شعار الموقع

كتاب المساجد ومواضع الصلاة (14) باب قضاء الصلاة الفائتة، واستحباب تعجيل قضائها – إلى باب قضاء الصلاة الفائتة، واستحباب تعجيل قضائها

00:00
00:00
تحميل
48

(المتن)
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد  لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد قال الإمام مسلم رحمه الله تعالى:

حدثني حرملة بن يحيى التجيبي قال أخبرنا ابن وهب قال أخبرني يونس عن ابن شهاب عن سعيد المسيب عن أبي هريرة أن رسول الله ﷺ حين قفل من غزوة خيبر سار ليله حتى إذا أدركه الكرى عرس وقال لبلال قد اكلأ لنا الليل فصلى بلال ما قدر له ونام رسول الله ﷺ وأصحابه فلما تقارب الفجر استند بلال إلى راحلته مواجه الفجر فغلبت بلال عيناه وهو مستند إلى راحلته فلم يستيقظ رسول الله ﷺ ولا بلال ولا أحد من أصحابه حتى ضربتهم الشمس فكان رسول الله ﷺ أولهم استيقاظا ففزع رسول الله ﷺ  فقال : أي بلال فقال بلال:أخذ بنفسي الذي أخذ بأبي أنت وأمي يا رسول الله بنفسك قال: اقتادوا فاقتادوا رواحلهم شيئا ثم توضأ رسول الله ﷺ وأمر بلالا فأقام الصلاة وصلى بهم الصبح فلما قضى الصلاة قال من نسي الصلاة فليصليها إذا ذكرها فإن الله قال :وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي  قال يونس وكان ابن شهاب يقرأها للذكرى


(الشرح)
بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد:

فهذه القصة والحادثة والواقعة فيها فوائد عظيمة قوله :قفل قفل يعني رجع _رجع غزوة في تبوك وقوله  أدركه الكرى ـ الكرى النوم أو النعاس وقوله عرس التعريس وهو نزول المسافر آخر الليل للنوم والاستراحة يقال له تعريس عرس يعني نزل في آخر الليل للنوم والاستراحة قوله اكلأ لنا الصبح يعني ارقد واحفظ إلى الصبح وقوله بأبي أنت وأمي يعني أفديك ،أفديك بأبي وأمي أخذ بنفسي يعني بروحي أخذ بنفسي الذي أخذ بنفسي قال تعالى: اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنفُسَ حِينَ مَوْتِهَا روح النفس يقال لها النفس اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا ۖ فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَىٰ عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَىٰ إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ فهذه  القصة من الفوائد أن الإنسان إذا نام ينبغي له أن يجعل أسبابا توقظه ولذلك لما نام النبي ﷺ آخر الليل قال :قال لبلال اكلأ لنا الصبح يعني الطم فلما التزم بلال نام النبي ﷺ دل على أنه ينبغي للإنسان إذا لم يجعل الصوت يجعل له أسبابا توقظه يقول لهم أوقظوني أو بعض أهله أو أولاده أو يركد الساعة في هذا الزمان الآن ساعة يوقظ أو كذلك الجوال الآن يركد الساعة الآن يجعل الأسباب توقظه لا يهمله وفيه أن من الفوائد أن الإنسان إذا نام عن الصلاة من دون تفريط فإنه لا يلام ولا يأثم ليس عليه إثم وصلاته صحيحه ولو صلاها بعد خروج الوقت صلاة صحيحه وإذا لم يكن متعمدا فله أجر نيته ولهذا النبي ﷺ أشرف الخلق نام عن الصلاة وأخرها عن وقتها غير متعمد سيأتي في الحديث الآخر ليس في النوم تفريط يعني إذا لم يكن متعمدا وفيه أن النبي ﷺ قال اقتادوا خذوا رواحلكم في اللفظ الآخر قال إن هذا واد حرم فيه الشيطان فتقدموا بعض الشيء ثم صلى وفيه إن الصلاة الفائتة يؤذن لها كما في الحديث الذي بعد هذا أنه أذن لها وفي هذا الحديث أنه أقام يؤذن له ويقام ولو كانت فائتة وفيه من الفوائد أنه يجب الوضوء في الصلاة الفائتة وأنه ولو تأخر ليس له أن يتيمم إذا كان عنده ماء كونه تأخر عن الصلاة أو خرج وقتها لا يشرع له التيمم وعنده ماء فليتمم ولو خرج الوقت ولو عند طلوع الشمس يجب أن يتوضأ إذا كان عنده ماء ويستطيع أما إذا عدم الماء فإنه يتيمم لقوله تعالى فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا وقوله أي بلال حرف نداء يعني يا بلال من حروف النداء وفيه أن صلاة الفجر إذا فاتت فإنه يصلي الراتبة  قبلها ولو كان خرج الوقت كما فعل النبي ﷺ فإن النبي ﷺ صلى الراتبة ثم صلى الفريضة عليه أن يصلي الفريضة قبلها صار الراتبة قبل الفريضة يؤذن ثم يصلي الراتبة ثم يقيم ويصلي الفريضة نعم
(سؤال)
قوله فلما قضى الصلاة قال من نسي الصلاة فليصليها
(الجواب)
نعم نعم وكذلك فيه دليل على أن من نسي الصلاة فإنه يصليها إذا ذكرها وليس عليه إثم مثل من نام عن الصلاة من نام عن الصلاة أو نسيها فإنه يصليها النسيان عند التذكر وفي النوم عند اليقظة وأن وأنه لا كفارة لها إلا ذلك فليس عليه إثم كقوله من نسي عن الصلاة من نسي قبلها فليصليها إذا ذكرها أو في اللفظ الآخر من نام عن الصلاة أنه نسيها فليصليها إذا ذكرها لا كفارة له إلا ذلك ثم قرأ : وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي وفي قراءة {أقم الصلاة لذكرى} نعم
(سؤال)
(6:59)
(جواب)
نعم نعم فيها (7) نعم نعم
(سؤال)
(7:5)
(جواب)
نعم ها ارفع الصوت يُقرأ بها كيف؟ للذكرى نعم يحتمل إذا كانت سبعية يقرأ بها أما إذا كانت غير سبعية فلا نعم
(سؤال)
(7:26)
(جواب)
لا ما هو ما يلزم إن غير فلا بأس لكن الرسول أخبرهم قال إن هذا واد حضر فيه شيطان ذكر السبب أما غيره ما يلزم نعم ،نعم يصلي الراتبة الوقت في حقها من حين يستيقظ من حين وقته تجعل وقته ما هو معلق بطلوع الشمس نعم
(المتن)
 

