شعار الموقع

كتاب التوبة (02) باب في الحض على التوبة والفرح بها – إلى باب في سعة رحمة الله تعالى وأنها سبقت غضبه

00:00
00:00
تحميل
63

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على رسول الله وآله وصحبه أجمعين أما بعد
(المتن)

فغفر الله لك يقول الإمام مسلم رحمه الله تعالى
حدثنا هداب بن خالد قال حدثنا همام قال حدثنا قتادة عن أنس بن مالك أن رسول الله ﷺ قال لله أشد فرحا بتوبة عبده من أحدكم إذا استيقظ على بعيره قد أضله بأرض فلاة وحدثني أحمد الدارمي قال حدثنا حبان قال حدثنا همام قال حدثنا قتادة قال حدثنا أنس بن مالك عن النبي ﷺ بمثله حدثنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا ليث عن محمد بن قيس قاص عمر بن عبد العزيز عن أبي صرمة عن أبي أيوب أنه  قال حين حضرته الوفاة كنت كتمت عنكم شيئا سمعته من رسول الله ﷺ سمعت رسول الله ﷺ يقول لو لا أنكم تذنبون لخلق الله خلقا يذنبون يغفر لهمحدثنا هارون بن سعيد الأيلبي قال حدثنا ابن وهب قال حدثني عياض وهو ابن عبد الله الفهري قال حدثني إبراهيم بن عبيد بن رفاعة عن محمد بن كعب القرضي عن أبي صرمة عن أبي أيوب الأنصاري عن رسول الله ﷺ أنه قال لو أنكم لم تكن لكم ذنوب يغفرها الله لكم لجاء الله بقوم لهم ذنوب يغفرها لهم  حدثني محمد بن رافع قال حدثنا عبد الرزاق قال أخبرنا معمر عن جعفر الجزري عن يزيد بن الأصم عن أبي هريرة قال رسول الله ﷺ والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ولجاء بقوم يذنبون فيستغفرون الله فيغفر لهم

(الشرح)
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد :
هذا من فضل الله تعالى وإحسانه أنه سبحانه يغفر لعباده والله علم أن العباد يذنبون وقدر ذلك عليهم لما لله في ذلك من الحكمة من ذلك ظهور آثار أسماء الله الحسنى كاسم التواب الرحيم الغفور فلو لم يكن للعباد ذنوب لما ظهرت آثار أسماء الله الحسنى ولما وجدت العبوديات المتنوعة كعبودية التوبة وهي من أحب العبوديات إلى الله التوبة من الذنوب وظهور أثر التواب والرحيم والغفور العبوديات المتنوعة التي ترتبت على ذنوب العباد ومعاصيهم نعم عبودية التوبة عبودية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر عبودية الولاء والبراء عبودية الجهاد في سبيل الله إلى غير ذلك من العبوديات المتنوعة نعم

المتن..

حدثنا يحيى بن يحيى التيمي وقطن بن نسير واللفظ ليحيى قال أخبرنا جعفر بن سليمان عن سعيد بن إياس الجريري عن أبي عثمان النهدي عن حنظلة الأسيدي

 

الشيخ..

(الحديث الأول حديث أبي أيوب إيش قال في آخر حديث أبي أيوب ؟

سم يا شيخ؟
الشيخ..
آخر حديث أبي أيوب


المتن..
قال عفا الله عنك:

والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ولجاء بقوم يذنبون فيستغفرون الله فيغفر لهم

(الشرح)
نعم وش بعده؟ ها

هذا حديث أبي هريرة
الشيخ..
أبو أيوب


المتن..
أبو أيوب عفا الله عنك

لو أنكم لم تكن لكم ذنوب يغفرها الله لكم لجاء الله بقوم لهم ذنوب يغفرها لهم

الشيخ..
نعم وش بعدها؟


المتن..
بعدها عفا الله عنك

حديث حنظلة. لا 5:13 عن أبي أيوب الأنصاري أنه  قال حين حضرته الوفاة كنت كتمت عنكم شيئا سمعته من رسول الله ﷺ سمعت رسول الله ﷺ يقول لو لا أنكم تذنبون لخلق الله خلقا يذنبون يغفر لهم نعم حدثنا هارون بن سعيد الأيلبي قال :قال حدثنا ابن وهب قال حدثني عياض وهو ابن عبد الله الفهري قال حدثني إبراهيم بن عبيد بن رفاعة عن محمد بن كعب القرضي عن أبي صرمة عن أبي أيوب الأنصاري عن رسول الله ﷺ أنه  قال لو أنكم لم تكن لكم ذنوب يغفرها الله لكم لجاء الله بقوم لهم ذنوب يغفرها لهم حدثني محمد بن رافع قال حدثنا عبد الرزاق قال أخبرنا معمر عن جعفر الجزري عن يزيد بن الأصم عن أبي هريرة قال قال رسول الله ﷺ قال والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ولجاء بقوم يذنبون فيستغفرون الله فيغفر لهم 

