شعار الموقع

شرح ذيل مختصر المختصر من صحيح ابن خزيمة_2

00:00
00:00
تحميل
7

الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

قارئ المتن: فقال الإمام ابن خزيمة رحمه الله تعالى في صحيحه: روى عمر بن إبراهيم، عن قتادة...

الشيخ: يعني فيما نقله عنه الحافظ في قال ابن خزيمة فيما نقله عنه الحافظ في..

قارئ المتن: إتحاف المهرة.

الشيخ: في إتحاف المهرة نعم.

قارئ المتن: أحسن الله إليكم.

الشيخ: هذا جمع يعني يعتبر جمع، نعم.

قارئ المتن: قال روى..

الشيخ: رقم الحديث كم؟؟

قارئ المتن: ثلاثة آلاف وتسعين.

الشيخ: نعم.

قارئ المتن: قال: روى عمر بن إبراهيم، عن قتادة، عن الحسن، عن العباس رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لقد طهر الله هذه الجزيرة من الشرك إن لم تضلهم النجوم» حدثناه أبو موسى، عن شاذ بن فياض، عن عمر بن إبراهيم، ح، وحدثنا بندار، عن شاذ بن فياض، عن عمر بن إبراهيم، به. وقال بعده: الحسن لم يسمع من العباس.

الشيخ: الحسن لم يسمع من العباس، طيب التخريج أيش قال فيه؟؟

قارئ المتن: قال: إسناده ضعيف لانقطاعه كما نص عليه ابن خزيمة، أخرجه أبو يعلى من طريق الحسن، عن العباس، به، وأخرجه البزار وأبو يعلى من طريق الحسن، عن الأحنف بن قيس، عن العباس، وأخرجه الطبراني في الأوسط من طريق قيس بن عباد، عن العباس، به.

الشيخ: رقم أربعة هذا أيش؟ بعده.

قارئ المتن: نعم الإسناد والمتن من الإتحاف، وقال الحافظ ابن حجر: هذا اصطلاح ابن خزيمة في الأحاديث الضعيفة والمعللة؛ يقطع أسانيدها ويعلقها ثم يوصلها، وقد بينت ذلك غير مرة.

شرح الشيخ: يعني هنا قطع قال: روى عمر بن إبراهيم، عن قتادة، يعني رواه معلق هنا عن الحسن عن العباس الحديث إذا ضعيف طهر الله هذه الجزيرة من الشرك يقول: وإن لم تضلهم النجوم يعني فيه إشكال يعني إذا لأنه استثنى من تطهير الجزيرة إن لم تضلهم النجوم والجزيرة طهرها الله من الشرك ببعثة النبي صلى الله عليه وسلم ولكن الشرك يعني باقي الله طهر الجزيرة من حيث أن النبي صلى الله عليه وسلم بلغ الرسالة وأدى الأمانة ونصح للأمة وبين التوحيد والإيمان ومن ذلك إضلال النجوم لهم هذا داخل في البيان بينه الله الله طهر الجزيرة من الشرك ومن ذلك ما يتعلق بالنجوم ولكن هذه الأمة باقي فيها الشرك ليس كما يقول بعض الناس: إن هذه الأمة مطهرة وإنه لا يقع فيها شرك: بل الشرك موجود والحق قائم ولا تزال طائفة على الحق كما ثبت من حديث النبي صلى الله عليه وسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا تزال طائفة من أمتي على الحق منصورة لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى يأتي أمر الله تبارك وتعالى» وأما الشرك فهذه الأمة يقع فيها الشرك بعض الناس يقول: إن هذه الأمة ما يقع فيها الشرك مطهرة، ويقولون: إن ما يحصل من عباد القبور ومن الطواف حول القبور وسؤال المقبورين تفريج الكربات والذبح لها والنذر ليس من الشرك لأن هذه الأمة طهرت من الشرك، وهذا باطل الشرك موجود قال عليه الصلاة والسلام: «لا تقوم الساعة حتى تعبد فئام من أمتي الأوثان وحتى يلحق حي من أمتي بالمشركين» وقال عليه الصلاة والسلام: «لا تقوم الساعة حتى تعبد اللات والعزى» وقال: «لا تقوم الساعة حتى تصطفق أليات نساء دوس لذي الخلصة» ويستدلون بقوله: «إن الشيطان يأس أن يعبد في أرضكم هذه» قالوا: هذه الأمة مطهرة وليس فيها شرك.. ولا يقع فيها الشرك، هذا باطل الشيطان يأس لما رأى انتشار الإسلام وليس معصوما لا في يأسه ولا في رجائه ولم يقل النبي إن الله أيأسه وقيل: المعنى أنه يأس من إطباق الأمة على الشرك فالمقصود أن هذا الحديث فيه ضعف وقد يقال: إن فيه نكارة من جهة قوله: «إن لم تضلهم النجوم» ضلال النجوم هذا مما بينه النبي صلى الله عليه وسلم ومنافاته للتوحيد ولكماله، نعم.