وحدثني محمد بن حاتم و يعقوب بن إبراهيم الدورقي كلاهما عن يحيى قال ابن حاتم حدثنا يحيى بن سعيد قال حدثنا يزيد بن كيسان قال حدثنا أبو حازم عن أبي هريرة قال :(عرسنا مع نبي الله ﷺ فلم نستيقظ حتى طلعت الشمس )

(الشرح)
عرسنا يعني نزلنا في آخر الليل للنوم والاستراحة التعريس للمسافر آخر الليل للنوم والاستراحة يقال له التعريس نعم
(المتن)..

فلم نستيقظ حتى طلعت الشمس فقال النبي ﷺ ليأخذ كل رجل برأس راحلته فإن هذا منزل حضرنا فيه الشيطان قال ففعلنا ثم دعا بالماء فتوضأ


(الشرح)
هذا ،هذا هو السبب في انتقالهم قال هذا لحضر الشيطان أما إذا كان في بيته ما يعلم ما يعلمان هذا الرسول أن هذا في الوحي من الله أما أنت ما تعلم وإن صلى في مكان آخر فلا حرج (..)صلى في مكان أو في غير مكان نعم
(المتن)
 

قال إن هذا منزل حضرنا فيه الشيطان قال ففعلنا ثم دعا بالماء فتوضأ ثم سجد سجدتين وقال يعقوب ثم صلى سجدتين

(الشرح)
والمراد هنا بالسجدتين ركعتين وهما السنة الراتبة سجد سجدتين يعني ركع ركعتين السنة الراتبة سميت سجدتان لأن السجود أهم أركان الركعة ،الركعة تسمى سجدة والركعتان تسمى سجدتان نعم
(المتن)

وثم قال يعقوب ثم صلى سجدتين ثم أقيمت الصلاة فصلى الغداة وحدثنا شيبان

(الشرح)
الغداة الفجر فيه تقسيم صلاة الفجر الغداة وفيه أنه الفائتة يؤذن لها ويقام نعم
(المتن)
 

وحدثنا شيبان بن فروخ قال حدثنا سليمان عن ابن المغيرة قال حدثنا ثابت عن عبد الله بن رباح عن أبي قتادة قال خطبنا رسول الله ﷺ فقال إنكم تسيرون عشيتكم وليلتكم وتأتون الماء إن شاء الله غداً فانطلق الناس لا يلوي أحد على أحد قال أبو قتادة فبينما رسول الله ﷺ يسير حتى ابهار الليل وأنا إلى جانب وأنا إلى جنبه

(الشرح)
انتصف الليل ابهار انتصف الليل نعم
(المتن)
 

 فقال فنعس رسول الله ﷺ فمال عن راحلته فأتيته فدعمته من غير أن أوقظه 

(الشرح)
يعني أقمته يعني مال على جانبه من النعاس فجاء أبو قتادة وأقامه جعله يعتدل أقام ميلة حتى يعتدل من دون أن يسقط من دون أن يسقطه يعني عدله كان على راحلته مال من النعاس فجاء أبو قتادة وأقام ميلة فاعتدل ثم سار فجعل فعل هذا مرات وهو يلاحظه يلاحظ النبي كل ما مال أقام ميلة وجعله يعتدل نعم
(المتن)

فأتيته فدعمته من غير أن أوقظه  حتى اعتدل على راحلته قال ثم صار حتى تهور الليل مال عن راحلته

(الشرح)
يعني ذهب أكثر الليل في الأول ذهب نصف الليل نعس ولما ذهب أكثر الليل أيضاً كذلك نعم
(لمتن)

قال ثم صار حتى تهور الليل مال عن راحلته قال فدعمته من غير أن أوقظه حتى اعتدل على راحلته قال ثم سار حتى إذا كان من آخر السحر مال ميلةً هي أشد من الميلتين  الأوليين حتى كاد ينجفل فأتيته فدعمته فرفع رأسه

(الشرح)
هذه المرة أشد يعني  ميلةً شديدة حتى كاد يسقط من الراحلة نعم والسبب في سهرهم هذا أنهم ما عندهم ماء سهروا ليلتهم لأنهم ما عندهم ماء حتى يصلوا حتى يصلوا إلى الماء قال لهم إنكم ،إنكم تصلون الماء غداً فأسرعوا وسهروا ليلتهم حتى يصلوا إلى الماء فلهذا سهروا نعم
(المتن)
 

