شعار الموقع

شرح كتاب الصيام من صحيح ابن خزيمة_74

00:00
00:00
تحميل
7

قارئ المتن:

الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، وصلى الله وسلم على نبيِّنا محمدٍ، وعلى آله وصحبه أجمعين.

اللهم اغفر لشيخنا ولوالديه ولمشايخه ولنا ولوالدينا وللمستمعين والمسلمين.

اللهم علمنا ما ينفعنا، وانفعنا بما علمتنا يا أرحم الراحمين.

قال ابن خُزيمة -رحمه الله تعالى- في (صحيحه):

"بَابُ الْأَمْرِ بِطَلَبِ لَيْلَةِ الْقَدْرِ آخِرَ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ إِذْ جَائِزٌ أَنْ يَكُونَ فِي بَعْضِ السِّنِينَ تِلْكَ اللَّيْلَةُ"

حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَسَنِ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ، عَنِ الْجُرَيْرِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ قَالَ: "قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْتَمِسُوا لَيْلَةَ الْقَدْرِ فِي آخِرِ لَيْلَةٍ» فِي خَبَرِ أَبِي بَكْرَةَ: أَوْ فِي آخِرِ لَيْلَةٍ".

الشيخ:

لأنها داخلة في العشر، قال -عَلَيهِ الصَلاة والسَّلام-: «تحروا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان» قد تكون آخر ليلة، وقد تكون أول ليلة، وقد تكون في الوسط، وقد تكون في الوتر، وقد تكون في غير الوتر، في الأشفاع والأوتار.

مناقشة:

(1:40) الأغلب أنها وِتر؟

الشيخ:

لأ، حتى ولو غير وتر، في الأوتار وغير الأوتار، لكن الأوتار أرجى من غيرها.

القارئ:

أحسن الله عملك.

"بَابُ صِفَةِ لَيْلَةِ الْقَدْرِ بِنَفْيِ الْحَرِّ وَالْبَرَدِ فِيهَا، وَشِدَّةِ ضَوْئِهَا، وَمَنْعِ خُرُوجِ شَيَاطِينِهَا مِنْهَا حَتَّى يُضِيءَ فَجْرُهَا"

الشيخ:

 يعني ليلة معتدلة ليس فيها حر شديد، ولا برده شديد.

الشيخ:

لا يَخْرُج كذا؟

الطالب:

عندي يخرج يا شيخ.

الشيخ:

أعد الحديث.

القارئ:

أحسن الله عملُك.

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زِيَادِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الزِّيَادِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الْحَرَشِيُّ قَالَا: حَدَّثَنَا الْفُضَيْلُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قال: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: "قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنِّي كُنْتُ أُرِيتُ لَيْلَةَ الْقَدْرِ، ثُمَّ نُسِّيتُهَا، وَهِيَ فِي الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ مِنْ لَيْلَتِهَا، وَهِيَ لَيْلَةٌ طَلْقَةٌ بَلْجَةٌ، لَا حَارَّةٌ وَلَا بَارِدَةٌ»، وَزَادَ الزِّيَادِيُّ: «كَأَنَّ فِيهَا قَمَرًا يَفْضَحُ كَوَاكِبَهَا»، وَقَالَا: «لَا يَخْرُجُ شَيْطَانُهَا حَتَّى يُضِيءَ فَجْرُهَا»".

الشيخ:

التعليق؟

القارئ:

قال: "في إسناده ضعف، لكنه يصحُّ بالشواهد الآتية".

الشيخ:

ماذا قال الأعظمي؟

الطالب:

قال: "إسناده ضعيف، أشار البنا في هامش كتابه (الفتح الرباني) من رواية ابن خُزيمة، قلت: وهو حديث صحيح بشواهده، وهو مما خرَّجتُه في الضعيفة".

الشيخ:

أعد.