(الشرح)
نعم في هذا الحديث أقسم النبي ﷺ وهو الصادق وإن لم يقسم يعني لبيان تحقيق هذا الأمر وكان كثيرا ما يقسم عليه الصلاة والسلام بقوله والذي نفسي بيده فيه إثبات اليد لله عز وجل وفيه أن نفوس العباد بيد الله عز وجل والنفس تطلق على الروح وتطلق على الروح مع الجسد وأكثر ما تطلق النفس إذا كانت مع الجسد داخله وإذا كانت وحده تسمى روح وهنا والذي نفسي بيده المراد به الروح وفي حديث أبي أيوب أنه كتم شيئا قال أنه كتم ذلك عنهم ثم أخبر بها عند موته كتم قول النبي لو لا أنكم تذنبون لذهب الله بكم ولجاء بقوم يذنبون فيستغفرون فيغفر الله لهم كتم ذلك لئلا يتكل العباد على سعة رحمة الله وينهمكون في المعاصي ثم أخبر بها عند موته خروجا من إثم الكتمان كما فعل معاذ لما أخبره النبي بحق الله على عباده وحق العباد على الله قال أفلا أبشر الناس قال لا تبشرهم فيتكلوا ثم أخبر بها معاذ عند موته تأثما كذلك أبو أيوب كتم هذا خوفا من أن يتكل العباد الناس على سعة رحمة الله وينهمكون في المعاصي ثم أخبر بها عند موته وقد أخبر بهذا غيره روى هذا حديث أبو هريرة روى هذا الحديث غيره والذي ينبغي في مثل هذا أن يخبر العباد أن يخبر الناس بذلك ويبين لهم الحكمة يخبر الناس بهذا وأن الله علم وقدر على العباد الذنوب لما لله في ذلك من الحكمة من رجوع العبد إلى الله وتوبته من الذنوب وإقراره بربوبية الله واعترافه بذنبه فيبين للناس ويبين الحكمة أن الله تعالى قدر الذنوب على العباد لما في ذلك من حكمه ليتوب العباد ويرجعوا إليه والله يحب التوبة ولما في ذلك من عبودية الإقرار بربوبيته سبحانه واعتراف العبد بذنبه وأن الله اعتراف العبد بأن الله قادر على أن يغفر له ولما فيه من الرجاء رجاء رحمة الله يرجو العبد رحمة الله ويحسن الظن بربه كل هذه عبوديات متنوعة نعم  


(المتن)

حدثنا يحيى بن يحيى التيمي وقطن بن نصير واللفظ ليحيى قال أخبرنا جعفر بن سليمان عن سعيد بن إياس الجريري عن أبي عثمان النهدي عن حنظلة الأسيدي قال
الشيخ..
نعم يقال الأسَيدي ويقال الأسيدي وجهان أسيدي تخفيف الياء أسيدي بتشديده نعم هو كاتب من كتاب الوحي نعم .

المتن..

عن حنظلة الأسيدي قال كان من كتاب رسول الله ﷺ قال لقيني أبو بكر فقال كيف أنت يا حنظلة؟ قال قلت نافق حنظلة قال سبحان الله ما تقول قال قلت نكون عند رسول الله ﷺ يذكرنا بالنار والجنة حتى كأن رأي عين فإذا خرجنا من عند رسول الله ﷺ عافسنا الأزواج والأولاد والضيعات فنسينا كثيرا قال أبو بكر فو الله إنا لنلقى مثل هذا فانطلقت أنا وأبو بكر حتى دخلنا على رسول الله ﷺ قلت نافق حنظلة يا رسول الله فقال رسول الله ﷺ وما ذاك قلت يا رسول الله نكون عندك تذكرنا بالنار والجنة حتى كأنها رأي عين فإذا خرجنا من عندك عافسنا الأزواج والأولاد والضيعات نسينا كثيرا فقال رسول الله ﷺ والذي نفسي بيده إن لو تدومون على ما تكونون

الشيخ..
أن لو عندك إن وإلا أن؟

المتن..
عندي إن
الشيخ..
إن لو نعم إن لو هذه مخففة من الثقيلة التقدير إنكم لو تدومون إن لو نعم


المتن..

