شعار الموقع

شرح ذيل مختصر المختصر من صحيح ابن خزيمة_3

00:00
00:00
تحميل
7

الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

قارئ المتن: فقال الإمام ابن خزيمة رحمه الله في صحيحه فيما نقله الحافظ ابن حجر في إتحاف المهرة قال: حدثنا علي بن أحمد العسكري، قال: حدثنا..

الشيخ: رقم الحديث؟؟

قارئ المتن: ثلاثة آلاف ومئة وستة أحسن الله إليكم.

الشيخ: هه؟؟

قارئ المتن: ثلاثة آلاف ومئة وستة.

الشيخ: نعم.

قارئ المتن: قال حدثنا علي بن أحمد العسكري، قال: حدثنا عبيد الله بن موسى، قال: أخبرنا إسرائيل، عن أبي حصين، عن ذكوان، عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا عدوى ولا طيره ولا صفر ولا هام»

الشيخ: نعم، الحديث؟؟

قارئ المتن: قال أخرجه البخاري.

الشيخ: أخرجه البخاري وغيره وهو حديث صحيح نعم وهو من الأحاديث التي في كتاب التوحيد للإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله نعم.

قارئ المتن: قال: حدثنا يحيى بن حكيم، قال: حدثنا أبو قتيبة، قال: حدثنا سليم بن حيان، ح، وعن يحيى بن حكيم، قال: حدثنا أبو داود، وأبو قتيبة، عن سليم بن حيان، عن سعيد بن ميناء، عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا عدوى ولا طيرة، وفروا من المجذوم فراركم من الأسد».

شرح الشيخ: والحديث أيضاً صحيح قال: أخرجه البيهقي والبغوي وعلقه البخاري ذكر الحديثان لإرادة الجمع بينهما قوله: «لا عدوى» المعنى على الصحيح لا عدوى على الوجه الذي يعتقده على ما يعتقده أهل الجاهلية من أن العدوى تنتقل بنفسها من دون تقدير الله ومشيئته لا عدوى لا يوجد هذا وأما قوله: «فر من المجذوم فرارك من الأسد» فهذا من باب فعل الأسباب التي جعل الله جعلها أسبابا لانتقال العدوى فقد تنتقل العدوى اذا أراد الله، والإنسان مأمور باتقاء أسباب الهلاك «فر من المجذوم فرارك من الأسد» ومثله حديث: «لا يورد ممرض على مصح»، وحديث: «إذا سمعتم بالطاعون في بلد وأنتم فيها فلا تخرجوا منها» «إذا سمعتم بالطاعون في بلد فلا تقدموا عليها واذا كنتم فيها فلا تخرجوا منها» هذا من باب اتقاء الأسباب من باب فعل الأسباب واتقاء أسباب الهلاك التي.. وأسباب المرض الإنسان مأمور بفعل الأسباب فلا يلقي بنفسه إلى التهلكة ولا يلقي بنفسه في النار لا يفعل أسباب.. يتقي أسباب الهلاك وأما قوله: «لا عدوى» يعني لا عدوى على الوجه الذي يعتقده أهل الجاهلية من أن المرض ينتقل بنفسه بل العدوى بمشيئة الله إن أراد الله انتقلت وإلا.. قوله: «ولا طيرة» تشاؤم بالطير وغيره كان أهل الجاهلية يتشائمون بالطيور ويتشائمون بغيرها بالأشخاص بالأماكن «ولا صفر» نفس قيل إنها حية في البطن أعدى من الجرب عند العرب وفي رواية أنه شهر صفر لأن الناس يتشائمون بشهر صفر ويقولون إنه شهر مشؤوم «ولا هامة» طير تسمى البومة كان في الجاهلية اذا وقعت على بيت أحد قال: نعت إلى نفسي أو احدا من أهل بيتي فنفاها الإسلام وفي أيضاً زيادة في هذا الحديث: «ولا نوء ولا غول» النوء: النجم، يعني اعتقاد أن النجوم لها تأثير، «ولا غول» ما يعتقده أهل الجاهلية من أن الشياطين تتلون بألوان وتغول الناس وتغتالهم في الفلوات والخلوات والصحاري وهؤلاء نفاهم النبي صلى الله عليه وسلم: «لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر» واللفظ الآخر: «وفر من المجذوم فرارك من الأسد» من باب اتقاء الأسباب واتقاء أسباب.. الأسباب التي جعل الله فيها خطر، نعم.

قارئ المتن: قال: حدثنا عمر بن حفص الشيباني، قال: حدثنا عبد الله بن وهب، قال: حدثنا عمرو ابن الحارث، عن جعفر بن ربيعة، ح، وعن بحر بن نصر، قال: حدثنا عبد الله بن وهب، قال: حدثنا عمرو بن الحارث، عن جعفر بن ربيعة، ح، وعن أحمد بن عبد الرحمن بن وهب، قال: حدثنا عمي، قال: حدثنا عمرو بن الحارث، عن جعفر بن ربيعة، عن عبد الرحمن بن هرمز الأعرج، عن أبي هريرة رضي الله عنه، أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا هام، لا هام».

شرح الشيخ: تكرار، هذا نفي لاعتقاد أهل الجاهلية الهام طير اسمها البوم يعني البومة هذا الطير ليس عنده شيء وليس له من الأمر شيء الأمر بيد الله وكونه يعتقد أن الطير إذا جاء وقع على بيت أحد نعت إليه نفسه أو أحدا من أهل بيته هذا باطل «لا هام لا هام» منفي نفاه النبي صلى الله عليه وسلم. نعم

قارئ المتن: قال: حدثنا محمد بن عبد الأعلى، قال: حدثنا بشر بن المفضل، قال: حدثنا الجريري، عن مضارب بن حزن، عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا عدوى ولا هامة، وخير الطيرة الفأل، والعين حق».

رواه حماد بن سلمة عن الجريري، عن أبي عبد الله الجسري، عن أبي هريرة رضي الله عنه.

شرح الشيخ: قال في تخريجه: صحيح وتوبع، معنى قوله: «لا عدو ولا هامة وخير الطيرة الفأل»، الفأل: الكلمة الطيبة يسمعها الإنسان فيسر بها مستثناة من الطيرة.

كأن يسمع مريض شخص يقول: يا مشافى أو: يا سالم فيتفائل بالسلامة من المرض والشفاء أو شخص فقد ضالته فيسمع كلمة يقول: يا واجد فيتفائل بأن يجد ضالته هذا مستثنى لأن الكلمة الطيبة هذه فيها تأميل للخير وفيها حسن ظن بالله أما الطيرة فهي سوء ظن بالله فمنعت واستثني الفال لما فيه من تأميل الخير وحسن الظن بالله عز وجل «والعين حق» يعني العين حق واقعة، نعم.

قارئ المتن: قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا هشام بن عبد الملك، قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن سعيد الجريري، عن أبي عبد الله الجسري، عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا عدوى ولا طيرة ولا هام، وخير الطير الفأل، والعين حق».

رواه إسحاق بن يوسف، عن الجريري، عن أبي مصعب الجهني، عن أبي هريرة.

ورواه بشر بن المفضل، عن الجريري، عن مضارب بن الحزن، عن أبي هريرة.