حتى إذا أتى من آخر السحر مال ميلة هي أشد من الميلتين الأوليين حتى كاد ينجفل فأتيته فدعمته فرفع رأسه فقال من هذا قلت أبو قتادة قال متى كان هذا مسيرة مني قلت ما زال هذا مسيري منذ الليلة قال حفظك الله بما حفظت به نبيه ثم قال هل ترانا

(الشرح)
وكانت الأسفار متعبه على الراحلة على إبل في الليل وفي النهار الشمس تلفحهم وفي الليل هذه المسافة الطويلة على الإبل هم ليس مثل أسفارنا الآن أسفار مريحة الآن فيه سيارة مكيفة وعلى مراتب متكئ قد ،قد ينام ما عندهم هذا على راحلة جالس على راحلة كاد يسقط يميل يمينا وشمالا نعم
(المتن)

قال حفظك الله بما حفظت به نبيه ثم قال هل ترانا نخفى على الناس ثم قال هل ترى من أحد قلت هذا راكب ثم قلت هذا راكب آخر حتى اجتمعنا فكنا سبعة ركب قال فمال رسول الله ﷺ عن الطريق فوضع رأسه ثم قال احفظوا علينا صلاتنا فكان أول من استيقظ رسول الله ﷺ والشمس في ظهره قال فقمنا فزعين


(شرح)
قال إيش؟ قال احفظوا إيش؟
(المتن)

قال فمال رسول الله ﷺ عن الطريق فوضع رأسه ثم قال احفظوا علينا صلاتنا


(الشرح)
نعم هذا فيه العناية بجعل الأسباب لقوله احفظوا علينا صلاتنا يعني لاحظوا الفجر يعني ارقبوه واحفظوه حتى لا نؤخر الصلاة عن وقتها فيه دليل على أنه ينبغي للإنسان (..)يجعل الصلاة تترك ما ينام هكذا مطالب بأن يجعل أسبابا توقظه ما ينام هكذا ويهمل يجعل أسباب ساعة الآن الساعات موجودة الساعة والجوال يركده على الوقت حتى يستيقظ أو يقول لمن عنده يوصيه بأن يوقظه نعم كما فعل النبي قال احفظ في الحديث الأول قال اكلأ لنا الصبح يا بلال هنا قال احفظوا علينا صلاتنا يعني راقبوا الفجر راقبوا الفجر يعني يلتزم بعضكم بمراقبة الفجر حتى يوقظنا نعم
(المتن)
 

فمال رسول الله ﷺ عن الطريق فوضع رأسه ثم قال احفظوا علينا صلاتنا فكان أول من استيقظ رسول الله ﷺ والشمس في ظهره قال فقمنا فزعين ثم قال اركبوا فركبنا فسرنا حتى إذا ارتفعت الشمس نزل ثم دعا بميضأة كانت معي فيها شيئا من ماء قال فتوضأ منه وضوء دون وضوءٍ قال وبقي فيها شيء

(الشرح)
يعني دون الإسباغ يعني وضوء توضأ ولكنه لم يسبغ تكلم عليه النووي وضوء دون وضوء وش قال؟؟
(المتن)
معناه وضوء خفيفاً مع إنه أسبغ الأعضاء ونقل القاضي عياض عن بعض شيوخه أن المراد توضأ ولم يستنج بماء بل استجمر بالأحجار هذا الذي زعمه (..)
(الشرح)
لا ليس صحيحاً هذا الاستنجاء غير المراد توضأ وضوءً أقل من وضوء الإسباغ لم يسبغ الإسباغ هذا الوضوء كامل يبلغ تبليغاً كاملاً هذا بلغ الأعضاء لكنه وضوءً ليس تام فيه إسباغ كامل نعم مثل ما توضأ يوم في حجة الوداع لما جاء من عرفة نزل توضأ وضوءً خفيفاً عليه الصلاة والسلام نعم في الطريق في أثناء الطريق نعم
(المتن)

قال وبقي فيها شيء من ماء ثم قال لأبي قتادة احفظ علينا ميضأتك فسيكون لها نبأ ثم أذن بلال

(الشرح)
سيكون لها خبر هذه ،هذه الميضأة يعني يكون فيها معجزة من النبي ﷺ سيكثر الماء يكثر الله الماء بسببها نعم يضع النبي يده عليها ويكثر الماء نعم
(المتن)

ثم أذن بلال للصلاة فصلى رسول الله ﷺ ركعتين ثم صلى الغداة فصنع كما يصنع كل يوم

(الشرح)
نعم فيها أنه أذن ،أذن الفائتة ثم صلى الغداة الفجر نعم ثم أذن بلال نعم
(المتن)

ثم أذن بلال للصلاة فصلى رسول الله ﷺ ركعتين

(الشرح)
وهما سنة الفجر ثم أقيمت الصلاة فصلى الفجر نعم
(المتن)
 

ثم صلى الغداة فصنع كما يصنع كل يوم قال وركب رسول الله ﷺ وركبنا معه قال فجعل بعضنا يهمس إلى بعض ما كفارة ما صنعنا بتفريطنا في صلاتنا ثم قال أما لكم في أسوة ثم قال أما إنه ليس في النوم تفريط إنما التفريط على من لم يصل الصلاة حتى يجيء وقت الصلاة الأخرى

(الشرح)
يعني ليس في النوم تفريط إذا ،إذا فعل الأسباب التي توقظه كما فعل النبي ،النبي فعل الأسباب قال احفظوا علينا صلاتنا قال لبلال ارقب لنا الصبح إذا جعل أسبابا توقظه ثم فاتته فوات الحرص ليس فيه تفريط أما الإنسان الذي لا يصلي الفجر إلا بعد الشمس باستمرار هذا مفرط حتى أتى جمع من أهل العلم أنه يكون مرتداً يكون كافر نعوذ بالله وقال آخرون يكون مرتكب الكبيرة كبيرة عظيمة من كبائر الذنوب نعم
(المتن)
 

