شعار الموقع

شرح كتاب الصيام من صحيح ابن خزيمة_58

00:00
00:00
تحميل
6

قارئ المتن:

بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيم، الحمدُ للهِ ربِ العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على نبيِّنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.

اللهم اغفر لنا ولوالدينا ولمشايخنا وذرياتنا والسامعين.

فقد قال الإمام/ أبو بكر بن خُزيمة -رحمه الله تعالى- في صحيحه:

"بَابُ ذِكْرِ تَفَضُّلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى الصَّائِمِ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ بِإِعْطَائِهِ أَجْرَ صِيَامِ الدَّهْرِ بِالْحَسَنَةِ الْوَاحِدَةِ عَشْرَ أَمْثَالِهَا"

الشيخ:

 كما قال تعالى: ﴿مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلَا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ﴾ [الأنعام:160].

ثلاثة أيام كل يوم بعشرة أيام.

القارئ:

 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدَةَ، أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، حَدَّثَنَا غَيْلَانُ بْنُ جَرِيرٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَعْبَدٍ الزِّمَّانِيُّ، عَنْ أَبِي قَتَادَةَ، ح وَحَدَّثَنَا بُنْدَارٌ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ غَيْلَانَ بْنِ جَرِيرٍ، سَمِعَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَعْبَدٍ الزِّمَّانِيَّ، عَنْ أَبِي قَتَادَةَ الْأَنْصَارِيِّ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: «صَوْمُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ صَوْمُ الدَّهْرِ» هَذَا لَفْظُ حَدِيثِ شُعْبَةَ وَفِي حَدِيثِ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ «صَوْمُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ، وَرَمَضَانُ إِلَى رَمَضَانَ، فَهَذَا صِيَامُ الدَّهْرِ كُلِّهِ قَالَ أَبُو بَكْرٍ: أَخْبَارُ أَبِي هُرَيْرَةَ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- فِي هَذَا الْمَعْنَى خَرَّجْتُهُ فِي كِتَابِ الْكَبِيرِ قَالَ: وَفِي خَبَرِ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو: «فَإِنَّ كُلَّ حَسَنَةٍ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا؛ فَإِنَّ ذَاكَ صِيَامُ الدَّهْرِ كُلِّهِ»، وَكَذَاكَ فِي خَبَرِ أَبِي عُثْمَانَ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ: وَتَصْدِيقُ ذَلِكَ فِي كِتَابِ اللَّهِ: ﴿مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا﴾ [الأنعام: 160].

الشيخ:

الحمد لله، وهذا من فضل الله تعالى وإحسانه.

ماذا قال عليه في الحاشية؟

القارئ:

تقدم أحسن الله إليك.

الشيخ:

 وهذا صحيح، تصديقه في كتاب الله كما ذكرنا.

القارئ:

"بَابُ اسْتِحْبَابِ صِيَامِ هَذِهِ الْأَيَّامِ الثَّلَاثَةِ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ أَيَّامِ الْبِيضِ مِنْهَا"

حَدَّثَنَا عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ مَوْلَى آلِ طَلْحَةَ، عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ، عَنِ أبي الْحَوْتَكِيَّةِ قَالَ: قَالَ عُمَرُ: مَنْ حَاضِرُنَا يَوْمَ الْقَاحَةِ؟ قَالَ أَبُو ذَرٍّ: أَنَا شَهِدْتُ النَّبِيَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أُتِيَ بِأَرْنَبٍ - وَقَالَ مَرَّةً: جَاءَ أَعْرَابِيٌّ بِأَرْنَبٍ -، فَقَالَ الَّذِي جَاءَ بِهَا: إِنِّي رَأَيْتُهَا كَأَنَّهَا تَدْمَى.

الشيخ:

تدمي: تحيض، الأرنب تحيض مثل المرأة.