إن لو تدومون على ما تكونون عندي وفي الذكر لصافحتكم الملائكة على فرشكم وفي طرقكم ولكن يا حنظلة ساعة وساعة ثلاث مرات

(الشرح)
(نعم ساعة وساعة ليس كما يقول الجهال ساعة للطاعة وساعة للمعصية قال بعضهم ساعة لربك وساعة لقلبك بل المراد ساعة للذكر والطاعة والعبادة وساعة لأمور الدنيا وقضاء حوائج قضاء حوائج الإنسان وإيناس أهله ومداعبة أولاده وقد يكون وقد يؤجر الإنسان على ذلك قد يؤجر الإنسان في إحسانه إلى أهله إذا حسنت النية فيكون عبادة المراد يعني ساعة للعبادة والقيام بالواجبات وساعة لقضاء حوائج الدنيا لقضاء حوائج الإنسان وإيناس أهله ومداعبة أولاده ويؤجر الإنسان على ذلك فتكون عباده إذا حسنت النية الإحسان إلى أهله و القيام بالواجب بواجب النفقة والقيام بحق أهله يؤجر وليس المراد للإنسان أن يعمل المعاصي بعضهم يقول بعض الجهال ساعة لربك وساعة لقلبك يعني يقصد افعل المعصية افعل المعاصي ساعة تفعل المعاصي وساعة تفعل الطاعات ليس المراد هذا نعم )


(المتن)

حدثني إسحاق بن منصور قال أخبرنا عبد الصمد قال سمعت أبي يحدث قال حدثنا سعيد الجريري عن أبي عثمان النهدي عن حنظلة قال كنا عند رسول الله ﷺ فوعظنا فذكر النار قال ثم جئت إلى البيت فضاحكت الصبيان ولاعبت المرأة قال فخرجت فلقيت أبا بكر فذكرت ذلك له فقال وأنا قد فعلت مثلما تذكر فلقينا رسول الله ﷺ فقلت يا رسول الله نافق حنظلة فقال مه فحدثته بالحديث فقال أبو بكر وأنا قد فعلت مثل ما فعل فقال يا حنظلة ساعة وساعة ولو كانت تكون قلوبكم كما تكون عند الذكر لصافحتكم الملائكة حتى تسلم عليكم في الطرق

(الشرح)
الله أكبر يعني لو استمر الإنسان على حالته حينما يكون عند الذكر يرق قلبه ويخشع ويتصل بالله ولا يفكر في أمور الدنيا لكن ما يستمر الإنسان على هذا الإنسان ضعيف نعم.
سؤال؟؟
ورد أن حنظلة صافحته الملائكة
جواب..
 لا الرسول ﷺ قال له  لكن ساعة وساعة هو الآن جاء يشكو حاله الآن هل استمر على حالته؟ ما استمر الرسول يقول لو استمر على حالته لصافحته الملائكة نعم لو الملائكة صافحته ما جاء للنبي ﷺ يقول نافق حنظلة فيما بعد ؟ ها ما سمعت شيء نعم.


(المتن)

حدثني زهير بن حرب قال حدثنا الفضل بن دكين قال حدثنا سفيان عن سعيد الجريري عن أبي عثمان النهدي عن حنظلة التميمي الأسدي الكاتب قال كنا عند النبي ﷺ فذكرنا الجنة والنار فذكر نحو حديثهما حدثنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا المغيرة يعني الحزامي عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة أن النبي ﷺ قال لما خلق الله الخلق كتب في كتابه فهو عنده فوق العرش إن رحمتي تغلب غضبي حدثني زهير بن حرب قال حدثنا سفيان بن عيينة عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة عن النبي ﷺ قال قال الله عز وجل سبقت رحمتي غضبي حدثنا علي بن خشرم قال أخبرنا أبو ضمرة عن الحارث بن عبد الرحمن عن عطاء بن ميناء عن أبي هريرة قال :قال رسول الله ﷺ لما قضى الله الخلق كتب في كتابه على نفسه وهو موضوع عنده إن رحمتي تغلب غضبي 