فقال أما إنه ليس في النوم تفريط إنما التفريط على من لم يصل الصلاة حتى يجيء وقت الصلاة الأخرى

(الشرح)
احتج به بعضهم أن الصلاة لا يخرج وقتها حتى يدخل وقت الصلاة الأخرى فلا يخرج وقت الظهر حتى يدخل العصر إذا خرج الظهر دخل وقت العصر وكذلك المغرب إذا خرج وقت المغرب بعض الشفق دخل وقت العشاء وكذلك العشاء وقت الذروة الفجر إذا خرج وقت الذروة دخل وقتها أما الفجر فإنه لا يستمر إلى الظهر بل يخرج وقت الفجر بطلوع الشمس لكن هذا ليس بظاهر فيه أيضا خلاف في خروج وقت المغرب هل هو بمغيب الشفق أو قبله نعم
)المتن)

فمن فعل ذلك فليصليها حين ينتبه لها فإذا كان الغد فليصليها عند وقتها ثم قال ما ترون الناس صنعوا

(الشرح)
فلصليها إذا كان الوقت يصليها في الوقت ليس المراد أنه يعيدها قال بعضهم معنى ذلك أنه يعيدها مرةً أخرى يصليها إذا استيقظ ثم إذا كان الغد يعيدها مرةً أخرى لكن ليس صحيح المراد إذا كان الوقت يصليها في وقتها يعني أنه يصلي الفريضة في اليوم الثاني في وقتها وليس المراد أنه يعيد صلاته التي صلاها بالأمس مرةً أخرى نعم
(المتن)

فإذا كان الغد فليصليها عند وقتها ثم قال ما ترون الناس صنعوا قال ثم قال أصبح الناس فقدوا نبيهم فقال أبو بكر وعمر رسول الله ﷺ بعدكم لم يكن يخلفكم وقال الناس إن رسول الله ﷺ بين أيديكم فليطيعوا أبا بكر وعمر يرشدوا

(الشرح)
نعم هذا في فضل الشيخين أبي بكر وعمر رضي الله عنهما في فضلهم ومزيتهم على الناس ،الناس لما فقدوا النبي ﷺ ومعه ركب قلة قال لهم النبي ماذا يقول الناس ماذا ترون أن يقول الناس قال أما أبو بكر وعمر فإنهما سيقولان إن النبي ﷺ خلفكم لا يمكن أن يتقدم عليكم وأما سائر الناس سيقولون النبي أمامكم ،أمامكم بين أيديكم فإن يطيعوا أبا بكر وعمر يرشدوا وهذا مثل ما جاء في الحديث الآخر أنا أقوم بهذا وأبو بكر وعمر لما يحكي قصة في آخر الزمان وأن الذئب أكل شاته قال وتكلم الذئب واستخلص قال أنا أقول بهذا وأصدق بهذا أنا وأبو بكر وعمر وهنا قال فإن يطيعوا أبا بكر وعمر يرشدوا أبو بكر وعمر يقولان الرسول ﷺ خلفكم لا يمكن أن يخلفكم (..) وأما غيره فيقول إن الرسول سبقكم وتقدم بين يديكم نعم
(المتن)

فليطيعوا أبا بكر وعمر يرشدوا قال فانتهينا إلى الناس حين امتد النهار وحمي كل شيء وهم يقولون يا رسول الله هلكنا عطشنا فقال لا هُلك عليكم ثم جعل

(الشرح)
لا هُلك  يعني لا هلاك عليكم نعم
(المتن)

قال ثم قال اطلقوا لي غُمري  قال ودعا بالميضأة

(الشرح)
اطلقوا لي  غُمري نعم القدح يعني هذا يقصد بالميضأة نعم
(المتن)

قال ودعا بالميضأة فجعل رسول الله ﷺ يصب وأبو قتادة يسقيهم فلم يعد أن رأى الناس ماء في الميضأة

(الشرح)
هذي اللي قالها النبي سيكون لها نبأ تحفظها سيكون لها خبر هذا الخبر نعم فجعل إيش؟ فوضع الرسول يده
(المتن)

قال ودعا بالميضأة فجعل رسول الله ﷺ يصب وأبو قتادة يسقيهم

(الشرح)
فوضع يده
(المتن)

فجعل رسول الله ﷺ يصب وأبو قتادة يسقيهم

(الشرح)
قبل ،قبل
(المتن)

ثم قال اطبقوا لي غُمري قال ودعا بالميضأة فجعل رسول الله ﷺ يصب وأبو قتادة يسقيهم فلم يعد أن رأى الناس ماء في الميضأة فسابوا عليها فقال رسول الله ﷺ

(الشرح)
(..)نعم
(المتن)

أحسنوا الملأ كلكم سيروى

(الشرح)
أحسنوا الملأ الخلق والعشرة كلكم سيروى يتزاحمون من شدة العطش الذي أصابهم وهذا من المعجزات معجزات النبي ﷺ إنه وضع قدح صغير وجعل يصب الماء عليه وجعل الماء يزيد حتى روي الناس وملؤوا كل شيء عندهم ما في ماء قدح صغير إناء صغير وضع النبي يده فيه وجعل قرب الصبح وجعل الماء يزيد ويفور حتى ملأ الناس كل شيء عندهم هذا من دلائل قدرة الله عز وجل وأن الله على كل شيء قدير إنما أمره إذا أراد شيئا يقول له كن فيكون وهو من معجزات النبي ﷺ تكثير الماء نعم تكثير الطعام في حديث آخر هذا حصل للنبي مرات حصل في الحديبية أيضا لما نزحوا الماء ولم يبق فيه شيء ثم  تمضمض فيه النبي ﷺ وجعل(..) في الماء نعم
(المتن)

