شعار الموقع

كتاب صلاة المسافرين وقصرها (05) تتمة باب صلاة الليل، وعدد ركعات النبي صلى الله عليه وسلم في الليل... – إلى باب جامع صلاة الليل، ومن نام عنه أو مرض

00:00
00:00
تحميل
71

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد قال الإمام مسلم رحمه الله تعالى :


المتن :

حدثنا يحيى بن يحيى. قال: قرأت على مالك عن ابن شهاب، عن عروة، عن عائشة؛ أن رسول الله ﷺ: كان يصلي بالليل إحدى عشرة ركعة. يوتر منها بواحدة. فإذا فرغ منها اضطجع على شقه الأيمن. حتى يأتيه المؤذن فيصلي ركعتين خفيفتين.

وحدثني حرملة بن يحيى.قال حدثنا ابن وهب.قال  أخبرني عمرو بن الحارث عن ابن شهاب، عن عروة بن الزبير، عن عائشة زوج النبي ﷺ؛ قالت:كان رسول الله ﷺ يصلي فيما بين أن يفرغ من صلاة العشاء (وهي التي يدعو الناس العتمة) إلى الفجر، إحدى عشرة ركعة. يسلم بين كل ركعتين. ويوتر بواحدة. فإذا سكت المؤذن من صلاة الفجر، وتبين له الفجر، وجاءه المؤذن قام فركع ركعتين خفيفتين. ثم اضطجع على شقه الأيمن. حتى يأتيه المؤذن للإقامة.

وحدثنيه حرملة قال أخبرنا ابن وهب قال أخبرني يونس عن ابن شهاب، بهذا الإسناد. وساق حرملة الحديث بمثله. غير أنه لم يذكر: وتبين له الفجر، وجاءه المؤذن ولم يذكر: الإقامة. وسائر الحديث، بمثل حديث عمرو، سواء.

وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب. قالا: حدثنا عبد الله بن نمير. ح وحدثنا ابن نمير. حدثنا أبي. حدثنا هشام عن أبيه، عن عائشة. قالت: كان رسول الله ﷺ يصلي من الليل ثلاث عشرة ركعة. يوتر من ذلك بخمس. لا يجلس في شيء إلا في آخرها.

وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال حدثنا عبدة بن سليمان. ح وحدثناه أبو كريب. حدثنا وكيع وأبو أسامة. كلهم عن هشام، بهذا الإسناد.

وحدثنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا ليث عن يزيد بن أبي حبيب، عن عراك بن مالك، عن عروة؛ أن عائشة أخبرته؛ أن رسول الله ﷺ: كان يصلي ثلاث عشرة ركعة، بركعتي الفجر.

حدثنا يحيى بن يحيى. قال: قرأت على مالك عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن أبي سلمة بن عبدالرحمن؛ أنه سأل عائشة: كيف كانت صلاة رسول الله ﷺ في رمضان؟ قالت: ما كان رسول الله ﷺ يزيد في رمضان، ولا في غيره، على إحدى عشرة ركعة. يصلي أربعا فلا تسأل عن حسنهن وطولهن. ثم يصلي أربعا فلا تسأل عن حسنهن وطولهن. ثم يصلي ثلاثا. فقالت عائشة: فقلت: يا رسول الله! أتنام قبل أن توتر؟ فقال "يا عائشة! إن عيني تنامان ولا ينام قلبي".

 

