شعار الموقع

كتاب الإيمان (10) باب من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة... – إلى باب بيان غلظ تحريم النميمة

00:00
00:00
تحميل
93

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد
قال الإمام مسلم رحمه الله تعالى:
(المتن)
 

حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير قال: حدثنا أبي ووكيع عن الأعمش عن شقيق عن عبد الله رضي الله عنه  قال وكيع: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال ابن نمير: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من مات يشرك بالله شيئاً دخل النار   وقلت أنا: ومن مات لا يشرك بالله شيئاً دخل الجنة

(الشرح)
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه
وهذا الحديث فيه بيان عظم الشرك وأن من مات على الشرك فهو من أهل النار دخل النار دخلها دخول خلود نسأل الله السلامة والعافية وقال ابن مسعود ومن مات لا يشرك بالله شيئاً دخل الجنة هذا الذي قاله ابن مسعود أخذه من النصوص جاءت النصوص أن من دخل أن من مات لا يشرك بالله شيئاً دخل الجنة ومن مات يشرك بالله شيئاً دخل النار وهذا فيه بيان عظم الشرك وخطره وأن من مات على الشرك الأكبر فهو من أهل النار دخل النار دخول خلود نسأل الله السلامة والعافية كما قال الله سبحانه وتعالى : إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار  فالجنة حرام على المشرك إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء . نعم نعم مفهومه أن من مات لا يشرك بالله دخل الجنة وأيضاً النصوص الأخرى صرحت بهذا كما سيأتي حديث موجبتان موجبة من مات موحداً وجبت له الجنة ومن مات مشركاً وجبت له النار . نعم
(المتن)
 

وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريم قالا: حدثنا معاوية عن الأعمش عن أبي سفيان عن جابر رضي الله عنه قال: أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل فقال: يا رسول الله ما الموجبتان؟ فقال: من مات لا يشرك بالله شيئاً دخل الجنة ومن مات يشرك بالله شيئاً دخل النار

(الشرح)
يعني من مات لا يشرك بالله شيئاً وجبت له الجنة ومن مات يشرك بالله شيئاً وجبت له النار الموجبتان الشرك يوجب دخول النار والتوحيد يوجب دخول الجنة يعني له سبب ،سبب في الشرك سبب في دخول النار والتوحيد سبب في دخول الجنة نسأل الله العافية قال تعالى: ادخلوا الجنة بما كنتم تعملون  فالجنة دخول الجنة برحمة الله وسببه التوحيد من جاء بهذا السبب نالته الرحمة والنار سببها دخول النار نعوذ بالله سببها الشرك . نعم
(المتن)
 

وحدثني أبو أيوب الغيلاني سليمان بن عبيد الله والحجاج بن شارع قالا: حدثنا عبد الملك بن عمرو قال: حدثنا قرة عن أبي الزبير قال: حدثنا جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من لقي الله لا يشرك به شيئاً دخل الجنة ومن لقيه يشرك به دخل النار  قال أبو أيوب: قال أبو الزبير: عن جابر

(الشرح)
وهذا كما سبق عن ابن مسعود من لقي الله لا يشرك به شيئاً دخل الجنة ومن لقيه يشرك به شيئاً دخل النار  وهذا فيه بيان عظم التوحيد وعظم الشرك وأن التوحيد أمره عظيم من مات على التوحيد فهو من أهل الجنة والسلامة لكن من مات على توحيد خالص لم يلطخ بالكبائر دخل الجنة من أول وهلة وإلا فهو تحت المشيئة ومن مات يشرك بالله شيئاً دخل النار نعوذ بالله من مات على الشرك الأكبر فالجنة عليه حرام نعوذ بالله فهو من أهل النار نسأل الله السلامة والعافية . نعم
(المتن)
 

وحدثني إسحاق بن منصور قال: أخبرنا معاذ وهو ابن هشام قال: حدثني أبي عن ابن الزبير عن جابر رضي الله عنه أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال بمثله وحدثنا محمد المثنى وابن بشار قال: قال ابن المثنى: حدثنا محمد بن جعفر قال: حدثنا شعبة عن واصل الأهدب عن المعمور بن سويد قال: سمعت أبا ذر رضي الله عنه يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: أتاني جبريل عليه السلام فبشرني أنه من مات من أمتك لا يشرك بالله شيئاً دخل الجنة قلت: وإن زنى وإن سرق؟ قال: وإن زنى وإن سرق

(الشرح)
وهذا فيه بشارة لا شك أنها بشارة بشر جبريل النبي صلى الله عليه وسلم قال: من مات لا يشرك بالله شيئاً دخل الجنة قال: وإن زنى وإن سرق؟ قال: وإن زنى وإن سرق . وهذا فيه الرد على الخوارج والمعتزلة الذين يكفرون المسلمين بالمعاصي ويقولون: إن زنى أو سرق أو شرب الخمر أو تعامل بالربا كفر عندهم وخلد في النار هذا نص صريح في الرد عليهم والمعنى أن المعاصي ما تمنع من دخول الجنة إذا لم يستحلها الكبائر ما تمنع من دخول الجنة لكن على خطر من دخول النار إذا مات عليها من غير توبة الزاني والسارق وشارب الخمر والعاق وقاطع الرحم كل هؤلاء على خطر من دخول النار إذا ماتوا من غير توبة على خطر من دخول النار منهم من يعفى عنه ومنهم ومن يعذب قد تواترت الأخبار عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه يدخل النار جملة من الكبائر فعلى المسلم أن يتباعد عن الكبائر لأنه على خطر على خطر عظيم . نعم
(المتن)
حدثني زهير بن حرب وأحمد بن خراش
الشيخ..
ومن يتحمل دخول النار ولو لحظة ألا يستطيع أن يضع إصبعه في النار ؟! ولهذا وقد ثبت أن جملة من العصاة يمكثون مدة طويلة حتى أن الله تعالى أخبر عن بعضهم أنه يخلد كالخالد كالقاتل يخلد يعني يمكث مكثاً طويلاً نسأل الله السلامة والعافية من يتحمل النار؟ الحزم كل الحزم والمبادرة بالتوبة والبعد عن المعاصي . نعم نعم
(المتن)
 