قارئ المتن: قال: حدثنا نصر بن علي، قال: حدثنا هارون بن مسلم، قال: حدثنا عبيد الله بن الأخنس، عن الوليد بن عبد الله بن مغيث، عن يوسف بن ماهك، عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما، به. وعن عبد الرحمن بن بشر بن الحكم، عن يحيى بن سعيد، عن عبيد الله بن الأخنس، ح، وعن بشر بن هلال الصواف، عن يحيى بن سعيد، عن عبيد الله بن الأخنس، وعن يحيى بن حكيم، عن يحيى بن سعيد، عن عبيد الله بن الأخنس، عن الوليد بن عبد الله بن مغيث، عن يوسف بن ماهك، عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «من اقتبس شعبة من علم النجوم، فقد اقتبس شعبة من السحر».

الشيخ: نعم، تخريجه؟

قارئ المتن: قال: صحيح أخرجه أحمد وأبو داود وابن ماجه والبيهقي من طريق يحيى بن سعيد بهذا الإسناد.

 

 

شرح الشيخ: في لفظ ثاني: «من اقتبس شعبة من النجوم فقد اقتبس شعبة من السحر زاد ما زاد» ما أشار للراوية، وهذه الزيادة ذكرها الإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله في كتاب التوحيد، «من اقتبس شعبة من علم النجوم» يعني من تعلم شيئا من علم النجوم فقد تعلم شيئا من السحر والسحر معناه اللغوي: كل ما خفي ولطف سببه، أما السحر في الشرع فهو: عزائم ورقى وعقد تؤثر في القلوب والأبدان فتمرض وتقتل وتفرق بين المرء وزوجه، والمراد هنا شعبة من السحر بمعناه العام معناه اللغوي من تعلم شيئا من علم النجوم تعلم شيئا من السحر، اللفظ الآخر: «زاد ما زاد» ما أشار إليها؟؟

قارئ المتن: أحسن الله إليكم عند أبي داود وابن ماجه «زاد ما زاد».

الشيخ: «زاد ما زاد» تكلم عليها؟؟

قارئ المتن: ما تكلم عليها.

الشيخ: كلما زاد من تعلم النجوم زاد من تعلم السحر، نعم والحديث صحيح نعم، وأن علم النجوم داخل في السحر.

قارئ المتن: قال: حدثنا أبو هاشم زياد بن أيوب، قال: حدثنا أبو نصر التمار، عن عقبة بن الأصم، عن عطاء، عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن النظر في النجوم.

الشيخ: والحديث يقول: إسناده ضعيف؟؟

قارئ المتن: قال: إسناده ضعيف لضعف عقبة بن الأصم، وقد تفرد بهذا الحديث وهذا الحديث استنكره أبو حاتم الرازي كما في الجرح والتعديل لابنه وقال ابن عدي في الكامل: لا يعرف إلا بعقبة، وقال العقيلي: ولا يعرف إلا به، ولا يتابعه من هو دونه أو مثله، وقال الطبراني: لم يرو هذا الحديث عن عطاء إلا عقبة الأصم، وقال ابن حبان: كان ممن ينفرد بالمناكير عن الثقات المشاهير حتى إذا سمعها من الحديث صناعته شهد لها بالوضع.

شرح الشيخ: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "نهى عن النظر في النجوم"، نعم، لا يصح النظر في النجوم، لا يصح الحديث النظر في النجوم فيه تفصيل لا يصح النهي من نظر في النجوم ليستدل بها على قدرة الله ووحدانيته فهذا لا ينهى عنه وفيه قول قتادة: خلق الله هذه النجوم لثلاث رجوم للشياطين وعلامات يهتدى بها قال تعالى: {ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح وجعلناها رجوما للشياطين} فمن تأول فيها غير ذلك فقد أضاع نصيبه، فالنظر في النجوم فيه تفصيل نظر فيها نظر اعتبار {إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب} نظر تفكر في خلق السماوات والأرض وفي خلق النجوم والاستدلال بها على قدرة الله ووحدانيته والاستدلال بها على أنها اعتقاد أنها زينة للسماء وأنها رجوم للشياطين فهذا لا ينهى عنه ومن نظر فيها نظرا آخر فهو منهي فعلى هذا فالحديث لا يصح النهي عن النظر في النجوم، نعم حديث ضعيف.

