شعار الموقع

شرح كتاب الإمامة في الصلاة من صحيح ابن خزيمة_6

00:00
00:00
تحميل
8

الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، اللهم اغفر لشيخنا وللحاضرين والمستمعين.

قال الإمام الحافظ ابن خزيمة -رحمه الله تعالى- في صحيحه:

كِتَابُ الْإِمَامَةِ فِي الصَّلَاةِ، وَمَا فِيهَا مِنَ السُّنَنِ

بَابُ ذِكْرِ أَثْقَلِ الصَّلَاةِ عَلَى الْمُنَافِقِينَ وَتَخَوُّفِ النِّفَاقِ عَلَى تَارِكِ شُهُودِ الْعِشَاءِ وَالصُّبْحِ فِي الْجَمَاعَةِ

أخبرنا أبو طاهر، قال: حدثنا أبو بكر، قال حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ الْأَشَجُّ، حدثنا ابْنُ نُمَيْرٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ، وَحدثنا سَلْمُ بْنُ جُنَادَةَ، حدثنا أَبُو مُعَاوِيَةَ، حدثنا الْأَعْمَشُ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: «إِنَّ أَثْقَلَ الصَّلَاةِ عَلَى الْمُنَافِقِينَ صَلَاةُ الْعِشَاءِ الْآخِرَةِ وَالْفَجْرِ، وَلَوْ يَعْلَمُونَ مَا فِيهِمَا لَأَتَوْهُمَا وَلَوْ حَبْوًا، وَإِنِّي لَأَهِمُّ أَنْ آمُرَ بِالصَّلَاةِ فَتُقَامَ، ثُمَّ آمُرَ رَجُلًا فَيُصَلِّيَ، ثُمَّ آخُذُ حُزَمَ النَّارِ فَأُحَرِّقُ عَلَى أُنَاسٍ يَتَخَلَّفُونَ عَنِ الصَّلَاةِ بُيُوتَهُمْ»، هَذَا حَدِيثُ ابْنِ نُمَيْرٍ وَفِي حَدِيثِ أَبِي مُعَاوِيَةَ قَالَ: «لَقَدْ هَمَمْتُ»، وَقَالَ: «ثُمَّ آمُرُ رَجُلًا فَيُصَلِّي بِالنَّاسِ ثُمَّ أَنْطَلِقُ مَعِي بِرِجَالٍ مَعَهُمْ حُزَمٌ مِنْ حَطَبٍ إِلَى قَوْمٍ لَا يَشْهَدُونَ الصَّلَاةَ، فَأُحَرِّقُ عَلَيْهِمْ بُيُوتَهُمْ بِالنَّارِ».

أخبرنا أبو طاهر، قال: حدثنا أبو بكر، قال حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْوَلِيدِ، حدثنا عَبْدُ الْوَهَّابِ يَعْنِي الثَّقَفِيَّ قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ سَعِيدٍ يَقُولُ: سَمِعْتُ نَافِعًا يُحَدِّثُ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ، كَانَ يَقُولُ: «كُنَّا إِذَا فَقَدْنَا الْإِنْسَانَ فِي صَلَاةِ الْعِشَاءِ الْآخِرَةِ وَالصُّبْحِ أَسَأْنَا بِهِ الظَّنَّ».

يعني الإنسان يكون منافق، وفيه دليل على فضل شهود العشاء والفجر، وأنهما ثقيلتان على المنافقين، فلا ينبغي للمؤمن أن يتشبه بهم، بل عليه أن يجاهد نفسه ويأتي إلى هاتين الصلاتين بنشاط، والمؤلف قال: "تخوف النفاق على من يتخلف عنهما"، يُخاف النفاق على من تخلف عن العشاء والفجر، لأنه شابه المنافقين، فإذا تخلف شابه المنافقين، فيُخشى أن يكون منهم.

س: [00:03:35]؟

الشيخ: يُخشى، لا يُحكم عليه، لكنه يُخشى عليه من النفاق، يُنصح، أن ينصحه ويقول له: يا فلان، أنت تخلفت عن صلاتين وهذا لا ينبغي، لأنه يتشبه بالمتخلفين، من باب النصيحة.

س: إذا كان واحد وضع نفسه في مواضع التهمة، فمن أساء فيه الظن له وجه في هذا؟

الشيخ: نعم، كما قال المؤلف، قال: إذا كان واحد من الصحابة... الحديث عمن؟

طالب: عن ابن عمر، قال: «كُنَّا إِذَا فَقَدْنَا الْإِنْسَانَ فِي صَلَاةِ الْعِشَاءِ الْآخِرَةِ وَالصُّبْحِ أَسَأْنَا بِهِ الظَّنَّ».