حدثني زهير بن حرب وأحمد بن خراش قالا: حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث قال: حدثنا أبي قال: حدثني حسين المعلم عن ابن بريدة أن يحيى بن يعمر حدثه أنا أبا الأسود الديلي حدثه أن أبا ذر رضي الله عنه حدثه قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو نائم عليه ثوب أبيض ثم أتيته فإذا هو نائم ثم أتيته وقد استيقظ فجلست إليه فقال: ما من عبد قال لا إله إلا الله ثم مات على ذلك إلا دخل الجنة  قلت: وإن زنى وإن سرق؟ قال: وإن زنى وإن سرق  قلت: وإن زنى وإن سرق؟ قال: وإن زنى وإن سرق  ثلاثاً ثم قال في الرابعة : على رغم أنف أبي ذر  قال: فخرج أبو ذر وهو يقول: وإن رغم أنف أبي ذر

(الشرح)
وهذا فيه فضل التوحيد وأن من مات على التوحيد فإنه من أهل الجنة والسلامة ولو مات على معاصي لكن المعاصي قد يعذب بها وقد يعفى عنه وأن من قال لا إله إلا الله ومات عليها يعني مخلصاً صادقاً مع الإخلاص الصدق كما دلت على ذلك الأحاديث الأخرى من النصوص يضم بعضها إلى بعض كما سبق مخلصاً أو صادقاً وفي بعضها من قال لا إله إلا الله وكفر بما يعبد من دون الله لابد من هذا يقولها عن إخلاص وصدق يعني يموت على التوحيد وليس المراد قولها باللسان فقط قولها باللسان واعتقاد معناها والعمل بمقتضاها والبعد عما يناقضها . نعم يعني ولو كلمة رغم معناها ألصق بالرغام بالتراب . نعم ماذا قال عليها؟
قال: (8:16)
نعم
(المتن)
حدثنا قتيبة بن سعيد قال: حدثنا ليث حاءٌ وحدثنا محمد بن رمح واللفظ متقارب قال: أخبرنا الليث عن ابن شهاب عن عطاء بن يزيد الليثي عن عبيد الله بن عدي بن خيار عن المقداد بن الأسود رضي الله عنه أنه أخبره أنه قال: يا رسول الله أرأيت إن لقيت رجلاً من الكفار
الشيخ..عن المقداد؟
المتن..
عن المقداد بن الأسود أنه أخبره أنه قال: يا رسول الله أرأيت إن لقيت رجلاً من الكفار فقاتلني فضرب إحدى يدي بالسيف فقطعها ثم لاذ مني بشجرة فقال أسلمت لله أفأقتله؟ أفأقتله يا رسول الله بعد أن قالها؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا تقتله قال: فقلت : يا رسول الله إنه قد قطع يدي ثم قال ذلك بعد أن قطعها أفأقتله؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا تقتله فإن قتلته فإنه بمنزلتك قبل أن تقتله وإنك بمنزلته قبل أن يقول كلمته التي قال
(الشرح)
نعم وهذا فيه أنه ينبغي الكف عن الكافر إذا نطق بالشهادتين قال: أشهد أن لا إله إلا الله أو قال أسلمت لله يجب الكف عنه حتى يعلم بعد ذلك ينظر فإن التزم بالإسلام فالحمد لله وإلا فإنه يقتل بعد إذا لم يلتزم لكونه مرتداً لكن إذا نطق بالشهادتين يجب الكف عنه ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم للمقداد أرأيت إن قاتلت رجلاً يعني من المشركين فقطع يدي بالسيف ثم لاذ مني بشجرة فقال أسلمت لله أأقتله؟ قال: لا تقتله فإنك أن قتلته كان بمنزلتك فإنك بمنزلته قبل أن يقول كلمته أو إنه بمنزلتك فإنك بمنزلته قبل أن يقول كلمته التي قال وإنك بمنزلته قبل أن تقتله المعنى أنك تكون أنه يكون بمنزلتك قبل أن تقتله أنك تكون أنت بمنزلته أنت تكون بمنزلته بمعنى أنك تكون غير معصوم الدم وهو يكون معصوم الدم فإذا قتلته بعد أن قال لا إله إلا الله فإنه بمنزلتك قبل أن قبل أن تقتله يأتي يكون معصوم الدم معصوم الدم لا يجوز قتله وأنت بمنزلته قبل أن يسلم فتكون أنت غير معصوم الدم لأنك في هذه الحالة اعتديت . أعد العبارة فإنك
المتن..
فإن قتلته فإنه بمنزلتك قبل أن تقتله وإنك بمنزلته قبل أن يقول كلمته التي قال الشيخ..فإن ماذا؟ فإنك إن قتلته
المتن..
فإنه بمنزلتك قبل أن تقتله وإنك بمنزلته قبل أن يقول كلمته التي قال
الشيخ..
فإنه بمنزلتك قبل أن تقتله يعني يكون معصوم الدم كما أنك معصوم الدم يكون بمنزلتك قبل أن تقتله يكون معصوم الدم لا يجوز قتله وتكون أنت بمنزلته قبل أن يسلم غير معصوم الدم لأنك قتلته بغير حق يقول لا تقتله فإنك إن قتلته فإن قتلته فإنه بمنزلتك قبل أن تقتله بمعنى المعنى أنه يكون معصوم الدم حرام قتله لأنه نطق بالشهادتين فهو بمنزلتك أنت قبل أن تقتله أنت معصوم الدم فيكون هو بمنزلتك معصوم الدم حرام قتله لأنه نطق بالشهادتين وأنت بمنزلته إذا قتلته قبل أن يقول كلمته قبل أن ينطق بالشهادتين وقبل أن يسلم يعني غير معصوم الدم لكن دلت النصوص الأخرى على أنه لا يقتل في هذا لأنه متأول قتله متأولاً هذا أصح ما قيل في معناه لكن قال لا تقتله فإنك إن قتلته فإن قتلته فإنه بمنزلتك قبل أن تقتله وأنت بمنزلته قبل أن يقول كلمته التي قال فإذا نطق بالشهادتين ثم قتله فهو بمنزلتك أنت قبل فإنه بمنزلتك أنت ،أنت أيها القاتل يكون بمنزلتك حرام الدم معصوم الدم كما أنك قبل أن تقتله معصوم الدم وأنت بمنزلته قبل أن