القارئ:

 فَكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَأْكُلُ مِنْهَا، فَقَالَ لَهُمْ: «كُلُوا»، فَقَالَ رَجُلٌ: إِنِّي صَائِمٌ قَالَ: «وَمَا صَوْمُكَ؟» فَأَخْبَرَهُ قَالَ: «فَأَيْنَ أَنْتَ عَنِ الْبِيضِ الْغُرِّ؟» قَالَ: وَمَا هُنَّ؟ قَالَ: «صِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ ثَلَاثَ عَشْرَةَ، وَأَرْبَعَ عَشْرَةَ، وَخَمْسَ عَشْرَةَ»، وَحَدَّثَنَا عَبْدُ الْجَبَّارِ، قال: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ مَوْهَبٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ، عَنِ ابْنِ الْحَوْتَكِيَّةِ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ بِمِثْلِهِ. قَالَ أَبُو بَكْرٍ: "قَدْ خَرَّجْتُ هَذَا الْبَابِ بِتَمَامِهِ فِي كِتَابِ الْكَبِيرِ، وَبَيَّنْتُ أَنَّ مُوسَى بْنَ طَلْحَةَ قَدْ سَمِعَ مِنْ أَبِي ذَرٍّ قِصَّةَ الصَّوْمِ دُونَ قِصَّةِ الْأَرْنَبِ، وَرَوَى عَنِ ابْنِ الْحَوْتَكِيَّةِ الْقِصَّتَيْنِ جَمِيعًا.

حَدَّثَنَا بُنْدَارٌ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ سُلَيْمَانَ الْأَعْمَشِ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَامٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا ذَرٍّ بِالرَّبَذَةِ قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا صُمْتَ مِنَ الشَّهْرِ فَصُمْ ثَلَاثَ عَشْرَةَ، وَأَرْبَعَ عَشْرَةَ، وَخَمْسَ عَشْرَةَ».

الشيخ:

 ماذا قال عليه؟

القارئ:

 أحسن الله إليك. الحديث الأول: قال: "إسناده ضعيف؛ لجهالة ابن الحوتكية، واسمه يزيد لم يروي عنه غير موسى بن طلحة، وأخرجه عبد الرزاق، والحُميدي، وأحمد، والنسائي، وفي (الكبرى) له، والضياء المقدسي في (المختار) من طرق عن موسى بن طلحة عن ابن الحوتكية".

الشيخ:

 والثاني حسن.

القارئ:

 نعم. والثاني: "إسناده حسن، يحيى بن سام قال عنه أبو داوود: بلغني أنه لا بأس به، وذكره ابن حبان في (الثقات)، وقال الترمذي على هذا الحديث، حديث أبي ذر حديثٌ حَسن، وللحديث شواهد، أخرجه الطيالسي، وعبد الرزاق، وأحمد، والترمذي، والنسائي، وفي (الكبرى) له، وابن حبان، والبيهقي، والبغوي في شرح السُّنَّة".

الشيخ:

 العمدة على الحديث الثاني حسن، أما الأول...، والشواهد قد نرتقي به إلى درجة الحسن، ففيه دليل على أنه يُستحب أن تكون الثلاثة أيام الأيام البيض، صيام ثلاثة أيام من كل شهر، صوم من أول الشهر، أو من وسطه، أو آخره، مجموعة أو مُفَرقة يحصل بها السُّنَّة، لكن الأفضل أن يجعلها الأيام البيض إذا تيسر، الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر على حديث أبي ذر، هذا هو حديث حسن، وقد يرتقي بشواهده إلى درجة الصحة.

 فالأفضل أن يجعلها الأيام البيض إن تيسر، وإن لم يتيسر صام الثلاثة أيام، صام من أول الشهر أو وسطه أو آخره؛ يحصل بها السُّنَّة، في الصحيحين النبي أوصى أبي الدرداء وأبي هريرة بصيام ثلاثة أيام من كل شهر سواء في أول الشهر أو وسطه أو آخره، مفرقة أو مجموعة لكن الأفضل أن تكون الأيام البيض إذا تيسر، فإذا تيسر فالأمر واسع والحمدُ لله.