(الشرح)
نعم وفيه إثبات غضب الله عز وجل وفيه إثبات الرحمة وإثبات النفس لله عز وجل وأن لله نفسا وهذا الكتاب مستثنى كتبه عنده فوق العرش وهو اللوح المحفوظ فوق العرش مستثنى من كون العرش سقف المخلوقات العرش سقف المخلوقات لكن الكتاب فوقه هذا خاص وهذا عام فيه إثبات الرحمة وأن لله عز وجل وأنه غير الرضا الرحمة ليس الرضا كما يقول النووي وغيره هذا تأويل الرضا صفة غير الرحمة فيه إثبات الرحمة وفيه إثبات الغضب وإثبات أن لله نفسا كما في قوله ((تعلم ما في نفسي ولا أعلم ما في نفسك)) وفيه إثبات الكتابة لله عز وجل وهو من الصفات الفعلية إثبات الكتابة وإثبات الرحمة وإثبات الغضب وإثبات النفس لله وأن لله نفسا تعلم ما في نفسي ولا أعلم ما في نفسك ومعنى سبقت وغلبت معنى واحد سبقت وغلبت متقاربان وهذا الحديث فيه أن رحمة الله تغلب غضبه تسبق غضبه ففيه الرجاء فيه أن المرء يرجو ربه ويحسن الظن بالله عز وجل ولكن الرجاء لا بد أن يكون معه عمل فالراجي يعمل كما قال الله تعالى فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا وقال الله تعالى إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَٰئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَتَ اللَّهِ ۚ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ هم يرجون بعد العمل الذين آمنوا والذين هاجروا وجاهدوا أما إذا كان رجاء بدون عمل فهذا يسمى غرور وتمني وليس رجاء حقيقيا فالرجاء يلزم منه العمل وكذلك يلزم من حسن الظن العمل فمن أحسن العمل حسن ظنه وإذا ساءت الأعمال ساء العمل ساءت الظنون هذا الحديث فيه حسن الظن بالله والرجاء لذلك الإنسان يبذل جهده في العمل نعم
سؤال؟؟
أحسن الله إليك الكلمة العامة في هذه الصيغة ها الكلمة العامة لهذه الصيغة يا الله برحمتك تسبق عذابك هل هذه صيغة صحيحة؟؟
جواب..
 نعم يعني أسألك رحمتك المراد أسالك رحمتك تسبق عذابك غضب يعني أسالك رحمتك سؤال؟؟
معناها صحيح ؟
جواب..
نعم توسل إلى الله نعم
سؤال؟؟
(..)
جواب..
لا .لا الإرادة غير الغضب ،الغضب غير الإرادة ،الإرادة من الصفات السبع الأشاعرة يردون بقية الصفات إلى الصفات السبع  الإرادة غير الغضب نعم وأحيانا يفسرونها بأثر الصفة يفسرون الغضب بالانتقام والرضا بالثواب والرحمة بالإنعام وأحيانا يفسرونها  بالإرادة لأنها من الصفات السبع يردونها للصفات السبع هذا غلط نعم. كتب في كتابه هو عنده فوق العرش الكتاب فوق العرش نعم الكتابة صفة من صفات الله الكتاب غير الكتابة والخلق غير المخلوق الله تعالى يوصف بالخلق والخلق غير المخلوق المنفصل والكتابة غير المكتوب نعم الخلق وصف الله يرزق ويخلق هذا وصف الله وصف قائم به و المخلوق أنت مخلوق منفصل أنت مخلوق منفصل أنت مخلوق والله سبحانه موصوف بالخلق نعم والكتابة وصف الله والمكتوب غير الكتابة نعم اللوح المحفوظ مكتوب فيه كل شيء نعم كان عرشه على الماء نعم وهذا ظاهره كتب في كتابه نعم. ها نعم غلبت سبقت تفاضل الصفات تتفاضل لاشك كلام الله تفاضل بعضه أفضل من بعض كلام الله صفة من صفاته تفاضل قل هو الله أحد تعدل ثلث القرآن نعم.


(المتن)

حدثنا حرملة بن يحيى التوجيبي قال أخبرنا ابن وهب قال أخبرني يونس عن ابن شهاب أن سعيد بن المسيب أخبره أن أبا هريرة قال سمعت رسول الله ﷺ يقول جعل الله الرحمة مئة جزء فأمسك عنده تسعة وتسعين وأنزل في الأرض جزء واحدا فمن ذلك الجزء تتراحم الخلائق حتى ترفع الدابة حافرها عن ولدها خشية أن تصيبه حدثنا يحيى بن أيوب وقتيبة بن حجر قالوا حدثنا إسماعيل يعنون ابن جعفر عن العلاء عن أبيه عن أبي هريرة أن رسول الله ﷺ قال خلق الله مئة رحمة فوضع واحدة بين خلقه وخبأ عنده مئة إلا واحدة حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير قال حدثنا أبي قال حدثنا عبد الملك عن عطاء عن أبي هريرة عن النبي ﷺ قال إن لله مئة رحمه أنزل منها رحمة واحدة بين الجن والإنس والبهائم والهوام فبها يتعاطفون وبها يتراحمون وبها تعطف الوحش على ولدها وأخر الله تسع وتسعين رحمة يرحم بها عباده يوم القيامة حدثني الحكم بن موسى قال حدثنا معاذ بن معاذ قال حدثنا سليمان التيمي قال حدثنا أبو عثمان النهدي عن سلمان الفارسي قال رسول الله ﷺ  إن لله مئة رحمة فمنها رحمة بها  يتراحم الخلق بينهم وتسعة وتسعون ليوم القيامة وحدثناه محمد بن عبد الأعلى قال حدثنا المعتمر عن أبيه بهذا الإسناد حدثنا بن نمير قال حدثنا أبو معاوية عن داوود بن أبي هند عن أبي عثمان عن سلمان قال :قال رسول الله ﷺ قال إن الله خلق يوم خلق السماوات والأرض مئة رحمة كل رحمة طباق ما بين السماء والأرض فجعل منها في الأرض رحمة بها تعطف الوالدة على ولدها والوحش والطير بعضها على بعض فإذا كان يوم القيامة أكملها بهذه الرحمة 