يسلم وقبل أن ينطق بالشهادتين تكون غير معصوم الدم لأنك اعتديت عليه وقتلته بغير حق إلا أنه في هذه الحالة جاءت النصوص بما يدل على أنه متأول إذا كان متأول فإنه لا يُقتل كما فعل النبي مع المقداد وكما فعل مع أسامة وكما فعل مع خالد حينما قتل بني جريمة لأنه قتلهم عن تأويل لأنه لما لاذ بالشجرة وقطع يده ثم قال لا إله إلا الله وقتله ظن أنه قالها تأولاً وأنها لا تنفعه في هذه الحالة ولا تفيده في الإسلام فيكون من أجل من أجل التأويل معذور يعني لولا التأويل لوجب قتله قصاص لكنه متأول ما تعمد لو قتل شخص شخصا عمداً بدون تأويل وجب قتله أما إذا كان بتأويل أو كان له شبهه هذا شيء آخر وقيل المعنى أنك مثله في الخطأ أنك مثله في الخطأ وأن كلاً منكما يكون مخطئ وإن كان الخطأ يختلف فأنت بمنزلته قبل أن يسلم وهو بمنزلتك بعد أن قتلته تشترك كان في الخطأ والإثم وإن كان الخطأ يختلف خطؤه هو خطأ كفر قبل أن يسلم وأنت خطؤك خطأ معصية لكن التأويل الأول هو المتبادل فإنك بمنزلته فإنه بمنزلتك قبل أن تقتله يعني يكون معصوم الدم كما أنك أنت قبل أن تقتله معصوم الدم وتكون أنت بمنزلته بعد أن قتلته تكون أنت بمنزلته قبل أن يقول كلمته التي قال قبل أن يسلم وقبل أن ينطق بالشهادتين يكون غير معصوم الدم . نعم الدية مسكوت عنها الدية ما ذكرت في الحديث يحتمل أن الدية تكون في هذه الحالة في بيت المال كما أن النبي صلى الله عليه وسلم ودى بني جريمة لما قتلهم خالد متأولاً وداهم كلهم دفع ديتهم حتى ملغة الكلب دفعها النبي صلى الله عليه وسلم بنفسه ورفع يديه قال: اللهم إني أبرأ إليك مما صنع خالدإنكار الفعل اللهم إني أبرأ إليك مما صنع وودى ووداهم لأنهم لما جاؤوا إليه قالوا صبأنا صبأنا يريدون أن يقولون (15:52) ما أحسنوا جاء خالد يقتلهم فالنبي صلى الله عليه وسلم لما بلغه الخبر رفع يديه وقال: اللهم إني أبرأ إليك مما صنع خالد ثم وداهم كلهم دفع ديتهم من عنده حتى ملغة الكلب ويحتمل أن في أن القصة قصة المقداد وقصة أسامة يكون الحكم واحد أن يودى من بيت المال وأما الكفارة فليس فيه كفارة لأن هذا عمد الكفارة تكون في الخطأ وأما القول بأن الكفارة تكون يسكت عنها وتكون في ذمته وعلى العاقل في وقت آخر كما ذكر النووي وغيره فليس بظاهر . نعم
(16:34)
الشيخ..
نعم هذا من باب الوعيد ظاهره يكون كافر لكن ليس هذا ظاهر المراد ما يكون كافر أن تكون بمنزلته قبل أن يقول كلمته قبل أن يكون كلمته كافر هو قبل أن يسلم وقبل أن ينطق بالشهادتين كافر قال فإنه بمنزلتك قبل أن تقتله وأنت بمنزلته قبل أن يقول كلمته وقبل أن ينطق بالشهادتين يعني هو يكون بمنزلتك معصوم الدم لأنه أسلم وأنت بمنزلته قبل أن يسلم يكون كافر يعني لكن ليس هذا المراد ،المراد تكون غير معصوم الدم لأنك اعتديت في هذه الحالة ولكن يعني تستحق القتل قصاصاً لكن جاء ما يدل على أنه لا يقتص منه في هذه الحالة لأنه متأول . نعم
(17:25)
الشيخ..
لا هذا في القتال هذا في القتال ما هو في .. هذا في القتال ما فيه مطالبة هنا في الجهاد ما فيه مطالبة هذا في الجهاد في الجهاد ما فيه ما فيه مطالبة كافر يقتل مسلم قتلة الكفر والإسلام يجب ما قبله لما قتله كان كافر ثم أسلم ما فيه قصاص هذا القصاص بين المسلمين أما في إذا التحم الصفان بين الكفار وبين المسلمين ما فيه قتال ما فيه قصاص . نعم
(المتن)
حدثنا إسحاق بن إبراهيم وعبد بن حميد قالا: أخبرنا عبد الرزاق قال: أخبرنا معمر حاءٌ
وحدثنا إسحاق بن موسى الأنصاري قال: حدثنا الوليد بن مسلم عن الأوزاعي حاءٌ وحدثنا محمد بن رافع قال: حدثنا عبد الرزاق قال: أخبرنا ابن جريج جميعاً عن الزهري بهذا الإسناد أما الأوزاعي وابن جريج ففي حديثهما قالا: أسلمت لله . كما قال الليث في حديثه وأما معمر ففي حديثه: فلما أهويت لأقتله قال: لا إله إلا الله وحدثني حرملة بن يحيى قال: أخبرنا ابن وهب قال: أخبرني يونس عن ابن شهاب قال: حدثني عطاء بن يزيد الليثي ثم الجندعي أن عبيد الله بن عدي بن خيار قرأ أن المقداد بن عمرو بن الأسود الكندي وكان حليفاً لبني الزهرة وكان ممن شهد بدراً رضي الله عنه مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: يا رسول الله أرأيت إن لقيت رجلاً من الكفار ثم ذكر بمثل حديث الليث حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا أبو خالد الأحمر حاءٌ وحدثنا أبو كريم وإسحاق بن إبراهيم عن أبي معاوية كلاهما عن الأعمش عن أبي غديان عن أسامة بن زيد رضي الله عنه وهذا حديث ابن أبي شيبة قال: بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في سرية فصبحنا الحرقات من جهينة فأدركت رجلاً فقال: لا إله إلا الله فطعنته
الشيخ.. فأدركت رجلاً
المتن..