الشيخ: نعم، الصحابة كانوا يسيئون به الظن، الصحابة والتابعين كان المتخلف يسيئون به الظن، يقولون: يُخشى أن يكون... يزورونه، إن كان مريضًا فهو معذور، وإن كان غير معذور يخشى عليه أن يكون من النفاق، لا سيما إذا كان يداوم على هذا، أما إذا فاتته فوات الحرص، يعني بدون اختيار وجعل ساعة توقظه ، فهذا معذور، جعل ساعة توقظه، ليس من عادته أن يتخلف، لكن مثلًا جعل توقظه ساعة، منبه، جوال، أحد يوقظه، لكنه نام بدون اختياره، هذا معذور.

س: من تخلف عن العشاء ماذا عليه؟

الشيخ: العشاء والفجر، كلاهما، لأن المنافقين يتخلفون عنهما لوجود الظُّلمة، ما عندهم أنوار، كانت المساجد ما فيها أنوار، والشوارع ما فيها أنوار، يخرجون في الظلام، ما عندهم كهرباء، فالمنافقون ليس عندهم إيمان، يتخلفون عن الصلاتين،لأن الناس لا يرونهم، أما صلاة الظهر والعصر والمغرب فالناس يبصرونهم يحضرون، يخشون، هم يخافون الناس ولا يخافون الله، فلا يليق بالمسلم أن يتشبه بهم.

بَابُ التَّغْلِيظِ فِي تَرْكِ صَلَاةِ الْجَمَاعَةِ فِي الْقُرَى وَالْبَوَادِي وَاسْتِحْوَاذِ الشَّيْطَانِ عَلَى تَارِكِهَا

أخبرنا أبو طاهر، قال: حدثنا أبو بكر، قال حدثنا مُوسَى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمَسْرُوقِيُّ، حدثنا أَبُو أُسَامَةَ، حَدَّثَنِي زَائِدَةُ بْنُ قُدَامَةَ، عَنِ السَّائِبِ بْنِ حُبَيْشٍ الْكَلَاعِيِّ، ح، وَحدثنا عَلِيُّ بْنُ مُسْلِمٍ، حدثنا عَبْدُ الصَّمَدِ، حدثنا زَائِدَةُ بْنُ قُدَامَةَ، حدثنا السَّائِبُ بْنُ حُبَيْشٍ الْكَلَاعِيُّ، عَنْ مَعْدَانَ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ الْيَعْمَرِيِّ قَالَ: قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ: أَيْنَ مَسْكَنُكَ؟ قُلْتُ قَرْيَةٌ دُونَ حِمْصَ. قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ: «مَا مِنْ ثَلَاثَةِ نَفَرٍ فِي قَرْيَةٍ، وَلَا بَدْوٍ، فَلَا تُقَامُ فِيهِمُ الصَّلَاةُ إِلَّا اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ، فَعَلَيْكَ بِالْجَمَاعَةِ، فَإِنَّمَا يَأْكُلُ الذِّئْبُ الْقَاصِيَةَ»،

القاصية من الغنم، أعد السند.

أخبرنا أبو طاهر، قال: حدثنا أبو بكر، قال حدثنا مُوسَى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمَسْرُوقِيُّ، حدثنا أَبُو أُسَامَةَ، حَدَّثَنِي زَائِدَةُ بْنُ قُدَامَةَ، عَنِ السَّائِبِ بْنِ حُبَيْشٍ الْكَلَاعِيِّ، ح، وَحدثنا عَلِيُّ بْنُ مُسْلِمٍ، حدثنا عَبْدُ الصَّمَدِ، حدثنا زَائِدَةُ بْنُ قُدَامَةَ، حدثنا السَّائِبُ بْنُ حُبَيْشٍ الْكَلَاعِيُّ، عَنْ مَعْدَانَ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ الْيَعْمَرِيِّ قَالَ: قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ: أَيْنَ مَسْكَنُكَ؟ قُلْتُ: قَرْيَةٌ دُونَ حِمْصَ. قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ: «مَا مِنْ ثَلَاثَةِ نَفَرٍ فِي قَرْيَةٍ، وَلَا بَدْوٍ، فَلَا تُقَامُ فِيهِمُ الصَّلَاةُ إِلَّا اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ، فَعَلَيْكَ بِالْجَمَاعَةِ، فَإِنَّمَا يَأْكُلُ الذِّئْبُ الْقَاصِيَةَ»، وَقَالَ الْمَسْرُوقِيُّ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-، وَقَالَ: «إِنَّ الذِّئْبَ يَأْخُذُ الْقَاصِيَةَ».