 
الشرح :
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد :
فهذه الأحاديث فيها بيان مشروعية قيام الليل , استحباب الوتر و أن صلاة الوتر تكون بعد صلاة العشاء إلى طلوع الفجر هذا وقت صلاة الوتر وصلاة الليل وصلاة الوتر واحدة وصلاة الليل كان النبي يوتر بإحدى عشرة ركعة أو بثلاثة عشرة ركعة أما صلاة الليل فتسمى بصلاة الوتر صلاة الوتر مؤكدة  وتر يعني يوتر بواحدة في آخر صلاته الليل فهي صلاة الليل ويوتر في آخرها بواحدة وكان النبي ﷺ يحافظ على قيام الليل وكان في الغالب يصلى إحدى عشرة ركعة عليه الصلاة والسلام كما في حديث عائشة ما كان يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة يعني في الغالب وربما زاد كما سبق في حديث عائشة أنه أوتر بثلاث عشرة ركعة صلاهن بواحدة وفي الحديث الآخر أنه صلى ثلاث عشرة ركعة منهن ركعتي الفجر فصلاة الوتر إحدى عشرة ركعة وربما نقص وربما زاد كما جاء في الحديث أو كما سيأتي في الأحاديث أن النبي أوتر بتسع وربما أوتر بسبع  فصلاة الليل متنوعة لكن الغالب صلاته عليه السلام إحدى عشرة ركعة أو ثلاث عشرة ركعة والغالب هي إحدى عشرة ركعة وعائشة أخبرت أنه ما كان يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة وفي الحديث الآخر أخبرت أنه أوتر بثلاث عشرة ركعة والحديث الآخر منهن ركعتي الفجر فتكون ثلاث عشرة ركعة وفي الحديث صلى ثلاث عشرة ركعة أوتر بهن بواحدة وفي الحديث الآخر أوتر بتسع وبسبع دل على أن صلاة  النبي عليه السلام متنوعة لكن الأفضل إحدى عشرة ركعة أو ثلاث عشرة ركعة وفي بعضها أنه أوتر بخمس لم يجلس إلا في آخرها دل على أنه لا بأس أن يوتر المسلم بثلاث ركعات يسردها سردا  أو بخمس يسردهن سردا أو بسبع يسردهن سردا أو بثمان أو بتسع لكن يجلس في الثامنة يجلس في الثامنة ثم يتشهد ثم يقوم و يأتي بالتاسعة ثم يتشهد ويسلم  كل هذا ثابت عن النبي ﷺ وفي الحديث الأخير أنه يصلي إحدى عشرة ركعة يصلي أربعا فلا تسأل عن حسنهن وطولهن فإنه عليه السلام يحسنها ويقيمها ويطيلها كانت صلاته طويلة عليه السلام كما سبق أنه عليه السلام كان صلاته متنوعة في الليل ربما صلى قائما وربما صلى قاعدا كما سبق أنه عليه السلام كان يصلي ليلا طويلا قائما وليلا طويلا قاعدا وربما جلس صلى جالسا وقرأ فإذا بقي عليه ثلاثين آية أو أربعين آية قام فقرأها ثم ركع وقوله في هذا الحديث يصلي أربع فلا تسأل عن حسنهن وطولهن يعني بسلامين  ليس المراد أن يسردها بسلام كما دلت على ذلك الأحاديث الأخرى الحديث يفسر بعضه بعضا يصلي أربعا يعني بسلامين ثم يصلي أربع فلا تسأل عن حسنهن وطولهن يعني بسلامين يصلي ثلاث  لأن صلاة الليل لا تصلى رباعية ولا تصلى أربعا بسلام واحد كما سيأتي عن النبي قال صلاة الليل مثنى , مثنى  فإذا خشي أحدكم الصبح صلى واحدة فليوتر بواحدة لا يصلي الليل أربع ركعات بسلام واحد في هذا الحديث صلاة الليل مثنى ’ مثنى خبر بمعنى الأمر  صلاة الليل مثنى ’ مثنى لكن إلا إذا أراد الوتر فإنه يوتر بخمس أو بسبع أو بتسع أما بغير الوتر فلا يصلي أربعا بسلام واحد في الليل مثنى ’ مثنى أما صلاة النهار ففيها خلاف الجمهور على أنه لا بأس وذهب آخرون إلى أنه لا يصلي في النهار أربعا استدلوا بحديث صلاة الليل والنهار مثنى , مثنى   . والنهار مطعون فيها قال النسائي أنه خطأ بعض الرواة فلهذا ذهب بعض الجمهور إلى أنه لا بأس بصلاة النهار بأربع ركعات أما في الليل فلا بحديث صلاة الليل مثنى ’ مثنى فدل على أن قول عائشة يصلي أربعا يعني بسلامين ليس المقصود بسلام واحد يصلي أربعا ثم يصلي أربعا ثم يصلي ثلاث لأنه أوتر بها أما قول عائشة أنه نام  ثم قام ولم يتوضأ لأن عينيه تنام ولا ينام قلبه فهذا لا ينقض الوضوء أن عينيه تنام ولا ينام قلبه هذا من خصائصه فهذا لا ينقض الوضوء لأنه عينية تنامان ولا ينام قلبه أما غيره فإن النوم ناقض لقوله عليه الصلاة والسلام  ولكن من غائط وبول ونوم  وحديث العين وكاء السه ، فإذا نامت العينان استطلق الوكاء يعني العين رباط
الطالب : أحسن الله إليك 9:46
الشيخ: نعم هذا فيها خلاف أما في الليل فلا يصلي أربع ركعات بسلام واحد لأن صلاة الليل مثنى ’ مثنى
الطالب ( 10.00)
الشيخ:  إذا جمع المغرب مع العشاء دخل وقت الوتر صلاة الليل لا بأس إذا قدم العشاء مع المغرب فله أن يوتر بعد ذلك لأن الوتر بعد صلاة العشاء
الطالب (10:20)
الشيخ : فيها خلاف الجمهور يرون أنه لا بأس لأن صلاة الليل والنهار وكلمة النهار مطعون فيها الأولى أن يصلوا ركعتين
الطالب : 10:37
الشيخ :الثلث الآخر سيأتي في الأحاديث وهو وقت التنزل الإلهي ثلث الليل الآخر لقول النبي صلى الله  عليه وسلم ينزل ربنا كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول من يدعوني فأستجيب له من يسألني فأعطيه من يستغفر لي فأغفر له هذا وقت التنزل الإلهي وكذلك أيضا النصف الأخير كله  كذلك السدس الرابع والخامس مثل صلاة داوود قال عليه السلام أفضل الصلاة صلاة داوود كان ينام نصف الليل ويقوم ثلثه وينام سدسه فيقوم عليه الصلاة والسلام السدس الرابع والخامس ثم ينام السدس السادس ليستعين به على أعمال النهار والنبي ﷺ في السحر نائما و يصلي السدس الرابع والخامس على ما جاء في موافقة صلاة داوود عليه السلام وربما صلى السدس الخامس والسادس كما سيأتي في الأحاديث فعل هذا وهذا نعم
الطالب : هل تكون الاستراحة بين كل أربع ركعات ؟
الشيخ : هذا في التروايح سنة التراويح لأنهم يستريحون كل أربع ركعات و إذا استراح لا بأس نعم .
الطالب : (12:00)
الشيخ : لا بأس لكن لا يصليها بسلام واحد كما يتوهمه بعض الناس يصليها بسلام واحد قد يستريح نعم
الطالب : وجاءه المؤذن قام فركع ركعتين خفيفتين. ثم اضطجع على شقه الأيمن
الشيخ : نعم وفيه مشروعية الاضطجاع على الشق الأيمن بعد ركعتي الفجر وكما في الحديث السابق أنه اضطجع بعد الوتر وجاءت خفيفة الاستراحة وكذلك بعد ركعتي الفجر إذا صلاهما يستحب له أن يضطجع على شقه الأيمن إذا صلاهما  في البيت اضطجع على شقه الأيمن ضجعة خفيفة و مستحبة عند الجمهور قد قال ابن حزم أنها واجبة قال تجب هذه الضجعة و أن من لم يضطجع لا تصح صلاته وهذا مبالغة نعم  لكنها مستحبة اقتداء بالنبي ﷺ


