الخطبة الأولى
الحمد لله الذي أمر بطاعته وطاعة رسوله، أحمده سبحانه وأشكره، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له خلق الخلق لعبادته وامتثال أمره واجتنابه نهيه، وأشهد أن محمداً عبده ورسولـه دعا الناس إلى توحيد ربهم ونهاهم عن معصيته، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه والتابعين لهم بإحسان، وسلَّم تسليماً كثيراً.
أما بعد:
أيها الناس .. اتقوا الله تعالى وامتثلوا أمره ولا تعصوه فإن معصية الربّ تورث العبد ما لا تحمد عقباه.
عباد الله: إن المعاصي والذنوب تتنوع إلى ثلاثة أنواع:
معصية لا يغفرها الله، ومعصية تحت مشيئة الله، ومعصية يغفرها الله.
فالمعصية التي لا يغفرها الله: هي معصية الشرك بالله والكفر به، قال الله تعالى: إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ[النساء: 48]، وقال تعالى : وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ[الأنعام :88]، وقال تعالى: وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُوراً[الفرقان :23]، وقال : إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ[المائدة :72].
وسُئل النبي ﷺ أي الذنب أعظم فقال: أن تجعل لله نداً وهو خلقك[1].وقال عليه الصلاة والسلام: الدواوين ثلاثة: ديوان لا يغفره الله، وديوان لا يعبأ الله به، وديوان لا يترك الله منه شيئاً، فأما الديوان الذي لا يغفره الله فالشرك بالله، وأما الديوان الذي لا يعبأ الله به فظلم العبد لنفسه، وأما الديوان الذي لا يترك الله منه شيئاً فظلم العباد بعضهم لبعض [2].
وأما المعصية التي تحت مشيئة الله فالكبائر، كعقوق الوالدين والزنا والسرقة والربا والغش في المعاملات وشهادة الزور وغيرها.
وأما المعصية التي يغفرها الله فالصغائر فإنها تكفَّر باجتناب الكبائر وأداء الفرائض، كما قال الله تعالى: إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلاً كَرِيماً[النساء:31]، وقال عليه الصلاة والسلام: الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان، مكفٍّرات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر[3].
أيها المسلمون: إن للمعاصي آثاراً في الدنيا وآثاراً في الآخرة، وأضراراً في القلوب كضرر السموم في الأبدان على اختلاف درجاتها في الضرر، وهل في الدنيا والآخرة شرور وداء إلا سببه الذنوب والمعاصي، فما الذي أخرج الأبوين من الجنة دار اللذة والنعيم والبهجة والسرور إلى دار الآلام والأحزان والمصائب ؟ وما الذي أخرج إبليس من ملكوت السماء وطرده ولعنه ومسخ ظاهره وباطنه فجعلت صورته أقبح صورة وأشنعها، وباطنه أقبح من صورته وأشنع، وبُدل بالقرب بعداً، وبالرحمة لعنة، وبالجمال قبحاً، وبالجنة ناراً تلظى، وبالإيمان كفراً، وبموالاة المولى الحميد أعظم عداوة ومشاقة، وبزجل التسبيح والتحميد والتهليل والتقديس زجل الكفر والشرك والكذب والزور والفحش، وبلباس الإيمان لباس الكفر والفسوق والعصيان، فهان على الله غاية الهوان، وحلَّ عليه غضب الرب فأهواه.
وما الذي أغرق أهل الأرض كلهم حتى علا الماء فوق رؤوس الجبال ؟ وما الذي سلّط الريح العقيم على قوم عاد حتى ألقتهم موتى على وجه الأرض كأنهم أعجاز نخل خاوية ودمّرت ما دمرت عليهم من ديارهم وحروثهم وزروعهم ودوابهم حتى صاروا عبرة للأمم إلى يوم القيامة.
وما الذي أرسل على قوم ثمود الصيحة حتى قطّعت قلوبهم في أجوافهم وماتوا عن آخرهم ؟
وما الذي رفع قرى اللوطية حتى سمعت الملائكة نبيح كلابهم، ثم قلبها عليهم فجعل عاليها سافلها، فأهلكهم جميعاً، ثم أتبعهم حجارة من سجيل من السماء أمطرها عليهم ؟.
