شعار الموقع

كتاب فضائل الصحابة (01) باب من فضائل أبي بكر الصديق رضي الله عنه

00:00
00:00
تحميل
101

بسم الله الرحمن الرحيم
كتاب فضائل الصحابة .
(الشيخ)
فيه بسملة عندكم )إيه نعم( معروف أن هذه البسملة في كتاب البخاري رحمه الله موجود بسملة, هذا طبعا فيه البسملة (إيه نعم) تكلم عليها معلق..
(المتن)

-حدثني زهير بن حرب وعبد بن حميد وعبد الله بن عبد الرحمن الدارمي (قال عبد الله: أخبرنا، وقال الآخران: حدثنا) حبان بن هلال، قال حدثنا همام، قال حدثنا ثابت، قال حدثنا أنس بن مالك ؛ أن أبا بكر الصديق حدثه قال: نظرت إلى أقدام المشركين على رؤوسنا ونحن في الغار، فقلت: يا رسول الله! لو أن أحدهم نظر إلى قدميه أبصرنا تحت قدميه، فقال يا أبا بكر! ما ظنك باثنين الله ثالثهما.
- حدثنا عبد الله بن جعفر بن يحيى بن خالد، قال حدثنا معن، قال حدثنا مالك عن أبي النضر، عن عبيد بن حنين، عن أبي سعيد ؛ أن رسول الله ﷺ جلس على المنبر فقال عبد خيره الله بين أن يؤتيه زهرة الدنيا وبين ما عنده، فاختار ما عنده فبكى أبو بكر، وبكى، وقال: فديناك بآبائنا وأمهاتنا، قال فكان رسول الله ﷺ هو المخير، وكان أبو بكر أعلمنا به.

(الشيخ)
وهذه من فضائل أبي بكر , من فضائله الصحبة الخاصة حيث صحب النبي ﷺ في الغار صحبه في الهجرة من مكة إلى المدينة وكان معه في الغار, هذه منقبة عظيمة ليست لغيره , لم تكن لعمر ولا لغيره وإذ يقول لصاحبه والصحابة كلهم صحابة لكن صحبة خاصة لا تحزن إن الله معنا وهذه معية خاصة تقتضي الحرص والنصر والكلاءة والتأييد, فالمعية معيتان : معية خاصة ومعية عامة, والمعية العامة الله تعالى مع الناس كلهم, كالمؤمن والكافر معهم بإطلاعه وإحاطته ونفوذ قدرته ومشيئته يقول الله تعالى وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ وقوله: يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلَا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ وقوله: مَا يَكُونُ مِن نَّجْوَىٰ ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلَا أَدْنَىٰ مِن ذَٰلِكَ وَلَا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ هذه معية عامة وتأتي في سياق المحاسبة والمجازاة والتخويف وتكون للمؤمن والكافر, وتقتضي الإطلاع والإحاطة ونفوذ القدرة والمشيئة.
أما المعية الخاصة فهي خاصة بالمؤمن وتأتي في سياق المدح والثناء, مختارة حفظ النص والكلاءة والتأييد , كما في هذه الآية لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا وقوله: ما ظنك باثنين الله ثالثهما هذه معية خاصة, وقوله سبحانه وتعالى لموسى: إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَىٰ هذه المعية الخاصة, فلما جاء معهم فرعون جاءت المعية العامة إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَىٰلما دخل فرعون مع موسى وهارون صارت المعية عامة, قوله: إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوا وَّالَّذِينَ هُم مُّحْسِنُونَ  إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ هذه معية خاصة هذه صحبة خاصة معية خاصة منقبة خاصة لأبي بكر, ومن مناقبه ما ميزه الله به من العلم لما خطب النبي ﷺ في الناس وقال إن عبدا خيره الله بين أن يؤتيه زهرة الدنيا وبين ما عنده، فاختار ما عنده بكى أبو بكر، فقال: فديناك بآبائنا وأمهاتنا، فتعجب بعض الناس قال ما هذا الشيخ يبكي, هذا الشيخ يبكي, الرسول يقول عبد خيره الله  بين الدنيا والآخرة ويبكي هذا الشيخ لعدم فهمهم , أبو بكر فهم أن النبي ﷺ هو العبد المخير وفهم قرب أجله فلهذا بكى, بكى وقال نفديك بآبائنا وأمهاتنا.
فكان أبو بكر أعلمهم, أما بعض الناس انتقد أبا بكر لماذا يبكي هذا الشيخ ما الذي يبكيه الرسول ﷺ يقول عبد خيره الله بين الدنيا والآخرة فاختار ما عنده ويبكي بسبب جهله, أبو بكر بسبب ما عنده من العلم بكى وعلم من هو المخير وأن هذا دليل على قرب أجله عليه الصلاة والسلام فكان هذا من مناقبه, لهذا قال: كان أبو بكر أعلمنا.