المتن :

وحدثنا محمد بن المثنى قال حدثنا ابن أبي عدي قال حدثنا هشام عن يحيى عن أبي سلمة؛ قال: سألت عائشة عن صلاة رسول الله ﷺ؟ فقالت: كان يصلي ثلاث عشرة ركعة. يصلي ثمان ركعات ثم يوتر. ثم يصلي ركعتين وهو جالس. فإذا أراد أن يركع قام فركع. ثم يصلي ركعتين بين النداء والإقامة، من صلاة الصبح

الشرح:
وهذا فيه جواز الصلاة بعد الوتر لأن النبي صلى ثلاث عشرة ركعة ثم صلى ركعتين خفيفة بعد الوتر فدل على أنه لا بأس بالصلاة بعد الوتر  الصلاة بعد الوتر ليست حرام فإذا أوتر الإنسان في أول الليل ثم يسر الله له القيام في آخر الليل فيقوم يصلي بدون وتر تكفي الوتر السابقة وكذلك لو صلى في آخر الليل و أوتر ظن أن الفجر قرب ثم تبين له أنه بقي بقية من الليل و أحب أن يصلي فلا بأس لأن النبي صلى إحدى عشرة ركعة ثم سلم ثم صلى ركعتين فدل على أنه لا بأس الصلاة بعد الوتر وليست ممنوعة ولكن لا يوتر مرة أخرى يكفي وتر واحدة نعم
الطالب :  (14:30)
الشيخ : في البيت إن تيسر له إن كان إمام أو كان المسجد قريب صلى في البيت أفضل و إن صلى في المسجد فلا حرج نعم . إذا خشي أن تفوته الصلاة أو صلاها في البيت فقد يصليها في المسجد نعم
الطالب :  الاضطجاع  في البيت أو في المسجد ؟
الشيخ : في البيت
الطالب : في المسجد ما يضجعون ؟
الشيخ : لا أعلم أن الصحابة كانوا يضطجعون في مسجد النبي ﷺ
الطالب : أحسن الله إليك قولها ثلاث عشرة ركعة كاملة ليست ركعتي الفجر
الشيخ : نعم جاء هذا وهذا جاء في الحديث السابق صلى ثلاثة عشرة ركعة أوتر بهن بواحدة والحديث الثاني أنه صلى إحدى عشرة ركعة ثم صلى ركعتين
الطالب : (15:30)
الشيخ : الظاهر لأنه لم ينقل عن الصحابة  أنهم كانوا يضطجعون في المسجد في مسجد النبي ﷺ هذا هو الظاهر نعم وهي سنة على كل حال سنة ليست واجبة إن فعلت فهو أفضل و إن ترك فلا حرج حتى في البيت إن لم يضطجع فلا حرج سنة ليست واجبة الضجعة سنة وليست واجبة اضطجاع خفيف للاستراحة وكذلك بعد صلاة الليل كما في الحديث السابق أن النبي اضطجع أنه صلى إحدى عشرة ركعة اضطجع على شقه الأيمن جاء في صلاة الليل وفي الحديث الذي مر بنا الآن أنه اضطجع لما صلى إحدى عشرة ركعة اضطجع
الطالب (16:21) قبل الفجر بقليل
الشيخ : ثلث الليل ثلث الليل الآخر كله فاضي  بل نصف الليل الأخير كله فاضي السدس الرابع والخامس والسادس السدس الرابع والخامس كصلاة داوود عليه السلام كما قال النبي أفضل الصلاة صلاة داوود كان ينام نصف الليل ويقوم ثلثه يعني السدس الرابع والخامس وينام ثلثه الثلث الأخير  ليستعين به على أعمال النهار والنبي ﷺ ربما يفعل هذا وربما يفعل هذا كما سيأتي في الأحاديث أن عليه الصلاة والسلام تقول عائشة ما ألفى رسول الله السحر الأعلى إلا نائما يعني أنه يصلي السدس الرابع والخامس ثم يستريح السدس السادس ويتقوى به على أعمال النهار و أحيانا يصلي السدس الخامس والسادس كما جاء عن النبي ﷺ كان يصلي حتى يأتيه بلال
الطالب : أحسن الله إليك وقتها توقيت بالساعة ؟
الشيخ : نعم من غروب الشمس إلى طلوع الفجر هذا الذي يقسم نصفين يختلف هذا وهذا الشتاء والصيف و الربيع والخريف في الشتاء يكون الليل طويل كذلك أيضا صلاة العشاء إلى  نصف الليل يدخل وقت العشاء يعرف هذا بأن يفصل من غروب الشمس إلى طلوع الفجر نصفين مثلا إذا كان غروب الشمس الآن مثلا الساعة خمسة وثلاثة عشر دقيقة و أذان الفجر على خمس إلا ثلث كم يكون يعني قريب من إحدى عشر ونصف فتقسمها فيكون مثلا خمس ساعات وربع تقريبا هذا نصف الليل وهكذا لكن في الصيف يكون الليل قصير وفي الربيع وفي الخريف يختلف يكون الليل طويل وقد يكون قصير و يتساويان الليل والنهار في فصل الربيع وفي فصل الخريف ويطول الليل في فصل الشتاء ويطول النهار في فصل الصيف فيختلفان نعم ولهذا الشتاء طويل فيه غنيمة للمؤمن ينام ويصلي الليل طويل نعم
الطالب : بعض الناس في رمضان لا يزيد عن إحدى عشرة ركعة استناد بقول عائشة ؟
الشيخ : إذا صلى صلاة يطول الليل كان يطيل عليه الصلاة والسلام جاء في حديث أنه قرأ البقرة و آل عمران والنساء في ركعة واحدة بترتيل لا يمر بآيات الرحمة إلا وقف عليها ولا بآيات العذاب إلا وقف يتعوذ ولا آية تسبيح إلا وقف يسبح ثم ركع فكان ركوعه طويلا قريبا من قيامه ثم رفع فكان رفعه قريبا ثم سجد فكان سجوده قريبا من قيامه فإذا صلى صلاة طويلة أفضل و إن لم يتيسر له وزاد في الركعات فلا بأس وليس فيه حد محدد النبي ما قال لا يزاد عن إحدى عشرة ركعة الأفضل إن تيسر للمسلم أن يصلي ثلاث عشرة ركعة طويلة وفيها طمأنينة يطيل القراءة هذا هو الأفضل . و إن ما استطاع أو ما أحب أن يزيد فلا بأس والصحابة صلوا صلاة التراويح صلوا عشرين ركعة  وصلوا إحدى عشرة ركعة يعني صلوا هذا وهذا نعم
الطالب : وقوله ما يزيد أحسن الله إليك ؟
الشيخ : هذا لفظ لأنها أخبرت في الأحاديث أنه صلى ثلاث عشرة ركعة قالت صلى ثلاث عشرة ركعة  وقالت في الحديث  الآخر ما كان يزيد في رمضان يعني في الأغلب المراد في الأغلب وجاء في الأحاديث أنه أوتر بتسع و أوتر بسبع أيضا نقص ربما نقص وربما زاد يعني هذا في الأغلب هذا الأغلب أنه ما كان يزيد في رمضان ولا في غيره  عن إحدى عشرة ركعة وربما زاد كما في الحديث أخبرت أنه أوتر بثلاث عشرة ركعة كما في الحديث الذي قرأت الآن أوتر بثلاثة عشرة ركعة الحديث الأول أوتر بواحدة والحديث الثاني أوتر بإحدى عشرة ركعة ثم صلى ركعتين بعدها