قارئ المتن: قال: حدثنا محمد بن يحيى، قال: حدثنا أبو الوليد، قال: حدثنا أبو عوانة، عن أبي بشر، عن سعيد.

الشيخ: قال الأحاديث الثلاثة السابقة في أيش عندك؟؟ في ترجمة؟؟

قارئ المتن: أحسن الله إليك الحديث الأول في كتاب التوكل عزاه إلى كتاب التوكل..

الشيخ: أيش «طهر الله هذه الجزيرة».

قارئ المتن: نعم أحسن الله إليك.

الشيخ: والثاني والثالث كلها؟؟ باب السحر أو اقتباس النجوم ما يتعلق بالنجوم، نعم.

قارئ المتن: قال: حدثنا محمد بن يحيى، قال: حدثنا أبو الوليد، قال: حدثنا أبو عوانة، عن أبي بشر، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال: ما قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم على الجن وما رآهم انطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم في طائفة من أصحابه عامدين إلى سوق عكاظ وقد حيل بين الشياطين وبين خبر السماء، وأرسلت عليهم الشهب، فرجعت الشياطين إلى قومهم فقالوا: ما لكم؟ قالوا: حيل بيننا وبين خبر السماء وأرسلت علينا الشهب. قالوا: ما ذاك إلا من شيء حدث، فاضربوا مشارق الأرض ومغاربها، فانظروا ما هذا الذي حال بيننا وبين خبر السماء. فمر النفر الذين أخذوا نحو تهامة -وهو بنخل- عامدين إلى سوق عكاظ وهو يصلي بأصحابه صلاة الفجر فلما سمعوا القرآن استمعوا له، وقالوا: هذا الذي حال بيننا وبين خبر السماء. فرجعوا إلى قومهم، فقالوا: يا قومنا إنا سمعنا قرآنا عجبا يهدي إلى الرشد فآمنا به ولن نشرك بربنا أحدا. فأنزل الله عز وجل على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم: «قل أوحي إلي أنه استمع نفر من الجن».

الشيخ: الحديث يقول..

قارئ المتن: قال: صحيح أخرجه البخاري ومسلم.

الشيخ: قول ابن عباس هنا ماذا؟؟ طائفة من الجن أنه ما رآهم، قال: ما قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم على الجن وما رآهم، هذه رواية عنه، وفي رواية أخرى أنه رآهم وأنهم سألوه الزاد سبق مر قبل هذا..

قارئ المتن: في التفسير.

شرح الشيخ: أنه ذهب معه ابن مسعود رضي الله عنه وخط له خطا وقال: «لا تتجاوزه» ثم رجع إليه في آخر الليل أو قبيل الفجر وأراه أماكنهم ومكان إيقاد نيرانهم وقال: إنهم سألوه عن الزاد، قال: «لكم كل عظم ذكر اسم الله عليه يعود أوفر ما كان عليه لحما وكل بعرة علف لدوابكم يعود إليه حبه الذي أكل» وقرأ عليهم في الحديث أنه قرأ عليهم القرآن، هذه رواية عن ابن عباس أنه قال: ما رآهم ولا قرأ عليهم، والرواية الثانية أنه رآهم وقرأ عليهم، نعم.

قارئ المتن: أحسن الله إليك، هذا الحديث والذي قبله أيضاً نسبه إلى كتاب التوكل.

الشيخ: التوكل؟؟

قارئ المتن: نعم.

الشيخ: في توسع في باب التوكل هنا، نعم.

قارئ المتن: قال: حدثنا محمد بن يحيى، قال: حدثنا محمد بن يوسف، قال: حدثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، ح، وعن محمد بن معمر، عن روح بن عبادة، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن سعيد بن جبير، عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أنه قال: كان الجن يصعدون إلى السماء يستمعون الوحي، فإذا سمعوا الكلمة زادوا فيها تسعا، أما الكلمة فتكون حقا، وأما ما زادوا فيكون باطلا، فلما بعث النبي صلى الله عليه وسلم منعوا مقاعدهم فذكر ذلك لإبليس، ولم تكن النجوم يرمى بها قبل ذلك، فقال لهم إبليس: هذا الأمر قد حدث في الأرض، فبعث جنوده فوجدوا رسول الله صلى الله عليه وسلم، قائما يصلي بين جبلين، فأتوه فأخبروه، فقال: هذا الأمر الذي قد حدث في الأرض.

وعن محمد بن يحيى، قال: حدثنا علي بن عاصم، عن عطاء -هو ابن السائب-، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس رضي الله عنهما، بمعناه وأتم منه.