القارئ:

" بَابُ إِبَاحَةِ صَوْمِ هَذِهِ الْأَيَّامِ الثَّلَاثَةِ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ أَوَّلَ الشَّهْرِ مُبَادَرَةً بِصَوْمِهِمَا خَوْفَ أَنْ لَا يُدْرِكَ الْمَرْءُ صَوْمَهَا أَيَّامَ الْبِيضِ"

الشيخ:

 يعني المؤلف قال: "الأولى إنه يبادر من أول الشهر خوفًا أن يموت فلا يُدرك الأيام البِيض، فيفوته هذا العمل الصالح".

القارئ:

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ، حَدَّثَنَا شَيْبَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ النَّحْوِيُّ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ زِرٍّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ: «كَانَ يَصُومُ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ مِنْ غُرَّةِ كُلِّ شَهْرٍ، وَيَكُونُ مِنْ صَوْمِهِ يَوْمُ الْجُمُعَةِ» قَالَ أَبُو بَكْرٍ: "هَذَا الْخَبَرُ يُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ كخَبَرِ أَبِي عُثْمَانَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَوْصَانِي خَلِيلِي بِثَلَاثٍ: صَوْمِ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ أَوَّلِ الشَّهْرِ، وَأَوْصَى بِذَلِكَ أَبَا هُرَيْرَةَ، وَبِصَوْمِ أَيْضًا أَيَّامَ الْبِيضِ، فَيُجْمَعُ صَوْمَ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ مِنَ الشَّهْرِ، مَعَ صَوْمِ أَيَّامِ الْبِيضِ......

الشيخ:

 تكون ستة أيام لكن هذا يكون فيه مشقة، النبي أوصى أبا الدرداء ولم يقل من أول الشهر، قال: «ثلاثة أيام من كل شهر» ما قال من أول الشهر.

أعد الحديث.

القارئ:

 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ، حَدَّثَنَا شَيْبَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ النَّحْوِيُّ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ زِرٍّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ: «كَانَ يَصُومُ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ مِنْ غُرَّةِ كُلِّ شَهْرٍ، وَيَكُونُ مِنْ صَوْمِهِ يَوْمُ الْجُمُعَةِ».

الشيخ:

 تخريجه؟

القارئ:

 قال: "إسناده حَسن، من أجل عاصم بن أبي النَجود، فهو صدوق حسن الحديث، قال الترمذي: حديث عبد الله حديث حسن غريب، وقد استحب قومٌ من أهل العلم صيام يوم الجمعة، وإنما يُكره أن يصوم يوم الجمعة لا يصوم قبله ولا بعده".

الشيخ:

 نعم. إذا صام يومًا قبله أو بعده زال المحظور.

ماذا قال عليه عندك؟

أعد المتن.

القارئ:

عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ: «كَانَ يَصُومُ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ مِنْ غُرَّةِ كُلِّ شَهْرٍ، وَيَكُونُ مِنْ صَوْمِهِ يَوْمُ الْجُمُعَةِ».

قَالَ أَبُو بَكْرٍ: "هَذَا الْخَبَرُ يُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ كخَبَرِ أَبِي عُثْمَانَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَوْصَانِي خَلِيلِي بِثَلَاثٍ: صَوْمِ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ أَوَّلِ الشَّهْرِ، وَأَوْصَى بِذَلِكَ أَبَا هُرَيْرَةَ، وَبِصَوْمِ أَيْضًا أَيَّامَ الْبِيضِ، فَيُجْمَعُ صَوْمَ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ مِنَ الشَّهْرِ، مَعَ صَوْمِ أَيَّامِ الْبِيضِ، وَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ مَعْنَى فِعْلِهِ وَمَا أُوِصِي بِهِ أَبُو هُرَيْرَةَ مِنْ صَوْمِ الثَّلَاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ أَوَّلِ الشَّهْرِ مُبَادَرَةً بِهَذَا الْفِعْلِ بَدَلَ صَوْمِ الثَّلَاثَةِ أَيَّامٍ الْبِيضِ، إِمَّا لِعِلَّةٍ مِنْ مَرَضٍ، أَوْ سَفْرَةٍ، أَوْ خَوْفِ نُزُولِ الْمَنِيَّةِ".