المتن :

وحدثني زهير بن حرب قال حدثنا حسين بن محمد قال حدثنا شيبان عن يحيى. قال: سمعت أبا سلمة. ح وحدثني يحيى بن بشر الحريري. حدثنا معاوية (يعني ابن سلام) عن يحيى بن أبي كثير. قال: أخبرني أبو سلمة أنه سأل عائشة عن صلاة رسول الله ﷺ، بمثله. غير أن في حديثهما: تسع ركعات قائما. يوتر منهن.

 
الشرح:
هنا تسع ركعات صلى بتسع ركعات أوتر بتسع ركعات و أوتر بسبع و أوتر بإحدى عشرة ركعة و أوتر بثلاث عشرة ركعة دل على أن صلاته متنوعة ربما أوتر بتسع وربما على حسب نشاطه وربما أوتر بتسع وربما أوتر بسبع وربما أوتر بإحدى عشرة وربما أوتر بثلاث عشرة لكن في الغالب إحدى عشرة ركعة وثلاث عشرة ركعة هذا هو الغالب نعم


المتن :

حدثنا ابن نمير قال حدثنا أبي قال حدثنا حنظلة عن القاسم بن محمد. قال: سمعت عائشة تقول: كانت صلاة رسول الله ﷺ من الليل عشر ركعات. ويوتر بسجدة. ويركع ركعتي  الفجر

الشرح :
سجدة يعني ركعة نعم سجدة ركعة لأنها أهم أركان الركعة و يطلق على السجدة ركعة لأنها من أهم أركانها


المتن:

وحدثنا عمرو الناقد.قال  حدثنا سفيان بن عيينة عن عبد الله بن أبي لبيد. سمع أبا سلمة قال: أتيت عائشة فقلت: أي أمه!

الشرح:
أي حرفية يا أمه يعني  أم المؤمنين يخاطبها يناديها أي أمه أي من حروف  ونادِ مَن تدعُو بيَا أو بِأيَا أو همزةٍ أو أيْ وإنْ شئتَ هَيَا كل هذه حروف النداء أي هيا أي من حروف النداء أي أمه يعني يا أمه لأنها أم المؤمنين


المتن :

فقلت: أي أمه! أخبرني عن صلاة رسول الله ﷺ. فقالت: كانت صلاته، في شهر رمضان وغيره، ثلاث عشرة ركعة بالليل. منها ركعتا الفجر.

الشرح :
تكون إحدى عشرة ركعة يوتر وركعتي الفجر والحديث الآخر أنه أوتر منهن بواحدة ثلاث عشرة ركعة صلاة الليل


المتن :

حدثنا ابن نمير قال حدثنا أبي قال حدثنا حنظلة عن القاسم بن محمد. قال: سمعت عائشة تقول: كانت صلاة رسول الله ﷺ من الليل عشر ركعات. ويوتر بسجدة. ويركع ركعتي  الفجر. فتلك ثلاث عشرة ركعة.

وحدثنا أحمد بن يونس قال  حدثنا زهير قال حدثنا أبو إسحاق. ح وحدثنا يحيى بن يحيى. أخبرنا أبو خيثمة عن أبي إسحاق. قال: سألت الأسود بن يزيد عما حدثته عائشة عن صلاة رسول الله ﷺ؟ قالت: كان ينام أول الليل ويحي آخره. ثم إن كانت له حاجة إلى أهله قضى حاجته. ثم ينام. فإذا كان عند النداء الأول (قالت) وثب. (ولا والله! ما قالت: قام) فأفاض عليه الماء. (ولا والله! ما قالت: اغتسل. وأنا أعلم ما تريد) وإن لم يكن جنبا توضأ وضوء الرجل للصلاة. ثم صلى الركعتين.

