شعار الموقع

شرح كتاب الصلاة من صحيح ابن خزيمة_148

00:00
00:00
تحميل
5

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، اللهُمَّ اغفر لنا، ولشيخنا، وللحاضرين، والمستمعين.

قال الإمام ابن خزيمة -رحمه الله تعالى- في كتابه:

جُمَّاعُ أَبْوَابِ صَلَاةِ الْعِيدَيْنِ، الْفِطْرِ وَالْأَضْحَى، وَمَا يُحْتَاجُ فِيهِمَا مِنَ السُّنَنِ

بَابُ أَمْرِ الْإِمَامِ الْقَارِئَ بِقِرَاءَةِ الْقُرْآنِ وَاسْتِمَاعِهِ لِلْقِرَاءَةِ وَهُوَ عَلَى الْمِنْبَرِ، وَالْبُكَاءِ عَلَى الْمِنْبَرِ عِنْدَ اسْتِمَاعِ الْقُرْآنِ

حدثنا أَبُو طَاهِرٍ، قال: حدثنَا أَبُو بَكْرٍ، قال: حدثنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى، قال: حدثنَا الْحَسَنُ بْنُ الرَّبِيعِ، قال: حدثنَا أَبُو الْأَحْوَصِ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ عَلْقَمَةَ، كَذَا يَقُولُ أَبُو الْأَحْوَصِ، قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: أَمَرَنِي رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَنْ أَقْرَأَ عَلَيْهِ وَهُوَ عَلَى الْمِنْبَرِ. فَقَرَأْتُ عَلَيْهِ مِنْ سُورَةِ النِّسَاءِ، حَتَّى إِذَا بَلَغْتُ: ﴿فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا﴾  [النساء: 41]. فَنَظَرْتُ إِلَيْهِ، وَعَيْنَاهُ تَذْرِفَانِ.

تذكر عليه الصلاة والسلام هذا المشهد العظيم، وفيه أن النبي -صلى الله عليه وسلم- أمره أن يقرأ القرآن وهو على المنبر، وفيه أن بكى، ولذلك قال المؤلف: باب أمر الإمام القارئ وهو على المنبر، والبكاء، كذا الترجمة؟

بَابُ أَمْرِ الْإِمَامِ الْقَارِئَ بِقِرَاءَةِ الْقُرْآنِ وَاسْتِمَاعِهِ لِلْقِرَاءَةِ وَهُوَ عَلَى الْمِنْبَرِ، وَالْبُكَاءِ عَلَى الْمِنْبَرِ عِنْدَ اسْتِمَاعِ الْقُرْآنِ.

حدثنا أَبُو طَاهِرٍ، قال: حدثنَا أَبُو بَكْرٍ، قال: حدثنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى، قال: حدثنَا الْحَسَنُ بْنُ الرَّبِيعِ، قال: حدثنَا أَبُو الْأَحْوَصِ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ عَلْقَمَةَ، كَذَا يَقُولُ أَبُو الْأَحْوَصِ، قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ:

عبد الله بن مسعود.

أَمَرَنِي رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَنْ أَقْرَأَ عَلَيْهِ وَهُوَ عَلَى الْمِنْبَرِ. فَقَرَأْتُ عَلَيْهِ مِنْ سُورَةِ النِّسَاءِ، حَتَّى إِذَا بَلَغْتُ: ﴿فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا﴾  [النساء: 41]. فَنَظَرْتُ إِلَيْهِ، وَعَيْنَاهُ تَذْرِفَانِ.