(المتن)

وقال رسول الله ﷺ إن أمن الناس علي في ماله وصحبته أبو بكر، ولو كنت متخذا خليلا لاتخذت أبا بكر خليلا، ولكن أخوة الإسلام، لا يبقين في المسجد خوخة إلا خوخة أبي بكر.

(الشيخ)
والخوخة هي الباب الصغير غير الباب الرسمي, كان الصحابة الملاصقين لمسجد النبي ﷺ لهم أبواب رسمية ولهم أبواب صغيرة يفتحونها على المسجد بحيث يخرجون من البيت للمسجد يكون قريبا يجعل خوخة بابا صغيرا على المسجد حتى يخرج من البيت إلى المسجد فقال النبي ﷺ في آخر حياته لا تبقى خوخة إلا سدت إلا خوخة أبي بكر كل الأبواب تسد إلا خوخة أبي بكر هذا فيه إشارة إلى أنه هو الخليفة بعده وأنه إمام الصلاة وأنه هو الذي يؤم الناس.
قال بعضهم إن هذا نص على أنه هو الخليفة بعده, والمسألة فيها خلاف, هل ثبتت خلافة أبي بكر بالنص أو بالاختيار والانتخاب على قولين لأهل العلم والصواب أنه ثبتت بالاختيار والانتخاب, وأما هذه إشارة, هذه إشارة في اختياره وانتخابه في صحة قول العلماء، ولهذا قال (لا) تبقى خوخات (لا) تسد إلا خوخة أبي بكر، ومن مناقبه قول النبي ﷺ لو كنت متخذا خليلا من أهل الأرض لاتخذت أبا بكر خليلا ولكن أخوة الإسلام يعني أبو بكر هو أخي أخوة الإسلام ومحبوب حبيب من أحب الناس إليه لكن الخلة ليست له الخلة لله امتلأ قلبه والخلة هي نهاية المحبة وكمالها.
وفيه إثبات الخلة لله عز وجل, وفيها أن بينا ﷺ شارك إبراهيم في الخلة, فإبراهيم خليل الله ومحمد خليل الله, والخلة نهاية المحبة وكمالها, والخليل هو المحبوب الذي بلغ الغاية في المحبة حتى تخللت محبته شغاف القلب ووصلت إلى سويدائه، والخليل لا يتسع قلبه لأكثر من واحد من البشر من المخلوقين, ما يتسع القلب لأكثر من خليل, ما يمكن أن يكون له خليلان فخليل واحد يمتلئ القلب, أما المحبة فيتسع القلب بالآلاف, ولهذا فإن النبي ﷺ اتسع قلبه لمحبة الآلاف, محبة كثيرين, فأبو بكر من أحب الناس إليه, وعائشة من أحب الناس إليه, وأسامة بن زيد وأبوه زيد بن حارثة حب رسول الله وأسامة ابن حب رسول الله .
أما الخلة لم يتخذ أحدا خليلا, امتلأ قلبه بخلة الله عز وجل, أما الخلة بالنسبة للرب سبحانه وتعالى هي صفة من صفاته سبحانه وتعالى لا يوجد خليلا إلا هو سبحانه وتعالى, خلافا للجهمية الذين أنكروا الخلة وقالوا معناها الخلة الفقر والحاجة هذا من جهلهم وضلالهم , ففسروا الخلة بالفقر والحاجة قالوا إبراهيم خليل الله يعني الفقير المحتاج إلى الله هذا من جهلهم وضلالهم, لأن تفسير الخلة بالفقر والحاجة يشاركه فيه حتى الكفرة المحتاج إلى الله والفقير محتاج إلى الله، على قولهم يكون الكفار , الكافر خليل الله, يعني الفقير إلى الله ,وهذا من جهلهم وضلالهم تفسيرهم الخلة بالفقر والحاجة، وأول من أنكر الخلة الجعد بن درهم, أول من حفظ عنه في الإسلام إنكار الصفات رجل يسمى جعد بن درهم أنكر صفتين لله, أنكر أن يتخذ الله إبراهيم خليلا أن يكون إبراهيم خليل الله, وأنكر أن يكلم الله موسى تكليما, فقتله خالد بن عبد الله القسري أمير لعراق والمشرق بواسط بفتوى من علماء زمانه أكثرهم من التابعين, لأن هاتين الصفتين ترجع إليهما جميع الصفات لأن إنكار الكلام معناه إنكار للنبوة والرسالات وكتب الله, الرسالة كتب الله تكلم الله بها، فإذا أنكر الكلام معناها أنكر الرسالات والنبوات وكتب الله.
وكذلك (..) الخلة قطع الصلة بين العباد وبين ربهم, فلهذا أفتى العلماء بقتله فقتله خالد بن عبد الله القسري وذبحه ذبح الشاه في يوم عيد الأضحى, كان خالد بن عبد الله القسري على عادته هو الذي يصلي بالناس العيد, صلى بالناس العيد وجاء بالجعد مقيدا موثوقا وجعله تحت عقب المنبر فصلى بالناس ثم خطب وقال في آخر الخطبة ضحوا تقبل الله ضحاياكم فإني مضحٍ بالجعد بن درهم فإنه زعم أن الله لم يتخذ إبراهيم خليلا ولم يكلم موسى تكليما, ثم نزل وأخذ السكين وذبحه ذبح الشاة والناس ينظرون فأثنى عليه العلماء وشكروه.
ومن ذلك قول ابن القيم رحمه الله في الكافية الشافية: ولذا ضحى بجعد خالد القسري يوم ذبائح القرباني إذ قال ليس إبراهيم خليله كلا ولا موسى الكليم الداني شكر الضحية كل صاحب سنة لله درك من أخي قربان, ولاشك أن هذه الضحية تفوق الضحايا في الأجر والثواب, لأن الضحية فيها قطع لدابر الشر والفساد, لكن هذا الرجل لم يمت حتى اتصل به شخص آخر يقال له الجهم بن صفوان وأخذ منه هذه العقيدة الخبيثة وأخذ أيضا الجهم من غيره ثم نشر هذا المذهب الخبيث وانتشر ونسب إلى الجهم بن صفوان فقيل مذهب الجهمية, والأصل أن يقال مذهب الجعديه لأن مؤسس العقيدة الفاسدة الجعد, ولكن لما قتل الجعد قبل أن ينتشر والذي نشره هو الجهم نسب المذهب إلى الجهم.
قال فديناك بآبائنا وأمهاتنا, فغير الرسول لا يفدى قال بعضهم إلا إذا كان كافرا يعني كافر يفدى لكن المسلم ما يفدي أحدا أن يقدم على أبويه غيره والرسول ﷺ مقدم على محبة النفس والآباء والأمهات قال نفديك بآبائنا وأمهاتنا.