القارئ: هذا التحول (ح، وَحدثنا) التحول من سندٍ إلى سند:

ح، وَحدثنا عَلِيُّ بْنُ مُسْلِمٍ، حدثنا عَبْدُ الصَّمَدِ، حدثنا زَائِدَةُ بْنُ قُدَامَةَ، حدثنا السَّائِبُ بْنُ حُبَيْشٍ الْكَلَاعِيُّ، عَنْ مَعْدَانَ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ الْيَعْمَرِيِّ قَالَ: قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ: أَيْنَ مَسْكَنُكَ؟ قُلْتُ: قَرْيَةٌ دُونَ حِمْصَ. قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ: «مَا مِنْ ثَلَاثَةِ نَفَرٍ فِي قَرْيَةٍ، وَلَا بَدْوٍ، فَلَا تُقَامُ فِيهِمُ الصَّلَاةُ إِلَّا اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ، فَعَلَيْكَ بِالْجَمَاعَةِ، فَإِنَّمَا يَأْكُلُ الذِّئْبُ الْقَاصِيَةَ»، وَقَالَ الْمَسْرُوقِيُّ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-، وَقَالَ: «إِنَّ الذِّئْبَ يَأْخُذُ الْقَاصِيَةَ».

تخريج الحديث: قال: إسناده حسن، من أجل السائب بن حبيش، وللحديث شواهد، أخرجه أحمد وأبو داوود والنسائي، وفي الكبرى له، وابن حبان والحاكم والبيهقي والبغوي.

«مَا مِنْ ثَلَاثَةِ نَفَرٍ فِي قَرْيَةٍ، وَلَا بَدْوٍ، فَلَا تُقَامُ فِيهِمُ الصَّلَاةُ إِلَّا اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ، فَعَلَيْكَ بِالْجَمَاعَةِ، فَإِنَّمَا يَأْكُلُ الذِّئْبُ الْقَاصِيَةَ»، وَقَالَ الْمَسْرُوقِيُّ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-، وَقَالَ: «إِنَّ الذِّئْبَ يَأْخُذُ الْقَاصِيَةَ».

الشيخ: يقول إسناده حسن؟

القارئ: نعم، قال فحل: إسناده حسن، وللحديث شواهد.

طالب: إسناده ضعيف.

الشيخ: هذا الحديث أم السابق؟

طالب: الحديث نفسه، الإسناد الأول [00:11:16] إسناده ضعيف، عن طريق زائدة بن قدامه النسائي، إسنادين، الأول ضعيف.

الشيخ: [00:11:47] الأول، المتن.

طالب: نفس الحديث، لكن له طريقان.

الشيخ: أقال الأول ضعيف، والثاني؟

طالب: الثاني ما ذكره، قال: طريق زائدة، ضعيف.

الشيخ: اختلاف الشواهد تشد بعضها بعضًا، ويدل على أنه لا بد من إقامة الجماعة، وأن الثلاثة، بل والاثنان يقيمون الجماعة، سواء في بادية أو في حاضرة أو في مزرعة، أو في استراحة، أو في أي مكان، عليهم أن يقيموا الجماعة، وإلا استحوذ عليهم الشيطان، «مَا مِنْ ثَلَاثَةِ نَفَرٍ فِي قَرْيَةٍ، وَلَا بَدْوٍ، فَلَا تُقَامُ فِيهِمُ الصَّلَاةُ إِلَّا اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ» نسأل الله السلامة والعافية، «فَعَلَيْكَ بِالْجَمَاعَةِ، فَإِنَّمَا يَأْكُلُ الذِّئْبُ الْقَاصِيَةَ» من الغنم، القاصية من الغنم لما توحدت أكلها الذئب، ولو كانت مع الغنم سلمت، فكذلك الشيطان ذئب الإنسان، إذا توحد، ترك الجماعة، أكله الشيطان، استحوذ عليه الشيطان، وإذا كان مع الجماعة هرب منه الشيطان وسلم من الشيطان.

هذا فيه دليل على وجوب صلاة الجماعة، والأدلة على وجوب صلاة الجماعة كثيرة، بل في القرآن الكريم، فيه صلاة الخوف، قال تعالى: ﴿وَإِذَا كُنْتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلَاةَ فَلْتَقُمْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ مَعَكَ﴾[النساء:102]، في صلاة الخوف، والعدو أمامهم، ثم قال: ﴿وَلْتَأْتِ طَائِفَةٌ أُخْرَى لَمْ يُصَلُّوا فَلْيُصَلُّوا مَعَكَ﴾[النساء:102]،ما عذر الطائفة الثانية بالصلاة الأولى، الأولى صلت الجماعة، والثانية أيضًا كذلك، طُلب منها صلاة الجماعة، ولم تُعذر بصلاة الأولى، فدل على وجوب الجماعة.