فأدركت رجلاً فقال: لا إله إلا الله . فطعنته فوقع في نفسي من ذلك فذكرته للنبي صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أقال لا إله إلا الله وقتلته؟ قال: قلت يا رسول الله إنما قالها خوفاً من السلاح قال: أفلا شققت عن قلبه حتى تعلم قالها أم لا فما زال يكررها علي حتى تمنيت أني أسلمت يومئذ قال: فقال سعد : وأنا والله لا أقتل مسلماً حتى يقتله ذو البطين يعني أسامة قال: قال رجل: ألم يقل الله قاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله ؟ فقال سعد: قد قاتلنا حتى لا تكون فتنة وأنت وأصحابك تريدون أن تقاتلوا حتى تكون فتنة
(الشرح)
وهذا كما قال ابن عمر رضي الله عنه الصحابة قاتلوا حتى لا تكون فتنة يعني الفتنة الشرك حتى زال الشرك وأنتم تريدون أن تقاتلوا حتى تكون فتنة أنتم قتالكم في الفتنة أنتم تقاتلون المسلمين فيكون قتالكم فيه فتنة ونحن قاتلنا المشركين حتى زالت الفتنة زال الشرك وأنتم تريدون أن تقاتلوا حتى تكون فتنة يعني عكس ما أمر الله تخالفون النصوص نسأل الله السلامة والعافية . نعم كما قاله ابن عمر لما جاءه رجل من الخوارج يسأله قال: يا أبا عبد الرحمن ألا تقاتل ؟ ألا تجاهد؟ سأله أسئلة عن أشياء وسأله عن عثمان قال: ألا تقاتل ألم يقل الله وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة قال: قاتلنا حتى لا تكن فتنة وأنتم تريدون أن تقاتلوا حتى تكون فتنة . نعم
(21:41)
الشيخ..هذا لوصف في (21:45) لأن لأنه له بطن . نعم
(المتن)
حدثنا يعقوب الدورقي
الشيخ..
هاه؟ (21:54)نعم؟ (21:56)تقاتل ايش؟ (21:57)لا بعد ذلك ما قاتل بعده استفاد من النصيحة هذه كفته هذه القتل ما (22:6) هذا الرجل ما اشترك في قتال علي ومعاوية بعد ذلك ما اشترك من أجل ما حصل له . نعم
(المتن)
حدثنا يعقوب الدورقي قال: حدثنا هشيم قال: أخبرنا حصين قال: حدثنا أبو ظبيان قال: سمعت أسامة بن زيد بن حارثة رضي الله عنهما يحدث قال: بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الحرقة في جهينة فصبحنا القوم فهزمناهم ولحقت انا ورجل من الأنصار رجلاً منهم فلما غشيناه قال: لا إله إلا الله
الشيخ..فلما غشَّيناه
المتن..
فلما غشيناه قال: لا إله إلا الله فكف عنه الأنصاري وطعنته برمحي حتى قتلته قال: فلما قدمنا بلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال لي: يا أسامة أقتلته بعد ما قال لا إله إلا الله؟ قال: قلت: يا رسول الله إنما كان متأولاً قال: فقال: قتلته بعد ما قال لا إله إلا الله قال: فما زال يكررها علي حتى تمنيت أني لم أكن أسلمت قبل ذلك اليوم حدثنا أحمد بن حسن بن خراش قال: حدثنا عمرو بن عاصم قال: حدثنا معتمر قال: سمعت أبي يحدث أن خالداً أفدج ابن أخي صفوان بن محرز حدث عن صفوان بن محرز أنه حدث أن جندب بن عبد الله البجلي رضي الله عنه بعث إلى عسعس بن سلامة زمن فتنة ابن الزبير فقال: اجمع لي نفراً من إخوانك حتى أحدثهم فبعث رسولاً إليهم فلما اجتمعوا جاء جندب وعليه برنس أصفر قال: تحدثوا بما كنتم تحدثون به حتى دار الحديث فلما دار الحديث إليه حسر البرنس عن رأسه فقال: إني أتيتكم ولا أريد أن أخبركم عن نبيكم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث بعثاً من المسلمين إلى قوم من المشركين وإنهم التقوا فكان رجل من المشركين إذا شاء أن يقصد إلى رجل من المسلمين قصد له فقتله وإن رجلاً من المسلمين قصد غفلته قال: وكنا نُحدث أنه أسامة بن زيد فلما رفع عليه السيف قال: لا إله إلا الله فقتله فجاء البشير إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسأله فأخبره حتى أخبره خبر الرجل كيف صنع فدعاه فسأله قال: لم قتلته؟ قال: يا رسول الله أوجع في المسلمين فقتل فلاناً وفلاناً وسمى له نفراً وإني حملت عليه فلما رأى السيف قال: لا إله إلا الله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أقتلته؟ قال: نعم قال: فكيف تصنع بلا إله إلا الله إذا جاءت يوم القيامة؟
(الشرح)
وهذا فيه دليل على أن الكفار إذا نطق بالشهادتين يكف عنه يجب أن يكف عنه وأن هذا دليل على إسلامه وأن يحكم بإسلامه إذا قال: لا إله إلا الله . الكافر أو قال: أسلمت لله وهو لا ينطق بها قبل ذلك يحكم بإسلامه ثم ينطر بعد ذلك إن التزم فالحمد لله وإن لم يلتزم قتل مرتداً أما إذا كان يقولها في كفره فلا يكف عنه مثل إذا كان كفره ليس بعدم النطق بالشهادتين يكون كفره بعبادة الأصنام والأوثان بأن يدعو غير الله ويذبح للأولياء ولو قالها ألف مرة ما يفيده لا بد يترك الشيء الذي كفر به يترك عبادة الأصنام والأوثان إذا كان كفره مثلاً بجحد الصلاة أو بجحد تحريم شيء محرم من الدين بالضرورة لو قال لا إله إلا الله ما يفيده لأنه يقولها قبل ذلك إذا كان يقول لا إله إلا الله في كفره ثم قال لا إله إلا الله لا يكف عنه إنما يكف إذا