القارئ:

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زِيَادِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الزِّيَادِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الْحَرَشِيُّ قَالَا: حَدَّثَنَا الْفُضَيْلُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قال: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: "قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنِّي كُنْتُ أُرِيتُ لَيْلَةَ الْقَدْرِ، ثُمَّ نُسِّيتُهَا....

الشيخ:

وفي الصحيح أنه قال: "تلاحى رجلان - أي تخاصموا- فأُنسيتُها خرج ليخبر الناس بها، ثم تلاحى رجلان فأُنسيها" هذا يدل على أن الخصومات قد تكون سبب في الحرمان من بعض الخير.

قال: «وعسى أن تكون خيرًا»، «وعسى أن يكون ذلك خير» يعني أُخفيت حتى يجتهد الناس في العشر الأواخر، يجتهدون في العبادة والطاعة.

القارئ:

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنِّي كُنْتُ أُرِيتُ لَيْلَةَ الْقَدْرِ، ثُمَّ نُسِّيتُهَا وَهِيَ فِي الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ مِنْ لَيْلَتِهَا، وَهِيَ لَيْلَةٌ طَلْقَةٌ بَلْجَةٌ، لَا حَارَّةٌ وَلَا بَارِدَةٌ»، وَزَادَ الزِّيَادِيُّ: «كَأَنَّ فِيهَا قَمَرًا يَفْضَحُ كَوَاكِبَهَا»، وَقَالَا: «لَا يَخْرُجُ شَيْطَانُهَا حَتَّى يُضِيءَ فَجْرُهَا»".

قال رحمه الله:

"بَابُ صِفَةِ الشَّمْسِ عِنْدَ طُلُوعِهَا صَبِيحَةَ لَيْلَةِ الْقَدْرِ"

الشيخ:

فقط. ما ذكر الشواهد في الحاشية؟

القارئ:

لا، ما ذكر يا شيخ.

الطالب:

يقول في الأصل: «يَخْرُجُ شَياطينها حَتَّى يُضِيءَ فَجْرُهَا».

الشيخ:

يخرج شياطينُها؟

الطالب:

يقول التصحيح من عنوان الباب: (الفتح الرباني).

الشيخ:

عندك ماذا يقول؟

الطالب:

داخل في الحاشية قال: لا، وقال لا.

قال: وزاد الزيادة «كَأَنَّ فِيهَا قَمَرًا يَفْضَحُ كَوَاكِبَهَا»، وَقَالَا: «لَا يَخْرُجُ شَيْطَانُهَا حَتَّى يُضِيءَ فَجْرُهَا»".

ذكر الحنابلة وقال في الأصل: "يخرج شياطينها" في التصحيح من عنوان الباب والفتح الرباني.

الشيخ:

التصحيح في قوله: "لا يخرج شيطانها"؟

الطالب:

"لا يخرج شياطينها".

الشيخ:

يخرج شياطينها؛ يعني في الإغواء؛ لإغواء الناس.

الطالب:

هنا فقط بالإفراد (10:11) وفي الأصل بالجمع.

الشيخ:

يخرج شياطينها بدل يخرج شيطانُها؟

الطالب:

نعم.

الشيخ:

جاء في بعضها أنه: «لا تسري نجومها، ولا تنبح كلابها»، ولكن فيها ضعف، «لا تنبح كلابها، ولا تسري نجومها» ولكن لا يصحُّ هذا. في أشياء تُذكر ولكنها لا تصح، وأنه يتغير ماء البحر، في أشياء جاءت لا تصح.

مناقشة:

في شاهد من الحديث السابق لابن عباس (10:53) ليلة طلقة لا حارة ولا باردة......

القارئ:

 أحسن الله علمك.

