بسم الله، والحمد لله والصلاة والسلام عَلَى نبينا محمد ﷺ.
اللَّهُمَّ اغفر لنا ولشيخنا وللسامعين.
نقرأ كتاب " المنار المنيف في الصحيح والضعيف للإمام اِبْن القيم رحمه الله " .
(المتن)
فَصْلٌ
وَمِنْهَا: أَحَادِيثُ الْعَقْلِ كُلَّهَا كِذْبٌ.
(الشرح)
يَعْنِي من الأحاديث المكذوبة الموضوعة عَلَى النَّبِيِّ أَنَّهُ سرد أحاديث ذكر علامات في الأحاديث الموضوعة، منها أحاديث العقل.
(المتن)
(الشرح)
هَذَا غير صحيح، « لَمَّا خَلَقَ اللَّهُ الْعَقْلَ قَالَ لَهُ: أَقْبِلْ فَأَقْبَلَ ثُمَّ قَالَ لَهُ: أَدْبِرْ فَأَدْبَرَ فَقَالَ: مَا خَلَقْتُ خَلْقًا أَكْرَمَ عَلَيَّ مِنْكَ بِكَ آخُذُ »، كُلّ أحاديث العقل لا تصح.
(المتن)
(الشرح)
كذلك هَذَا لا يصح: «لِكُلِّ شَيْءٍ مَعْدِنٌ وَمَعْدِنُ التَّقْوَى قُلُوبُ العارفين»، هَذَا من وضع الصوفية العارفين نعم.
الطالب: في فصل قبل هَذَا.
الشيخ: قبل هَذَا؟ طيب قفزت إذا.
(المتن)
فَصْلٌ
وَمِنْهَا: أَنْ يَكُونَ فِي الْحَدِيثِ تَارِيخُ كَذَا وَكَذَا مِثْلُ قَوْلِهِ: "إِن كَانَ سَنَةُ كَذَا وَكَذَا وَقَعَ كَيْتُ وَكَيْتُ وَإِن كَانَ شَهْرُ كَذَا وَكَذَا وَقَعَ كيت وكيت".
كَقَوْلِ الْكَذَّابِ الأَشَرِّ "إِذَا انْكَسَفَ الْقَمَرُ فِي الْمُحَرَّمِ: كَانَ الْغَلاءُ وَالْقِتَالُ وَشُغْلُ السُّلْطَانِ وَإِذَا انْكَسَفَ فِي صَفَرٍ كَانَ كَذَا وَكَذَا" واستمر الكذاب في الشهور كلها وأحاديث هذا الباب كلها كذب.
(الشرح)
هَذِهِ من علامات الوضع تحديد التاريخ بالأشهر، هَذَا الوضاع وضع أحاديث في الشهور كذلك، إذا انكسف القمر في شهر محرم يحصل كذا، إذا انكشف القمر في شهر صفر يحصل كذا، يحصل زوال ملك أو يولد ملك أو يموت ملك، إذا حصل في شهر ربيع يحصل الغلاء، في شهر كذا يحصل كذا، تبرج النساء في شهر كذا، وهكذا كُلّ هَذِهِ أحاديث مكذوبة، الأحاديث الَّتِي فِيهَا تقييد بالتاريخ نعم.
(المتن)
فَصْلٌ
وَمِنْهَا: أَنْ يَكُونَ الْحَدِيثُ بوصف الأطباء والطرقية أشبه وأليق، كحديث "الهريسة تشد الظهر".
(الشرح)
هَذَا يقوله الأطباء، الأطباء هم الَّذِينَ يرشدون إِلَى هَذَا، الرسول ﷺ بعث لهداية النَّاس، الرسول ما بعث ليعلم النَّاس الطب ويعالج النَّاس للأبدان؛ وَإِنَّمَا بعث لعلاج القلوب، لهداية القلوب عليه الصلاة والسلام.
(المتن)
(الشرح)
هَذَا أليق بالأطباء ليس من كلام الرسول، وكذلك قول الباذنجان فِيهِ كذا وكذا، والرمان فِيهِ كذا وكذا، كُلّ هَذَا من الأحاديث المكذوبة.
(المتن)
(الشرح)
هَذَا من الأحاديث المكذوبة.
(المتن)
وحديث "أتاني جبريل بهريسة من الْجَنَّةِ فَأَكَلْتُهَا فَأُعْطِيتُ قُوَّةَ أَرْبَعِينَ فِي الجماع".
وَحَدِيثِ "الْمُؤْمِنُ حُلْوٌ يحب الحلاوة".