(الشرح)
نعم وهذا من فضل الله تعالى وإحسانه وهذه الرحمة رحمة مخلوقة وهي غير الرحمة التي هي صفة الله فالرحمة رحمتان الرحمة التي هي صفة الله وصف قائم به والرحمة المخلوقة كما في هذا الحديث خلق الله مئة رحمة الحديث الأخير صريح بأنها مخلوقة خلق الله يوم خلق السماوات والأرض مئة رحمة كل رحمة طباق السماوات والأرض وأنزل جزء أنزل واحدة إلى الأرض فبها يتراحم الخلق ويعطف بعضهم على بعض وبها ترفع الدابة عن ولدها خشية أن تصيبه فإذا كان يوم القيامة قبض الله هذه الرحمة فكانت مع التسعة والتسعين فتكون مئة فيرحم الله بها عباده يوم القيامة وهذا من فضل الله تعالى وإحسانه على عباده نعم فيه إثبات الخلق لله عز وجل خلق الله مئة رحمة فالرحمة هي مخلوق منفصل الرحمة هي مخلوق منفصل والخلق وصف الله وصف قائم به موصوف بالخلق والرزق والإحياء و الإماتة والكلام و الإرادة كلها وصف أوصاف قائمة بالرب سبحانه بذاته نعم نعم تفاضل الصفات تفاضل الصفات الكلام والكلام الصفة الواحدة تتفاضل ايه سبق قرأناها نعم ايه نعم لا شك أن الصفات تتفاضل والصفة نفسها تتفاضل وصف الكلام ،الكلام يتفاضل وصف كلام الله بعضه أفضل من بعض قل هو الله تعدل ثلث القرآن والفاتحة  أفضل سورة في القرآن وآية الكرسي أعظم آية في القرآن نعم تتفاضل والصفة تتفاضل كما في رحمتي سبقت غضبي نعم كذلك القرآن أفضل الكلام القرآن أفضل الكتب المنزلة نعم  


(المتن)

حدثني الحسن بن علي الحلواني ومحمد بن سهل التميمي واللفظ لحسن قال حدثنا ابن أبي مريم قال حدثنا أبو غسان قال حدثني زيد بن أسلم عن أبيه عن عمر بن الخطاب أنه قال قدم على رسول الله ﷺ بسبي فإذا امرأة من السبي تبتغي إذا وجدت صبيا في السبي أخذته فألصقته ببطنها وأرضعته فقال لنا رسول الله  ﷺ

(الشرح)
(إذا وجدت وإلا إذ وجدت؟ عندي إذا ها هي الآن فعلت يعني وجدت صبيا فألصقته وإذا تحتاج إلى جواب وش عندك في النسخة هكذا؟ إذا وجدت وإلا إذ وجدت؟ ها إذا ما تكلم عليه الشارح الأصل أنها تبحث عن صبي فلما وجدت ألصقته ببطنها ها تكون إذا بمعنى إذ يعني هي تبحث عن صبي لها فلما وجدته ألصقته ببطنها .تبتغي من الابتغاء وهو الطلب  ها لا الابتغاء غير .نعم تكلم عليه في الحاشية لا بس تكلم في إذا الأصل أن يقول تبتغي إذ وجدت فألصقته ببطنها يعني فوجدت فألصقته ببطنها لكن إذا كأنها تقتضي جواب إذا جاء زيد فأكرمه هنا أين الجواب؟ إذا وجدت صبيا تقدير إذا وجدت صبيا ثم فوجدت أو تكون إذا بمعنى إذ نعم كان فيه شروح أخرى أو الأُبي تكلم عليه نعم  


(المتن)

قدم على رسول الله ﷺ بسبي فإذا امرأة من السبي تبتغي إذ وجدت صبيا في السبي أخذته فألصقته ببطنها وأرضعته فقال لنا رسول الله ﷺ أترون هذه المرأة طارحة ولدها في النار قلنا لا والله وهي تقدر على ألا تطرحه فقال رسول الله ﷺ لله أرحم بعباده من هذه بولدها حدثنا يحيى بن أيوب وقتيبة وابن حجر جميعا عن إسماعيل بن جعفر قال ابن أيوب حدثنا إسماعيل قال أخبرني العلاء عن أبيه عن أبي هريرة أن رسول الله ﷺ قال لو يعلم المؤمن ما عند الله من العقوبة ما طمع بجنته أحد ولو يعلم الكافر ما عند الله من الرحمة ما قنط من جنته أحد

(الشرح)
نعم هذا حتى لا ييأس العباد ولا يأمنوا مكر الله يكون العبد بين الخوف والرجاء لو يعلم المؤمن ما عند الله من العقوبة ما طمع في جنته أحد حتى لا يأمن مكر الله يكون عنده خوف ولو علم الكافر ما عند الله من العقوبة لما يئس  لما قنط من رحمته أحد أعد الحديث


المتن..