الشيخ: الحديث قال المؤلف: أخرجه أيش؟ أحمد؟

قارئ المتن: قال: صحيح أخرجه أحمد والترمذي والنسائي في الكبرى والطبراني في الكبير من طرق عن إسرائيل، عن أبي إسحاق، بهذا الإسناد.

شرح الشيخ: في هذا أنهم إذا سمعوا كلمة زادوا فيها تسعاً، في الحديث الآخر أنهم يستمعون الشياطين يركب بعضهم بعضا كما وصف سفيان هكذا حرف أصابعه حرف يده وبدد بين أصابعه وقال: إنهم يستمعون الكلمة من السماء إذا تكلم الله بالأمر تحدث به أهل السماء السابعة ثم السادسة حتى يصل إلى أهل السماء الثانية ثم يتكلم به الملائكة في العنان في السحب والشياطين يركب بعضهم بعضا فيسمع الشيطان فوق هذه الكلمة التي تكلم بها الملائكة فيلقيها إلى من تحته والآخر إلى من تحته حتى تصل إلى الكاهن فيقرها في أذنه كما تقر الدجاجة قر قر قر فيكذب معها مائة كذبة فإذا سمع الناس هذا الكلام ووقعت الكلمة التي سمعت من السماء صدقوهم بهذا الكذب الكثير والشهب تلاحقهم تحرقهم والشيطان الذي أسفل يلقي الكلمة على أذن الكاهن قد يدركه الشهاب فيحرقه قبل أن يلقيها في أذن الكاهن وقد يلقيها قبل أن يحرقه مرة يلقيها قبل أن تحرقه ومرة تحرقه قبل أن يلقيها وهذا يدل على كثرة الشياطين وأن الشياطين يتوالدون لأن هؤلاء أحرقوا كلهم ولكن الشياطين كثيرون ويتوالدون بكثرة بإذن الله فهذا فيه هنا قال إنهم يزيدوا تسعا وهناك قال: يزيدونها مائة كذبة، نعم، يعني كأن هذا أحيانا، وهذا أحيانا، أحيانا يزيدوا مائة كذبة، وأحيانا زادوا فيها تسعا كما في هذا الحديث، نعم.

قارئ المتن: أحسن الله إليكم في الطباعة جعل الجملة الأخيرة بالخط الغليظ وعادته أن يجعل الجزء المرفوع بالخط الغليظ.

الشيخ: يعني «هذا الأمر الذي قد حدث في الأرض» هذا بالخط المكبر؟

قارئ المتن: هذا من قول الشيطان.

الشيخ: هو هذا الذي بالخط المكبر، أين الخط المكبر.. في شيء بالخط الكبر؟؟

قارئ المتن: نعم الجملة الأخير أحسن الله إليك.

الشيخ: وهي؟؟

قارئ المتن: هذا الأمر الذي قد حدث في الأرض، العادة أن يجعل هذا الخط للمرفوع.

الشيخ: طيب.

قارئ المتن: عن محمد بن بشار، قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة، عن أبي إسحاق، عن الأغر، ح، وعن محمد بن أبي صفوان، قال: حدثنا بهز بن أسد، قال: حدثنا شعبة، عن أبي إسحاق، قال: سمعت الأغر، ح، وعن بندار، قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن الأغر أبي مسلم، ح، وعن يوسف بن موسى، عن جرير، عن منصور، عن أبي إسحاق، عن الأغر، عن أبي هريرة، وأبي سعيد، رضي الله عنهما، أنهما شهدا على رسول الله، صلى الله عليه وسلم، أنه قال: «إن الله يمهل حتى يذهب ثلث الليل فينزل، فيقول: هل من سائل؟ هل من تائب؟ هل من مستغفر من ذنب» فقال له رجل: حتى مطلع الفجر؟ قال: «نعم».

قال ابن خزيمة: الحجازيون يقولون: أبو عبد الله الأغر، والعراقيون يقولون: أبو مسلم، وغير مستنكر أن يكون للرجل كنيتان.

الشيخ: نعم، يكون له كنيتان أبو مسلم، نعم وأبو عبد الله، نعم.

قارئ المتن: وعن أحمد بن سعيد الرباطي، عن محاضر بن المورع، ح، وعن إسحاق بن وهب الواسطي، عن محاضر بن المورع، قال: حدثنا الأعمش، عن أبي إسحاق، وحبيب -هو ابن أبي ثابت-، عن الأغر، عن أبي هريرة رضي الله عنه، وحده، به.