(المتن)

- حدثنا سعيد بن منصور، قال حدثنا فليح بن سليمان عن سالم، أبي النضر، عن عبيد بن حنين وبسر بن سعيد، عن أبي سعيد الخدري ، قال: خطب رسول الله ﷺ الناس يوما، بمثل حديث مالك.
- وحدثنا محمد بن بشار العبدي، قال حدثنا محمد بن جعفر، قال حدثنا شعبة عن إسماعيل بن رجاء، قال: سمعت عبد الله بن أبي الهذيل يحدث عن أبي الأحوص، قال: سمعت عبد لله بن مسعود.

 (الشيخ)
بركة, قف على حديث عبد الله بن مسعود , وهذا من فضائل الصحابة بعد أن ذكر المؤلف فضائل الأنبياء انتقل إلى فضائل الصحابة, وأفضل الصحابة أبو بكر الصديق في إجماع أهل السنة والجماعة أن أفضل الناس بعد الأنبياء أبو بكر الصديق, وعيسى بن مريم عليه السلام ينزل في آخر الزمان ويكون من هذه الأمة فيكون هو أفضل هذه الأمة بعد نبيها عيسى لأن عيسى نبي ومن هذه الأمة ثم يليه أبو بكر الصديق وإذا قيل أن أبا بكر الصديق أفضل الناس بعد الأنبياء نعم يكون هو أفضل الناس بعد الأنبياء لأن عيسى نبي ثم يليه في الفضيلة عمر ثم يليه عثمان ثم يليه علي ثم بقية العشرة المبشرين بالجنة، هذا هو الصواب الذي عليه أهل السنة والجماعة أن ترتيبهم في الفضيلة كترتيبهم في الخلافة ترتيبهم في الفضيلة كترتيبهم في الخلافة. وذهب الإمام أبو حنيفة رحمه الله في إحدى الروايتين إلى تفضيل علي على عثمان في الفضيلة دون الخلافة وروي عنه أنه رجع ووافق الجمهور.
أما من قدم عليا في الخلافة على عثمان فهو كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في العقيدة الواسطية, أضل من حمار أهله, أضل من حمار أهله من قدم عليا على عثمان في الخلافة, ما أحد من أهل السنة قدم عليا في الخلافة, إنما أبو حنيفة قدمه في الفضيلة دون الخلافة , وروي عنه أنه رجع ووافق الجمهور، ولهذا قال العلماء من قدم عليا على عثمان فقد أزرى بالمهاجرين يعني احتقر رأيهم, لأنهم أجمعوا على تقديم عثمان على علي في الخلافة, وذهبت الرافضة إلى أن أفضل الصحابة علي بن أبي طالب, وذهب بعضهم إلى أن أفضل الناس ابن عباس, وبعضهم قال أفضل جعفر, وهذه كلها أقوال باطلة, والصواب الذي عليه أهل السنة والجماعة أن أفضل الناس أبو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي ثم البقية العشرة المبشرين بالجنة, ثم اختلفوا بعد ذلك هل أهل بدر أم أهل بيعة الرضوان, ثم السابقون الأولون من المهاجرين, اختلف في السابقين الأولين من المهاجرين فقيل من هم , فقيل هم من صلى إلى قبلتين وقيل من أسلم قبل الحديبية من أسلم وقاتل وهذا هو الصواب لأن الله تعالى جعل التفضيل بالسبق والجهاد قبل الحديبية , حد فاصل الحديبية من حضر الحديبية, من أسلم قبل الحديبية هو من السابقين الأولين ومن أسلم بعدها فليس من السابقين الأولين.