إذا كان في حالة الخوف، شدة الخوف والقتال مع الكفار، يأخذون السلاح ويصلون وهم يأخذون السلاح، ويفعلون أفعالًا، منها أنهم يصلون، يركعون جميعًا إذا ركع الإمام، ثم إذا سجد سجد الصف الذي يليه، وبقي الصف الثاني يحرس، كل هذا يدل على أهمية الجماعة، معنى ذلك أنهم ما تركوا الجماعة، تذهب جماعة وتأتي جماعة، كل ذلك يدل على أهمية الجماعة.

وحديث الأعمى في صحيح مسلم، ما عذره النبي -صلى الله عليه وسلم-، فقال: "إني أسمع النداء"، هذا يدل على وجوب الجماعة، وهذا الحديث: «مَا مِنْ ثَلَاثَةِ نَفَرٍ فِي قَرْيَةٍ، وَلَا بَدْوٍ، فَلَا تُقَامُ فِيهِمُ الصَّلَاةُ إِلَّا اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ».

بَابُ صَلَاةِ الْمَرِيضِ فِي مَنْزِلِهِ جَمَاعَةً

بركة.

س: [00:14:38]

الشيخ: إذا دخل الوقت، إذا أرادوا أن يصلوا، لهم أن يؤخروا العشاء إلى ثلث الليل إذا أحبوا، وهو الأفضل، إذا كان ما معهم غيرهم، لكن في المدن والقرى لا تؤخر الصلاة حتى لا يشق على الناس، لأن النبي أخر الصلاة يومًا، فجاء [00:15:00] وقال: "نام النساء والصبيان"، فخرج النبي -صلى الله عليه وسلم- وقال: «إنه لوقتها لولا أن أشق على أمتي»، الوقت الأفضل لها، فإذا كانوا ما معهم غيرهم في صلاة العشاء فإنهم يصلون في الوقت إذا أرادوا، اجتمعوا، أذنوا وصلوا في الوقت.

س: وإذا كانت [00:15:17]

الشيخ: [00:15:18]، وعليهم أن يصلوا في المسجد.

س: [00:15:22]

الشيخ: لا، الأحسن يؤخرون الأذان، إذا أرادوا تأخير الصلاة يؤخرون الأذان، فإذا اجتمعوا أذنوا وصلوا.

القارئ: بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، اللهم اغفر لشيخنا وللحاضرين والمستمعين برحمتك يا أرحم الراحمين.

الشيخ: الحديث الثاني حديث شريك، من الذي أخرجه؟ شريك القاضي؟

طالب: في أبو داود أم...

الشيخ: نعم، في أبو داود، حديث شريك.

طالب: [00:16:12]

الشيخ: شريك ساء حفظه لما تولى القضاء؟

طالب: الحديث إسناده ضعيف، [00:16:29] محمد بن إسحاق ؟؟؟، أخرجه الجارود، والطبراني، والحاكم والبيهقي، وصححه الحاكم وسكت عنه.

الشيخ: أخرجه من؟

طالب: أخرجه الجارود في المنتقى، والحاكم والطبراني والبيهقي وأحمد والترمذي والنسائي في الكبرى من طريق شريك بن عبد الله النقعي.

الشيخ: كل هؤلاء أخرجوه.

طالب: نعم، الحاكم، وابن جارود، والطبراني، والبيهقي، وأحمد، والترمذي، والنسائي، وصححه الضياء المقدسي في الأحاديث المختارة، ثم قال...

الشيخ: الأحاديث المختارة للضياء المقدسي أحاديث جيدة، يقول شيخ الإسلام جيدة أحاديث الضياء المختارة.

طالب: ثم قال: وصحح الضياء المقدسي في الأحاديث المختارة كلا الطريقين، انظر نصب الراية للزيلعي، وكذلك المغني لابن قدامة.

الشيخ: صححه الضياء في كلا الطريقين؟

طالب: نعم، وقال: انظر نصب الراية لأحاديث الهداية.

الشيخ: [00:17:41] الحديث يعني أقل شيء يكون حسن.

logo
2024 م / 1446 هـ
جميع الحقوق محفوظة


اشترك بالقائمة البريدية

اشترك بالقائمة البريدية للشيخ ليصلك جديد الشيخ من المحاضرات والدروس والمواعيد