الشيخ:

 أَبُو أم أبا؟

وأَوْصَى، وليس أُوِصِي.

القارئ:

 نحن عندنا أبو. وما أُوِصِي به (مسمى فاعل).

الشيخ:

 يعني ابن خزيمة يقول: "يحتمل هذه المبادرة خوفًا من ألا يتمكن الذي سيسافر، ولا يتمكن من الأيام البيض يصومها من أول الشهر، أو إذا كان مريض يخشى أنه ما يدرك هذه الأيام". هذا كلام ابن خزيمة.

والأقرب -والله أعلم- أنه يكتفي بصيام الأيام البيض، ما يصوم من أول الشهر والحمد لله يصوم الأيام البيض؛ لأنه قد يشق عليه إذا كان يصوم ثلاثة أيام من أول الشهر، وثلاثة أيام من نصف الشهر.

مناقشة: (11:09)

الشيخ:

 هذا لا بأس إذا كان ما يريد الصائم أن يصوم الأيام البيض فالأمر واسع (11:21).

القارئ:

"بَابُ ذِكْرِ الدَّلِيلِ عَلَى أَنَّ صَوْمَ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ يَقُومُ مَقَامَ صِيَامِ الدَّهْرِ، كَانَ صَوْمُ الثَّلَاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ أَوَّلِ الشَّهْرِ، أَوْ مِنْ وَسَطِهِ، أَوْ مِنْ آخِرِهِ، قَالَ أَبُو بَكْرٍ: فِي خَبَرِ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو: «فَإِنَّ كُلَّ حَسَنَةٍ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا»".

 فَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْأَعْلَى الصَّنْعَانِيُّ، حَدَّثَنَا خَالِدٌ يَعْنِي ابْنَ الْحَارِثِ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ يَزِيدَ - وَهُوَ الرِّشْكُ -، عَنْ مُعَاذَةَ قَالَتْ: سَأَلْتُ عَائِشَةَ: أَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَصُومُ مِنَ الشَّهْرِ أَوْ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ؟ قَالَتْ: «نَعَمْ» قَالَتْ: مِنْ أَيِّهِ؟ قَالَتْ: «لَمْ يَكُنْ يُبَالِي مِنْ أَيِّهِ صَامَ».

الشيخ:

نعم، صيام أيام ثلاثة من كل شهر، صوم الدهر مع رمضان ..... (12:22).

القارئ:

"بَابُ ذِكْرِ إِيجَابِ اللَّهِ -عَزَّ وَجَلَّ- لِلصَّائِمِ يَوْمًا وَاحِدًا إِذَا جَمَعَ مَعَ صَوْمِهِ صَدَقَةً، وَشُهُودَ جَنَازَةٍ، وَعِيَادَةَ مَرِيضٍ"

 مناقشة:

إيجاب الجنة.

الشيخ:

 "بَابُ ذِكْرِ إِيجَابِ اللَّهِ -عَزَّ وَجَلَّ- الجنة؟

القارئ:

 "بَابُ ذِكْرِ إِيجَابِ اللَّهِ -عَزَّ وَجَلَّ- لِلصَّائِمِ يَوْمًا وَاحِدًا إِذَا جَمَعَ مَعَ صَوْمِهِ صَدَقَةً، وَشُهُودَ جَنَازَةٍ، وَعِيَادَةَ مَرِيضٍ".

الشيخ:

 الجنة للصائم.

القارئ:

 ما في الجنة.

الشيخ:

 هذا حديث قصة أبي بكر -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- والجمع بين الزيارة وشهود الجنازة.

بارك الله فيك. قف على هذا. وفق الله الجميع لطاعته، ورزق الله الجميع بالعلم النافع والعمل الصالح، سبحانك اللهم وبحمدك، أشهدُ أن لا إله إلَّا الله، أستغفرك وأتوب إليك.

logo
2024 م / 1446 هـ
جميع الحقوق محفوظة


اشترك بالقائمة البريدية

اشترك بالقائمة البريدية للشيخ ليصلك جديد الشيخ من المحاضرات والدروس والمواعيد