وَرَوَاهُ الْكَذَّابُ الأَشَرُّ بِلَفْظٍ آخَرَ "الْمُؤْمِنُ حُلْوِيٌّ والكافر خمري".
(الشرح)
علامة الوضع في الأحاديث.
(المتن)
(الشرح)
هَذَا الأطباء هم الَّذِينَ يرشدون إِلَى هَذَا، أَمَّا الرسول عليه الصلاة والسلام بعثه الله لهداية النَّاس، وإرشادهم وإخراجهم من الظلمات إِلَى النور.
(المتن)
وَحَدِيثِ "أَطْعِمُوا نِسَاءَكُمْ فِي نِفَاسِهِنَّ التمر".
وَحَدِيثِ "مَنْ لَقَّمَ أَخَاهُ لُقْمَةً حُلْوَةً صَرَفَ اللَّهُ عَنْهُ مَرَارَةَ الموقف".
وَحَدِيثِ "مَنْ أَخَذَ لُقْمَةً مِنْ مَجْرَى الْغَائِطِ أَوِ الْبَوْلِ فَغَسَلَهَا ثُمَّ أَكَلَهَا غُفِرَ الله لَهُ".
وَحَدِيثِ "النَّفْخُ فِي الطَّعَامِ يُذْهِبُ البركة".
وَحَدِيثِ "إِذَا طَنَّتْ أُذُنُ أَحَدِكُمْ فَلْيُصَلِّ عَلَيَّ وَلْيَقُلْ: ذَكَرَ اللَّهُ مَنْ ذَكَرَنِي بِخَيْرٍ" وَكُلُّ حَدِيثٍ فِي طَنِينِ الأُذُنِ فَهُوَ كِذْبٌ.
(الشرح)
وبعضهم يَقُولُ: إذا طنت أذنك اليمنى فأحد يثني عليك، وإِذَا طنت اليسرى فأحد يسبك، كُلّ هَذَا لا أصل له.
(المتن)
فَصْلٌ
وَمِنْهَا: أَحَادِيثُ الْعَقْلِ كُلَّهَا كِذْبٌ كَقَوْلِهِ: "لَمَّا خَلَقَ اللَّهُ الْعَقْلَ قَالَ لَهُ: أَقْبِلْ فَأَقْبَلَ ثُمَّ قَالَ لَهُ: أَدْبِرْ فَأَدْبَرَ فَقَالَ: مَا خَلَقْتُ خَلْقًا أَكْرَمَ عَلَيَّ مِنْكَ بِكَ آخُذُ وَبِكَ أعطي".
وَحَدِيثِ "لِكُلِّ شَيْءٍ مَعْدِنٌ وَمَعْدِنُ التَّقْوَى قُلُوبُ العارفين".
وَحَدِيثِ "إِنَّ الرَّجُلَ لَيَكُونُ مِنْ أَهْلِ الصَّلاةِ وَالْجِهَادِ وَمَا يُجْزَى إِلا عَلَى قَدْرِ عَقْلِهِ".
(الشرح)
كُلّ هَذِهِ الأحاديث باطلة مكذوبة.
(المتن)
(الشرح)
كأنه حديث طويل في العقل نعم.
(المتن)
(الشرح)
سفر يَعْنِي مجلد، كتاب مجلد كله موضوع.
(المتن)
وَقَالَ أَبُو الْفَتْحِ الأَزْدِيُّ: "لا يَصِحُّ فِي الْعَقْلِ حَدِيثٌ قَالَهُ أَبُو جَعْفَرٍ الْعُقَيْلِيُّ وَأَبُو حَاتِمِ بْنُ حِبَّانَ" وَاللَّهُ أَعْلَمُ.
فَصْلٌ
وَمِنْهَا: الأَحَادِيثُ الَّتِي يُذْكَرُ فِيهَا الْخَضِرُ وَحَيَاتُهُ كُلَّهَا كِذْبٌ وَلا يَصِحُّ فِي حَيَاتِهِ حَدِيثٌ وَاحِدٌ، كحديث "إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ كَانَ فِي الْمَسْجِدِ فَسَمِعَ كَلامًا مِنْ وَرَائِهِ فَذَهَبُوا ينظرون فإذا هو الخضر".
وَحَدِيثِ "يَلْتَقِي الْخَضِرُ وَإِلْيَاسُ كُلَّ عام ... ".
وَحَدِيثِ "يَجْتَمِعُ بِعَرَفَةَ جِبْرِيلُ وَمِيكَائِيلُ والخضر الحديث المفترى الطويل".