شرح الشيخ: وهذا الحديث صحيح، وأصله في مسلم في أن الله ينزل بعد ثلث الليل الأول، في الحديث الآخر: «إن الله ينزل إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر» وفي بعضها: «نصف الليل»، هذا في بعض الأحاديث أنه إذا... فيه إثبات نزول الرب سبحانه وتعالى كما يليق بجلاله وعظمته إثبات التنزل الإلهي وحديث: «ينزل ربنا كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر» هذا من الأحاديث المتواترة، هل من سائل؟ هل من تائب؟ هل من مستغفر حتى يطلع الفجر فيه إثبات التنزل الإلهي كما يقول النبي صلى الله عليه وسلم، هنا حين يذهب ثلث الليل في الحديث الآخر لو تلاحظون: شطر الليل هنا.. وفي الحديث الآخر: «حين يبقى ثلث الليل الآخر»، وهذا الحديث متواتر، نعم.

قارئ المتن: أحسن الله إليك، هذا قال أخرجه في كتاب الصلاة وفي كتاب التوحيد.

الشيخ: طيب.

قارئ المتن: قال: عن محمد بن عبد الأعلى، قال: حدثنا المعتمر، عن محمد بن عمرو، ح، وعن محمد بن بشار، قال: حدثنا عبد الوهاب، عن محمد بن عمرو، ح، وعن محمد بن بشار، قال: حدثنا عبد الأعلى، عن محمد بن عمرو، ح، وعن محمد بن بشار، عن يزيد بن هارون، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، رضي الله عنه، ح، وعن محمد بن يحيى، قال: حدثنا أبو المغيرة، قال: حدثنا الأوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير، قال: حدثنا أبو سلمة، ح، وعن زيد بن أخزم، قال: حدثنا وهب بن جرير بن حازم، قال: حدثنا أبي، قال: سمعت النعمان يحدث، عن الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، رضي الله عنه، أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ينزل الله جل وعلا إلى سماء الدنيا كل ليلة لنصف الليل الآخر، -أو لثلث الليل الآخر-، فيقول: من ذا الذي يدعوني فأستجيب له؟ من ذا الذي يسألني فأعطيه؟ من ذا الذي يستغفرني فأغفر له؟، حتى يطلع الفجر»، أو قال: «ينصرف القارئ من صلاة الفجر».

شرح الشيخ: حديث صحيح دون قوله: «أو ينصرف القارئ من صلاة الفجر»، قال: فلعل هذا الشك من أوهام محمد بن عمرو بن علقمة. والحديث صحيح وفيه أن الله تعالى ينزل لنصف الليل أو لثلث الليل والحديث الآخر المتواتر: حين يبقى ثلث الليل الآخر، علق على أيش على قوله: حتى يطلع الفجر، قال الإمام النووي..

قارئ المتن: أحسن الله إليكم، قال الإمام النووي في شرح صحيح مسلم عقب الحديث: فيه دليل على امتداد وقت الرحمة واللطف التام إلى إضاءة الفجر، وفيه الحث على الدعاء والاستغفار في جميع الوقت المذكور إلى إضاءة الفجر، وفيه تنبيه على أن آخر الليل للصلاة والدعاء والاستغفار وغيرها من الطاعات أفضل من أوله والله أعلم.

الشيخ: والإسناد من الإتحاف والمتن في كتاب التوحيد، نعم هذا في كتاب التوحيد وفي كتاب الصلاة يصح.

قارئ المتن: أحسن الله إليكم الأعظمي ذكر في مقدمته أن كتاب التوحيد هو جزء من صحيح ابن خزيمة.

الشيخ: هاه؟

قارئ المتن: ذكر أن كتاب التوحيد لابن خزيمة هو جزء من صحيحه.

الشيخ: جزء من الصحيح؟؟

قارئ المتن: نعم أحسن الله إليكم، لأنه يشير إليه يقول أخرجته في كتاب الصلاة مثلا يقول في كتاب التوحيد ويوجد في كتاب الصلاة كما قال.

الشيخ: كيف يكون جزء من الصحيح، جزء من الصحيح؟؟

قارئ المتن: جزء من صحيح ابن خزيمة.

الشيخ: لا بأس، نعم، كل هذا، نعم.

قارئ المتن: حدثنا يحيى بن حكيم، قال: حدثنا ابن أبي عدي، عن محمد بن إسحاق، عن سعيد المقبري، عن عطاء مولى أم صبية، عن أبي هريرة، رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة، ولأخرت صلاة العشاء الآخرة إلى ثلث الليل الأول، فإنه إذا مضى ثلث الليل الأول هبط إلى السماء الدنيا، إلى طلوع الفجر، يقول قائل: ألا داع يجاب، ألا سائل يعطى، ألا مذنب يستغفر فيغفر له».