قال فقال رسول الله ﷺ أحسنوا الملأ كلكم سيروى

(الشرح)
أحسنوا الخلق والعشرة لا يتزاحم ولا يولي بعضكم بعضا لا يتكلم أحد على أحد كلكم سيروى الماء إن شاء الله الماء يبارك الله فيه ويكثره سيكفيكم نعم
(المتن)
 

قال ففعلوا فجعل رسول الله ﷺ يصب أسقيهم حتى ما بقي غيري وغير رسول الله ﷺ قال ثم صب رسول الله ﷺ فقال لي اشرب فقلت لا أشرب حتى تشرب يا رسول الله قال إن ساقي القوم آخرهم ،آخرهم شربا قال فشربت وشرب رسول الله ﷺ

(الشرح)
هذه عادته عليه الصلاة والسلام يكون هو الأخير كما في قصة إسقاء أبي هريرة اللبن بقي أبو هريرة وبقي النبي ﷺ فقال النبي اشرب يا أبا هريرة وشرب النبي ﷺ الفضلة هو الأخير عليه الصلاة والسلام صار في أنه قول آخر إن صار رئيس قوم ما ينبغي أن يتقدم يشرب هو الأول أو في الوسط لا بل يسقي من عنده ثم يشرب هو الآخر يسقي أو يصب للناس الماء يكون هو آخرهم شرباً نعم
(المتن)

قال إن ساقي القوم آخرهم شربا قال فشربت وشرب رسول الله ﷺ قال فأتى الناس الماء جامين رواء

(الشرح)
يعني نشاط مستريحين نعم
(المتن)
 

قال فقال عبد الله بن رباح إني لأحدث هذا الحديث في المسجد الجامع إذ قال عمران بن حصين انظر أيها الفتى كيف تحدث فإني أحد الركب تلك الليلة قال قلت فأنت أعلم بالحديث فقال ممن أنت ؟ قلت من الأنصار قال حدث فأنتم أعلم بحديثكم قال فحدثت القوم فقال عمران لقد شهدت تلك الليلة وما شعرت أن أحدا حفظه كما حفظته . وحدثني أحمد بن سعيد بن صخر الدارمي قال حدثنا عبيد الله بن عبد المجيد قال حدثنا سلم بن جرير العطاردي قال سمعت أبا رجاء بن عطاردي عن عمران بن حصين قال كنت مع نبي الله ﷺ في مسير له فأدلجنا ليلتنا حتى إذا كان في وجه الصبح عرسنا فغلبتنا أعيننا حتى بزغت الشمس

(الشرح)
نعم هذا خص الله النبي مرات عليه الصلاة والسلام النوم سبع مرات حديث أبي هريرة وهذا حديث أبي قتادة وحديث عمران بن حصين حصل النوم للنبي عليه الصلاة والسلام سبع مرات وهذا من رحمة الله تعالى بعباده أن جعل نبيه ينام عن الصلاة حتى يعلم الناس حكم الشرع حتى يعلم الناس الحكم الشرعي كي يعلمون ماذا ،ماذا يعملون إذا ناموا عن الصلاة نعم وأنهم يصلونها على حالها يؤذن ويقيم ويصلي الراتبة ثم يصلي الراتبة ثم يقيم الصلاة وأنه يسعى (28:54) المفرط نعم
(المتن)

حتى إذا كان في وجه الصبح عرسنا فغلبتنا أعيننا حتى بزغت الشمس قال فكان أول من استيقظ منا أبو بكر وكنا لا نوقظ رسول الله ﷺ من منامه إذا نام حتى يستيقظ

(الشرح)
نعم يعني خشية أن يوحى إليه لا يوقظونه عليه الصلاة والسلام ولهذا لما استيقظ عمر جعل يتحدث يرفع صوته حتى استيقظ النبي عليه الصلاة والسلام خشية أن يوحى إليه ورؤيا الأنبياء وحي يوحى إليه أو يرى رؤيا وهي من الوحي فلا يوقظونه نعم
(المتن)

ثم استيقظ عمر فقام عند نبي الله ﷺ فجعل يكبر ويرفع صوته بالتكبير حتى استيقظ رسول الله ﷺ فلما رفع رأسه ورأى الشمس قد بزغت قال ارتحلوا فسار بنا حتى إذا ابيضت الشمس نزل فصلى بنا الغداة فاعتزل رجل من

(الشرح)
الغداة يعني الفجر الغداة وهذا كما سبق ارتحلوا لأن هذا الوادي حضرة للشيطان نعم
(المتن)
 

فاعتزل رجل من القوم لم يصل معنا فلما انصرف قال له رسول الله ﷺ يا فلان ما منعك أن تصلي معنا قال يا نبي الله أصابتني جنابة فأمره رسول الله ﷺ فتيمم بالصعيد فصلى ثم عجلني في ركبٍ بين يديه

(الشرح)
هذا فيه دليل على أن ،إن كان عليه جنابة فحضرت الصلاة(..) وإن تيمم والحمد لله يضرب كفيه بالتراب مفرجتي الأصابع ويمسح وجهه وكفيه فالتيمم للجنابة وللحدث الأصغر واحد ضربة واحدة يضرب بيديه الأرض مفرجتي الأصابع ثم يمسح وجهه وكفيه وهذا من فضل الله تعالى وإحسانه أن من عدم الماء صلى بالتيمم  قال تعالى:{فلم تجدوا ماء فتيمموا} نعم
(المتن)