(الشرح)
كُلّ هَذِهِ أحاديث باطلة والصواب أن الخضر مات، ولو كان حيًا لجاء إِلَى النَّبِيِّ ﷺ وآمن بِهِ، وإن كان الخضر نبي أو رجل صالح إِلَّا ويأتي إِلَى النَّبِيِّ ﷺ، وأيضًا يدل عَلَى هَذَا الحديث أن النَّبِيِّ ﷺ قَالَ في آخر حياته: لَا يَأْتِي عَلَى النَّاسِ مِائَةُ سَنَةٍ وَعَلَى الْأَرْضِ عَيْنٌ تَطْرِفُ، يَعْنِي المائة سنة تخرم ذَلِكَ القرن، فلو كان حيًا لمات.
(المتن)
(الشرح)
بعض النَّاس يَقُولُونَ: إن الخضر موجود وأنه معمر، لو كان معمر لماذا لَمْ يأت إِلَى النَّبِيِّ ﷺ؟!.
(المتن)
(الشرح)
البخاري يَقُولُ: كيف يَقُولُ هَذَا والرسول أخبر: « لا يَبْقَى عَلَى رَأْسِ مئة سَنَةٍ مِمَّنْ هُوَ الْيَوْمِ عَلَى ظَهْرِ الأَرْضِ أَحَدٌ»، يَعْنِي أن المائة سنة تخرم ذَلِكَ القرن، فلو كان حيًا لمات مَعَ أهل ذَلِكَ القرن.
(المتن)
(الشرح)
يَعْنِي لو كان حيًا لمات.
(المتن)
وَسُئِلَ عَنْ ذَلِكَ كَثِيرٌ غَيْرُهُمَ مِنَ الأَئِمَّةِ فَقَالُوا: وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الْخُلْدَ أَفَإِنْ مِتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ [الأنبياء/34] .
وَسُئِلَ عَنْهُ شَيْخُ الإِسْلامِ ابْنُ تَيْمِيَةَ رَحِمَهُ اللَّهُ فَقَالَ: "لَوْ كَانَ الْخَضِرُ حَيًّا لَوَجِبَ عَلَيْهِ أَنْ يَأْتِي النَّبِيَّ ﷺ وَيُجَاهِدُ بَيْنَ يَدَيْهِ وَيَتَعَلَّمُ مِنْهُ وَقَدْ قَالَ النَّبِيُّ ﷺ يَوْمَ بَدْرٍ: اللَّهُمَّ إِنْ تُهْلَكْ هَذِهِ الْعِصَابَةُ لا تُعْبَدْ فِي الأَرْضِ وكانوا ثلاث مئة وَثَلاثَةِ عَشَرَ رَجُلا مَعْرُوفِينَ بِأَسْمَائِهِمْ وَأَسْمَاءِ آبَائِهِمْ وَقَبَائِلِهِمْ فَأَيْنَ كَانَ الْخَضِرُ حِينَئِذٍ؟.
(الشرح)
هَذَا كلام شيخ الإسلام، يَقُولُ: لو كان موجود لجاء إِلَى النَّبِيِّ وآمن بِهِ وقاتل بين يديه، والنبي ﷺ يَقُولُ في غزوة بدر: اللَّهُمَّ إِنْ تُهْلَكْ هَذِهِ الْعِصَابَةُ لا تُعْبَدْ فِي الأَرْضِ، وكانوا ثلاث مئة وَثَلاثَةِ عَشَرَ رَجُلا مَعْرُوفِينَ بِأَسْمَائِهِمْ وَأَسْمَاءِ آبَائِهِمْ، فلو كان موجود لكان يعبد الله؛ لِأَنَّهُ رجل صالح أو نبي، هَذَا قول شيخ الإسلام.
وله قول آخر في الفتاوى أيضًا: أَنَّهُ موجود الخضر، أَمَّا قوله: مِمَّنْ هُوَ الْيَوْمِ عَلَى ظَهْرِ الأَرْضِ أَحَدٌ، قَالَ: هُوَ ليس عَلَى وجه الأرض وَإِنَّمَا هُوَ في البحر، له قول في الفتاوى وقوله هَذَا، والصواب هُوَ قوله هَذَا، القول: أَنَّهُ موجود وأنه في البحر ليس بصحيح، يَقُولُ أن قول النَّبِيِّ: مِمَّنْ هُوَ الْيَوْمِ عَلَى ظَهْرِ الأَرْضِ أَحَدٌ، يَقُولُ: هُوَ ليس عَلَى وجه الأرض هُوَ في البحر، خارج الحديث، لَكِن هَذَا قول مرجوح، الظاهر أن هَذَا قاله في الأول ورجع عن هَذَا، القول المعتمد هُوَ هَذَا.