وما الذي أرسل على قوم شعيب سحاب العذاب كالظلل، فلما صار فوق رؤوسهم أمطر عليهم ناراً تلظى ؟
وما الذي أغرق فرعون وقومه في البحر ثم نقلت أرواحهم إلى جهنم، فالأجساد للغرق والأرواح للحرق ؟
وما الذي خسف بقارون وداره ومالِه وأهله ؟
وما الذي أخذ قوم صاحب يس بالصيحة حتى خمدوا عن آخرهم ؟
وما الذي بعث على بني إسرائيل قوماً أولي بأس شديد فجاسوا خلال الديار، وقتلوا الرجال، وسبوا النساء والذراري، وأحرقوا الديار ونهبوا الأموال، ثم بعثهم عليهم مرة ثانية فأهلكوا ما قدروا عليه وتبّروا ما علوا تتبيراً؟.
وما الذي سلط عليهم بأنواع العذاب والعقوبات مرة بالقتل والسبي، وخراب البلاد، ومرة بجور الملوك، ومرة بمسخهم قردة وخنازير، وآخر ذلك أقسم الرب تبارك وتعالى: لَيَبْعَثَنَّ عَلَيْهِمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ يَسُومُهُمْ سُوءَ الْعَذَابِ[الأعراف :167].
أيها المسلمون: وإن للمعاصي آثاراً على القلوب تضرّ بها وتحرمها كثيراً من الخير، فمنها:
حرمان العلم فإن العلم نور يقذفه الله في القلب والمعصية تطفئ ذلك النور، وقديماً قال الإمام الشافعي ــ رحمه الله ــ حينما شكا إلى شيخه وكيع بن الجرّاح:
شكوتُ إلى وكيع سوء حفظي | فأرشدني إلى ترك المعاصي |
وقال إن العلـــــــــــم نــــور | ونور الله لا يُؤتاه عاصـــــي |
ومنها وحشة يجدها العاصي في قلبه بينه وبين الله لا يوازنها ولا يقارنها لذة أصلاً، ولو اجتمعت له لذات الدنيا بأسرها لم تف بتلك الوحشة، وهذا أمر لا يحسّ به إلا من في قلبه حياة، وما لجرح بميت إيلام.
ومنها أنها تضعف القلب عن إراداته، فتقوى إرادة المعصية وتضعف إرادة التوبة شيئاً فشيئاً إلى أن تنسلخ من قلبه إرادة التوبة.
ومنها أنه ينسلخ من القلب استقباح المعصية فتصير له عادة، فلا يستقبح من نفسه رؤية الناس له ولا كلامهم له.
ومنها أن المعصية تفسد العقل وتطفئ نوره، وإذا طفئ نوره ضعف ونقص.
ومنها أن الذنوب إذا تكاثرت طبع على قلب صاحبها فكان من الغافلين كما قال بعض السلف في قولـه تعالى: كَلاَّ بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ[المطففين :14] قال هو الذنب بعد الذنب، فإن القلب يصدأ من المعصية، فإذا زادت المعاصي غلب الصدأ حتى يصير راناً ثم يغلب حتى تصير طبعاً وفعلاً وختماً فيصير القلب في غشاوة وغلاف.
ومنها أن المعصية تطفئ من القلب نار الغيرة التي هي لحياته وصلاحه كالحرارة الغريزية لحياة جميع البدن، فإن الغيرة حرارته وناره التي تخرج ما فيه من الخبث والصفات المذمومة كما يخرج الكير خبث الذهب والفضة والنار.
ومنها أن المعصية تذهب الحياء الذي هو مادة الحياة للقلب وهو أصل كل خير وذهابه ذهاب كل خير بأجمعه، وفي الحديث: الحياء خير كله [4].
ومنها أن المعصية تضعف في القلب تعظيم الرب جل جلاله، وتضعف وقاره في قلب العبد ولابد شاء أم أبى، ولو تمكّن وقار الله في قلبه لما تجرّأ على معاصيه .
فاتقوا الله عباد الله واحذروا المعاصي وانتهاك محارم الله لتسلموا من عقوباتها العاجلة والآجلة وبفوز بجنة الله ورضوانه، اللهم أعزنا بطاعتك وسلمنا من ذلّ معصيتك ومخالفتك، وارزقنا تدبّر كتابك وانفعنا بما فيه، أقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم.