"بَابُ صِفَةِ الشَّمْسِ عِنْدَ طُلُوعِهَا صَبِيحَةَ لَيْلَةِ الْقَدْرِ"

 حَدَّثَنَا عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ الْعَلَاءِ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَبْدَةَ بْنِ أَبِي لُبَابَةَ، وَعَاصِمٍ، عَنْ زِرٍّ قَالَ: قُلْتُ لِأُبَيٍّ: يَا أَبَا الْمُنْذِرِ، ح وَحَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَبْدَةَ بْنِ أَبِي لُبَابَةَ، أَنَّهُ سَمِعَ زِرًّا يَقُولُ: "سَأَلْتُ أُبَيَّ بْنَ كَعْبٍ، فَقُلْتُ: إِنَّ أَخَاكَ ابْنَ مَسْعُودٍ يَقُولُ: مَنْ يَقُمِ الْحَوْلَ يُصِبْ لَيْلَةَ الْقَدْرِ، فَقَالَ: يَرْحَمُهُ اللَّهُ لَقَدْ أَرَادَ أَنْ لَا يَتَّكِلُوا، وَلَقَدْ عَلِمَ أَنَّهَا فِي شَهْرِ رَمَضَانَ، وَأَنَّهَا فِي الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ، وَأَنَّهَا لَيْلَةُ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ قَالَ: قُلْنَا: يَا أَبَا الْمُنْذِرِ بِأَيِّ شَيْءٍ يُعْرَفُ ذَلِكَ؟ قَالَ: بِالْعَلَامَةِ، أَوْ بِالْآيَةِ الَّتِي أَخْبَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَنَّ الشَّمْسَ تَطْلُعُ مِنْ ذَلِكَ الْيَوْمِ لَا شُعَاعَ لَهَا» لَمْ يَقُلِ الدَّوْرَقِيُّ: لَقَدْ أَرَادَ أَنْ لَا يَتَّكِلُوا".

 حَدَّثَنَا الدَّوْرَقِيُّ فِي عَقِبِ خَبَرِهِ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ زِرٍّ نَحْوَهُ. وَحَدَّثَنَا الدَّوْرَقِيُّ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ زِرٍّ نَحْوَهُ.

الشيخ:

والحديث أصله في مسلم أن تطلع الشمس بها ليس لها شعاع، هذا ثابت في صحيح مسلم، وهذه علامة أنه صبيحتها تطلع الشمس لا شعاع لها.

ماذا قال عليها؟

القارئ:

أحسن الله إليك.

قال: "صحيح، أخرجه الحميدي، وأحمد، ومسلم، والترمذي، وأبو عوانة كما في (إتحاف المهرة)، وابن حِبان، والبيهقي في (شعب الإيمان) له، والبغوي من طريق عبدة بن أبي لُبابة، وعاصم بن أبي النجود مقرونين عن ذر به...

الشيخ:

هذه العلامة الصحيحة أما قوله: "لا تسري نجومها، ولا ينبح كلابُها" هذه لا تثبت.

القارئ:

أحسن الله إليك.

مناقشة:

(13:27). معنى لا شعاع لها؟

الشيخ:

يعني تخرج بَلجة، الآن لما (13:33) الشمس ما تستطيع تغرب من الشعاع، لكن ليلتها تكون مثل القمر ما لها شعاع، تخرج في الصباح.

القارئ:

"بَابُ حُمْرَةِ الشَّمْسِ عِنْدَ طُلُوعِهَا وَضَعْفِهَا صَبِيحَةَ لَيْلَةِ الْقَدْرِ، وَالِاسْتِدْلَالِ بِصِفَةِ الشَّمْسِ عَلَى لَيْلَةِ الْقَدْرِ إِنْ صَحَّ الْخَبَرُ؛ فَإِنَّ فِي الْقَلْبِ مِنْ حِفْظِ زَمْعَةَ"

 حَدَّثَنَا بُنْدَارٌ، حَدَّثَنِي أَبُو عَامِرٍ، حَدَّثَنَا زَمْعَةُ، عَنْ سَلَمَةَ هُوَ ابْنُ وَهْرَامَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ: «لَيْلَةٌ طَلْقَةٌ، لَا حَارَّةٌ وَلَا بَارِدَةٌ، تُصْبِحُ الشَّمْسُ يَوْمَهَا حَمْرَاءَ ضَعِيفَةً».