الشيخ: نعم، هنا قال ماذا؟؟

قارئ المتن: قال: لم نقف عليه.

الشيخ: [7:27] صحيح، صحيح لم نقف عليه؟؟.

قارئ المتن: لعله يقصد من هذا الطريق يعني.

الشيخ: قال: صحيح، ثم قال: لم نقف عليه، ماذا قال عن الفأل، قال: هو أن يكون الرجل مريضا فيسمع آخر يقول: يا سالم أو يكون طالب ضالة فيسمع آخر يقول: يا واجد فيقول: تفائلت بكذا ويتوجه له في ظنه كما سمع أنه يبرأ من مرضه أو يجد ضالته وإنما أحب النبي صلى الله عليه وسلم الفأل لأن الناس اذا أملوا فائدة الله ورجوا عائدته عند كل سبب ضعيف أو قوي فهم على خير، من لسان العرب، كيف هنا يقول صحيح ثم يقول: لم أقف عليه؟

قارئ المتن: السند.

الشيخ: السند لم أقف عليه ومن أين صحيح من أين جاء وصف الصحة لا يجيء إلا من السند الصحابة.

قارئ المتن: لم أقف عليه عند غير المصنف.

الشيخ: ما قيدها هنا لم أقف عليه.. إذا كان اصطلاح في أول هذا المحشي إذا كان له اصطلاح في التخريج، شوف اصطلاحه إذا كان له اصطلاح في هذا نعم.

قارئ المتن: أحسن الله إليكم قال: حدثنا محمد بن بشار، قال..

الشيخ: كل ها الأحاديث هذه في أيش؟؟ العدوى والطيرة ذكرها في أيش في أي باب هنا؟

قارئ المتن: كتاب التوكل أحسن الله إليكم.

الشيخ: كلها في باب التوكل، نعم، لأن هذا قد تنافي التوكل على الله عز وجل نعم

قارئ المتن: قال: حدثنا.

الشيخ: كلها في موضوع واحد الحديث هو.. نعم.

قارئ المتن: قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا إسحاق بن يوسف، قال: حدثنا الجريري، عن أبي مصعب الجهني، قال: كنت أسير على ناقة فإذا أنا برجل يكبر فألحقته ناقتي، قلت: من هذا المكبر؟ قال: أبو هريرة، قال: قلت: فما هذا التكبير؟ قال: شكرا لربي كنت أجيرا لبسرة بنت غزوان فكنت إذا ركب القوم سقت بهم وإذا نزلوا خدمتهم وإذا أتيت على مكان سهل نزلت، فقالت: والله لا أريد هذا المكان حتى تجعل في في العصيدة، قال: فزوجنيها الله فأنا أركب إذا ركب القوم وأخدم إذا نزلوا فإذا أتيت على نحو من مكانها فقلت: والله لا أريد هذا المكان حتى تجعل لي عصيدة، قلت: يا أبا هريرة هل سمعت من خليلك أبي القاسم صلى الله عليه وسلم شيئا؟ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا عدوى ولا هامة، وخير الطير الفأل، والعين حق».

شرح الشيخ: هذا كما سبق الحديث قال عنه: صحيح أخرجه ابن حبان وأبو نعيم وابن سعد في الطبقات يعني الظاهر هنا يعني تزوج هذه المرأة أبو هريرة قال: كان إذا ركب القوم سقت بهم وإذا نزلوا خدمتهم وإذا أتيت على مكان سهل نزلت، فقالت: والله لا أريد هذا المكان حتى تجعل في في العصيدة قال: فزوجنيها الله فأنا أركب إذا ركب القوم وأخدم إذا نزلوا فإذا أتيت على نحو من مكانها فقلت: والله لا أريد هذا المكان حتى تجعل لي عصيدة، المجمل يعني أنه تجوز المرأة وأنه.. قصده يعني أنه حصل.. أنه خدم مثل ما خدمت المرأة قوله: فزوجنيها الله، محتمل والشاهد قوله: «لا عدوى ولا هامة، وخير الطير الفأل، والعين حق» كما سبق، نعم، نعم؟؟

مداخلة:...

الشيخ: الذي سبق الحكم عليه بأنه صحيح ويش فيه؟؟

مداخلة: الحديث الذي قبله.. فيه واحد..

الشيخ: يعني السند؟

مداخلة: نعم...

الشيخ: محتمل ذلك وهو صحيح يعني..

مداخلة: رقم ثلاثين.

 الشيخ: الحديث رقم ثلاثين قال: صحيح

مداخلة: ...

الشيخ: السند الأول محمد بن عبد الأعلى، قال: حدثنا بشر بن المفضل، قال: حدثنا الجريري، عن مضارب بن حزن، عن أبي هريرة، والثاني: محمد بن بشار، قال: حدثنا هشام بن عبد الملك، عن حماد بن سلمة، عن سعيد الجريري، يعني حماد بن سلمة فيه كلام، عن أبي عبد الله الجسري، فيه اختلاف من بعض الرواة.

مداخلة: حماد بن سلمة..

الشيخ: لكن قد.. فيه كلام في روايته، نعم؟؟

مداخلة: ...

الشيخ: ما أدري كيف يصطلحون قال: صحيح، ثم قال: لم أقف عليه، فيه إشكال في الجمع بينهما، نعم.

قارئ المتن: عن محمد بن عزيز، عن سلامة بن روح، عن عقيل، عن الزهري، عن أبي سلمة، قال: كان أبو هريرة رضي الله عنه يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم

الشيخ: أيش عن محمد.. أعد، عن محمد.. أعد كذا عن محمد؟؟ ما في، ما قال حدثنا؟؟ كل الأحاديث السابقة حدثنا فلان حدثنا فلان وهنا عن محمد نعم.

قارئ المتن: عن محمد بن عزيز، عن سلامة بن روح، عن عقيل، عن الزهري، عن أبي سلمة، قال: كان أبو هريرة رضي الله عنه يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: «لا عدوى، ولا يمرض ممرض ولا مصح» ثم صمت عن قوله: «لا عدوى»، وأقام على أن «لا يورد ممرض على مصح»، فقال الحارث بن أبي ذئاب -وهو ابن عم أبي هريرة-: كنت أسمعك يا أبا هريرة تحدثنا مع هذا الحديث حديثا آخر قد سكت عنه، كنت تقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا عدوى» فأبي أبو هريرة أن يعرف ذلك، وقال: «لا يورد ممرض على مصح»، قال أبو سلمة: ولعمري لكان أبو هريرة يحدثنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا عدوى»، ولا أدري أنسي أبو هريرة، أو نسخ أحد القولين الآخر.

 وعن الحسن بن محمد الزعفراني، عن عفان، عن عبد الواحد بن زياد، عن معمر، عن الزهري، ح، وعن بندار، عن عبد الوهاب، عن محمد بن عمرو، عن الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة رضي الله عنه بحديث: «لا يورد ممرض على مصح» حسب دون القصة. وعن عمرو بن علي، قال: حدثنا أبو عاصم، عن ابن جريج، قال: حدثت عن ابن شهاب، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة رضي الله عنه، به.