كان لا يقولها في كفره أما إذا كان يقولها في كفره فلا بد أن يقر بالشيء الذي أنكره أو يلتزم بالشيء الذي جحده إذا كان يقول لا إله إلا الله لكن كفر بكونه جحد وجوب الصلاة يقول لا إله إلا الله ألف مرة لكن يقول الصلاة غير واجبة هذا كافر لو قال لا إله إلا الله لا يكف عنه لأنه لا بد يقر بالصلاة بوجوب الصلاة هذا هو الذي كفر به أو كان مثلاً يقول لا إله إلا الله لكنه لم يلتزم بأداء ما أوجب الله عليه لم يلتزم بالصلاة فإنها لا يكف عنه حتى يلتزم وهكذا لكن هذا إذا كان لا يقولها في كفره ثم قالها حكم بإسلامه يجب الكف عنه كما في قصة أسامة قصة المقداد وغيره وفيه أن جندب كان عليه برنس أصفر والبرنس هذا ثوب متصل به رأسه يكون له رأس يجيء على الرأس متصل بالثوب كأنه نصح كان بينهم قتال أو كذا فنصحهم وذكر لهم القصة تكلم على قصة جندب؟ ماذا قال على قول أسامة؟ فإنه بمنزلتك قبل أن تقول مقالته
المتن..
قال: فكيف تصنع بلا إله إلا الله إذا جاءت يوم القيامة؟ قال: يا رسول الله استغفر لي . قال: وكيف تصنع بلا إله إلا الله إذا جاءت يوم القيامة؟ قال: فجعل لا يزيد على أن يقول كيف تصنع بلا إله إلا الله إذا جاءت يوم القيامة؟ تكلم عفا الله عنك عن الدية
الشيخ..ايه قوله فإنه بمنزلتك فإنه بمنزلتك قبل أن يقول . نعم ماذا قال ؟
المتن..
ومن (28:6) فقوله صلى الله عليه وسلم في الذي قال لا إله إلا الله : لا تقتله فإنه فإن قتلته فإنه بمنزلتك قبل أن تقتله وإنك بمنزلته قبل أن يقول كلمته التي قال واختلف في معناه فأحسن ما قيل فيه أظهره ما قاله الإمام الشافعي وابن القصار المالكي وغيرهما أن معناه فإنه معصوم الدم محرم قتله بعد قوله لا إله إلا الله كما كنت أنت قبل أن تقتله وإنك بعد قتله غير معصوم الدم ولا محرم القتل كما كان هو قبل قوله لا إله إلا الله
(الشرح)
نعم هذا هو الصواب إذا قتله بعد أن قال لا إله إلا الله فأنت فإنه بمنزلتك قبل أن يقول كلمته يعني معصوم الدم أنت قبل أن تقتله معصوم الدم فإذا قتلته صار بمنزلتك هو معصوم الدم وأنت بمنزلته قبل أن ينطق بالشهادتين غير معصوم الدم تستحق القتل قصاصاً لكنه لا يقتص منه لأنه لم يفعل ذلك متعمداً وإنما فعله متأولاً وليس على ظاهره وإلا ظاهره معناه أنك أنت بمنزلته هو بمنزلتك وأنت بمنزلته يعني أنت مسلم وهو كافر أنت بمنزلته فتكون مسلم وهو بمنزلتك قبل أن تسلم فتكون كافراً هذا ليس مراداً ليس المراد هذا لأنه فعل هذا عن خطأ والمراد أنه بمنزلتك محرم الدم والقتل حيث أنه نطق بالشهادتين فعصم دمه وأنت بمنزلته قبل أن يسلم فتكون غير معصوم الدم لأنك قتلته بغير حق . نعم
المتن..
قال ابن القصار : يعني لولا عذر (29:59) التأويل المسقط للقصاص عنه (30:02)نعم
وقيل معناه: إنك مثله في مخالفة الحق وارتكاب الإثم وإن اختلفت أنواع المخالفة والإثم فيسمى إثمه كفراً وإثمك معصية وفتنة
الشيخ..
يسمى إثمه كفراً قبل أن يسلم يعني ويسمى إثمك أنت فسقاً ومعصية بعد أن قتلته بعد أن أسلم . نعم متقارب لكن المعنى الأول أقرب. نعم
المتن..
وأما كونه صلى الله عليه وسلم لم يوجب على أسامة القصاص قصاصاً ولا ديةً ولا كفارة فيستدل به لإسقاط الجميع ولكن الكفارة واجبة والقصاص ساقط بشبهة فإنه ظنه كافراً وظن إظهاره كلمة التوحيد في هذه الحال لا يجعله مسلماً .
الشيخ..
صحيح الكفارة ساقطة بالشبهة والدية الأقرب أنه في بيت المال كما في قصة خالد حينما قتل بني جريمة لأن لأنه أميره لأن هذا أمير من قبل النبي صلى الله عليه وسلم وهذا الشيء ليس خاصاً وإنما يتعلق بالجيش فالأقرب أنه يكون في بيت المال . ولهذا ودى النبي صلى الله عليه وسلم بني جريمة الذين قتلهم خالد من عنده حتى كل ما لهم حتى ملغة الكلب غرمها عليه الصلاة والسلام ودفعها إليهم نعم إلى بني جريمة دفع كل ما أخذ منهم لأنهم مسلمون قالوا: صبأنا صبأنا . وقتلهم فدفع الدية وأعطاهم جميع ما أخذ منهم . نعم ماذا قال قوله لما جمع جندب لما جمع بني عسعس كأن بني عسعس يعني حصل بينهم نزاع أو قتال ودماء فجندب رضي الله عنه أراد أن يسكن الفتن وبين لهم حرمة الدماء فذكر لهم قصة أسامة وأن حرمة الإنسان حرمة المسلم حرمة عظيمة حتى إن الكافر إذا نطق بالشهادتين يجب الكف عنه . نعم نعم
(استفسار)
(32:02)
(الجواب)
لا ما تنفعه لأنهم يقولونها ويقولونها وهم يطوفون بالقبور ما تنفعهم إنما تنفع من لم يكن يقولها في كفره أما هذا كفرهم ليس بإنكار كلمة التوحيد كفرهم بعبادة الأوثان كفرهم بدعاء غير الله وبالذبح لغير الله لا بد أن يتركوا الشيء الذي كفروا به . نعم يتركوا دعاء غير الله والذبح لغير الله . نعم
(استفسار)
أحسن الله إليك (32:38) غير معصوم الدم ولا محرم القتل
(الجواب)
نعم لولا التأويل لولا أنه متأول كان غير معصوم الدم . نعم
 