هو لم يذكر أن هذا في خطبة الجمعة، يبدو أن هذا في غير خطبة الجمعة، والنبي -صلى الله عليه وسلم- جلس على المنبر، مثل لما جاءه الخبر في قتل الأمراء الثلاثة في غزوة مؤتة: زيد بن حارثة، وجعفر بن أبي طالب، وعبد الله بن رواحة، فجلس على المنبر يُعرف في وجهه الحُزن، فقد يجلس على المنبر في غير وقت خطبة الجمعة، فهذه الواقعة جلس النبي -صلى الله عليه وسلم- على المنبر، ثُمَّ أمر عبد الله بن مسعود بالقراءة، فقرأ عليه من سورة النساء حتى بلغ هذه الآية: ﴿فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا﴾ قال: «حسبك، يكفي». قال: فالتفت إليه فإذا عيناه تذرفان. تذكر هذا الموقف العظيم، قرأ عليه قراءة طويلة من أول النساء، قرأ ثلاثة أثمان وزيادة، حتى وصل: ﴿فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ﴾ يا محمد ﴿عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا﴾، تذكر هذا المشهد العظيم، فذرفت عيناه وبكى، عليه الصلاة والسلام، وهذا في غير خطبة الجمعة هذه الواقعة، في وقت من الأوقات جلس على المنبر، وأمر عبد الله بن مسعود، فقرأ عليه القرآن.

طالب: الأعظمي له تعليق، قال: "رواه البخاري من طريق الأعمش عن إبراهيم دون قوله: وهو على المنبر. ثُمَّ قال: وأنا فأحسبها شاذة".

الشيخ: نعم، صحيح البخاري ليس فيه أنه على المنبر، أنه قال لعبد الله بن مسعود: «اقرأْ علَيَّ القرآنَ». فقلت: يا رسول الله، أأقرأ وعليك أُنزل؟ قال: «إني أُحب أن أسمعه من غيري». قال: فقرأت عليه سورة النساء حتى بلغت هذه الآية ﴿فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا﴾ قال: حسبك. فالتفت إليه فإذا عينه تذرفان. ليس ببعيد أن تكون شاذة إذا لم يكن لها شاهد، تكون القراءة أمره أن يقرأ عليه وهو جالس عنده، لكن هنا ذكر على المنبر، فيُراجع، إذا لم يكن لها شاهد تكون شاذة.

القارئ: لكن هنا قال: "حديث متفق على صحته، وأخرجه الحميدي، وأحمد، وأبو داوود، وابن ماجه، والترمذي، وفي الشمائل له، والنسائي في الكبرى، وأبو يعلى، وابن حبان، والطبراني في الكبير، والبيهقي، وفي الشعب له، والبغوي".

الشيخ: لا يوجد إشكال أن الحديث صحيح، لكن الكلام في زياده (وَهُوَ عَلَى الْمِنْبَرِ). هل تكلم عليها؟

طالب: كلها بدونها، يقول: انظر بدونها. ثُمَّ ذكر مختصر الشمائل، وفقه السيرة، والسنن، وأبو داوود، والترمذي، وابن حبان.

الشيخ: هل هذا المُحشّي، نفس النسخة؟

الطالب: لا، هذا صالح اللحام، كلها يقول: "انظرها بدون على المنبر".

الشيخ: وفي الحاشية لم يذكرها؟

القارئ: الفحل لم يذكرها.

الشيخ: إذا لم يكن لها شاهد تكون شاذة.

بَابُ النُّزُولِ عَنِ الْمِنْبَرِ لِلسُّجُودِ إِذَا قَرَأَ الْخَاطِبُ السَّجْدَةَ عَلَى الْمِنْبَرِ، إِنْ صَحَّ الْخَبَرُ، فَإِنَّ فِي الْقَلْبِ مِنْ هَذَا الْإِسْنَادِ، لِأَنَّ بَعْضَ أَصْحَابِ ابْنِ وَهْبٍ أَدْخَلَ بَيْنَ ابْنِ أَبِي هِلَالٍ وَبَيْنَ عِيَاضِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ فِي هَذَا الْخَبَرِ إِسْحَاقَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي فَرْوَةَ. رَوَاهُ ابْنُ وَهْبٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ، وَلَسْتُ أَرَى الرِّوَايَةَ عَنِ ابْنِ أَبِي فَرْوَةَ هَذَا