الشيخ: طيب أيش قال تخريجه؟؟

قارئ المتن: قال: صحيح أخرجه البخاري ومسلم.

شرح الشيخ: طيب لماذا هنا جاء بصيغة عن؟ عن كذا يعني إذا كان هو موصول بالسند السابق ولا كيف؟؟ عن محمد بن عزيز، عن سلامة، أخرجه البخاري ومسلم الحديث «لا يورد ممرض على مصح» نعم لكن السند كيف عن محمد بن عزيز؟ ما قال حدثنا لعله يعني موصول بالسند السابق، قول أبو سلمة: ولعمري، هذا المراد تأكيد الكلام وليس المراد به القسم ويأتي قسم إذا أريد يه القسم كقوله: {لعمرك انهم لفي سكرتهم يعمهون} نعم، وهذا معروف عن أبي هريرة أنه يعني صمت عن هذا كأنه ظن أن هذا معارض لهذا فلا أدري أنسي أبو هريرة أو نسخ أحد القولين الآخر، انظر البخاري سند البخاري هنا فيه هنا لا عدوى ولا يورد ممرض على مصح كيف قال: عن محمد بن عزيز هنا؟؟ يعني فيه السند، يراجع البخاري في هذا وهذا «لا يورد ممرض على مصح» هذا من باب اتخاذ الأسباب مثل «فر من المجذوم فرارك من الأسد» «لا يورد ممرض على مصح» «إذا وقع الطاعون في بلد فلا تدخلوها» كل هذا من باب فعل الأسباب واجتناب أسباب التي توقع في الهلاك أو في المرض المرض هذا من باب فعل الأسباب وأما «لا عدوى» يعني على الوجه الذي يعتقده أهل الجاهلية هذا هو وجه الجمع بينهم يراجع الإسناد هذا في البخاري... ابن عزيز.. لا عدوى.. نعم.

قارئ المتن: قال: حدثنا محمد بن عبد الأعلى، قال: حدثنا معتمر بن سليمان، عن معمر، عن الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «لا عدوى ولا هامة ولا صفر» فقال الأعرابي: فما بال الإبل تكون في الرمل كأنها الظباء فيخالطها البعير الأجرب فيجربها؟ قال النبي صلى الله عليه وسلم: «فمن أعدى الأول؟».

وحدثنا أبو الأشعث، قال: حدثنا معتمر بن سليمان، عن معمر، عن الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة رضي الله عنه، نحوه.

الشيخ: نعم التخريج.. تخريجه؟؟ صحيح..

قارئ المتن: قال: صحيح أخرجه البخاري وأبو داوود والنسائي.

الشيخ: ماذا؟؟ أربعة وثلاثين صحيح أخرجه معمر..

قارئ المتن: معمر في جامعه وأحمد والبخاري وأبو داوود والنسائي وابن حبان.

الشيخ: قوله: «لا عدوى ولا هامة ولا صفر» قال الأعرابي: فما بال الإبل تكون في الرمل كأنها الظباء جمع ظبي شبهها يعني في النشاط والقوة والسلامة من الداء كأنها الظباء فيخالطها البعير الأجرب فيجرها قال: «من أعدى الأول» الأول الله تعالى هو اللي قدر فقوله «لا عدوى» على الوجه الذي كان يعتقده أهل الجاهلية ولكن العدوى قد تنتقل بإذن الله ولهذا ذكر الأعرابي قال فما بال الإبل تكون في الرمل كأنها الظباء فيخالطها البعير الأجرب فيجربها انتقلت العدوى بإذن الله وقوله: «فمن أعدى الأول» هذا فيه قطع الوساوس والاعتقادات الرديئة قال: «فمن أعدى الأول» يعني الله تعالى هو الذي بيده الأمر كله هو الذي أنزل الداء في البعير الأول وهو الذي بقدرته جعل هذا الداء ينتقل بمخالطة الصحيح للأجرب، نعم.

قارئ المتن: قال: حدثنا يوسف بن موسى، قال: حدثنا جرير، عن هشام بن حسان، ح، وعن حفص بن عمرو الربالي، قال: حدثنا ابن أبي عدي، عن هشام، ح، وعن جميل بن الحسن، قال: حدثنا محمد بن مروان، عن هشام، عن محمد بن سيرين، عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا عدوى ولا طيرة، وأجودها الفأل الصالح».

شرح الشيخ: حديث صحيح وقد أخرجه مسلم وأحمد وغيره «لا عدوى ولا طيرة» سبق، «وأجودها الفأل» الفأل قلنا: الكلمة يسمعها الإنسان فيسر بها يتأمل الخير قيده بالصالح  الفأل الصالح يعني الذي يسر الإنسان.

قارئ المتن: قال: أخبرنا محمد بن يحيى، قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن الزهري، ح، وعن محمد، قال: حدثنا أبو اليمان، قال: أخبرنا شعيب، عن الزهري، ح، وعن محمد بن أبي صفوان، قال: حدثنا وهب بن جرير، قال: حدثنا أبي، قال: سمعت النعمان -وهو ابن راشد-، عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن أبي هريرة رضي الله عنه، أنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «لا طيرة، وخيرها الفأل» قيل: يا رسول الله، وما الفأل؟ قال: «الكلمة الصالحة يسمعها أحدكم».

شرح الشيخ: تخريجه: صحيح الحديث صحيح، نقل عن قال الحافظ ابن حجر في فتح الباري عقب الحديث مئة ستة وخمسين: قال الكرماني تبعا لغيره هذه الإضافة تشعر بأن الفأل من جملة الطيرة وليس كذلك بل هي إضافة توضيح، وقال الطيبي أيش اقرأ كلامه قال أيش قال.. وقال ابن حجر في فتح الباري..

قارئ المتن: قال ابن حجر في فتح الباري عقب الحديث: قال الكرماني تبعا لغيره: هذه الإضافة تشعر بأن الفأل من جملة الطيرة وليس كذلك بل هي إضافة توضيح، وقال الطيبي: الضمير المؤنث في قوله: «وخيرها» راجع إلى الطيرة وقد علم أن الطيرة كلها لا خير فيها فهو كقوله تعالى {أصحاب الجنة يومئذ خير مستقرا} فقوله: «خيرها الفأل» إطماع للسامع في الاستماع والقبول لا أن في الطيرة خيرا حقيقة أو هو

الشيخ: ما هو قوله ماذا «خيرها الفأل» إطماع ماذا؟

قارئ المتن: إطماع للسامع في الاستماع والقبول لا أن في الطيرة خيرا حقيقة أو هو من نحو قولهم الصيف أحر من الشتاء أي الفأل في بابه أبلغ من الطيرة في بابها والحاصل أن أفعل التفضيل في ذلك إنما هو بين القدر المشترك بين الشيئين والقدر المشترك بين الطيرة والفأل تأثير كل منهما فيما هو فيه والفأل في ذلك أبلغ.

الشيخ: والصواب في الفأل أنها مستثناة أن هذه الفأل مستثناة هي نوع من الطيرة لكن مستثناة لما فيه من الرجاء وتأميل الخير وحسن الظن بالله فاستثنيت من الطيرة التي هي فيها سوء ظن بالله فهي مستثناة عنه هذا أحسن من الكلام هذا كلام طويل، نعم.