الشيخ: ضعيف، يقول: إسناده ضعيف لجهالة إيه؟؟ عطاء مولى أم صبية، أيش قال عليه عندك؟؟

قارئ المتن: هذا هو أحسن الله إليك قال: إسناده ضعيف لجهالة عطاء مولى أم صبية إلا أن الحديث ثابت من غير هذا الوجه.

شرح الشيخ: «لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة» هذا ثابت، وكذلك تأخير صلاة العشاء النبي صلى الله عليه وسلم أخر مرة صلاة العشاء الحديث في الصحيح قال عمر: يا رسول الله نام النساء والصبيان، فخرج النبي صلى الله عليه وسلم وقال: «إنه لوقتها لولا أن أشق على أمتي» هذا ثابت في غير هذا، وكذلك نزول الرب إلى ثلث الليل وقوله: «إلى ثلث الليل الأول» مثل ما سبق في الحديث السابق، والمتواتر هو حديث: حين يبقى ثلث الليل الآخر. نعم.

قارئ المتن: أحسن الله إليكم لكن قوله هنا: «يقول قائل: ألا داع يجاب».

الشيخ: هذا يخالف الحديث في الحديث الصحيح أن الرب سبحانه وتعالى هو الذي يقول، يقول: «من يدعوني فأستجيب له» كما سبق، ولهذا جعل هذا من.. يعني في إسناده ضعف من أجل هذا، نعم جهالة أم صبية.

قارئ المتن: أحسن الله إليكم قال: عن محمد بن يحيى، قال: حدثنا أبو اليمان، قال: أخبرنا شعيب، عن الزهري، ح، وعن يونس بن عبد الأعلى، قال: أخبرنا ابن وهب، أن مالكا حدثه، عن ابن شهاب، ح، وعن أحمد بن عبد الرحمن بن وهب، قال: حدثني عمي، عن مالك عن ابن شهاب، ح، وعن أحمد بن عبد الرحمن بن وهب، قال: حدثني عمي، عن يونس، عن ابن شهاب، ح، وعن يحيى ابن حكيم، قال: حدثنا أبو داود، قال: حدثنا إبراهيم بن سعد، عن الزهري، ح، وعن محمد بن يحيى، قال: حدثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد، قال: حدثنا أبي، عن الزهري، ح، وعن محمد بن يحيى، قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن الزهري، عن سلمان الأغر، وعن أبي سلمة، عن أبي هريرة، رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ينزل الله تبارك وتعالى كل ليلة إلى سماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر، فيقول: من يدعوني فأستجيب له، من يسألني فأعطيه، ومن يستغفرني فأغفر له».

شرح الشيخ: الإسناد من الإتحاف والمتن يقول: من التوحيد للمصنف، يعني من كتاب التوحيد، والحديث قال أخرجه الدارمي والدارقطني والبخاري ومسلم، وغيرهم الترمذي وابن أبي عاصم، وهو من الأحاديث المتواترة، نزول الرب، فيه نزول الرب سبحانه وتعالى إلى سماء الدنيا نزولا يليق بجلاله وعظمته لا يماثل نزول المخلوقين وينزل ربنا كل ليلة إلى سماء الدنيا في أي مكان أنت من الدنيا إذا جاء ثلث الليل الآخر فهذا وقت تنزل الله، أما السؤال عن قوله: إن ثلث الليل يتغير في هذا وفي هذا وفي هذا وقال بعض الناس: ثلث الليل الآخر يختلف ثلث الليل الآخر في هذا المكان ثم يأتي ثلث الليل الآخر في مكان آخر ولا يزال الرب ينزل، نقول: هذا دخول في الكيفية لا تدخل في الكيفية قلنا: ينزل كما يليق بجلاله وعظمته، هذا دخول في الكيفية مثلت الخالق بالمخلوق قلنا: ينزل كما يليق بجلاله وعظمته لا يماثل نزول المخلوق قادر على أن يفعله سبحانه وتعالى وهو فوق العرش، نعم.

قارئ المتن: قال: حدثنا محمد بن بشار، وعمرو بن علي، ويحيى بن حكيم، عن يحيى بن سعيد، عن عبيد الله بن عمر، قال: أخبرني سعيد بن أبي سعيد المقبري، ح، وعن يحيى بن حكيم، عن عبد الوهاب بن عبد المجيد، قال: حدثنا هشام بن حسان، وعبيد الله بن عمر، قالا: أخبرنا سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن أبي هريرة، رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة، ولأخرت صلاة العشاء الآخرة إلى ثلث الليل الأول، فإنه إذا مضى ثلث الليل الأول هبط إلى السماء الدنيا، إلى طلوع الفجر، فيقول قائل: ألا داع يجاب، ألا سائل يعطى، ألا مذنب يستغفر فيغفر له».