(المتن)
حدثني زهير بن حرب ومحمد المثنى قالا: حدثنا يحيى وهو القطان حاءٌ وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا أسامة وابن نمير كلهم عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم حاءٌ
وحدثنا يحيى بن يحيى واللفظ له قال: قرأت على مالك عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من حمل علينا السلاح فليس منا
(الشرح)
وهذا فيه الوعيد الشديد يدل على أن هذا من الكبائر من حمل علينا السلاح فليس منا هذا ألحق به بعضهم في تعريف الكبيرة من قيل فيه ليس منا أو نفي عن صاحبه الإيمان أو ارتكب ما يوجب الحد قوله من حمل علينا السلاح فليس منا فيه دليل يدل على أن هذا من الكبائر حمل السلاح على المسلمين وقتالهم من الكبائر كما جاء في الحديث الآخر سباب المسلم فسوق وقتاله كفر فهو من كبائر الذنوب فلا يجوز أن يحمل السلاح على المسلم ،المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله فحمل السلاح عليه لقتاله أو ترويعه وهز السلاح في وجهه كل هذا حرام . نعم حتى ولو كان مازحاً ما في هذا مزح لا ينبغي للإنسان أن يمزح في السلاح وقد يقابله ما يفعله بعض السفهاء في السيارات الآن يلحق شخص يلحق جماعة بالسيارة يمزح هذا ما فيه مزح السيارات حديد ونار ما فيها مزح مثل السلاح يأخذ السلاح وجاء في الحديث الآخر ما معناه أنه لا يجوز للإنسان أن يحمل السلاح على أخيه مازحاً فلعل الشيطان ينزغ فيصيب أخاه ينزغ في يده فيصيب أخاه . نعم
(المتن)
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وابن نمير قالا: حدثنا مصعب وهو ابن المقدام قال: حدثنا عكرمة بن عمار عن إياس بن سلمة عن أبيه رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من سل علينا السيف فليس منا حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وعبد الله بن براد الأشعري وأبو قريب قالوا: حدثنا أبو أسامة عن قريب عن أبي بردة عن أبي موسى رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من حمل علينا السلاح فليس منا
(الشرح)
وهذا كله يدل على أن هذا من الكبائر وأن صاحبها ضعيف الإيمان حمل السلاح سل السلاح على المسلمين فقد ارتكب كبيرة وهو يدل على ضعف الإيمان . نعم
(استفسار)
(34:35)
(الجواب)
واضح أن هذا الخطأ هذا في الكتابين واضح لأنه آمن وأسلم هذا الرجل لما قال كلمة التوحيد من قال كلمة التوحيد من الكفار أسلم ودخل في الإيمان والإسلام والمخطئ هذا كونه قتله هذه مسألة حكم شرعي فيها دليل على أنه لا يجوز للإنسان أن يقتل من نطق بالشهادتين في حال كفره وأما كونه ينقص إيمانه في هذه الحالة قد لا يقال ينقص إيمانه لأنه متأول لأنه تأول مخطئ الدية مثلاً تجب له مثلاً تدفع ولكن لا يلزم من ذلك أن يأثم لأنه غير متعمد لكن فيه أن من نطق بالشهادتين وأن كلمة التوحيد فيه عظم كلمة التوحيد وأنها تعصم الدم ويدخل صاحبها في الإسلام والإيمان . نعم
(المتن)
حدثنا قتيبة بن سعيد قال: حدثنا يعقوب وهو ابن عبد الرحمن القارِّي (صوب له الشيخ : القارِي)
المتن..وهو ابن عبد الرحمن القاري حاءٌ
الشيخ..(بتشديد الياء وتخفيف الراء القارِي وهو أبو عبد الرحمن)
المتن..وهو ابن عبد الرحمن.. الشيخ..(القاريُّ القاريُّ . نعم )  
المتن.. حاء وحدثنا أبو الأحوص محمد بن حبان ( استدرك القارئ : ابن حيان عفا الله عنك؟)
الشيخ..هاه؟ ماذا عندك؟ ماذا؟ حيان . نعم
المتن..
وحدثنا أبو الأحوص محمد بن حيان قال: حدثنا ابن أبي حازم كلاهما عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من حمل علينا السلاح فليس منا ومن غشنا فليس منا
(الشرح)
وهذا من جوامع الكلم من غش فليس منا وفي اللفظ الآخر من غش فليس مني وفيه دليل على أن الغش يدل على ضعف الإيمان وأنه من الكبائر وهذا عام في جميع أنواع الغش سواء غش في المعاملات أو في البيوع في عيب السلعة هذا من الغش تنسيق السلعة بالحلف الكاذب من الغش وكذلك يشمل الغش في الامتحانات أيضاً يسمى غش أيضاً والغش في الولايات وفي الوظائف تسليمها لغير أهلها الغش أيضاً في اختبار الولايات كلها داخلة في كلمة الغش من غش فليس منا هذا من جوامع الكلم كل ما يسمى غش داخل في هذا لأن الغش في الامتحانات قد يترتب عليه أن يتخرج طلبة ضعفاء ويتولون مناصب ليسوا أهلاً لها وكذلك في الوظائف فهو غش على اسمه كذلك الغش في البيوع والمعاملات في إخفاء عيوب السلع . نعم