قارئ المتن: قال: حدثنا أحمد بن سنان، قال: حدثنا يزيد بن هارون، عن حماد بن سلمة، وعن سعيد بن مروان، قال: حدثنا أبو عبيد، قال: حدثنا حجاج، قال: حدثنا حماد بن سلمة، وابن جريج، كلاهما، عن أبي الزبير، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا عدوى ولا هامة ولا صفر ولا غول».

شرح الشيخ: نعم وهذا أيضاً حديث صحيح هو كما سبق قال: أخرجه أحمد ومسلم قوله: «ولا غول» اقرأ كلامه «ولا غول» قوله: «ولا غول»

قارئ المتن: الغول: أحد الغيلان وهي جنس من الجن والشياطين كانت العرب تزعم أن الغول في الفلاة تتراءى للناس فتتغول تغولا أي: تتلون تلونا في صور شتى وتغولهم أي تضلهم عن الطريق وتهلكهم فنفاه النبي صلى الله عليه وسلم وأبطله وقيل قوله: «لا غول» ليس نفيا لعين الغول ووجوده وإنما فيه إبطال زعم العرب في تلونه بالصور المختلفة واغتياله فيكون المعنى بقوله: «لا غول» أنها لا تستطيع أن تضل أحداً.

شرح الشيخ: وقيل.. قوله: وقيل: ليس نفيا لعين الغول وإنما فيه إبطال.. يعني محتمل الأمرين والأقرب القول الأول أنها بزعم العرب كانت تزعم أنه تتراءى للناس وتضلهم وهذا ليس بصحيح نعم.

قارئ المتن: أحسن الله اليكم.

الشيخ: والحديث صحيح كما سبق نعم.

قارئ المتن: عن محمد بن عبد الأعلى، عن يزيد بن زريع، عن هشام، ح، وعن أبي موسى، قال: حدثنا أبو عامر، عن هشام، ح، وعن بندار، قال: حدثنا ابن أبي عدي، عن هشام، عن قتادة بن دعامة، وعن بندار، عن معاذ بن هشام، قال: حدثني أبي، عن شعبة، ح، وعن أبي موسى، قال: حدثنا محمد بن جعفر، عن شعبة، ح، وعن أبي موسى، قال: حدثنا أبو داود، عن شعبة، ح، وعن بندار، قال: حدثنا محمد -هو ابن جعفر-، عن شعبة، عن قتادة بن دعامة، عن انس بن مالك رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا عدوى ولا طيرة، ويعجبني الفأل» قال: قيل: يا رسول الله، وما الفأل؟ قال: «الكلمة الحسنة».

الشيخ: تخرجه قال: الحديث الصحيح أخرجه أحمد والبخاري ومسلم «لا عدوى ولا طيرة، ويعجبني الفأل» سبق ها الكلام الكلمة الحسنة نعم هي الكلمة الطيبة التي فيها تأميل للخير نعم.

قارئ المتن: قال: حدثنا عبد الجبار بن العلاء، عن سفيان، ح، وحدثنا عبد الرحمن بن بشر بن الحكم، عن سفيان، ح، وحدثنا عبد الله بن محمد الزهري، عن سفيان، عن عمرو بن دينار قال: كان ها هنا رجل اسمه نواس وكانت عنده إبل هيم، فذهب ابن عمر رضي الله عنهما، فاشترى تلك...

شرح الشيخ: الهيم يعني إيل مراض مريضة جمع أهيم وهو الذي أصابه الهيام وهو داء يكسبه العطش فتمص الماء مصا ولا تروى، كان عنده أيش؟؟

قارئ المتن: وكانت عنده إبل هيم..

الشيخ: يعني إبل مريضة مراض، نعم.

قارئ المتن: فذهب ابن عمر رضي الله عنهما، فاشترى تلك الإبل من شريك له، فجاء إليه شريكه، فقال: بعنا تلك الإبل فقال: ممن بعتها؟ قال: من شيخ كذا وكذا، فقال: ويحك، ذاك والله ابن عمر، فجاءه فقال: إن شريكي باعك إبلا هيما، ولم يعرفك قال: فاستقها، قال: فلما ذهب يستاقها، فقال: دعها، رضينا بقضاء رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا عدوى».

الشيخ: عن عمرو بن دينار قال: كان ها هنا رجل اسمه أيش نواس وكان له إبل هيم يعني مراض جمع أهيم وهو الذي أصابه الهيام وهو داء يكسبه العطش نعم فذهب ابن عمر نعم.

قارئ المتن: فذهب ابن عمر رضي الله عنهما، فاشترى تلك الإبل من شريك له، فجاء إليه شريكه، فقال: بعنا تلك الإبل فقال: ممن بعتها؟ قال: من شيخ كذا وكذا، فقال: ويحك، ذاك والله ابن عمر، فجاءه فقال: إن شريكي باعك إبلا هيما، ولم يعرفك قال: فاستقها، قال: فلما ذهب يستاقها، فقال: دعها، رضينا بقضاء رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا عدوى».

شرح الشيخ: قوله: دعها، القائل هو ابن عمر وكأن نواسا أراد أن يرتجعها فاستدرك ابن عمر فقال: دعها، قوله: رضينا بقضاء رسول الله، أيش قال عليه هنا؟؟

قارئ المتن: أحسن الله إليكم.

الشيخ: قال ابن حجر أيش؟؟

قارئ المتن: قال ابن حجر في فتح الباري عقب الحديث: أي رضيت بحكمه حيث حكم ألا عدوى ولا طيرة وعلى التأويل الذي اختاره ابن التين يصير الحديث موقوفا من كلام ابن عمر وعلى الذي اخترته جرى الحميدي في جمعه فأورد هذه الطريق عقب حديث الزهري عن سالم وحمزة ابني عبد الله بن عمر عن أبيهما مرفوعا «لا عدوى ولا طيرة» كأنه اعتمد على أنه حديث واحد.

الشيخ: طيب والحديث سبق المؤلف كرر الأحاديث هذي كلها داخلة التوكل نعم.

قارئ المتن: قال: حدثنا نصر بن علي، قال: أخبرنا المعتمر بن سليمان، قال: حدثنا عوف، قال حدثني حيان بإصطخر، عن قطن، عن قبيصة بن المخارق قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «العيافة والطيرة والطرق من الجبت».

الشيخ: قال إصطخر قال عنه ماذا؟؟

قارئ المتن: قال: إصطخر بالكسر وسكون الخاء المعجمة بلدة بفارس يقال إن كور فارس خمسة أكبرها وأصلها كورة إصطخر.

الشيخ: إصطخر بالكسر وسكون الخاء المعجمة بلدة بفارس خمسة أكبرها وأصلها كورة إصطخر.

قارئ المتن: قال: حدثنا يوسف بن موسى، قال: حدثنا جرير، عن منصور، عن سلمة بن كهيل، عن عيسى بن عاصم، ح، وعن يوسف بن موسى، قال: حدثنا أبو داود الحفري، والفضل بن دكين، ويعلى، قالوا: حدثنا سفيان، عن سلمة، عن عيسى بن عاصم، عن زر بن حبيش، عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الطيرة شرك، وما منا إلا يجد في نفسه، ولكن يذهبه الله بالتوكل».

