بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين وصلى وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين والمستمعين برحمتك يا أرحم الراحمين أما بعد
قال الإمام البخاري رحمه الله في كتابه الأدب المفرد
بَابُ لَا يَسُبُّ وَالِدَيْهِ
27 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ قَالَ: حَدَّثَنِي سَعْدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مِنَ الْكَبَائِرِ أَنْ يَشْتِمَ الرَّجُلُ وَالِدَيْهِ»، فَقَالُوا: كَيْفَ يَشْتِمُ؟ قَالَ: «يَشْتِمُ الرَّجُلَ، فَيَشْتُمُ أَبَاهُ وَأُمَّهُ»
صحيح رواه البخاري ومسلم وأبو داود
الشيخ المعنى أن يتسبب في سبهما يسب أبا الناس فيسبوا أباه ويسب أمهات الناس فيسبون أمه فلا يجب للإنسان ان يتسبب وإذا سبهما مباشرة أعظم وأعظم (ض ق 1,50) يسب أباه مباشرة يسبهما مباشرة الصحابة استنكروا قالوا كيف يسب الرجل أباه يتسبب يسب أباه فيسب هذا أباه وفي اللفظ الآخر من الكبائر أن يشتم الرجل والديه قالوا يا رسول الله هل يشتم الرجل والديه قال نعم يسب أباه ويسب أمه فيسب أباه وأمه يتسبب كيف إذا سبهما مباشرة أعظم وأعظم
28 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَّامٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا مَخْلَدٌ قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ الْحَارِثِ بْنِ سُفْيَانَ يَزْعُمُ، أَنَّ عُرْوَةَ بْنَ عِيَاضٍ أَخْبَرَهُ، أَنَّهُ سَمِعَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ يَقُولُ: مِنَ الْكَبَائِرِ عِنْدَ اللَّهِ تَعَالَى أَنْ يَسْتَسِبَّ الرَّجُلُ لِوَالِدِهِ حسن
الشيخ يستسب يعني يتسبب كأنه يطلب السب حينما يسب آباء الناس وأمهات الناس
بَابُ عُقُوبَةِ عُقُوقِ الْوَالِدَيْنِ
29 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ قَالَ: حَدَّثَنَا عُيَيْنَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي بَكْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَا مِنْ ذَنْبٍ أَجْدَرُ أَنْ يُعَجَّلَ لِصَاحِبِهِ الْعُقُوبَةُ مَعَ مَا يُدَّخَرُ لَهُ، مِنَ الْبَغِيِّ وَقَطِيعَةِ الرَّحِمِ» صحيح
الشيخ يعني هذان الذنبان يعجل لصاحبهما العقوبة
30 - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ بِشْرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا تَقُولُونَ فِي الزِّنَا، وَشُرْبِ الْخَمْرِ، وَالسَّرِقَةِ؟» قُلْنَا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: «هُنَّ الْفَوَاحِشُ، وَفِيهِنَّ الْعُقُوبَةُ، أَلَا أُنَبِّئُكُمْ بِأَكْبَرِ الْكَبَائِرِ؟ الشِّرْكُ بِاللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَعُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ»، وَكَانَ مُتَّكِئًا فَاحْتَفَزَ قَالَ: «وَالزُّورُ»
ضعيف
الشيخ منقطع
الطالب رواه المروزي في البر والصلة والطبراني في الكبير والبيهقي في الكبرى وقال شيخنا الألباني رحمه ضعيف الإسناد فيه عنعنة الحسن البصري والحكم بن عبد الملك ضعيف ولكن جملة الكبائر قد جاءت في الصحيحين وغيرهما من حديث أبي بكرة وغيره وانظر غاية المرام ولأوله شاهد رواه الشافعي في مسنده من حديث النعمان بن مرة مرسلا ولا يتقوى به لأن البيهقي عد حديث عمران فير محفوظ وصوب المرسل ومما يؤكد ذاك أن الثقاة رووه عن الحسن البصري مرسلا
الشيخ يعني الكبائر لا شك قول الزور وشهادة الزور وكان متكئا فجلس ليس معنى ذلك أن قول الزور أشد من الشرك بل السبب في ذلك أن شهادة الزور يتساهل فيها الناس يتهاونون فيها ولذلك اهتم كان متكئا فجلس قال الا وقول الزور ألا وشهادة الزور
بَابُ بُكَاءِ الْوَالِدَيْنِ
31 - حَدَّثَنَا مُوسَى قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ زِيَادِ بْنِ مِخْرَاقٍ، عَنْ طَيْسَلَةَ، أَنَّهُ سَمِعَ ابْنَ عُمَرَ يَقُولُ: بُكَاءُ الْوَالِدَيْنِ مِنَ الْعُقُوقِ وَالْكَبَائِرِ
صحيح تقدم تخريجه
الشيخ هذا موقوف على ابن عمر قال تعالى " ولا تقل لهما أف ولا تنهرهما
قف على هذا