المتن..
(38:25)تأملت هذا الحديث فيه فهو محمول على الكلم أي التأويل (38:29) وقيل معناه ليس على سيرتنا الكاملة وهدينا وكان سفيان بن عيينة رحمه الله يكره قول يكره قول ما يفسره بليس على هدينا ويقول بئس هذا القول يعني فليمسك عن تأويله ليكون أوقع في النفوس وأبلغ في الزجر
الشيخ..
نعم من باب من باب الوعيد من باب الوعيد أما المستحل هذا معروف هذا ليس خاصاً بهذا الاسم المستحل من استحل أمراً معلوماً من الدين بالضرورة كفر استحل الزنا أو الربا أو غش المسلمين أو إيذاءهم أو قتلهم أو أكل أموالهم كفر الذي استحله هذا ليس خاصاً بها لكن ليس المراد منه المراد هنا الوعيد المراد من حيث الوعيد الشديد وأن هذا من الكبائر . نعم
(المتن)
وحدثني يحيى بن أيوب وقتيبة وابن حجر جميعاً عن إسماعيل بن جعفر قال: قال ابن أيوب: حدثنا إسماعيل قال: أخبرني العلاء عن أبيه عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر على صبرة طعام فأدخل يده فيها فنالت أصابعه بللاً فقال: ما هذا يا صاحب الطعام؟ قال: أصابته السماء يا رسول الله . قال: أفلا جعلته فوق الطعام كي يراه الناس من غش فليس مني
(الشرح)
وهذا فيه نوع من الغش وهو كون يصيبه الماء أصابته السماء يعني المطر لما مر بصاحب الطعام حبوب فأدخل يده في داخل الحبوب فنالت أصابعه بللا قال: ما هذا يا صاحب الطعام؟ قال: أصابته السماء يا رسول الله مطر جاء من السماء فقال: أفلا جعلته فوق يعني المبتل حتى يراه الناس من غش فليس مني كونه يجعل الحبوب التي فيها مبتلة أسفل والحبوب اليابسة فوق هذا من الغش وواجب إخراجها مثل ما يفعله بعض الناس حينما يجعل الأسفل معيب والأعلى غير معيب أصحاب الخضار من الطماطم وغيرها يجعل الشيء المعيب أسفل والجيد والسليم أعلى هذا من الغش يجب أن يخرج الرديء يكون فوق حتى يراه الناس مثل صاحب الطعام لما أصابه المطر جعل فوقه الحبوب اليابسة وجعل المبتل أسفل هذا من الغش ولهذا لما أدخل أصابعه في الطعام عليه الصلاة والسلام ونال نال أصابعه البلل قال: ما هذا يا صاحب الطعام؟ قال: أصابته السماء المطر . قال: أفلا جعلته فوق الطعام حتى يراه الناس من غش فليس مني . نعم
(المتن)
حدثنا يحيى بن يحيى قال: أخبرنا أبو معاوية حاءٌ وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا أبو معاوية ووكيع حاءٌ وحدثنا ابن نمير قال: حدثنا أبي جميعاً عن الأعمش عن عبد الله بن مرة عن مسروق عن عبد الله رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ليس منا من ضرب الخدود أو شق الجيوب أو دعا بدعوى الجاهلية هذا حديث يحيى وأما ابن نمير وأبو بكر فقالا: وشق ودعا بغير ..
(الشرح)
وهذا من الكبائر وهو من النياحة ضرب الخدود وشق الجيوب والدعاء بدعوى الجاهلية بالويل والثبور كل هذا من النياحة المحرمة وهو من كبائر الذنوب إذا أصابته مصيبة ومات له ضيف ضرب خده أو نتف شعره أو شق ثوبه وجيبه كل هذا من الكبائر من النياحة والواجب على المسلم أن يقول إنا لله وإنا إليه راجعون إن لله وإنا إليه راجعون الله أجرني في مصيبتي وأخلف لي خيراً منها أما كونه يصيح صياح يرفع صوته بالصياح والعويل أو الدعاء بالويل والثبور أو الندب تعداد محاسن الميت أو ضرب الخد أو شق الجيب أو نتف الشعر كل هذا من النياحة ومن الكبائر . نعم
(استفسار)
ودعا بغير ألف ؟
(الجواب)
نعم دعا ،دعا بدعوى الجاهلية نعم
المتن..ودعا بغير ألف يعني بغير أو ؟
الشيخ..
بغير أو ،أو شق هذا أو هذا . هاه؟ ليس منا من ضرب الخدود أو شق الجيوب وفي روايات أخرى ليس منا من ضرب الخدود وشق الجيوب أو دعا . نعم نعم المعنى واحد . نعم
(المتن)
وحدثنا عثمان بن أبي شيبة قال: حدثنا جرير حاءٌ وحدثنا إسحاق بن إبراهيم وعلي بن خشرم قالا: حدثنا عيسى بن يونس جميعاً عن الأعمش بهذا الإسناد وقال: وشق ودعا حدثنا الحكم بن موسى القنطري قال: حدثنا يحيى بن حمزة عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر أن القاسم بن مقيمرة حدثه قال: حدثني أبو بردة بن أبي موسى قال: وجع أبو موسى رضي الله عنه وجعاً فغشي عليه ورأسه في حجر امرأة من أهله وصاحت امرأة من أهله فلم يستطع أن يرد عليها شيئاً فلما أفاق قال: أنا بريء مما برئ منه رسول الله صلى الله عليه وسلم فإن رسول الله صلى الله عليه وسلمبرئ من الصالقة والحالقة والشاقة