الشيخ: طيب الحديث الأول تكلم عليه؟

قارئ المتن: أحسن الله إليكم قال.

الشيخ: إسناده ضعيف..

قارئ المتن: العيافة والطيرة؟؟

الشيخ: نعم.

قارئ المتن: قال: إسناده ضعيف لجهالة حيان فقد تفرد بالرواية عنه عوف الأعرابي أخرجه معمر في جامعه وابن سعد وأحمد وأبو داوود والنسائي والطحاوي وابن حبان والطبراني في الكبير والبيهقي والخطيب والبغوي.

الشيخ: بس ما ذكر له شواهد؟؟

قارئ المتن: ما ذكر هنا.

الشيخ: شيخ الإسلام الإمام محمد بن عبد الوهاب في باب بيان شيء من أنواع السحر ثم ذكر الحديث «العيافة والطرق والطيرة من الجبت» والعيافة: زجر الطير والتفاؤل بأسمائها وأصواتها وممرها وهو من عادة العرب كثيرا كما قال في النهاية، والطرق: الضرب بالحصى الذي يفعله النساء، وقيل: هو الخط في الرمل، وهو نوع من الكهانة، الإسناد.. الحديث السابق... حدثنا نصر بن علي..

قارئ المتن: قال: حدثنا نصر بن علي، قال: أخبرنا المعتمر بن سليمان، قال: حدثنا عوف، قال حدثني حيان بإصطخر، عن قطن، عن قبيصة بن المخارق رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «العيافة والطيرة والطرق من الجبت».

الشيخ: والجبت هو الذي لا خير فيه ويقع على السحر غيره لكن يقول الحديث ضعيف لجهالة حيان فقد تفرد بالرواية عنه عوف الأعرابي أخرجه معمر في جامعه وابن سعد والنسائي والعيافة هو: زجر الطير والتفاؤل بأسمائها وأصواتها وممرها وهو من عادة العرب كثيرا، والضرب بالحصى الذي يفعله النساء، وقيل: هو الخط في الرمل، وهو نوع من الكهانة، قال هو في النهاية الضرب بالحصى الذي يفعله النساء، وقيل: هو الخط في الرمل، هنا قال: إسناده ضعيف ينظر هل له شواهد نعم.

قارئ المتن: أحسن الله إليكم النووي في رياض الصالحين قال: رواه أبو داود بإسناد حسن.

الشيخ: حسنه وكان الإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله في كتاب التوحيد أيضاً كذلك رأى أنه حسن إمام الدعوة كان نعم.

قارئ المتن: قال: حدثنا وعن بندار، قال: حدثنا عبد الرحمن، قال: حدثنا سفيان، عن سلمة، عن عيسى بن عاصم، عن زر بن حبيش..

الشيخ: لا الذي قبله حدثنا يوسف بن موسى..

قارئ المتن: حدثنا يوسف بن موسى، قال: حدثنا جرير، عن منصور، عن سلمة بن كهيل، عن عيسى بن عاصم، ح، وعن يوسف بن موسى، قال: حدثنا أبو داود الحفري، والفضل بن دكين، ويعلى، قالوا: حدثنا سفيان، عن سلمة، عن عيسى بن عاصم، عن زر بن حبيش، عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الطيرة شرك، وما منا إلا يجد في نفسه، ولكن يذهبه الله بالتوكل».

وعن بندار، قال: حدثنا عبد الرحمن، قال: حدثنا سفيان، عن سلمة، عن عيسى بن عاصم، عن زر بن حبيش، عن عبد الله بن مسعود، به. ولم يقل: «في نفسه».

وعن بندار، عن غندر، عن شعبة، ح، وعن علي بن خشرم، عن عيسى، عن شعبة، ح، وعن أبي موسى، عن سهل بن يوسف، ووهب بن جرير، عن شعبة، عن سلمة، مثل حديث عبد الرحمن سواء، لكن ليس رواية عيسى بن يونس: «وما منا إلا يجد في نفسه» أسقط هذه الجملة من الحديث.

شرح الشيخ: في الأول قال: ولم يقل: «في نفسه» وهنا «وما منا إلا يجد في نفسه» أسقط هذه الجملة من الحديث «وما منا إلا يجد نفسه» يعني وما منا إلا ولكن الله يذهبه بالتوكل قوله «وما منا إلا» جملة..

قارئ المتن: أحسن الله إليكم

الشيخ: ليست من كلام النبي صلى الله عليه وسلم وإنما من كلام مسعود أَدرج في الخبر أُدرج في الخبر قال الإمام الترمذي في جامعه عقب الحديث: سمعت محمد بن إسماعيل يقول: كان سليمان بن حرب يقول في هذا الحديث، وما منا، ولكن الله يذهبه بالتوكل. نعم.

قارئ المتن: أحسن الله إليكم قال: حدثنا بندار وأبو موسى.

الشيخ: قال الحافظ ابن حجر في الفتح..

قارئ المتن: قال الحافظ ابن حجر في الفتح: وقوله «وما منا إلا» من كلام بن مسعود أدرج في الخبر وقد بينه سليمان بن حرب شيخ البخاري فيما حكاه الترمذي عن البخاري عنه. ومعنى كلام ابن مسعود ما منا أحد إلا ويعتريه شيء منه في أول الأمر قبل التأمل ولكن الله يذهبه أي إذا توكل على الله ومضى على ذلك الفعل ولم يعمل بوفق هذا العارض.

الشيخ: هذا كلام من؟؟ قال الحافظ ابن حجر في الفتح نعم وقوله «وما منا» نعم

قارئ المتن: وقوله «وما منا إلا» من كلام بن مسعود أدرج في الخبر وقد بينه سليمان بن حرب شيخ البخاري فيما حكاه الترمذي عن البخاري عنه.

الشيخ: نعم ومعنى كلام..

قارئ المتن: ومعنى كلام ابن مسعود رضي الله عنه ما منا أحد إلا ويعتريه شيء منه في أول الأمر قبل التأمل ولكن الله يذهبه أي إذا توكل على الله ومضى على ذلك الفعل ولم يعمل بوفق هذا العارض.

 الشيخ: قال: وما منا أحد إلا ويعتريه شيء منه في أول الأمر قبل التأمل ولكن الله يذهبه أي إذا توكل على الله ومضى ولم يعمل بوفق هذا العارض نعم، قال ابن العربي في تعليق أيضاً لابن العربي..

قارئ المتن: قال ابن العربي في عارضة الأحوذي: الطيرة زجر وهو نوع من التعلق بأسباب يزعم المتعلق بها أنها تطلعه على الغيب وهي كلها كفر وريب وهُم..

الشيخ: ماذا؟

قارئ المتن: وَهْم يستعجله المرء إن كان حقا ولا يقدر على دفعه إن كان قدرا مقدورا ولذلك جعله رسول الله صلى الله عليه وسلم من الشرك فإنهم يريدون أن يشركوا الله في غيبه ويساوونه في عمله فإذا وجد ذلك أحدكم فليطرحه عن نفسه وليتوكل على ربه.

الشيخ: أعد قوله قال ابن العربي..