 

 
الشرح:
نعم وقولها النداء الأول يعني أذان الفجر سماها الأول لأن الإقامة نداء الأذان الأول يعني أذان الفجر والنداء الثاني الإقامة الأذان إعلامهم بدخول الوقت و الإقامة يعلمه بإقامة الصلاة سمي الأذان الأول نسبة للإقامة يعني قام مسرعا نشيطا فيه أن ينبغي للإنسان أن يأتي للمسجد نشيط صلاة بنشاط لا بكسل وتثاقل نعم
الطالب : سمعت عائشة تقول: كانت صلاة رسول الله ﷺ من الليل عشر ركعات. ويوتر بسجدة
الشيخ : بركعة السجدة الركعة يعني , عشر ركعات ويوتر بواحدة إحدى عشر , عشر ركعات يسلم من كل اثنتين ويوتر بركعة واحدة نعم
الطالب : 26:30
الشيخ : أوتر بواحدة أو بثلاث أو بخمس نعم
الطالب 26:55
الشيخ : الأمر في هذا واسع ما فيه شيء محدد كله خير بعشرة أو بثلاثة عشرة نعم


المتن :

حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب. قالا: حدثنا يحيى بن آدم. حدثنا عمار بن رزيق عن أبي إسحاق، عن الأسود، عن عائشة؛ قالت: كان رسول الله ﷺ يصلي من الليل. حتى يكون آخر صلاته الوتر.

الشرح :
هذا الأفضل , الأفضل أن يكون آخر الصلاة وتر لقوله عليه السلام اجعلوا أخر صلاتكم  في الليل وترا في الحديث الآخر فالأفضل أن يكون أخر صلاته في الليل وتر هذا هو الأفضل لكن لو أوتر ثم صلى بعد ذلك لا حرج و  الأمر في هذا استحباب ليس الوجوب لأن النبي صلى بعدها ركعتين فدل على أن الأمر ليس للوجوب نعم و إنما هو للاستحباب


المتن :

حدثني هناد بن السري حدثنا أبو الأحوص عن أشعث، عن أبيه، عن مسروق. قال:سألت عائشة عن عمل رسول الله ﷺ؟ فقالت: كان يحب الدائم. قال قلت: أي حين كان يصلي؟ فقالت: كان إذا سمع الصارخ، قام فصلى.

الشرح:
الدائم يعني المستديم في الحديث الآخر أحب العمل إلى الله أدومه و إن قل يعني كون الإنسان يصلي كل ليلة مثلا ثلاث ركعات أو خمس ركعات أفضل من كونه أحيان يصلي وأحيان لا يصلي الأفضل الاستدامة وأحب العمل إلى الله أدومه و إن قل ولو كان قليل ركعات يحافظ عليها كل ليلة من إن كان يصلي بعض الليالي  قالت إذا سمع الصارخ الديك وكانت الديكة لها معرفة بتقسيم الليل وترتيبه نعم والغالب أن الديك يصيح آخر الليل يقوم في آخر الليل في الثلث الأخير هذا في الغالب وربما جاء في الحديث الآخر أن عائشة أخبرت أن النبي في حديث ابن عباس لما بات قال فلما كان نصف الليل أو قبله بقليل أو بعده بقليل قام النبي ﷺ يصلي


المتن :

حدثنا أبو كريب قال أخبرنا ابن بشر عن مسعر، عن سعد، عن أبي سلمة، عن عائشة. قالت: ما ألفى رسول الله ﷺ السحر الأعلى في بيتي، أو عندي، إلا نائما.

 
الشرح :

يعني الأعلى أحيانا , أحيانا يكون في السحر نائم لأنه يصلي السدس الرابع والسدس الخامس ثم ينام السدس السادس حتى يستعين به على عمل النهار على ما جاء في صلاة داوود عليه السلام كما قال عليه السلام أفضل الصلاة صلاة داوود كان ينام نصف الليل ويقوم ثلثه وينام ثلثه يعني يقوم السدس الرابع والخامس وينام السدس السادس ليتقوى به على عمل النهار هذا أحيانا و أحيان يأتي السحر وهو يصلي فيقوم السدس الخامس والسادس وهو في التنزل الإلهي يقول النبي ينزل ربنا كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر وهو السدس الخامس والسادس فيقول من يدعوني فأستجيب له من يسألني فأعطيه من يستغفرني فأغفر له وهو حديث عظيم رواه الشيخان و أهل السنن وهو متواتر نعم


المتن :

حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ونصر بن علي وابن أبي عمر. قال أبو بكر. حدثنا سفيان بن عيينة عن أبي النضر، عن أبي سلمة، عن عائشة؛ قالت: كان النبي ﷺ إذا صلى ركعتي الفجر، فإن كنت مستيقظة، حدثني. وإلا اضطجع.

الشرح :
 نعم فدل على أنه لا بأس في الكلام بعد ركعتي الفجر خلافا لما قاله أنه يكره الحديث الكلام بعد الفجر كما روي عن بعض العلماء وعن بعض الكوفيين يقولون يكره الكلام بعد ركعتي الفجر لأنه وقت استغفار فيه أن النبي ربما حدثها ، فإن كنت مستيقظة، حدثني. وإلا اضطجع نعم .


المتن :

وحدثنا ابن أبي عمر.قال حدثنا سفيان عن زياد بن سعد، عن ابن أبي عتاب، عن أبي سلمة، عن عائشة، عن النبي ﷺ، مثله.

وحدثنا زهير بن حرب قال حدثنا جرير عن الأعمش، عن تميم بن سلمة، عن عروة بن الزبير، عن عائشة. قالت: كان رسول الله ﷺ يصلي من الليل. فإذا أوتر قال قومي، فأوتري. يا عائشة!.

وحدثني هارون بن سعيد الأيلي.قال حدثنا

الشرح :
 فيه مشروعية إيقاظ الأهل للأمور المستحبة الوتر مستحب ليس بواجب على الصحيح خلافا للأحناف قالوا بوجوبه لأن النبي صلى الوتر على راحلته فدل على أنه ليس بواجب لو كان فريضة لنزل صلى في الأرض كما كان يصلي في الفرائض فيه دليل على أن الإنسان يأمر أهله بغير الواجبات في المستحبات يوقظهم لصلاة الليل للوتر يأمرهم بصلاة الضحى التعاون على الخير تعاونوا على البر والتقوى قالت عائشة من كل ليل أوتر سورة من أوله و أخره فانتهى وتره إلى السحر استقر في آخر الأمر آخر الليل أوتر أول الليل و أوتر أوسطه و أوتر آخره و انتهى وتره إلى السحر من كل الليل أوتر من أوله و آخره استقر أمره إلى أن حافظ على الوتر في آخر الليل نعم .