عن أبي هريرة أن رسول الله ﷺ قال لو يعلم المؤمن ما عند الله من العقوبة ما طمع بجنته أحد

 

(الشرح)
ولكنه لا ييأس لو علم ما عند الله من العقوبة ما طمع في جنته أحد ولكن الله فتح له باب الرجاء ووعده بالثواب الجزيل والمغفرة نعم )


(المتن)
 

ولو يعلم الكافر ما عند الله من الرحمة ما قنط من جنته أحد

(الشرح)
نعم فيكون المؤمن بين الخوف والرجاء لا يسترسل في المعاصي بل يخاف من ذنوبه ولا ييأس ويتشاءم ويقنط من رحمة الله ويسيء الظن بالله بل يرجو بين الخوف والرجاء نعم


(المتن)

حدثني محمد بن مرزوق بن بنت مهدي بن ميمون قال حدثنا روح قال حدثنا مالك عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة أن رسول الله ﷺ قال قال رجل لم يعمل حسنة قط لأهله إذا مات فحرقوه ثم اذروا نصفه في البر ونصفه في البحر فو الله لئن قدره الله عليه ليعذبنه عذابا لا يعذبه أحد من العالمين فلما مات الرجل فعلوا ما أمرهم فأمر الله البر فجمع ما فيه وأمر البحر فجمع ما فيه ثم قال لما فعلت هذا قال من خشيتك يا رب وأنت أعلم فغفر الله له حدثنا محمد بن رافع وعبد بن حميد قال عبد أخبرنا وقال ابن رافع واللفظ له حدثنا عبد الرزاق قال أخبرنا معمر قال :قال لي الزهري ألا أحدثك بحديثين عجيبين قال الزهري أخبرني حميد بن عبد الرحمن عن أبي هريرة عن النبي ﷺ قال أسرف رجل على نفسه فلما حضره الموت أوصى بنيه فقال إذا أنا مت فأحرقوني ثم اسحقوني ثم أذروني في الريح في البحر فو الله لئن قدر علي ربي ليعذبني عذابا ما عذبه به أحد قال ففعلوا ذلك به فقال للأرض أدي ما أخذتي فإذا هو قائم فقال له ما حملك على ما  صنعت فقال خشيتَك يا رب أو قال مخافتَك فغفر له بذلك