قارئ المتن: قال ابن العربي في عارضة الأحوذي: الطيرة زجر وهو نوع من التعلق بأسباب يزعم المتعلق بها أنها تطلعه على الغيب وهي كلها كفر وريب وَهْم يستعجله المرء إن كان حقا ولا يقدر على دفعه إن كان قدرا مقدورا ولذلك جعله رسول الله صلى الله عليه وسلم من الشرك فإنهم يريدون أن يشركوا الله في غيبه ويساوونه في عمله فإذا وجد ذلك أحدكم فليطرحه عن نفسه وليتوكل على ربه.

 الشيخ: إذاً كانوا يعتقدون تساوى علم الغيب هذا اعتقاد فاسد ولكن الطيرة نوع شرك أصغر يزعم المتعلق بها أنها تطلعه على الغيب وهي كلها كفر وريب وهذا يعني التعليق فيه إشكال قوله.. جعله إياه من الشرك فإنهم يريدون أن يشركوا الله في غيبه ويساوونه في عمله فإذا وجد ذلك أحدكم فليطرحه عن نفسه وليتوكل على ربه إذا كان هذا الاعتقاد هنا سيكون شرك أكبر تحت هذا الاعتقاد وهي شرك أصغر إذا كانوا يريدون أن يشركوا الله في غيبه ويساوونه في عمله يعني شرك أكبر وهي معروف أنها شرك أصغر وأنها وسيلة سبب فاذا كان هذا الاعتقاد هذا الاعتقاد مخرج من الملة نعم.

قارئ المتن: قال: حدثنا بندار، وأبو موسى، وعمرو بن علي، وبشر بن آدم، ومحمد بن ميمون المكي، قالوا: حدثنا معاذ بن هشام، قال: حدثني أبي، عن عبد الله بن بريدة، عن أبيه رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يتطير من شيء، وكان إذا بعث عاملا سأل عن اسمه، فإذا أعجبه اسمه فرح به ورئي بشر ذلك في وجهه، وإن كره اسمه رئي كراهية ذلك في وجهه، وإذا دخل قرية سأل عن اسمها فإن أعجبه اسمها فرح بها ورئي بشر ذلك في وجهه، وإن كره اسمها رئي كراهية ذلك في وجهه.

الشيخ: تخريجه؟؟

قارئ المتن: قال صحيح أخرجه أحمد وأبو داوود والبزار والنسائي.

شرح الشيخ: كان لا يتطير من شيء، وكان إذا بعث عاملا سأل عن اسمه، فإذا أعجبه اسمه فرح من باب التفاؤل وإن كره اسمه رئي كراهية ذلك في وجهه، وإذا دخل قرية سأل عن اسمها فإن أعجبه اسمها فرح بها والإسناد من الإتحاف المتن من سنن أبي داود نعم هذا من باب التفاؤل نعم كما سبق.

قارئ المتن: قال: حدثنا أبو موسى، قال: حدثنا معاذ بن هشام، قال: حدثنا أبي، عن يحيى بن أبي كثير، عن الحضرمي بن إسحاق، عن سعيد بن المسيب، قال: سألت سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه عن الطيرة، فانتهرني، وقال: من حدثك؟ فكرهت أن أحدثه من حدثني، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا عدوى ولا طيرة ولا هام، إن تكن الطيرة في شيء ففي الفرس، والمرأة، والدار، وإذا سمعتم بالطاعون بأرض فلا تهبطوا وإذا كان بأرض وأنتم بها فلا تفروا منه».

وعن أبي موسى، قال: حدثنا ابن أبي عدي، عن هشام، عن يحيى بن أبي كثير، عن الحضرمي بن لاحق، عن سعيد بن المسيب، نحوه.

الشيخ: نعم تخريجه؟

قارئ المتن: قال: إسناده حسن من أجل الحضرمي بن لاحق أخرجه أحمد والدورقي وأبو يعلى..

شرح الشيخ: قال: «لا عدوى ولا طيرة ولا هام، إن تكن الطيرة في شيء ففي الفرس، والمرأة، والدار» في لفظ آخر: «الطيرة في ثلاث المرأة والفرس والدار».

مداخلة: الشؤم.

الشيخ: وفي لفظ: «الشؤم»، نعم، «الشؤم في ثلاث»، وفي لفظ: «إن يكن الشؤم ففي ثلاث» وهذا.. يعني هذه الأمور الثلاثة يعني مستثناة والمعنى أن الإنسان قد يكون عنده فرس فيتعبه ويسقط عنه ويتعبه كثيرا فيستبدله بغيره وكذلك الدار قد تتعبه وكذلك المرأة فيستبدلها بغيرها ومثل السيارة إذا كانت السيارة تتعبه تحتاج الى تغيير تغييرات كثيرة تتعبه يبدلها بغيرها «إن يكن الشؤم ففي ثلاث» يعني هذه معناها أن هذه الأشياء قد يجعل الله فيها شؤما نعم يكون فيها شؤم يكون فيها نحاسة وليس المراد من الحديث إثبات التطير لا لكن هذه الأشياء الثلاثة قد يكون فيها شؤم الحديث صحيح «إن يكن الشؤم ففي ثلاث» الشيخ علق عليه قال: والدار: أي إن كان ما يكره.. نعم.

قارئ المتن: أحسن الله إليكم.

الشيخ: قوله: إن كان..

قارئ المتن: أي إن كان ما يكره ويخاف عاقبته ففي هذه الثلاثة وتخصيصه لها لأنه لما ابطل مذهب العرب في التطير بالسوانح والبوارح من الطير والظباء ونحوهما، قال: فإن كانت لأحدكم دار يكره سكناها أو امرأة يكره صحبتها أو فرس يكره ارتباطها فليفارقها بأن ينتقل عن الدار ويطلق المرأة ويبيع الفرس، وقيل: إن شؤم الدار ضيقها وسوء جارها، وشؤم المرأة أن لا تلد، وشؤم الفرس أن لا يغزى عليها، وقال أبو الطيب الآبادي: أي إن تكن الطيرة صحيحة أو إن تقع وتوجد في شيء من الأشياء ففي الفرس الجموح، والمرأة السليطة، والدار الضيقة، والمقصود منه نفي صحة الطيرة على وجه المبالغة فهو من قبيل قوله صلى الله عليه وسلم: «لو كان شيء سابق القدر لسبقته العين» فلا ينافيه حينئذ عموم نفي الطيرة في هذا الحديث وغيره، وقيل: «إن تكن» بمنزلة الاستثناء أي لا تكون الطيرة إلا في هذه الثلاثة فيكون إخبارا عن غالب وقوعها..

الشيخ: وقيل..

قارئ المتن: وقيل: «إن تكن» بمنزلة الاستثناء أي لا تكون الطيرة إلا في هذه الثلاثة فيكون إخبارًا عن غالب وقوعها وهو لا ينافي ما وقع من النهي عنها.

الشيخ: يعني عن كل حال هذه الأحاديث كلها أن الثلاثة قد يكون فيها شؤم ونحاسة يبدلها بغيرها نعم.

 قارئ المتن: قال: حدثنا محمد بن يحيى، قال: حدثنا عثمان بن عمر، قال: أخبرنا يونس، عن الزهري، عن سالم، عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا عدوى ولا طيرة».

