:13) يمكن أجاز هذا أو شيء
(الإجابة)
لا هذا باب مسدود كما ذكر ابن القيم وكما ذكر الشيخ محمد بن عبد الوهاب نوعان حل السحر: بسحر مثله هذا حرام وعليه تحمل النصوص يحل برقية شرعية هذا جائز نعم