أَخبرنَا أَبُو طَاهِرٍ، قال: حدثنَا أَبُو بَكْرٍ، قال: حدثنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْحَكَمِ، قال: أَخْبَرَنَا أَبِي، وَشُعَيْبٌ، قَالَا: أَخْبَرَنَا اللَّيْثُ؛ وَحدثَنَا خَالِدٌ -هُوَ ابْنُ يَزِيدٍ- عَنِ ابْنِ أَبِي هِلَالٍ، وَهُوَ سَعِيدٌ -عَنْ عِيَاضِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، أَنَّهُ قَالَ: خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَوْمًا فَقَرَأَ (ص)، فَلَمَّا مَرَّ بِالسَّجْدَةِ نَزَلَ فَسَجَدَ وَسَجَدْنَا مَعَهُ، وَقَرَأَ بِهَا مَرَّةً أُخْرَى فَلَمَّا بَلَغَ السَّجْدَةَ تَيَسَّرْنَا لِلسُّجُودِ، فَلَمَّا رَآنَا قَالَ: «إِنَّمَا هِيَ تَوْبَةُ نَبِيٍّ، وَلَكِنِّي أَرَاكُمْ قَدِ اسْتَعْدَدْتُمْ لِلسُّجُودِ». فَنَزَلَ وَسَجَدَ، وَسَجَدْنَا.

القارئ: تخريج الحديث: قال: "صحيح، أخرجه الدارمي، وأبو داوود، انظر: إتحاف المهرة. سيأتي عند الحديث بنفس السند".

الشيخ: وفيه مشروعية سجود الخطيب إذا قرأ آيةً فيها سجده، ونزوله، فينزل على الأرض ويسجد، ويسجد المأمومون خلفه، وليس هذا بواجب، فإذا أحب أن يفعل فعل، كما في الحديث، أنه قال: مرة سجد ومرة لم يسجد. وجاء هذا عن عُمر -رضي الله عنه-، أنه قرأ آية فيها سجدة على منبر النبي -صلى الله عليه وسلم- فنزل فسجد وسجد الناس، ثُمَّ قرأ في خطبة الجمعة الثانية آية سجدة فتهيأ الناس للسجود فلم يسجد، فقال: إن الله لم يفرض علينا السجود إلا أن نشاء. يُبين لهم أنه ليس بواجب؛ ماذا قال عليه؟

القارئ: قال: "صحيح، أخرجه الدارمي، وأبو داوود".

طالب: عندي أنه ضعيف.

الشيخ: يقول المؤلف: "في القلب منه شيء".

طالب: وقد ضعفه في الأصل. (الألباني).

طالب: الأعظمي يقول: "في إسناده ضعف، ابن أبي هلال كان اختلط، ولعله بسبب اختلاطه أسقط ابن أبي فروة من بينه وبين عياض كما رواه ابن وهب كما ذكره المصنف".

الشيخ: أعد الترجمة.

القارئ: قال ابن خزيمة -رحمه الله-:

بَابُ النُّزُولِ عَنِ الْمِنْبَرِ لِلسُّجُودِ إِذَا قَرَأَ الْخَاطِبُ السَّجْدَةَ عَلَى الْمِنْبَرِ، إِنْ صَحَّ الْخَبَرُ، فَإِنَّ فِي الْقَلْبِ مِنْ هَذَا الْإِسْنَادِ،

في القلب منه شيء، يعني أن في صحته نظر.

لِأَنَّ بَعْضَ أَصْحَابِ ابْنِ وَهْبٍ أَدْخَلَ بَيْنَ ابْنِ أَبِي هِلَالٍ وَبَيْنَ عِيَاضِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ فِي هَذَا الْخَبَرِ إِسْحَاقَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي فَرْوَةَ. رَوَاهُ ابْنُ وَهْبٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ، وَلَسْتُ أَرَى الرِّوَايَةَ عَنِ ابْنِ أَبِي فَرْوَةَ هَذَا ...

بَابُ الرُّخْصَةِ لِلْخَاطِبِ فِي قَطْعِ الْخُطْبَةِ لِلْحَاجَةِ تَبْدُو لَهُ

الشيخ: بركة، السجود لا بأس له في الجملة حتى لو لم يصح، نزل وسجد، لا بأس، وهذا مروي عن عُمر -رضي الله عنه-.

طالب: [00:12:06]

الشيخ: يعني ما أخرجه الشيخان البخاري ومسلم.