(الشرح )
نعم وهذا الرجل مرنا بقصة في حديث في صحيح البخاري وهو حديث صحيح هذا الرجل فيمن سبقنا كان مسرفا على نفسه جاء في بعض الروايات أنه كان نباشا ينبش القبور جاء في البعض أنه  لم يفتعل خيرا فجمع أهله لما حضرته الوفاة فقال أي أب كنت لكم فأثنوا عليه خيرا فقال إنه لم يعمل خيرا وفي بعض الروايات أنه أخذ عليهم العهد والميثاق أن ينفذوا وصيته وإلا يوصي بماله لغيرهم فوصيته قال إذا أنا مت فأحرقوني بالنار فإذا أكلت النار لحمي وخلصت إلى عظمي فاسحقوا العظم اطحنوه ثم ذروه فإذا كنت رماد يعني ذروني في يوم عاصف وفي لفظ ذروني في البر في يوم عاصف وفي لفظ ذروني في اليم في البحر وفي لفظ ذرو نصفي في اليم يعني في البحر ونصف في البر ففعلوا به ذلك فأمر الله البحر فجمع ما فيه وأمر البر فجمع ما فيه فقال الله له قم فإذا هو إنسان قائم فقال الله ما حملك على ذلك قال يارب خشيتك فما تلافى أن غفر الله له اختلف العلماء في هذا الرجل من العلماء من قال أن هذا فيمن سبقنا وأن الأمم السابقة أن هذا منكر البعث وشاك في قدرة الله وهذا كفر فهذا فيمن سبقنا ولعل من سبقنا أنه يغفر للمشرك لكن هذا بعيد وبعضهم أول قال لئن قدر الله علي يعني قدر بمعنى ضيق لئن ضيق الله علي كقوله وَمَن قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ وأجيب بأجوبة والصواب الذي عليه المحققون كالشيخ ابن تيمية وغيره أن هذا الرجل لم يكفر لأنه أنكر أمرا دقيقا خفيا من دقائق الصفات والذي حمله على ذلك الجهل أنكر أمرا لجهله بسبب جهله لم يتعمد ليس عالما ليس عنده علم وليس عنده تكذيب أو عناد فلو كان عالما أو معاندا أو مكذبا لكان كافرا فهو لم ينكر البعث ولكن ظن أنه  لو وصل إلى هذه الحالة وأحرق وسحق وذر في البر والبحر أن يفوت على الله ولا يدخل تحت القدرة ولو ترك لبعثه الله ولم ينكر قدرة الله ولكن أنكر كمال تفاصيل القدرة ظن أنه إذا وصل إلى هذه الحالة وأحرق وسحق يفوت على الله والذي حمله على ذلك ليس العناد ولا التكذيب ولكنه الجهل مع الخوف اجتمع أمران جهل وخوف فغفر الله له وهو داخل في قول الله تعالى إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَن يَشَاءُ ولهذا غفر الله له ولو كان مشركا لما غفر الله له لأن الله حرم الجنة على المشرك والمشرك لا يغفر الله له قال الله تعالى إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَن يَشَاءُ قال إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ ۖ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ وإنما هذا معذور بالجهل وليس كل جاهل معذور لا بل الجاهل الذي مثله  يجهل هذا الشيء الذي أنكر أمرا دقيقا خفيا هذا أنكر أمر، دقيق، خفي، بالنسبة إليه أنكر دقيقة من دقائق الصفات هذا مبلغ علمه ظن أنه  إذا أحرق وسحق وذر في البحر فات على الله ولم يدخل تحت القدرة والذي حمله على ذلك الخوف خوف مع الجهل أما الذين يعبدون الأوثان ويطوفون بالقبور ويدعونها من دون الله وهم يعيشون بين المسلمين فلا يعذرون لأن هذا هو الأمر الذي  بعث الله به رسوله قال الله تعالى وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّىٰ نَبْعَثَ رَسُولًا وقد بعث الرسول وقال وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَٰذَا الْقُرْآنُ لِأُنذِرَكُم بِهِ وَمَن بَلَغَ​​​​​​​ هذا أمر عظيم يبدئ القرآن فيه ويعيد بعث الله نبيه والأنبياء بالتوحيد هذا أمر واضح 39:40  من أهل الفترات وهؤلاء الذين يعبدون الأصنام ويدعونهم من دون الله ويذبحون لها وينذرون لها ليسوا معذورين لأن القرآن موجود ويسمعون القرآن وقد بعث الله الرسول وليس هذا من الأمور الخفية لكن الأمور الدقيقة الخفية اللي مثله يجهل هذا يعذر فيها الإنسان كأن يكون الإنسان يكون من أهل الفترات أو يكون عاش في بلاد نائية لا يسمع أو لا يعلم أو لا يفهم بهذه اللغة ولم يبلغه شيء أما الذي يعيش بين المسلمين وبلغه القرآن ويسمع القرآن يسمع الآيات لا يقبل الحق ممن جاء به ويصم أذنه عن سماع الحق ويستمر على ما هو عليه ليس عذرا  له لكن هذا الرجل أنكر أمرا خفيا بالنسبة إليه دقيق وإلا لو كان عالما أو مكذبا لكان كافرا  أو كان أمرا معلوما لديه لكان كافرا الشك في البعث هذا كفر لكن عذر لأن هذا أمر دقيق خفي بالنسبة إليه ولم يحمله على ذلك التكذيب ولا العناد ولكن هذا مبلغ علمه والذي حمله على ذلك الخوف فغفر الله له يكون داخل في قوله إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَن يَشَاءُ أما المشرك فالجنة عليه حرام ولا يغفر الله له هذا هو الصواب في هذا الرجل نعم .
سؤال؟؟
أنكر كمال قدرة الله ؟
جواب..
أنكر كمال تفاصيل القدرة يعني ما أنكر القدرة هو مؤمن بأن الله يقدر على البعث ومؤمن بقدرة الله ومؤمن بالبعث لكن هذه الحالة ظن أنه  أنكر هذه الحالة بسبب جهله وهي أنه  إذا أحرق وسحق وذر في البر والبحر إن الله لا يقدر عليه وأنه يفوت على الله ولا يدخل تحت القدرة في هذه الحالة بسبب الجهل نعم هذا هو الذي عليه المحققون نعم لا هذا الخوف حمله على ذلك الخوف حمله على ذلك الخوف هكذا قال لم يفتعل خيرا لم يفتعل خيرا يعني لم يعمل خيرا  الخوف الذي حمله على ذلك نعم الكلام في هذا كثير نعم


(المتن )

قال الزهري حدثني حميد عن أبي هريرة عن رسول ﷺ قال دخلت امرأة النار في هرة  ربطتها فلا هي أطعمتها ولا هي أرسلتها تأكل من خشاش الأرض حتى ماتت هزلا

(الشرح)
نعم فيه الفاء سببية دخلت النار بسبب هرة هذا الحديثين الذي حدثهما الزهري عجيبين الأول هذا الرجل الذي غفر الله له فيه سعة رحمة الله وفيه الرجاء والحديث الثاني حديث الهرة فيه الخوف دخلت النار في هرة بسبب أنها تركتها وربطتها ولم تطعمها والواجب عليها أن تطعمها أو تتركها هذا يفيد الخوف هذين الحديثين الذي حدث بهما الزهري  يقول حديثين عجيبين فيهما الجمع بين الخوف والرجاء إذا ضممت حديث هذا الرجل الذي غفر له وحديث هذه المرأة التي عذبت بالهرة يفيد الجمع بين الخوف والرجاء حديث الرجل الذي غفر له فيه الرجاء وحديث المرأة الذي عذبت فيه الخوف نعم .