ثم عجلني في ركب بين يديه نطلبه الماء وقد عطشنا عطشا شديدا فبينما نحن نسير إذا نحن بامرأة سادلة رجليها بين مزادتين

(الشرح)
هذي غير القصة السابقة وفيها أنه نام عليه الصلاة والسلام والقصة الثانية أنه نام عن صلاة الفجر هذه قصة في أرسل يطلبون الماء والقصة السابقة فيه أنه أتى بالميضأة يصب الماء وكثر الله الماء وهذه القصة فيه أنه أرسل يطلبون الماء ما عندهم ماء وأنهم وجدوا امرأة معها على راحلة على بعير لها معها قربتان للماء نعم  فأرسل نعم
(المتن)

فبينما نحن نسير إذا نحن بامرأة سادلة رجليها بين مزادتين فقلنا

(الشرح)
مزادتين يعني قربتين امرأة معها بعير وسادلة رجليها على البعير ومعها مزادتين قربتين قربة على اليمين وقربة على اليسار وهي سادلة رجليها يعني راكبة على البعير وسادلة رجليها تمشي براحة مرتاحة معها ماءها وعن يمينها وعن شمالها قربتان نعم
(المتن)

 فقلنا لها أين الماء قالت أي ها ،أي ها لا ماء لكم

(الشرح)
يعني هيهات ،هيهات الماء يعني استبعاد الماء بعيد ما حولكم ماء الماء بعيد قالوا أين الماء قالت بينكم وبين الماء يوم وليلة نعم نعم
(المتن)

قلنا فكم بين أهلك وبين الماء قالت مسيرة يوم وليلة

(الشرح)
نعم ولذا قالت هيهات الماء ،الماء بعيد نعم
(المتن)

قلنا انطلقي إلى رسول الله ﷺ قالت وما رسول الله فلم نملكها من أمرنا شيئاً حتى انطلقنا بها فاستقبلنا بها رسول الله ﷺ

(الشرح)
نعم هذا فيه وهذه المرأة مشركة فيه دليل على أن صوت المرأة ليس بعورة لهذا كلمها النبي ﷺ كلمها الصحابة صوت المرأة ليس بعورة إذا لم يكن فيه خضوع بالقول فلا بأس بالكلام  مع الحجاب مع التحجب لا بأس وكذلك رؤية المرأة إذا كانت متحجبة ما يضر رؤيتها كونها ترى الرجال ويرونها إذا كانت متحجبة وتتكلم بالصوت العالي فيه ترخيم تطمع الفاسق فيها ولا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وإنما الممنوع أن الصوت إذا كان صوت المرأة فيه ترخيم فيه خضوع في القول هذا يطمع الفاسق فيها فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ أما إذا كان صوت عالي فلا بأس كانوا النساء يأتين النبي ﷺ ويسألنه وكذلك رؤية المرأة إذا كان رؤيتها عن تأمل ونظر لمحاسنها على شهوة هذا حرام هذا لا يجوز أما النظر العادي أن يرى شخص المرأة وهي متحجبة ما يضر هذا وكذلك رؤيتها كذلك رؤية المرأة للمصلين رؤية المرأة للمصلين أو للمجاهدين كما كانت عائشة ترى الحبشة وهم يلعبون في المسجد أما الرؤية عن تأمل في محاسنها ولشهوة هذا هو المحرم نعم
(سؤال)
(34:25)
(الجواب)
غض بصرك غض البصر ما يجوز ترى
(السؤال)
(34:59)
(الجواب)
لا تتكلم إذا خشيت لا تتكلم ابعد عنها نعم إذا خشيت على نفسك نعم
(سؤال)
(35:7)
(جواب)
لا ،لا(35:9) كما في الحديث قد يخشى لأنه قد ،قد يفتتن بعض الناس بصوتها ولكن الصوت ليس بعورة يعني قد يفتتن بعض الناس بالصوت نعم
(سؤال)
35:26)
(جواب)
لا ،لا الحجة أ، النبي يكلم النساء ويكلمنه الأحاديث متواترة في هذا.
(المتن)

أخبرته مثل الذي أخبرتنا وأخبرته أنها موتمة لها صبيان أيتام فأمر براوتيها فأنيخت فمد


(الشرح)
يعني بجملها البعير تسمى راويه لأنه تحمل عليها الراوية ،الراوية القربة تسمى الجمل راوية أمر براويتها فأنيخت نعم
(المتن)

فمج في العجلاوين العلياوين ثم بعث براويتها فشربنا ونحن

(الشرح)
إيش؟ فمج _فمج
(المتن)
 

فمج في العجلاويين العلياوين ثم بعث براويتنا فشربنا ونحن أربعون رجلاً عطاش حتى روينا وملأنا كل قربةٍ معنا وإداوة وغسلنا صاحبنا غير أنا لم نسق بعيرا وهي تكاد تنضرج من الماء يعني المزادتين