المتن :

وحدثني هارون بن سعيد الأيلي.قال حدثنا ابن وهب. أخبرني سليمان بن بلال عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن، عن القاسم بن محمد. عن عائشة؛ أن رسول الله ﷺ:كان يصلي صلاته بالليل وهي معترضة بين يديه. فإذا بقي الوتر أيقظها فأوترت

الشرح:
 وهذا يدل على أنه لا بأس باعتراض النائم و أن هذا لا يعتبر مرور لو صلى الإنسان و أمامه نائم سواء رجل أو امرأة لا يعتبر هذا مرور المرور أن يأتي من جانب إلى جانب نعم


المتن :

وحدثنا يحيى بن يحيى قال أخبرنا سفيان بن عيينة عن أبي يعفور (واسمه واقد، ولقبه وقدان). ح وحدثنا أبو بكر ابن أبي شيبة وأبو كريب. قالا: حدثنا أبو معاوية عن الأعمش. كلاهما عن مسلم، عن مسروق، عن عائشة. قالت: من كل الليل قد أوتر رسول الله ﷺ. فانتهى وتره إلى السحر.

 
الشرح:
نعم هذا من كل ليلة أوتر من أوله و آخره إلى أن استقر إلى السحر حافظ على الوتر في السحر في آخر الأمر نعم


المتن :

وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وزهير بن حرب. قالا: حدثنا وكيع عن سفيان، عن أبي حصين، عن يحيى بن وثاب، عن مسروق، عن عائشة. قالت: من كل الليل قد أوتر رسول الله ﷺ. من أول الليل وأوسطه وآخره. فانتهى وتره إلى السحر

الشرح:
نعم يعني أوتر أحيان من أول الليل وأحيانا وسطه وأحيان آخره واستقر إلى آخر الليل هذا هو الأفضل , الأفضل آخر الليل لمن وثق نفسه للقيام  فإن لم يثق صلى أول الليل هذا هو الحل في صحيح مسلم من خاف أن لا يقوم آخر الليل فليوتر أوله ومن طمع أن يقوم آخر الليل فليوتر آخره فإن صلاة آخر الليل مشهودة وذلك أفضل رواه الإمام مسلم في صحيحه وقد أوصى النبي أبا هريرة أن يوتر أول الليل لأنه كان يدرس الحديث في أول الليل فيشق عليه القيام في آخر الليل فلهذا أوصاه أن يوتر أول الليل إذا كان الإنسان يخشى ألا يقوم أو يموت صلى الوتر في أول الليل و إن غلب على ظنه أن يقوم آخر الليل فيؤخر الوتر آخر الليل لأنه الأفضل نعم .


المتن :

حدثني علي بن حجر قال حدثنا حسان (قاضي كرمان) عن سعيد بن مسروق، عن أبي الضحى، عن مسروق، عن عائشة. قالت. كل الليل قد أوتر رسول الله ﷺ. فانتهى وتره إلى آخر الليل.

حدثنا محمد بن المثنى العنزي قال حدثنا محمد بن أبي عدي عن سعيد، عن قتادة عن زرارة أن سعد بن هشام بن عامر أراد أن يغزو في سبيل الله. فقدم المدينة. فأراد أن يبيع عقارا له بها. فيجعله في السلاح والكراع. ويجاهد الروم حتى يموت. فلما قدم المدينة، لقي أناسا من أهل المدينة. فنهوه عن ذلك. وأخبروه؛ أن رهطا ستة أرادوا ذلك في حياة نبي الله ﷺ. فنهاهم نبي الله ﷺ. وقال أليس لكم في أسوة؟فلما حدثوه بذلك راجع امرأته. وقد كان طلقها. وأشهد على رجعتها. فأتى ابن عباس فسأله عن وتر رسول الله ﷺ؟ فقال ابن عباس:  ألا أدلك على أعلم أهل الأرض بوتر رسول الله ﷺ؟ قال: من؟ قال: عائشة. فأتها فاسألها. ثم ائتني فأخبرني بردها عليك. فانطلقت إليها. فأتيت على حكيم بن أفلح. فاستلحقته إليها. فقال: ما أنا بقاربها. لأني نهيتها أن تقول في هاتين الشيعتين شيئا فأبت فيهما إلا مضيا. قال فأقسمت عليه

 

الشرح:
الشيعتين شيعة علي وشيعة معاوية متقاتلتين يعني أن عائشة رضي الله عنها لم تكن مع هؤلاء ولم تكن مع هؤلاء لا مع علي ولا مع معاوية مستقلة كانت تطالب بدم عثمان نعم .


المتن :

فأقسمت عليه. فجاء. فانطلقنا إلى عائشة. فاستأذنا عليها. فأذنت لنا. فدخلنا عليها. فقالت: أحكيم؟ (فعرفته) فقال: نعم. فقالت: من معك؟ قال: سعد بن هشام.