قال الله تعالى: لَا يَسْتَوِي مِنكُم مَّنْ أَنفَقَ مِن قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ والمراد بالفتح الحديبية وسماه الله فتحا لما يعقبه من النصر ودخول الناس في الإسلام, لَا يَسْتَوِي مِنكُم مَّنْ أَنفَقَ مِن قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ ۚ أُولَٰئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِّنَ الَّذِينَ أَنفَقُوا مِن بَعْدُ وَقَاتَلُوا ثم قال وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَىٰ كلا موعود بالجنة الحسنى الجنة السابقون وغير السابقين لكن لا يستوون في الفضيلة لا يستوي من أنفق قبل الفتح والمراد بالفتح صلح الحديبية وقاتل  فهي حد فاصل.
وأما من قال إنها من صلى إلى القبلتين فهذا ليس عليه دليل لأن الصلاة إلى القبلة المنسوخة ليس عليه فيه دليل خاص ولأنه أسلم جمع غفير لو كانت من صلى إلى القبلتين القبلة نسخت بعد ستة عشر شهرا أو سبعة عشر شهرا فيكون العدد قليلا من السابقين الأولين لكن قبل صلح الحديبية كان العدد كبيرا, ثم يليهم من أسلم بعد الحديبية وقبل فتح مكة أسلم جماعة منهم خالد بن الوليد وجماعة, ثم بعد ذلك من أسلموا في الفتح الذين أسلموا في فتح مكة ويسمون الطلقاء ومنهم أبو سفيان (..) حرب قائد الجيوش وابناه يزيد ومعاوية كلهم أسلموا بعد الفتح هذه في الطبقة الثالثة, والصحابة السابقون الأولون الذين أسلموا قبل الفتح قبل صلح الحديبية, ثم الذين أسلموا بعد صلح الحديبية ثم الذين أسلموا بعد الفتح, فتح مكة وهم الطلقاء, وعمر لما سار بالجيش لما وقع الطاعون في الشام , استشار الناس استشار السابقين الأولين ثم استشار الأنصار ثم استشار مسلمة .. قريش ومسلمة الفتح , هل يرجع أو يقدم على هذا الوباء, ومعروف القصة في هذا, فإن الصواب أن أفضل الناس أبو بكر بعد الأنبياء ثم عمر ثم عثمان ثم علي ثم بقية العشرة المبشرين بالجنة ثم أهل بدر أو بيعة الرضوان على الخلاف, ثم السابقون الأولون ثم من أسلم بعد الفتح ثم من أسلم في الفتح.
(سؤال)
إذا كان الإنسان جنبا أو حائضا أو نفاسا هل يحق لأحد من هؤلاء أن يقرأ مثل حديث موسى عليه الصلاة و السلام ؟
(الشيخ)
نعم  لا بأس كتب التفسير تقرأ ولو  فيها آيات, 
(سؤال)
الجنب أو الحائض أو النفاس ... قراءة مثل هذه الأحاديث التي فيها آيات.
(الشيخ)
الآية  لا يقرأ الآية, أما الجنب فلا ولا آية لا يقرأها, أما المس يمس لأنه لا يسمى قرآن إذا كان تفسيرا,  ولكن الجنب يقرأ الآية على أنها ذكر (ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار) على أنها ذكر لا على أنها آية لا بأس.
 
 
 

logo
2024 م / 1446 هـ
جميع الحقوق محفوظة


اشترك بالقائمة البريدية

اشترك بالقائمة البريدية للشيخ ليصلك جديد الشيخ من المحاضرات والدروس والمواعيد