الشيخ: والحديث صحيح أخرجه أحمد وغيره نعم، «لا عدوى» هذا سبق.

قارئ المتن: وعن أبي موسى، عن عثمان بن عمر، عن يونس، عن الزهري، عن سالم، عن ابن عمر رضي الله عنهما، أتم منه، وفيه ذكر الشؤم.

الشيخ: نعم.

قارئ المتن: قال: أخبرنا محمد بن عزيز الأيلي، أن سلامة حدثهم، عن عقيل، عن ابن شهاب، عن حمزة بن عبد الله، عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «الشؤم في الفرس والمرأة والدار».

وعن أبي موسى، قال: حدثنا بشر بن عمر، قال: حدثنا مالك، عن ابن شهاب، عن حمزة وسالم ابني عبد الله بن عمر، عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، نحوه.

وعن أبي موسى، عن عثمان بن عمر، عن يونس بن يزيد، عن الزهري، عن سالم بن عبد الله، عن ابن عمر رضي الله عنهما، نحوه.

وعن بحر بن نصر، عن عبد الله بن وهب، عن يونس بن يزيد، عن الزهري، عن حمزة وسالم ابني عبد الله بن عمر، عن ابن عمر رضي الله عنهما، نحوه.

شرح الشيخ: والحديث خمسة وأربعين قال عنه صحيح أخرجه مسلم وأبو عوانة وأخرجه النسائي وغيره وعلق على قوله: «الدار» هنا قال النووي..

قارئ المتن: قال النووي في شرح صحيح مسلم: واختلف العلماء في هذا الحديث فقال مالك وطائفة: هو على ظاهره وإن الدار قد يجعل الله تعالى سكناها سببا للضرر أو الهلاك وكذا اتخاذ المرأة المعينة أو الفرس أو الخادم قد يحصل الهلاك عنده بقضاء الله تعالى ومعناه قد يحصل الشؤم في هذه الثلاثة كما صرح به في رواية «إن يكن الشؤم في شيء» وقال الخطابي وكثيرون: هو في معنى الاستثناء من الطيرة أي الطيرة منهي عنها إلا أن يكون له دار يكره سكناها أو امرأة يكره صحبتها أو فرس أو خادم فليفارق الجميع بالبيع ونحوه وطلاق المرأة..

الشيخ: نعم، يعني كلام الخطابي مقارب وقال الخطابي وكثيرون..

قارئ المتن: أحسن الله إليكم.

الشيخ: أعد وقال الخطابي وكثيرون..

قارئ المتن: وقال الخطابي وكثيرون: هو في معنى الاستثناء من الطيرة أي الطيرة منهي عنها إلا أن..

الشيخ: نعم هذا هو الصواب أن الطيرة منهي عنها لكن يستثنى هذه الثلاثة نعم.

قارئ المتن: أحسن الله إليكم.

الشيخ: إلا أن يكون له دار.. نعم.

قارئ المتن: إلا أن يكون له دار يكره سكناها أو امرأة يكره صحبتها أو فرس أو خادم فليفارق الجميع بالبيع ونحوه وطلاق المرأة، وقال آخرون: شؤم الدار ضيقها وسوء جيرانها وأذاهم، وشؤم المرأة عدم ولادتها وسلاطة لسانها وتعرضها للريب، وشؤم الفرس أن لا يغزى عليها، وقيل..

الشيخ: حِرانها.

قارئ المتن: حرانها وغلاء ثمنها...

الشيخ: حرانها يعني تجلس ولا تقوم نعم تحرن نعم.

قارئ المتن: وشؤم الخادم سوء خلقه وقلة تعهده لما فوض إليه: وقيل: المراد بالشؤم هنا عدم الموافقة واعترض بعض الملاحدة بحديث «لا طيرة» على هذا فأجاب ابن قتيبة وغيره بأن هذا مخصوص من حديث لا طيرة إلا في هذه الثلاثة قال القاضي: قال بعض العلماء: الجامع لهذه الفصول السابقة في الأحاديث ثلاثة أقسام، أحدها: ما لم يقع الضرر به ولا اطردت عادة خاصة ولا عامة فهذا لا يلتفت إليه وأنكر الشرع الالتفات إليه وهو الطيرة، والثاني: ما يقع عنده الضرر عموما لا يخصه ونادرا لا متكررا كالوباء فلا يقدم عليه ولا يخرج منه، والثالث: ما يخص ولا يعم كالدار والفرس والمرأة فهذا يباح الفرار منه، والله أعلم.

الشيخ: نعم.

قارئ المتن: قال: حدثنا أبو الخطاب زياد بن يحيى الحساني، وسعيد بن عبد الرحمن، وعتبة بن عبد الله، قالوا، حدثنا سفيان، عن الزهري، عن سالم بن عبد الله، عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «الشؤم في ثلاث: في الفرس والمرأة والدار».

الشيخ: نعم والحديث صحيح أخرجه الحميدي قال ابن العربي في عارضة الأحوذي..

قارئ المتن: قال ابن العربي في عارضة الأحوذي: اختلف الناس في تأويل هذا الحديث فمنهم من قال: معناه الإخبار عما تعتقده الجاهلية وقيل: معناه الإخبار عن حكم الله الثابت في الدار والفرس والمرأة يكون الشؤم فيها عاده أجراها وقضاء أنفذه ويوجده حيث شاء منها متى شاء والأول ساقط لأن النبي عليه الصلاة والسلام لم يبعث ليخبر عن الناس بما كانوا يعتقدونه وإنما بعث ليعلم الناس ما يلزمهم أن يعلموه ويعتقدوه.

الشيخ: نعم يعني تكون هذه الأشياء قد تكون فيها شؤم الثلاثة، نعم.

 

 

قارئ المتن: قرئ على أبي موسى مرة، وحدثنا مرة أخرى، قال: حدثنا يحيى بن كثير أبو غسان العنبري، قال: حدثنا صالح -هو ابن أبي الأخضر-، عن الزهري، عن سالم بن عبد الله، عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أنه قال: إن امرأة جاءت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله، سكنا دارنا هذه، ونحن ذوو وفرة، فأصبحنا وساء ذات بيننا، فاختلفنا، فقال: «بيعوها أو ذروها وهي ذميمة».

الشيخ: نعم

قارئ المتن: قال ابن خزيمة: قد وهم صالح بن أبي الأخضر في هذا الحديث بهذا الإسناد.

الشيخ: ماذا؟؟ قال..

قارئ المتن: قال ابن خزيمة: قد وهم صالح بن أبي الأخضر في هذا الحديث بهذا الإسناد.

الشيخ: قد وهم صالح بن أبي الأخضر في هذا الحديث بهذا الإسناد تخريجه قال: إسناده ضعيف، لماذا؟؟ لضعف صالح..

قارئ المتن: إسناده ضعيف لضعف صالح بن أبي الأخضر وهذا إسناد معلول بالإرسال قال البزار: أخطأ فيه عندي صالح، إنما يرويه الزهري عن عبد الله بن عبد الله بن الحارث، عن عبد الله بن شداد مرسلا.

الشيخ: إنما يرويه..