الشرح:
حكيم بن أفلح


المتن :

فقالت: من معك؟ قال: سعد بن هشام. قالت: من هشام؟ قال: ابن عامر. فترحمت عليه. وقالت خيرا. (قال قتادة وكان أصيب يوم أحد) فقلت: يا أم المؤمنين! أنبئيني عن خلق رسول الله ﷺ. قالت: ألست تقرأ القرآن؟ قلت: بلى. قالت: فإن خلق نبي الله ﷺ كان القرآن

الشرح:
لقوله تعالى وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ خلقه عليه السلام القرآن تخلق بأخلاقه ويأتمر بأوامره ويجتنب نواهيه ويقف عند حدود ويتعظ بمواعظه ويتصف بالصفات الحميدة التي رغب فيها هذا خلقه عليه الصلاة والسلام نعم خلقه القرآن وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ


المتن :

قال فهممت أن أقوم، ولا أسأل أحدا عن شيء حتى أموت. ثم بدا لي فقلت: أنبئيني عن قيام رسول الله ﷺ. فقالت: ألست تقرأ: يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ؟ قلت: بلى. قالت: فإن الله عز وجل افترض قيام الليل في أول هذه السورة. فقام نبي الله ﷺ وأصحابه حولا. وأمسك الله خاتمتها اثني عشر شهرا في السماء. حتى أنزل الله، في آخر هذه السورة، التخفيف. فصار قيام الليل تطوعا بعد فريضة. قال: قلت: يا أم المؤمنين! أنبئيني عن وتر رسول الله ﷺ

الشرح:
يعني نسخ قيام الليل كان واجبا ثم نسخ للأمة مستحب في حقها أما النبي ﷺ فيه خلاف هل هو واجب في حقه أو نسخ نعم


المتن:

فقالت: كنا نعد له سواكه وطهوره. فيبعثه الله ما شاء أن يبعثه من الليل. فيتسوك ويتوضأ ويصلي تسع ركعات. لا يجلس فيها إلا في الثامنة. فيذكر الله ويحمده ويدعوه. ثم ينهض ولا يسلم. ثم يقوم فيصلي التاسعة. ثم يقعد فيذكر الله ويحمده ويدعوه. ثم يسلم تسليما يسمعنا

الشرح:
وهذا فيه أنه صلى تسع ركعات سردها بالسلام الواحد هذا الحديث فيه أنه أوتر بأقل من إحدى عشرة ركعة أوتر بتسع وسردها بسلام واحد  إلا أنه جلس في الثامنة وتشهد وقام ثم صلى التاسعة ثم تشهد وسلم دل على أن لا بأس أن يوتر بتسع يسردهن بسلام واحد لا بأس أن يصلي تسع بسلام واحد لكن يتشهد تشهدين التشهد الأول في الثامنة يقعد ثم يقوم ثم يأتي بالتاسعة فيتشهد ويسلم وكذلك السبع له أن يسردها بسلام واحد وهو مخير بأن يجلس في السادسة والخمس يسردها بسلام واحد لكن لا يجلس إلا في آخرها و الثلاث يسردها بسلام واحد لكن لا يجلس إلا في آخرها و ذكر الفقهاء أيضا أن له أن يسرد في إحدى عشرة ركعة يجلس في العاشرة ثم يقوم فيأتي بالحادية عشرة لكن الأفضل أن يسلم من كل ركعتين ويوتر بواحدة نعم
الطالب : أحسن الله إليك هل التروايح (42:45)؟
الشيخ : لا يصلي بالناس لا
الطالب : ولو أخبرهم
الشيخ : ولو أخبرهم الناس لهم مشقة يصبر إذا كان يصلي لوحده فله الخيار أما أن تصلي بالناس إحدى عشر ركعة بسلام واحد هذا مشقة على الناس قد يكون هناك مريض وفيه من له حاجة وفيه من يحتاج إلى أن يبول أو إلى غيره إذا صليت وحدك اعمل هذا نعم أما الناس فلا .
الطالب (43:49)
الشيخ: لا صلاة الوتر غير صلاة الليل , صلاة الليل يعني تصلي أربع أو ست أو ثمان بسلام واحد لقوله صلاة  الليل مثنى , مثنى أما الوتر لا بأس ما صليت رباعية ولا سداسية صليت وتر صلاة الليل غير أربع وست وثمان وصلاة الليل ثلاث بسلام واحد أو خمس أو سبع أو تسع لا بأس


المتن:

ثم يسلم تسليما يسمعنا. ثم يصلي ركعتين بعد ما يسلم وهو قاعد. فتلك إحدى عشرة ركعة، يا بني. فلما سن نبي الله ﷺ، وأخذه اللحم، أوتر بسبع. وصنع في الركعتين مثل صنعيه الأول

الشرح:
نعم وهذا فيه أنه أوتر بتسع و أوتر بسبع هذا كله إجابة على السؤال السابق بأن النبي صلاته متنوعة أوتر بتسع و أوتر بسبع و أوتر بإحدى عشرة و أوتر بثلاثة عشرة دل على قول عائشة ما كان يزيد في رمضان ولا في غيره عن إحدى عشرة ركعة
الطالب : 4:17
الشيخ :  بدن بعضهم قال أنه بدن وجاء بدّن بدُن يعني كبر  وبدّن يعني سمن وهو ما كان سمينا نعم


المتن :

أوتر بسبع. وصنع في الركعتين مثل صنعيه الأول. فتلك تسع، يا بني. وكان نبي الله ﷺ إذا صلى صلاة أحب أن يداوم عليها. وكان إذا غلبه نوم أو وجع عن قيام الليل صلى من النهار ثنتي عشرة ركعة. ولا أعلم نبي الله ﷺ

الشرح:
يعني إذا  نام عن صلاة الليل نام عن وتره إما لمرض أو انشغال أو لغلبة النوم فإنه يصلي صلاته في الليل يصليها في الضحى لكن ما يصلي وتر كان يصلي إحدى عشر ركعة يزيد ركعة فتصبح اثنى عشر وهكذا الإنسان إذا نام عن صلاة الليل يصليها في الضحى لكن يشرع إذا كان يوتر بثلاث يزيد ركعة يصلي أربع يوتر بخمس يزيد ركعة يوتر بتسع يزيد ركعة يوتر بسبع يزيد بركعة ثمان بتسع يزيد ركعة عشر إحدى عشر يزيد ركعة اثنى عشر يشرع بركعة