وعن محمد بن عبد الأعلى، قال: حدثنا المعتمر، قال: سمعت عبيد الله، عن سعيد بن أبي سعيد، عن أبيه، عن أبي هريرة رضي الله عنه، نحوه.

شرح الشيخ: سبق هذا الحديث فيه إشكال في قوله: «فيقول قائل: ألا داع يجاب، ألا سائل يعطى»، الحديث الصحيح أن الرب هو الذي يقول: هل من سائل؟ الحديث صح، يعني المحقق قال: إنه صحيح عزاه إلى ابن أبي شيبة والنسائي، والإسناد من الإتحاف والمتن من مسند الإمام أحمد، والحديث صحيح إلا قوله: «ألا داع يجاب، ألا سائل يعطى» فإن الحديث الصحيح دل على أن الرب هو الذي يقول، نعم.

قارئ المتن: أحسن الله إليكم.

الشيخ: ولكن في الحاشية ما تكلم عن متن هذه فيه مخالفة يعني قوله: «ألا داع» أعرضوا عنها المحققون أعرضوا عن هذه الكلمة، نعم.

قارئ المتن: قال: حدثنا بندار، قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة، عن سلمة -وهو ابن كهيل-، عن حبة بن جوين العرني، عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: من أتى عرافا أو كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم.

الشيخ: تخريجه.

قارئ المتن: أحسن الله إليكم قال: صحيح موقوفاً، وقد توبع حبة العرني، أخرجه ابن الجعد في مسنده من طريق حبة العرني بهذا الأسناد، وأخرجه معمر في جامعه والبزار في مسنده والطبراني في الكبير من طرق عن ابن مسعود به موقوفا.

الشيخ: عن ابن مسعود قال: موقوف على ابن مسعود؟

قارئ المتن: نعم.

الشيخ: وقد جاء مرفوعا، الحديث جاء مرفوع من أتى عرافا أو كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد إذا صدقه في دعوى علم الغيب هذا محمول على ما إذا صدقه في دعوى علم الغيب أما إذا صدقه فيما دون ذلك فلا يكون هذا الحكم جاء مرفوعا إلى النبي صلى الله عليه وسلم هذا يذكره الآن بعده الحديث الذي بعده، أيضاً كذلك، نعم، سيذكره مرفوعاً في الحديث الذي بعده، نعم.

قارئ المتن: قال: حدثنا إبراهيم بن إسماعيل بن يحيى بن سلمة بن كهيل، قال: حدثني أبي، عن أبيه، عن سلمة بن كهيل، عن أبي الزعراء، عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من أتى عرافا، أو كاهنا، أو ساحرا، فصدقه بما يقول، فقد كفر بما أنزل على محمد». رواه شعبة، عن سلمة بن كهيل، عن حبة العرني، عن ابن مسعود رضي الله عنه.

شرح الشيخ: الحديث روي مرفوعاً وروي موقوفاً عن ابن مسعود فأحيانا ينشط فيرفع الحديث وأحيانا يضعف فلا يرفعه فالحديث صحيح مرفوع وموقوف، هنا السند هذا قال: فيه ضعف لضعف إبراهيم بن إسماعيل، طيب سند الحديث الذي بعده يعني فيه ضعف في السند هنا لكن يتقوى بالحديث الآخر نعم.

قارئ المتن: قال: حدثنا أبو موسى، قال: حدثنا عبد الرحمن، قال: حدثنا سفيان، عن أبي إسحاق، عن هبيرة بن يريم، عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنه قال: من مشى إلى كاهن أو ساحر فصدقه بما يقول، فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم.

الشيخ: نعم، تخريجه، نعم، صحيح موقوف وهذا كسابقه الذي قبله، نعم، الذي قبله مرفوع وهذا موقوف، نعم، بعده.

قارئ المتن: قال: حدثنا محمد بن منصور الجواز، قال: حدثنا يعقوب -يعني: ابن محمد-، قال: حدثنا عبد العزيز بن محمد، قال: حدثنا أبو بكر بن نافع -هو مولى ابن عمر-، عن أبيه، عن صفية بنت أبي عبيد، عن ابن عمر رضي الله عنهما -زوجها-، ح، وعن محمد بن معاوية الزيادي، قال: حدثنا يعقوب، قال: حدثنا عبد العزيز بن محمد، قال: حدثنا أبو بكر بن نافع، عن أبيه، عن صفية بنت أبي عبيد، عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من أتى عرافا لم تقبل له صلاة أربعين يوما».