الخطبة الثانية:
الحمد لله، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه والتابعين لهم بإحسان، وسلَّم تسليماً كثيراً.
وبعد:
ومنها أن المعصية تضعف سير القلب إلى الله والدار الآخرة، أو تُعوِّقه أو توقفه عن السير فلا تدعه يخطو خطوة أو تردّه عن وجهة إلى ورائه، فالذنب يحجب الواصل ويقطع السائر وينكّس الطالب.
ومن عقوباتها ما يلقيه الله من الرعب والخوف في قلب العاصي فإن الطاعة حصن الله الأعظم من يدخله كان من الآمنين، ومن خرج عنه أحاطت به المخاوف.
ومن عقوباتها أنها توقع الوحشة العظيمة في القلب فيجد المذنب نفسه مستوحشاً قد وقعت الوشحة بينه وبين ربه، وبينه وبين الخلق، وبينه وبين نفسه، وكلما كثرت الذنوب اشتدت الوحشة.
ومن عقوباتها أنها تصرف القلب عن صحته واستقامته إلى مرضه وانحرافه، فلا يزال مريضاً معلولاً لا ينتفع بالأغذية التي بها حياته وصلاحه.
ومن عقوباتها أنها تعمي بصر القلب وتطمس نوره وتسد طرق العلم وتحجب مواد الهداية.
ومن عقوباتها أنها تؤثر بالخاصة في نقصان العقل، فلا تجد عاملين أحدهما مطيع لله والآخر عاص إلا وعقل المطيع منهما أوفر وأكمل، وفكره أصح، ورأيه أسدّ، والصواب قرينه، ولهذا تجد خطاب القرآن إنما هو مع أولي الألباب والعقول كقولـه: فَاتَّقُوا اللَّهَ يَا أُولِي الأَلْبَابِ [الطلاق :10]، وقولـه: إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُوا الأَلْبَابِ [الزمر :9].
ومن عقوباتها الختم على القلوب والأسماع والغشاوة على الأبصار والأقفال على القلوب وجعل الأكنة عليها، والريْنُ عليها والطبع عليها، وتقليب الأفئدة والأبصار، والحيلولة بين المرء وقلبه، وإغفال القلب عن ذكر الرب، وإنساء العبد نفسه، وترك إرادة الله تطهير القلب، وجعل الصدر ضيقاً حرجاً كأنما يَصّعّد في السماء، وصرف القلوب عن الحق، وزيادة مرضها على مرضها، وإركاسها وإنكاسها بحيث تبقى منكوسة حتى ترى الأشياء على غير حقيقتها فترى الباطل حقاً والحق باطلاً، والمنكر معروفاً، والمعروف منكراً، ويُفسد ويرى أنه يصلح، ويصد عن سبيل الله وهو يرى أنه يدعو إليها، ويشتري الضلالة بالهدى، وهو يرى أنه على الهدى، ويتبع هواه وهو يرى أنه مطيع لمولاه.
أيها المسلمون: وإن للمعاصي آثاراً على الأبدان فمنها:
ما أصاب أبدان العصاة من العذاب والهلاك مثل ما أصاب أبدان قوم نوح من الغرق، وكذلك فرعون، وما أصاب قوم هود من الريح التي أهلكتهم وما أصاب ثمود من الصيحة، وما أصاب قارون من الخسف، وما يصيب الناس من الأمراض والحروب وجوْر الولاة بسبب ذنوبهم ومعاصيهم كما قال تعالى: ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ[الروم :41].
أيها المسلمون: وإن للمعاصي آثاراً في الأرض، فإن الذنوب والمعاصي تحدث في الأرض أنواعاً من الفساد في المياه والهوى والزرع والثمار والمساكن، قال تعالى: ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ[الروم :41]، قال مجاهد: إذا وُلِّي الظالم سعى بالظلم والفساد فيحبس بذلك القطر فيهلك الحرث و النسل، والله لا يحب الفساد [5]، ثم قرأ الآية السابقة.
ومن آثارها ما يحدثه الله في الأرض من النقص والشر والآلام.
ومن آثارها في الأرض ما يحل بها من الخسف والزلازل ومحق بركتها.
عباد الله: يرى كثير من الناس أن العقل إرضاءُ الناس جميعهم وعدم مخالفتهم في أغراضهم وشهواتهم واستجلاب مودتهم بترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ويقول قائلهم:
أصلح نفسك بالدخول مع الناس وموافقتهم ولا تنغّص نفسك عندهم.