المتن..

قال الزهري ذلك لئلا يتكل رجل ولا ييأس رجل

الشيخ..
نعم لئلا يتكل رجل ولا ييأس لئلا يتكل أحد على سعة رحمة الله من الحديث الأول ولا ييأس يعني لئلا يتكل على عمله ولا يتكل على سعة رحمة الله ولا ييأس ويقنط لا يتكل على رحمته فحديث تعذيب الهرة يفيد الخوف فلا يتكل ولا ييأس حديث الرجل الذي غفر له يفيد الرجاء نعم


(المتن)

حدثني أبو الربيع سليمان بن داوود قال حدثنا محمد بن حرب قال حدثني الزبيدي قال الزهري حدثني  حميد بن عبد الرحمن بن عوف عن أبي هريرة قال سمعت رسول الله ﷺ يقول أسرف عبد على نفسه بنحو حديث معمر إلى قوله فغفر الله له ولم يذكر حديث المرأة في قصة الهرةوفي حديث الزبيدي قال فقال الله عز وجل لكل شيء أخذ منه شيئا أد ما أخذت منه حدثني عبيد الله بن معاذ العنبري قال حدثنا أبي قال حدثنا شعبة عن قتادة أنه  سمع عقبة بن عبد الغافر يقول سمعت أبا سعيد الخدري يحدث عن النبي ﷺ أن رجلا  فيمن كان قبلكم راشه الله مالا وولدا فقال لولده لتفعلن ما آمركم به أو لأولين ميراثي غيركم

(الشرح)
هذا هو يعني إما أن تفعلوا أو أصرف المال إلى غيركم نعم )


المتن..

إذا أنا مت فأحرقوني وأكثر علمي أنه  قال ثم اسحقوني واذروني في الريح

الشيخ..
(اسحقوني يعني اطحنوا ، اطحنوا العظام سحق بعد الإحراق بقي العظم يطحن نعم .


(المتن)

فإني لم أبتهر عند الله خيرا وإن الله يقدر علي أن يعذبني قال فأخذ منهم ميثاقا ففعلوا ذلك به وربي فقال الله ما حملك على ما فعلت فقال مخافتك قال فما تلافاه غيرها وحدثاناه يحيى بن حبيب الحارثي قال حدثنا معتمر بن سليمان قال :قال لي أبي قال حدثنا قتادة حاء وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال حدثنا الحسن بن موسى قال حدثنا شيبان بن عبد الرحمن حاء وحدثنا ابن المثنى قال حدثنا أبو الوليد قال حدثنا أبو عوانة كلاهما عن قتادة ذكروا جميعا بإسناد شعبة نحو حديثه وفي حديث شيبان وأبي عوانة أن رجلا من الناس رغسه الله مالا وولدا وفي حديث التيمي فإنه لم يبتئر عند الله خيرا قال فسرها قتادة لم يدخر عند الله خيرا

الشيخ..
نعم لم يبتئر لم يدخر هكذا في ظنه بسبب الخوف الذي استولى عليه نعم


(المتن..)

وفي حديث شيبان فإنه والله ما ابتأر عند الله خيرا وفي حديث أبي عوانة ما امتأر بالميم

الشيخ..
نعم هكذا في ظنه وإلا  هو موحد ليس بكافر هذا الجهل عذر به لو كان كافرا ادخر التوحيد والإيمان وإلا لما غفر الله له لأن الله لا يغفر الشرك نعم ..نعم لا هذا في ظنه في ظنه عنده العمل الآن عنده الخوف في قلبه الآن الخوف الذي حمله هذا الخوف عمل قلبي ما ترك عمل لكن هذا في ظنه بسبب الخوف الذي استولى عليه الخوف الآن عمل ،عمل قلبي نعم  


(المتن)

حدثني عبد الأعلى بن حماد قال حدثنا حماد بن سلمة عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة عن عبد الرحمن بن أبي عمرة عن أبي هريرة عن النبي ﷺ فيما يحكي عن ربه عز وجل قال

الشيخ..
بركة سم

logo
2024 م / 1446 هـ
جميع الحقوق محفوظة


اشترك بالقائمة البريدية

اشترك بالقائمة البريدية للشيخ ليصلك جديد الشيخ من المحاضرات والدروس والمواعيد