(المتن)
(الشرح)
أبو الفرج اِبْن الجوزي أحسن بهذه الأدلة: القرآن والسنة والإجماع والعقل.
(المتن)
أَمَّا الْقُرْآنُ فَقَوْلِهِ تَعَالَى: وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الْخُلْدَ [الأنبياء/34]، فَلَوْ دَامَ البقاء كَانَ خَالِدًا.
وَأَمَّا السُّنَّةُ فَذَكَرَ حَدِيثَ أَرَأَيْتُكُمْ لَيْلَتَكُمْ هَذِهِ فَإِنَّ عَلَى رَأْسِ مِئَةِ سَنَةٍ مِنْهَا لا يَبْقَى عَلَى ظَهْرِ الأَرْضِ مِمَّنْ هُوَ الْيَوْمَ عَلَيْهَا أَحَدٌ مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.
وَفِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ قَبْلَ مَوْتِهِ بقليل: ما من نفس منفوسة يأتي عليها مئة سَنَةٍ وَهِيَ يَوْمَئِذٍ حَيَّةٌ.
ثم ذُكِرَ عَنِ الْبُخَارِيِّ وعن علِيِّ بْنِ مُوسَى الرِّضَا أَنَّ الْخَضِرَ مَاتَ وَأَنَّ الْبُخَارِيَّ سُئِلَ عَنْ حَيَاتِهِ؟ فَقَالَ: وَكَيْفَ يَكُونُ ذَلِكَ وَقَدْ قَالَ النَّبِيِّ ﷺ: أَرَأَيْتُكُمْ لَيْلَتَكُمْ هَذِهِ فَإِنَّ عَلَى رَأْسِ مِئَةِ سَنَةٍ مِنْهَا لا يَبْقَى مِمَّنْ عَلَى ظَهْرِ الأَرْضِ أَحَدٌ.
وقَالَ: "وَمِمَّنْ قَالَ إِنَّ الْخَضِرَ مَاتَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ الْحَرْبِيُّ وَأَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ الْمُنَادِيُّ وَهُمَا إمامان وكان ابن المنادي يقبح قَوْلَ مَنْ يَقُولُ إِنَّهُ حَيٌّ.
(الشرح)
هَذَا هُوَ الصواب.
(المتن)
وَحَكَى الْقَاضِي أَبُو يَعْلَى مَوْتَهُ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِ أَحْمَدَ وَذَكَرَ عَنْ بَعْضِ أَهْلِ الْعِلْمِ أَنَّهُ احْتَجَّ بِأِنَّهُ لَوْ كَانَ حَيًّا لَوَجَبَ عَلَيْهِ أَنْ يَأْتِي إِلَى النَّبِيِّ ﷺ.
وَقَالَ أَحْمَدُ حَدَّثَنَا شُرَيْحُ بْنُ النُّعْمَانِ حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ أَخْبَرَنَا مُخلد عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنّ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ قَالَ: وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ أَنَّ مُوسَى كَانَ حَيًّا مَا وَسِعَهُ إِلا أَنْ يَتْبَعَنِي فَكَيْفَ يَكُونُ حَيًّا وَلا يُصَلِّي مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ الْجُمْعَةَ وَالْجَمَاعَةَ وَيُجَاهِدُ مَعَهُ؟
أَلا تَرَى أَنَّ عِيسَى إِذَا نَزَلَ إِلَى الأَرْضِ يُصَلِّي خَلْفَ إِمَامِ هَذِهِ الأُمَّةِ وَلا يَتَقَدَّمُ لَئَلا يَكُونُ ذَلِكَ خَدَشًا فِي نُبُوَّةِ نَبِينَا ﷺ.
قَالَ أَبُو الْفَرَجِ: "وَمَا أَبْعَدُ فِهْمِ مَنْ يُثْبِتُ وُجُودَ الْخَضِرِ وَيَنْسَى مَا فِي طَيِّ إِثْبَاتِهِ مِنَ الإِعْرَاضِ عَنْ هَذِهِ الشَّرِيعَةِ". أَمَّا الدَّلِيلُ مِنَ الْمَعْقُولِ فَمِنْ عَشْرَةِ أوجه.
(الشرح)
طويل البحث هَذَا؟.
الطالب: (..).
الشيخ: (......) ، في رواية: مَا بَيْنَ لاَبَتَيْهَا، هَذَا أعم.
وفق الله الجميع لطاعته.