(الشرح)
تكاد ،تكاد يعني تتشقق من امتلائها ما ضرهم نعم وش قال فمج في العجلاويين تكلم النووي عليه؟ قوله فمج
(سؤال)
(36:57)
(الشرح)
ايش هو ايش
(السؤال)
(36:59)
(الشرح)
وهذا فيه فوائد ومنها أن جلد الميتة إذا دُبغ طهُر بالدِباغ فإن هذه المرأة مشركة معها قربتان ومع ذلك أخذ النبي ﷺ من الماء لكنها مدبوغ إذا دبغ جلد الميتة طهر لأن ذبائح المشركين نجسة وهذي مشركة ومعها قربتان من الماء مدبوغتان فالدباغ يطهرها دباغ الميتة طهورها ومن الفوائد أنه أن الإنسان إذا عطش واشتد به العطش أو جاع ووجد من عنده طعام أو ماء فإنه يأخذ منه ولو لم يرض بالقوة حتى ينقذ نفسه من العصمة والهلكة حتى ينقذ نفسه المعصومة من الهلكة اختلف العلماء هل يضمنه بعد ذلك أو لا يضمنه لكن المهم أنه يطلبه فإن أعطاه وإلا أخذ منه أخذ ماء حتى لا يموت ولا يموت حتى ينقذ نفسه ما يموت وهذا عنده ماء فائض عن حاجته إذا خشي على نفسه من الموت ووجد ماء عند شخص فاض عن حاجته يعني ما يحتاجه (..) أما إذا كان هذا ما عنده إلا ماء قليل إن شرب هذا إذا شربه والآخر يموت يكون هو أحق به لكن إذا زاد فإن عليه أن يبذله لغيره حتى ينقذه فإن لم يبذله أخذه وكذلك الطعام لأن النبي ﷺ أخذ من هذه المشركة و لم يستأذنها لأنه احتاج ومضطرين إلى هذا والماء بعيد بينهم وبينه يوم وليلة وفيه أيضا التبرك بآثار النبي ﷺ فإن النبي مج الماء تمضمض مجه و في العجلاويين وفيه أيضا قدرة الله العظيمة وأنه إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون إنما أمره إذا أراد شيئا يقول له كن فيكون هذا الماء أخذ شيئا يسيرا النبي ﷺ  من أطراف الماء صب فم القربة قليل صب من فم القربة قليل ثم بعد ذلك رجع الماء كما كان امتلأ ما كأنه أخذ منها حتى كادتا أن تتشققا فكثر الله هذا الماء وفيه معجزة للنبي ﷺ في تكثير الماء صب من هذه القربة قليل صب من هذه القربة من قليل حتى ملأ الناس كل وعاء عندهم وكانوا أربعون رجلا وشربوا وأعطي الرجل الذي عليه جنابة  فاغتسل وملؤوا كل شيء إلا أنه لم يسق الإبل ما أسقوا الإبل لكن غسلوا  وتوضؤوا وشربوا واغتسل من عليه جنابة وفيه دليل على أن الإنسان إذا كان عليه جنابة وتيمم للصلاة ثم وجد الماء فإنه يغتسل ترجع عليه الجنابة كما كان فيه دليل على أن التيمم لا يرفع الجنابة احتج به الجمهور على أن التيمم مبيح لا رافع قالوا والدليل على انه مبيح لا رافع أن النبي ﷺ أمر هذا الرجل الذي تيمم في الصلاة السابقة أن يغتسل وأجاب المحققون قالوا إن الماء إنه ،إنه الجنب إذا وجد الماء فإنه ينتقض ،ينتقض وضوؤه بوجود الماء ويعود إلى حدثه السابق إن كان حدثه أصغر فهو أصغر وإن كان حدثه أكبر فهو أكبر ولهذا أمر النبي ﷺ هذا الرجل الذي أصابه جنابة  أن يغتسل نعم
(المتن)
ثم قال
(سؤال)
(41:31)
(جواب)
ها يعني قالوا إن (..) مبيح _ مبيح لا رافع لأن النبي ﷺ أمره أن يغتسل لكن أولئك قالوا إنه لما حضر لما رجع الماء رجع إليه حدثه بطل التيمم بوجود الماء فيعود كما كان إن كان عليه جنابة عليه جنابة وإن كان عليه حدث أصغر صار عليه حدث أصغر نعم
(المتن)

ثم قال هاتوا ما كان عندكم فجمعنا لها من كسرٍ وتمر وصر لها صرة فقال لها اذهبي فأطعمي هذا عيالك واعلمي أنا لم نرزع من مائك

(الشرح)
يعني لم ننقص من مائك ولكن الله هو الذي أسقانا ما نقصنا من الماء أخذ صبة من فم القربة هذه وصب من فم قربة ثم عاد الماء كما كان امتلأتا حتى كادتا أن تتشققا من الامتلاء ومع ذلك جمع النبي لها من كسر ما ،ما عندهم كسر تمر وخبز وكذا وما معهم وصر لها صرة قال هذا مقابل ما أخذنا واعلمي أن ما أن ما أخذنا من مائك شيء ما نقصنا من الماء العجلاوان القربتان الممتلئتان تكاد تتشققا ولكن الله سقانا وذكرت أنها موتمة على أيتام قال هذا اطعمي بها أولادك عيالك نعم
(المتن)

فلما أتت أهلها قالت لقد لقيت أسحر البشر أو إنه لنبي كما زعم

(الشرح)
نعم يعني لما جاءت وهي ،وهي واقفة تتعجب من فعل النبي ﷺ أخذها العجب ساكتة منبهرة فلما جاءت أهلها قالت جئتكم من عند رجل بين أحد أمرين  إما أنه أسحر الناس أو إنه نبي كما يزعم واحد من الأمرين رأيت أمرا عظيما رأت تكثير الماء ورأت كذا ورأت أيضا حسن المعاملة وإعطاءها كسر والماء ما نقص قالت إما أنه أسحر الناس وإلا أنه نبي كما زعم نعم كمل ،كمل نعم
(المتن)