(الشرح)
والصالقة التي ترفع صوتها عند المصيبة والحالقة التي تحلق شعرها عند المصيبة والشاقة التي تشق ثوبها عند المصيبة لما وجع صاحت امرأته فيدل على الإنسان أن ينهى أهله عن النياحة ولا يبكوا عليه بعد موته . نعم
(المتن)
حدثنا عبد بن حميد وإسحاق بن منصور قالا: أخبرنا جعفر بن عون قال: أخبرنا أبو نميس قال: سمعت أبا صخرة يذكر عن عبد الرحمن بن يزيد وأبي بردة بن أبي موسى قال: أعمي على أبي موسى
(صوب له الشيخ: أغمي ،أغمي أصابه إغماء يعني من شدة المرض. نعم)
المتن..قال: أغمي على أبي موسى وأقبلت امرأته أم عبد الله تصيح برنة قال: ثم أفاق قال: ألم تعلمي وكان يحدثها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أنا بريء ممن حلق وسلق وخرق
(الشرح)
حلق الشعر وسلق رفع صوته وخرق شق الثوب رفع صوته من النياحة سلق يعني أن هذا من الكبائر لأن الرسول تبرأ منه. نعم
(المتن)
حدثنا عبد الله بن مطيع قال: حدثنا غشيم
الشيخ..
وهذا يدل على أنه ضعيف الإيمان وهذا هو الشاهد لدخوله في كتاب الإيمان فاعل هذه الكبائر ضعيف الإيمان ناقص الإيمان . نعم
(المتن)
حدثنا عبد الله بن مطيع قال: حدثنا غشيم عن حصين عن عياض الأشعري عن امرأة أبي موسى عن أبي موسى رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم حاءٌ وحدثني حجاج بن الشاعر قال: حدثنا عبد الصمد قال: حدثني أبي قال: حدثنا داوود يعني ابن أبي هند قال: حدثنا عاصم عن صفوان بن محرز عن أبي موسى رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم حاءٌ وحدثني الحسن بن علي الحلواني قال: حدثنا عبد الصمد قال: أخبرنا شعبة عن عبد الملك بن نمير عن ربعي بن خراش عن أبي موسى رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم بهذا الحديث غير أن في حديث عياض الأشعري قال: ليس منا ولم يقل بريء وحدثني شيبان بن فروق وعبد الله بن محمد بن أسماء الطبعي قالا: حدثنا مهدي وهو ابن ميمون قال: حدثنا واصل الأهدب عن أبي وائل عن حذيفة رضي الله عنهأنه بلغه أن رجلاً ينم الحديث فقال حذيفة رضي الله عنه سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لا يدخل الجنة نمام حدثنا علي بن حجر السعدي وإسحاق وإبراهيم قال إسحاق: أخبرنا جرير عن منصور عن إبراهيم عن همام بن الحارث قال: كان رجل ينقل الحديث إلى الأمير وكنا جلوساً في المسجد فقال القوم: هذا ممن ينقل الحديث إلى الأمير قال: فجاء حتى جلس إلينا فقال حذيفة رضي الله عنه: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لا يدخل الجنة قتات
(الشرح)
والقتات هو النمام والنمام هو الذي ينقل الكلام من شخص إلى شخص أو من جماعة إلى جماعة أو من قبيلة إلى قبيلة أو من قرية إلى قرية على وجه الإفساد وهذا مرتكب لكبيرة من كبائر الذنوب لا يدخل الجنة توعد بأنه لا يدخل الجنة وهذا من باب الوعيد يدل على أنه ضعيف الإيمان ولا يدل على أنه كافر بل هو ضعيف الإيمان لا يدخل الجنة نمام نسأل الله السلامة والعافية ينقل الكلام من شخص إلى شخص على وجه الإفساد هماز مشاء ولا تطع كل حلاف مهين. هماز مشاء بنميم . نعم
(المتن)
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا أبو معاوية ووكيع عن الأعمش حاءٌ وحدثنا منجار بن الحارث التميمي واللفظ له قال: أخبرنا ابن مشهر عن الأعمش عن إبراهيم عن همار بن الحارث قال: كنا جلوساً مع حذيفة رضي الله عنهفي المسجد فجاء رجل حتى جلس إلينا فقيل لحذيفة : إن هذا يرفع إلى السلطان أشياء وقال حذيفة مرادة أن يُسمعه سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لا يدخل الجنة قتات حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ومحمد المثنى وابن بشار قالوا: حدثنا محمد بن جعفر عن شعبة عن علي بن مدرك عن أبي زرعة عن خرشة بن الحر عن أبي ذر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ثلاثة لا يكلمهم الله
 
 
 
 
 
 

logo
2024 م / 1446 هـ
جميع الحقوق محفوظة


اشترك بالقائمة البريدية

اشترك بالقائمة البريدية للشيخ ليصلك جديد الشيخ من المحاضرات والدروس والمواعيد