قارئ المتن: إنما يرويه الزهري عن عبد الله بن عبد الله بن الحارث، عن عبد الله بن شداد مرسلا.

الشيخ: وليس مرفوعا، قال: «بيعوها أو ذروها وهي ذميمة».

قارئ المتن: أحسن الله إليكم.

الشيخ: نعم يعني ما يثبت مرفوعا، بعده، نعم.

قارئ المتن: قال: حدثنا يحيى بن حكيم، قال: حدثنا أبو داود، قال: حدثنا المسعودي، عن علقمة بن مرثد، عن أبي الربيع المدني، عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «أربعة من أمر الجاهلية لن يدعهن الناس: الطعن في الأحساب، والنياحة على الميت، والأنواء، والإعداء، جرب بعير فأجرب مائة، فمن أجرب البعير الأول؟».

الشيخ: تخريجه؟؟

قارئ المتن: قال: صحيح أخرجه الطيالسي وأحمد والترمذي والطحاوي والبيهقي.

الشيخ: قوله: «والإعداء» يعني.. والإعداء.. الشيخ تكلم.. والإعداء هذه زيادة والإعداء.

مداخلة: المقصود بها العدوى.

شرح الشيخ: يعني أنها من أمر الجاهلية «جرب بعير فأجرب مائة، فمن أجرب البعير الأول؟» وهذا فيه إشكال يعني الإعداء من أمر الجاهلية أربعة من أمر الجاهلية النياحة على الميت والأنواء في الحديث الثاني «والاستسقاء بالنجوم» قوله: «والإعداء» الطعن في الأحساب والفخر بالأحساب والنياحة على الميت قال: والأنواء.

مداخلة: عند الترمذي: «والعدوى»

الشيخ: هاه؟؟

مداخلة: عند الترمذي «والعدوى».

الشيخ: الفخر بالأحساب والطعن في الأنساب والاستسقاء بالنجوم والنياحة على الميت هذا المعروف الأربعة من أمر الجاهلية هنا قال: «الطعن في الأحساب، والنياحة على الميت، والأنواء» الأنواء: الاستسقاء بالنجوم «والإعداء» زيادة: «والإعداء» كيف هنا يعني يقول إنه صحيح يعني في غرابة المتن فيه الإعداء «جرب بعير» يعني محتمل أن يكون على اعتقاد أهل الجاهلية..

مداخلة: نقل العدوى

الشيخ: من هذا الوجه ممكن. أيش قال عندك إسناده ماذا؟؟

قارئ المتن: أحسن الله إليكم قال: صحيح أخرجه الطيالسي..

الشيخ: طيب الحديث اللي بعده [53:02] الأحاديث كلها في العدوى.

قارئ المتن: قال: روى حسان بن إبراهيم، عن سعيد بن مسروق، عن عمارة بن أبي زرعة، عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ذات يوم: «لا يعدي شيء شيئا» فقال أعرابي: يا رسول الله إنما يكون النقبة من الجرب بمشفر البعير أو في أذنيه فيكون في الإبل العظيمة فتجرب كلها. فقال: «فمن أعدى الأول؟ لا عدوى ولا هامة ولا صفر، خلق الله كل نفس وكتب حياتها ورزقها ومصيبتها».

الشيخ: حدثناه..

قارئ المتن: حدثناه محمد بن زياد بن عبيد الله، عن حسان بن إبراهيم، عن سعيد بن مسروق، عن عمارة بن أبي زرعة، عن ابن مسعود رضي الله عنه، نحوه.

الشيخ: تخريجه؟؟ قال: إسناده ضعيف.

قارئ المتن: إسناده ضعيف حسان بن إبراهيم صاحب أوهام ولعل هذا الحديث من أوهامه إذ جاء في بعض طرق الحديث عن رجل بين عمارة وابن مسعود وعمارة بن أبي زرعة لم أجد له ترجمة فلعل هذا الاسم وهم من حسان بن إبراهيم.

الشيخ: طيب وقبله قال: وأخرجه الطحاوي وأخرجه أبو يعلى إذا قال.. قال أيش؟ إذا قال... قال ماهر..

قارئ المتن: قال ماهر: فها هو حسان بن إبراهيم قد اضطرب في هذا الإسناد والرواية الأخيرة اقرب الى الصواب لموافقتها رواية عبد الرحمن بن مهدي، عن سفيان الثوري، عن عمارة بن القعقاع، عن أبي زرعة، عن صاحب له، عن ابن مسعود، وهي الرواية المحفوظة التي رجحها أبو حاتم الرازي في العلل على غيرها وكذا هو صنيع الترمذي رحمه الله إذ قال عقب تخريج الحديث: وسمعت محمد بن عمرو بن صفوان الثقفي البصري قال: سمعت علي بن المديني يقول: لو حلفت بين الركن والمقام لحلفت أني لم أر أحدا أعلم من عبد الرحمن بن مهدي ويبقى السند ضعيف لجهالة الواسطة بين أبي زرعة وابن مسعود.

الشيخ: النقبة بعدها أول شيء يظهر من الجرب..

قارئ المتن: أحسن الله إليكم.

الشيخ: جمعها.. جمعها أيش

قارئ المتن: نُقْب جمع نُقْب بسكون القاف؛ لأنها تنقب الجلد أي تخرقه.

الشيخ: قال: الإسناد والمتن من الإتحاف وفي الإتحاف في نهاية حيث وضعت نقاط علامة للحذف أي أن هناك تتمة طيب، وقال رقم ثلاثة، نعم.

قارئ المتن: أحسن الله إليكم.

الشيخ: قال [55:45] قال هذا هو منهج أيش؟

قارئ المتن: هذا هو منهج ابن خزيمة في الأحاديث الضعيفة التي ليست من شرط الكتاب يسوق المتن ثم يذكر السند عقب المتن.

الشيخ: التي ليست من شرط الكتاب يسوق المتن الأول ثم يذكر السند، نعم.

قارئ المتن: قال: حدثنا علي بن الحسين الدرهمي، قال: حدثنا شجاع -يعني ابن الوليد- قال: حدثنا ابن شبرمة، عن أبي زرعة، عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله النقبة تكون بمشفر البعير أو بعجبه، فتشتمل الإبل كلها جرباء، فقال: «فمن أعدى الأول؟».

الشيخ: تخريجه؟؟

قارئ المتن: أحسن الله إليكم قال: صحيح أخرجه الحميدي وأحمد وأبو يعلى والطحاوي.

الشيخ: نعم هذا سبق نعم، أخبرنا..

قارئ المتن: قال: أخبرنا محمد بن معمر، قال: حدثنا روح، قال: حدثنا شعبة، عن حصين، عن عامر الشعبي، عن بريدة بن الحصيب رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا رقية إلا من عين أو حمة».

الشيخ: نقف على هذا رقم الحديث؟؟

قارئ المتن: واحد وخمسون.

الشيخ: واحد وخمسين أطال في هذه الأحاديث في التوكل والطيرة وفق الله الجميع.. سبحانك اللهم وبحمدك..

logo
2024 م / 1446 هـ
جميع الحقوق محفوظة


اشترك بالقائمة البريدية

اشترك بالقائمة البريدية للشيخ ليصلك جديد الشيخ من المحاضرات والدروس والمواعيد