طالب: الحكم بن حزن هذا (الكلبي) هنا، وكان عند الشيخ (الكُلفي)، الصحيح أنها (الكُلَفي)، هذا في التهذيبين، الحديث الذي قبله: باب ...

الشيخ: تهذيب الكمال؟

الطالب: نعم، "الْحَكَمُ بْنُ حَزْنٍ الْكُلَفِيُّ، وَكَانَتْ لَهُ صُحْبَةٌ مِنَ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَأَنْشَأَ يُحَدِّثُنَا، قَالَ : قَدِمْنَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- سَابِعَ سَبْعَةٍ، أَوْ تَاسِعَ تِسْعَةٍ، فَأَذِنَ لَنَا، فَدَخَلْنَا، فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَتَيْنَاكَ لِتَدْعُوَ لَنَا بِخَيْرٍ، فَدَعَا لَنَا بِخَيْرٍ، وَأَمَرَ بِنَا فَأُنْزِلْنَا، وَأَمَرَ لَنَا بِشَيْءٍ مِنْ تَمْرٍ، وَالشَّأْنُ إِذْ ذَاكَ دُونٌ، فَلَبِثْنَا بِهَا أَيَّامًا، شَهِدْنَا بِهَا الْجُمُعَةَ مَعَ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، فَقَامَ مُتَوَكِّئًا عَلَى قَوْسٍ، أَوْ عَصًا، فَحَمِدَ اللَّهَ، وَأَثْنَى عَلَيْهِ كَلِمَاتٍ خَفِيفَاتٍ طَيِّبَاتٍ مُبَارَكَاتٍ، ثُمَّ قَالَ: أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّكُمْ لَنْ تُطِيقُوا، وَلَنْ تَفْعَلُوا كُلَّ مَا أُمِرْتُمْ، وَلَكِنْ سَدِّدُوا وَأَبْشِرُوا".

فكان (الْحَكَمُ بْنُ حَزْنٍ الْكُلَفِيُّ).

طالب: الحديث السابق، قال: «اقرأ علي وهو على المنبر»، في رواية لمسلم قال: أمرني أن أقرأ عليه وهو على المنبر، عند مسلم قال: "وزاد هناد في روايته: قال لي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهو على المنبر: اقرأ عليَّ".

الشيخ: هناد موجود؟

طالب: هناد بن سعيد [00:14:10]

القارئ: رواية مسلم هذه.

الشيخ: رواية مسلم، لكن ما فيها هناد، غير موجود.

طالب: لا.

الشيخ: وزاد هناد في روايته ماذا؟

طالب: كتب الحديث بطوله في الرواية السابقة، قال: "وزاد هناد في روايته: قال لي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهو على المنبر: اقرأ عليَّ".

الشيخ: وهنا من رواية من قال؟

طالب: "من رواية أبي الأحوص عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة، قال: قال عبد الله"، ومسلم رواه من طريق حفص بن غياث عن الأعمش عن إبراهيم عن عبيدة عن عبد الله.

الشيخ: في سنده حفص؟ أم أبو الأحوص؟

القارئ: أبو الأحوص.

الشيخ: تكون من طريق أخرى،

طالب: من طريق مسلم، تكون زيادة.

الشيخ: فتكون متابعة له، ولا تكون شاذة، فكأنها خفيت على المحشي، قال: أظنها شاذة.

طالب: ذكرها هنا: "ولكن في الإتحاف -إتحاف المهرة- ذكره عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة، ثُمَّ قال الحافظ: كذا قال، أي: لأن البخاري ومسلم وغيرهما رووا الحديث من طريق الأعمش عن إبراهيم عن عَبِيدة عن عبد الله نحوه".

الشيخ: لكن هناك طريق آخر فيه أنه وهو على المنبر، رواية هناد، على كل حال الأمر سهل ولا يترتب عليه شيء، هل هو كان على المنبر أو ليس على المنبر، ليس هذا في خطبة الجمعة، كان في وقت آخر غير وقت الصلاة.

 

logo
2024 م / 1446 هـ
جميع الحقوق محفوظة


اشترك بالقائمة البريدية

اشترك بالقائمة البريدية للشيخ ليصلك جديد الشيخ من المحاضرات والدروس والمواعيد