المتن :

ولا أعلم نبي الله ﷺ قرأ القرآن كله في ليلة. ولا صلى ليلة إلى الصبح. ولا صام شهرا كاملا غير رمضان

الشرح :

نعم ويستثنى من هذا وقام ليلة إلى الصبح يستثنى من هذا العشر الأواخر من رمضان كما ثبت في الحديث قد كان إذا دخل العشر أحيا الليل وشد المئزر و أيقظ أهله هذا خاص قال ولا أعلم أنه صام شهرا كاملا غير شعبان الحديث الآخر كان يصوم شعبان كله كانت تصوم شعبان إلا قليلا وهذا مستثنى نعم

المتن :

ولا أعلم نبي الله ﷺ قرأ القرآن كله في ليلة. ولا صلى ليلة إلى الصبح. ولا صام شهرا كاملا غير رمضان. قال فانطلقت إلى ابن عباس فحدثته بحديثها. فقال: صدقت. لو كنت أقربها أو أدخل عليها لأتيتها حتى تشافهني - به. قال قلت: لو علمت أنك لا تدخل عليها ما حدثتك حديثها.

الشرح :
وقد كانت حجرات ابن عباس نعم


المتن :

وحدثنا محمد بن المثنى قال حدثنا معاذ بن هشام. قال حدثني أبي عن قتادة، عن زرارة بن أوفى، عن سعد بن هشام؛ أنه طلق امرأته. ثم انطلق إلى المدينة ليبيع عقاره. فذكر نحوه.

وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال حدثنا محمد بن بشر قال حدثنا سعيد بن أبي عروبة.قال حدثنا قتادة عن زرارة بن أوفى، عن سعد بن هشام؛ أنه قال: انطلقت إلى عبد الله بن عباس. فسألته عن الوتر. وساق الحديث بقصته. وقال فيه: قالت: من هشام؟ قلت: ابن عامر. قالت: نعم المرء كان عامر. أصيب يوم أحد.

وحدثنا إسحاق بن إبراهيم ومحمد بن رافع. كلاهما عن عبد الرزاق. أخبرنا معمر عن قتادة، عن زرارة بن أوفى؛ أن سعد بن هشام كان جارا له فأخبره أنه طلق امرأته. واقتص الحديث بمعنى حديث سعيد. وفيه: قالت: من هشام؟ قال ابن عامر. قالت: نعم المرء كان أصيب، مع رسول الله ﷺ، يوم أحد. وفيه: فقال حكيم بن أفلح: أما إني لو علمت أنك لا تدخل عليها ما أنبأتك بحديثها.

حدثنا سعيد بن منصور وقتيبة بن سعيد. جميعا عن أبي عوانة. قال سعيد: حدثنا أبو عوانة عن قتادة، عن زرارة بن أوفى، عن سعد بن هشام، عن عائشة؛ أن رسول الله ﷺ كان إذا فاتته الصلاة من الليل من وجع أو غيره، صلى من النهار ثنتي عشرة ركعة.

 وحدثنا علي بن خشرم قال أخبرنا عيسى (وهو ابن يونس) عن شعبة، عن قتادة، عن زرارة، عن سعد بن هشام الأنصاري، عن عائشة؛ قالت: كان رسول الله ﷺ إذا عمل عملا أثبته.

الشرح :

أثبته يعني استمر عليه


المتن :

قالت: كان رسول الله ﷺ إذا عمل عملا أثبته.  وكان إذا نام من الليل أو مرض، صلى من النهار، ثنتي عشرة ركعة.  قالت: وما رأيت رسول الله ﷺ قام ليلة حتى الصباح. وما صام شهرا متتابعا إلا رمضان.

الشرح :
كما استثنى شعبان و استثنى العشر الأواخر نعم


المتن :

حدثنا هارون بن معروف قال حدثنا عبدالله بن وهب. ح وحدثني أبو الطاهر وحرملة. قالا: أخبرنا ابن وهب عن يونس بن يزيد، عن ابن شهاب، عن السائب بن يزيد، وعبيد الله بن عبد الله. أخبراه عن عبد الرحمن بن عبد القاري. قال: سمعت عمر بن الخطاب يقول: قال رسول الله ﷺ: من نام عن حزبه، أو عن شيء منه، فقرأه فيما بين صلاة الفجر وصلاة الظهر

الطالب ( 50:30)
الشيخ : لا كما سمعت في الحديث يصلي اثنى عشر ركعة يشفع بركعة
الطالب (51:2)
الشيخ :  لا لم يقرأ عنه ولهذا ما روى عنه ولهذا روى عن قال لأحمد  من المذاكرة لأنه شارك في شيوخه بخلاف مسلم فإنه روى عن أحمد مسلم أحمد من شيوخه وكذلك الترمذي و أبو داوود أما البخاري فإنه ما روى عن الإمام أحمد لأنه شارك في شيوخه ولهذا في الموضعين قال لي قال أحمد بن حنبل في المذاكرة في موضعين الصحيح ولم يرو عنه لأنه شارك في شيوخه نعم
الطالب : ( 51:42)
الشيخ : استدلوا بالنبي ﷺ نهى عن التبتل خلافا لمن تبتل استدلوا بهذا قال هناك ثلاث رهط تبتلوا فنهاهم النبي ﷺ كأنهم فهموا أن هذا تبتل وأن هذا ترك للدنيا
الطالب (52:15)
الشيخ : يعني الصوت يعني , يعني الصوت المسموع ليس المراد أن صوت الله مثل صوته من باب التقريب
 

logo
2024 م / 1446 هـ
جميع الحقوق محفوظة


اشترك بالقائمة البريدية

اشترك بالقائمة البريدية للشيخ ليصلك جديد الشيخ من المحاضرات والدروس والمواعيد