الشيخ: نعم، تخريجه؟؟

قارئ المتن: قال: إسناده حسن، وأبو بكر بن نافع هو العدوي مولى ابن عمر مدني صدوق، أخرجه الطبراني في الأوسط عن صفية، عن ابن عمر، به، وأخرجه الطبراني في الأوسط والضياء المقدسي في الأحاديث المختارة عن صفية عن عمر بن الخطاب، به.

شرح الشيخ: وهذا فيه الوعيد الشديد «من أتى عرافا لم تقبل له صلاة أربعين يوما» هذا الوعيد يدل على أن هذا من الكبائر العظيمة ومعناه أنه لا يثاب عليها لكن يصلي لا بد من الصلاة وتجزئه صلاته جاء في الحديث الآخر: «من أتى عرافا فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين يوما، ومن أتى كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد» جمع بعضهم بينه وبينه بأنه إذا سأله ولم يصدقه لم تقبل له صلاة أربعين يوما وإذا سأله وصدقه كفر بما أنزل على محمد، وقيل: المراد بالكفر هنا الكفر الأصغر كفر دون كفر.

قارئ المتن: قال: حدثنا محمد بن معمر القيسي، قال: حدثنا روح، قال: حدثنا عوف، عن خلاس بن عمرو، عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من أتى عرافا أو كاهنا فصدقه بما يقول فقد برئ بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم».

الشيخ: ماذا؟؟

قارئ المتن: قال: حدثنا محمد بن معمر القيسي، قال: حدثنا روح، قال: حدثنا عوف، عن خلاس بن عمرو، عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من أتى عرافا أو كاهنا فصدقه بما يقول فقد برئ بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم».

شرح الشيخ: قال المؤلف: إسناده ضعيف فيه انقطاع خلاس بن عمرو لم يسمع من أبي هريرة لكنه يعتبر شاهد، شاهد للحديث السابق، قال أخرجه أحمد والحاكم وقد أخرجه أحمد والدارمي وأبو داود والترمذي والطحاوي والعقيلي في الضعفاء إلى آخره، الحديث فيه انقطاع فيه ضعف لكن يكون شاهد.

قارئ المتن: قال: حدثنا بندار، قال: حدثنا أبو محاضر، قال: حدثنا زمعة بن صالح، عن سلمة بن وهرام، عن عكرمة مولى ابن عباس، عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ليس منا من سحر ولا سحر له، ولا من تكهن ولا تكهن له، ولا من تطير ولا تطير له». قال ابن خزيمة: إن ثبت الخبر.

الشيخ: الشيخ ماذا قال عليه؟؟

قارئ المتن: قال: إسناده ضعيف لضعف زمعة بن صالح وسلمة بن وهرام لكن للحديث شواهد يتقوى بها وبها صححه العلامة الألباني في الصحيحة، أخرجه البزار كما في كشف الأستار وأبو يعلى في المسند الكبير والطبراني في الأوسط.

الشيخ: نعم، الحديث يعني كما ذكر حديث له شواهد [37:46]..

قارئ المتن: قال: حدثنا علي..

الشيخ: سبقت شواهده عن ابن مسعود موقوفا ومرفوعا، نعم.

قارئ المتن: قال: حدثنا علي بن أحمد العسكري، قال: حدثنا عبيد الله بن موسى، قال: أخبرنا إسرائيل، عن أبي حصين...

شرح الشيخ: قوله: «ليس منا» هذا من باب الوعيد مما يدل على أنه من الكبائر كلمة «ليس منا» مثل حديث: «ليس منا من لطم الخدود وشق الجيوب ودعوى بدعوى الجاهلية» هذا من أحاديث الوعيد يترك على حاله ولا يفسر حتى يفيد الزجر، نعم.

قارئ المتن: قال: حدثنا علي بن أحمد العسكري، قال: حدثنا عبيد الله بن موسى، قال: أخبرنا إسرائيل، عن أبي حصين، عن ذكوان، عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا عدوى، ولا طِيرْة، ولا صَفَر، ولا هام».

شرح الشيخ: لا عدوى، ولا طِيَرة، لا عدوى، ولا طِيَرة، هذه رقم كم هذا الحديث؟؟

قارئ المتن: نعم أحسن الله إليكم ثلاثة آلاف مائة وستة.

الشيخ: نعم، نقف على هذا إن شاء الله.

قارئ المتن: أحسن الله إليكم.

الشيخ: وفق الله الجميع لطاعته وثبت الله الجميع على هداه، وصلى الله على سيدنا محمد، سبحانك اللهم وبحمدك ...

 

 

logo
2024 م / 1446 هـ
جميع الحقوق محفوظة


اشترك بالقائمة البريدية

اشترك بالقائمة البريدية للشيخ ليصلك جديد الشيخ من المحاضرات والدروس والمواعيد