فلما أتت أهلها قالت لقد لقيت أسحر البشر أو إنه نبي كما زعم كان من أمره وذيت وذيت فهدى الله ذاك الصرم بتلك المرأة وأسلمت وأسلموا

(الشرح)
هذا من فضل الله تعالى وإحسانه هذا من نعمة الله عليها وعلى قومها الصرم الأبيات الصرم يعني أسلمت هذه المرأة وما حولها من الأبيات جاء في اللفظ الآخر أن النبي ﷺ كانوا الصحابة إذا غزوا يتركون هذه المرأة وما حولها قالت ما أراهم يتركونكم إلا من أجل ما حصل من الماء فأسلمت وأسلموا احم نعم
(المتن)

حدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي قال أخبرنا النظر بن شميل قال حدثنا عوف ابن أبي جميلة الأعرابي عن أبي رذاء العطاردي عن عمران بن الحصين قال كنا مع رسول الله ﷺ في سفر فافترقنا ليلة حتى إذا كان من آخر الليل قبيل الصبح وقعنا تلك الوقعة التي لا وقعت عند المسافر أحلى منها

(الشرح)
لأنه متعب بعد التعب يعني إذا جاء الليل فإذا نام آخر اللي تكون نومة يعني لذيذة بعد التعب الشديد  قبل أن يستيقظ نعم ولهذا ينبغي (..)الأسفار(..) نعم
(المتن)

فما أيقظنا إلا حر الشمس وساق الحديث بنحو حديث سلم بن جرير وزاد ونقص وقال في الحديث فلما استيقظ عمر بن الخطاب ورأى ما أصاب الناس وكان أجوف جليدا وكبر ورفع صوته بالتكبير حتى استيقظ رسول الله ﷺ لشدة صوته بالتكبير فلما استيقظ رسول الله ﷺ شكوا إليه الذي أصابهم وقال رسول الله ﷺ لا ضير ارتحلوا واقتص الحديث

حدثنا إسحاق بن إبراهيم قال أخبرنا سليمان بن حرب قال حدثنا حماد بن سلمة عن حميد عن بكر بن عبد الله عن عبد الله بن رباح عن أبي قتادة قال كان رسول الله ﷺ إذا كان في سفر فعرس بليل اضطجع على يمينه وإذا عرس قبيل الصبح نصب ذراعه ووضع رأسه على كفه

(الشرح)
هذي يعني حتى لا يستغرق إذا نام أول الليل اضطجع على يمينه وإذا نام آخر الليل قبيل الفجر نصب ذراعه ووضع رأسه عليه حتى لا يستغرق في النوم لأنه متأخر إذا كان متأخر نصب الذراع  ذراعه وجعل رأسه عليه حتى لا يستغرق في النوم أما إذا نام أول الليل ينام على جنبه الأيمن على عادته عليه الصلاة والسلام نعم
وينبغي للإنسان كذلك إذا كان الإنسان في آخر الليل قرب وقت الصلاة وأراد أن يستريح إنه ما ينام نوم مستغرق يكون يتكئ اتكاء بحيث أنه يستطيع أن يستيقظ بسرعة نعم ينتبه بسرعة نعم
(المتن)

حدثنا هذاب بن خالد قال حدثنا همام قال حدثنا قتادة عن أنس بن مالك أن رسول الله ﷺ قال من نسي صلاةً فليصليها إذا ذكرها لا كفارة لها إلا ذلك


(الشرح)
نعم وهذا من فضل الله تعالى وإحسانه وفي اللفظ الآخر من نام عن صلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها لا كفارة لها إلا ذلك من نام نوما يعذر فيه أو نسي فإنه يصليها حين يستيقظ أو يتذكر ولا إثم عليه نعم
(المتن)

قال قتادة وأقم الصلاة لذكري وحدثناه يحي بن يحيى وسعيد بن منصور وقتيبة بن سعيد جميعا عن أبي عوانة عن قتادة عن أنس بن مالك عن النبي ﷺ ولم يذكر لا كفارة لها إلا ذلك وحدثنا محمد بن المثنى قال حدثنا عبد الأعلى قال حدثنا سعيد عن قتادة عن أنس بن مالك   قال :قال رسول الله ﷺ من نسي صلاة أو نام عنها فكفارتها أن يصليها إذا ذكرها حدثني نصر بن علي الجهضمي قال حدثني أبي قال حدثنا المثنى عن قتادة عن أنس بن مالك قال :قال رسول الله ﷺ إذا رقد أحدكم عن الصلاة أو غفل عنها فليصليها إذا ذكرها فإن الله يقول أقم الصلاة لذكري

(الشرح)
نعم  
(المتن)
حدثنا يحيى بن يحيى كاتب صلاة المسافرين وقصرها
(الشرح)
بركة سم الكتاب الكتب لمسلم أما التبويب للنووي لأن مسلم كتب كتاب الصلاة كتاب صلاة كذا كتاب الصوم الكتاب يكون تحته أبواب أما الأبواب ما وضع المسلم شيء من الأبواب وضعه الشراح النووي هو الذي وضعه نعم سم نعم ولهذا لا ينتقض وضوؤه عليه الصلاة والسلام لا ينتقض وضوؤه
(سؤال)
(48:29)
(جواب)
 نام وإن كان نامت عيناه نامت عيناه.

logo
2024 م / 1446 هـ
جميع الحقوق محفوظة


اشترك بالقائمة البريدية

اشترك بالقائمة البريدية للشيخ ليصلك جديد الشيخ من المحاضرات والدروس والمواعيد