وهذا المسلك هو خط كثير من الناس، وهذا عقل نفاقي شيطاني وهو عين الهلاك لوجوه:
أحدها: أن المداهن ترك واجباً من واجبات الإسلام وهو الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لأجل الناس، والله تعالى يقول: وَلا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِنْ كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ[النور: 2].
الثاني: أن المداهن قد التمس رضا الناس بسخط الله، وفي حديث عائشة الذي كتبته لمعاوية أن النبي ﷺ قال: من التمس رضا الناس بسخط الله سخط الله عليه، وأسخط عليه الناس، ومن التمس رضا الله بسخط الناس رضي الله عنه وأرضى الناس عنه [6].
الثالث: أن المداهن تعمُّه العقوبة إذا نزلت كما قال تعالى: وَاتَّقُوا فِتْنَةً لا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً[الأنفال :25]، وقال: فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ أَنْجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنْ السُّوءِ[الأعراف: 165].
الرابع: أن المداهن يخشى عليه أن يدخل تحت لعنة الله قال تعالى: لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ كَانُوا لا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنكَرٍ فَعَلُوهُ [المائدة :78-79].
الخامس: أن الساكت عن الحق مع قدرته شيطان أخرس كما أن المتكلم بالباطل شيطان ناطق.
خطر معصية الشرك بالله :
عباد الله: الشرك بالله أعظم الذنوب لأن الله أخبر أنه لا يغفره لمن لم يتب منه، وما دونه من الذنوب فهو داخل تحت المشيئة إن شاء غفره لمن لقيه به، وإن شاء عذبه به.
والشرك بالله أقبح القبيح، وأظلم الظلم؛ لأنه تنقّص لرب العالمين، وصرف خالص حقه لغيره، وعدل غيره به، كما قال تعالى: ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ[الأنعام :1].
الشرك بالله مناقض للمقصود بالخلق والأمر، منافٍ له من كل وجه، وذلك غاية المعاندة لرب العالمين والاستكبار عن طاعته والذل له، والانقياد لأوامره الذي لا صلاح للعالم إلا بذلك، فمتى خلا منه خرب وقامت القيامة، كما قال ﷺ: لا تقوم الساعة حتى لا يقال في الأرض: الله، الله ".رواه مسلم[7].
الشرك بالله تشبيه للمخلوق بالخالق تعالى وتقدّس في خصائص الألوهية من ملك الضر والنفع والعطاء والمنع الذي يوجب تعلُّق الدعاء والخوف والرجاء والتوكل والإجلال والخشية والتعظيم وسائر أنواع العبادة كلها بالله وحده.
وهذا يوجب للعبد شدة الخوف من الشرك الذي هذا شأنه، وأن يخاف على نفسه من الوقوع في هذا الذنب العظيم والخطر الجسيم، ولا يمكنه تجنبه حتى يعرفه ويبحث عنه كما قال حذيفة بن اليمان : كان الناس يسألون رسول الله ﷺ عن الخير وكنت أسأله عن الشرِّ مخافة أن أقع فيه[8].وقال عمر بن الخطاب : إنما تنقض عُرى الإسلام عروة عروة، إذا نشأ في الإسلام من لا يعرف الجاهلية[9].
وحقيقة الخوف من الشرك توجب للعبد صدق الالتجاء إلى الله والاعتماد عليه والابتهال والتضرع إليه والبحث والتفتيش عن الشرك ووسائله وذرائعه ليسلم من الوقوع فيه.
- ^ صحيح البخاري ، كتاب التفسير (4477)، صحيح مسلم ، كتاب الإيمان (86).
- ^ المستدرك للحاكم (4/619)، برقم(8717)، شعب الإيمان (9/540).
- ^ سبق تخريجه .
- ^ صحيح مسلم ، كتاب الإيمان (37).
- ^ تفسير ابن جرير الطبري (20/108).
- ^ صحيح ابن حبان (1/510)، برقم (276).
- ^ صحيح مسلم ، كتاب الإيمان (148).
- ^ صحيح البخاري ، كتاب المناقب (3606)، صحيح مسلم ، كتاب الإمارة (1847).
- ^ سبق ذكره .