الشيخ:

زمعة بن صالح ضعيف.

«تُصْبِحُ الشَّمْسُ يَوْمَهَا حَمْرَاءَ ضَعِيفَةً». ماذا قال عليه؟

القارئ:

ذكر -أحسن الله إليك- قال: "إسناده ضعيف؛ لضعف زمعة بن صالح، ولضعف سَلَمَةَ بنُ وَهْرَامَ، وهذا الحديث أخرجه العُقيلي في (الضعفاء) في منكرات سَلَمَةَ، ثم قال: له عن عكرمة أحاديث لا يُتابع منها على شيء، وفي ليلة القدر أحاديث صحاح بخلاف هذا اللفظ".

الشيخ:

هذا رواه عن عكرمة عن وهرام؟

القارئ:

حَدَّثَنَا بُنْدَارٌ، حَدَّثَنِي أَبُو عَامِرٍ، حَدَّثَنَا زَمْعَةُ، عَنْ سَلَمَةَ هُوَ ابْنُ وَهْرَامَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ: «لَيْلَةٌ طَلْقَةٌ، لَا حَارَّةٌ وَلَا بَارِدَةٌ، تُصْبِحُ الشَّمْسُ يَوْمَهَا حَمْرَاءَ ضَعِيفَةً».

الشيخ:

 هذا فيه ضعف، الشمس لا تخرج حمراء، إنما تخرج لا شعاع لها، أما قوله حمراء ضعيفة؛ هذا حديث ضعيف.

القارئ:

تكلم عن زمعة، وتكلم عن سَلَمة.

عن زمعة قال: "زمعة بن صالح يمني نزل مكة ضَعَّفه أحمد وابن معين، قال ابن معين مرة: "صويلح الحديث"، قال أبو زُرعة: "لين واهم الحديث"، وقال البخاري: "يُخَالِف في حديثه" ترك ابن مهدي أخيره.

الشيخ:

وقال البخاري؟

القارئ:

قال البخاري: "يُخَالَف في حديثه".

الشيخ:

يُخَالِف؟

القارئ:

يُخَالِف أو يُخَالَف.

الشيخ:

يُخَالَف، أو يخالِف يخالفه الحفاظ.

القارئ:

"تركه ابن مهدي أخيره، وقال النسائي: "ليس بالقوي، كثير الغلط عن الزهري، قال أبو داوود: "ضعيف، نقله عن ميزان (الاعتدال). أحسن الله إليك.

تكلم عن سلمة -أحسن الله إليك- في الحاشية، وعن سلمة قال عبد الله بن أحمد سألت أبي عن سلمة بن وهرام فقال: "روى عنه زمعة حديث المناكير أخشى أن يكون أحاديثه أحاديثٌ ضعيفة، قال عنه ابن حبان: "يعتبر بحديثه من غير رواية زمعة بن صالح عنه، وينظر (الضعفاء الكبير) للعقيلي، (والثقات) لابن حبان".

الشيخ:

والحديث ضعيف، قوله: "تخرج حمراء ضعيفة" تكون طلقة لا حارة ولا باردة كذلك. نعم.

القارئ:

"بَابُ الدَّلِيلِ عَلَى أَنَّ الشَّمْسَ لَا يَكُونُ لَهَا شُعَاعٌ إِلَى وَقْتِ ارْتِفَاعِهَا ذَلِكَ الْيَوْمَ إِلَى آخِرِ النَّهَارِ"

الشيخ:

بارك الله فيك. قف على هذا. وفق الله الجميع، ورزق الله الجميع بالعلم النافع والعمل الصالح، سبحانك اللهم وبحمدك، أشهدُ أن لا إله إلَّا الله، أستغفرك وأتوب إليك.

 

logo
2024 م / 1446 هـ
جميع الحقوق محفوظة


اشترك بالقائمة البريدية

اشترك بالقائمة البريدية للشيخ ليصلك جديد الشيخ من المحاضرات والدروس والمواعيد